أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله














المزيد.....

فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1717 - 2006 / 10 / 28 - 09:16
المحور: حقوق الانسان
    


فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله.كل الطوائف مشرعة لأغنيائها الزكاة ليميزوا بين دينهم ودنياهم ، بين مالله وما لقيصر إلا الصابئة رغم أنها أهم أركان ديانتهم ولكن من يقرها ويحدد نسبتها والعدد المسيطر والمتنفذ من شيوخ الطائفة تخرجوا من المدرسة الدكتاتورية التي لا تفرق الحلال من الحرام على يد كبيرهم الدجال والواشي بالأبرياء الهارب إلا من نار جهنم فإن رفع شريف من هؤلاء الشيوخ صوته بالحق أو أي صاحب ذمة ودين قمعه أحفاد شايلوك من اكلي الربا والسحت الحرام وسماسرة الماس والاثار.
فقراء الصابئة أفقر فقراء العراق والعالم وأكثر المضطهدين جورآ وإضطهادآ فهم من جهة لا يستطيعون ممارسة الكثير من الأعمال في الوسط الإسلامي بسبب الحساسيات الدينية المعروفة كونهم صابئة وهم من جهة أخرى لا يستلمون أي زكاة هي من حقهم ويقرها كتابهم المقدس وغير مشرعة من رجال دينهم المتهافتين على مصالحهم الشخصية وتبعيتهم وتملقهم للأغنياء من أولياء نعمتهم أو المنشغلين بتحصيل قوتهم وقوت عوائلهم.أما ما يرد الى المندي من مال الصدقات الذي يتبرع به طوعآ الكرماء وأصحاب المروءة من الأغنياء والصاغة الشرفاء فهو في أغلبه مصروف على البناء والترميم والرشوات المتبادلة والنشاطات الزائفة غير المجدية والسرقات والحفلات الدنيئة من هذا أو ذاك من أدعياء الدين والناموس والضمير المعطوب والمتنافسين بخسة على المناصب الهزيلة البائسة.ثمان سنوات كنت أجلس كالأمير المتوج على رصيف الباب الشرقي أنحت الصخر فلم أجد دجالآ أو مرابيآ يمر بي ليسألني ماذا يأكل أطفالك يامثنى؟ وأحمد الله على هذا الكرم العظيم والعطاء الزكي فقد قدر لي سبحانه مندادهيي أن لا تمس يدي مالآ حرامآ أو تدخل فمي لقمة مشبوهة الأصل.
لقد كتبت لإتحاد الجمعيات المندائية دراسة في باب الزكاة فألقيت في سلة المهملات بدلآ من نشرها فالضمائر الخربة كانت ومازالت لها نفوذها وتأثيرها في إحباط أي مبادرة صادقة من كاتب حر أو غني يروم عملآ خيرآ يمس معاناة الفقراء و بؤسهم أو شيخ بالغ العلم فالصراعات الحزبية البائسة بين أدعياء الشيوعية، وهي منهم أكثر من براء، وأدعياء البعث ممن لا يمتون لا للشيوعية الحقة ولا للقومية بصلة والذين حتى أبعدوا وأنفروا بنفاقهم وإبتذال مشاحناتهم المندائيين من إنتخاب القائمة العراقية أو أي قائمة وطنية أخرى هؤلاء جميعآ دفعوا الخيرين من شيوخ الطائفة وقادتها الحقيقيين وأغنيائها المستعدين للعطاء الى الإنزواء والتقوقع حرصآ على كرامة نفوسهم، وصونآ لسمعتهم.
فياكل أغنياء العراق وساسته وشيوخ الدين من كل الأديان والطوائف والملل والنحل والأحزاب ، إنصفوا فقراء الصابئة المساكين وأرحموهم وأحموهم وأكسوهم وحافظوا على هويتهم وطقوسهم الجميلة والقديمة قدم حضارة العراق العظيم يرحمكم الله العزيز فهؤلاء هم الصابئة المندائيون ، أحفاد يحيى بن زكريا عليه السلام
رئيس إتحاد الكتاب الحفاة



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينقرض الطغاة ونحن الصابئة لا ننقرض
- هل يحمل الدكتور محمود المشهداني روح الفنان سلفادور دالي ؟
- حذار من تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي ، حذار من المتصيدين ...
- الدكتور أحمد داوود يقرأ مقدمة الكنزا ربا من قناة الديارالفضا ...
- موقف الخنزير من نظرية دارون وجور بني ادم
- لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبن ...
- كلمات إعتذار لتنورنا الحبيب
- المعزوفة الأخيرة لكونداليزا رايس
- ترتيلة صابئية مندائية تدين الصهيونية قبل ألفي عام
- هل بالإمكان أن تكون ماركسيآ ومؤمنآ ؟
- اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العرب ...
- حيث تكون الدولة يكون الشرك لمحة تاريخية وفلسفية
- لماذا أسمى الله نفسه بالصبور وهو الجبار المنتقم
- محمد نبي السلام أول من فصل الدين عن الدولة
- كلمات لوقت الشدة
- رسالة للسيد علي السيستاني وأخرى للدكتور علي الدباغ
- غليون ماركس
- بكائية ليست بياتية لشمس حزيران قادم
- المستشار موفق الربيعي والحامض النووي للزرقاوي
- بلا خجل يهمش الطائفيون شهداء الشعب العراقي


المزيد.....




- منظمة حقوقية تشيد بمذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائي ...
- بايدن يعلق على إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتني ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى حميد مجيد - فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله