أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم عامر - تنويه هام جدا بخصوص موقع الأقباط متحدون ومقالى الأخير














المزيد.....

تنويه هام جدا بخصوص موقع الأقباط متحدون ومقالى الأخير


كريم عامر

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ عدة أشهر توقفت عن إرسال مقالاتى للنشر فى موقع الأقباط متحدون بعد موقف حدث معى بعد إرسالى مقالا أتحدث فيه عن فتاة قبطية فى الثالثة عشرة من عمرها تعرضت للقتل على يد شقيقها لحملها جراء علاقة جنسية مع شاب مسلم ، كان مكمن الخلاف بينى وبينهم أن محررى الموقع طلبوا منى فى رسالة بريدية إعادة تحرير بعض النصوص الواردة فى المقال بحجة واهية هى أنها قد تسبب لهم بعض الحرج على الرغم من أن الموقع أساسا غير مسؤل عن محتوى المقالات التى تنشر فيه ، وقد إستفزنى هذا الطلب الذى يتجاوز كل الحدود ليصل إلى التدخل فيما أكتبه وتحريره على المزاج الخاص للقائمين على الموقع ، وقررت من وقتها التوقف عن إرسال المقالات الى هذا الموقع دون ان أوضح لهم أننى توقفت عن الكتابة فيه وقد قدروا هم هذا الموقف ولم ينشروا لى بعدها أى مقالات دون إستئذانى .
كنت قد تعرفت على موقع الأقباط متحدون العام الماضى عن طريق إحدى الصديقات التى كانت مخدوعة مثلى فيهم وأوهمتنى أنهم ليسوا طائفيين وأنهم علمانيون يؤمنون بضرورة إقامة الدولة المدنية التى يفصل فيها بين الدين والدولة فى كل شىء .
وظلت هذه الخدعة ملازمة لنا حتى بدأنا نلاحظ الخط الطائفى الذى ينتهجه الموقع فى التعامل مع قضايا الصراع الطائفى بين المسلمين والأقباط فى مصر ، فعندما كتبت مقالى الذى كنت أعلق فيه على أحداث الإسكندرية العام الماضى نشر فى غضون نصف ساعة من نشره فقط ، بينما ووجه مقالى عن الطفلة البريئة " إيرين " بالتحفظات التى وجدت نفسى ملزما إزائها بإحترام كلمتى وقلمى ونفسى فى المقام الأول ولا أبادر بنشر أى كلمة لى على صفحات هذا الموقع الذى يظهر للعيان خطه الطائفى الواضح فى تناول قضايا العلاقة الشائكة بين المسلمين والأقباط .
ولا أزال أذكر حتى الآن الحديث الذى أدلى به احد المسؤلين بالموقع إلى إحدى الإذاعات العربية التى تبث من إستراليا والذى تحدث فيه عن تجربتى فى السجن وإدعى أننى تعرضت للتعذيب والصعق الكهربائى فى الوقت الذى كنت قد ذكرت فيه أننى تلقيت معاملة جيدة أثناء فترة إحتجازى ولم يحدث لى أى من ذالك .
ومنذ فترة طويلة توقفت عن تصفح الموقع لأننى وجدت أن معظم الكتابات التى تنشر فيه للكتاب الذين أقدرهم موجودة على موقع الحوار المتمدن ، ولذا لم أكن أطلع على أى كلمة تكتب عنى أو تنسب الى خلال هذه الفترة التى إمتدت حتى الأمس ، حتى فوجئت بصديقتى تلك والتى إنقطعت هى الأخرى عن الكتابة هى الأخرى فى الموقع لهذا السبب أيضا تسألنى عما إذا كنت قد عدت مرة أخرى لنشر مقالاتى به ، ففوجئت بأن الموقع قد نشر مقالى الأخير والذى كنت أنقد فيه النفاق المنتشر خلال شهر رمضان على الرغم من أننى لم أقم بإرساله اليهم ، ويبدو أن تبنيهم لخط طائفى مضاد للإسلام ( وهو بالطبع ليس خطى الذى هو ضد إدخال الدين فى الحياة من الأساس ) قد جعلهم ينشرون مقالى دون أدنى إذن منى ، حيث أننى كنت قد إنقطعت عن الكتابة والنشر عندهم منذ فترة كما أننى لاحظت أنهم كانوا يترددون كثيرا فى نشر المقالات التى كانت تنقد بعض المواقف القبطية التى يتدخل فيها الدين والصراع الطائفى تدخلا سافرا .
إننى أنوه من هنا إلى أننى غير مسؤل عن نشر أى كلمة لى فى موقع الأقباط متحدون ، وأرجو أن يأخذ هذا بعين الإعتبار حتى لا يتصور أحد أننى عدت لنشر مقالاتى لديهم مرة أخرى ، فأنا أنشر جل مقالاتى فى موقع الحوار المتمدن وأحيانا يتم نشرها فى مواقع أخرى ، ولكننى توقفت تماما عن النشر لدى الأقباط متحدون وللأبد لإيمانى الشديد أن هذا الموقف الطائفى الذى ينتهجه القائمون على الموقع لن يحل أى من مشاكلنا وسيذيدها تعقيدا على ماهى عليه .
أتمنى أن يتم فهم ما أعنيه من وراء هذا التنويه ، فأنا لست لعبة فى يد أحد وقلمى وكلماتى ملكى أنا ولا يحق لأحد مهما كان أن يستغلها لخدمة قضية خاسرة ( قضية إدخال الدين فى دائرة الصراع ) .




#كريم_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا شهر النفاق
- نحو القضاء على التجنيد القسرى
- لا إله إلا الإنسان
- عُهرٌ مُباح !!
- إلزامية التجنيد وحرية الفرد
- الدور الذى يمكن أن تلعبه نشر ثقافة الحقوق المدنية فى مكافحة ...
- من يأخذ لنا بثأرك يا إيرين ؟
- هوية الفرد فى مواجهة القطعنة
- إلى إبنة الذئب .. الشهيدة الحية
- منال القبرصية تعرى مجتمع الذكور العربى
- تهديد جديد للإعلام المستقل : السلطات المصرية تمنع هالة المصر ...
- - شيفرة دافنشى - .. وسقوط الأقنعة !
- مجتمعاتنا .. وثقافة الموت
- المدونات : إعلامنا البديل
- أيها المصرى : إعرف عدوك - دعوة للمقاطعة
- إكرام الميت دفنه !
- رسالة لن تصل ... إلى عبد شاكر ...
- جامعة الإرهاب .. وتواطؤ أمنى مفضوح
- الإرهاب يحطم الأبواب
- حرية الفرد فى مناخ قمعى


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم عامر - تنويه هام جدا بخصوص موقع الأقباط متحدون ومقالى الأخير