أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - التجديد والتطوير والإصلاح في دحر الإرهاب الوهابي العالمي















المزيد.....



التجديد والتطوير والإصلاح في دحر الإرهاب الوهابي العالمي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 06:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايواجه البدعة الباطنية الوهابية المحدثة في الإسلام منذ قرن من الزمن إلآ التجديد والتطوير والإصلاح، ومن كتب هذه البدعة؛ " فتاوى علماء البلد الحرام"،" والمقصود ابن باز وخلفه آل الشيخ( الشيخ محمد بن عبد الوهاب)،و" معاول الهدم والمنكرات" كتاب" خالد بن علي الحاج"، و" الموسوعة الميسّرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة"، و" أضواء البيان في إيضاح القرآن" وهو تفسير "محمد الأمين الجنكي الشنقيطي" أفتى في تضاعيفه:" لو وجد مضطرّا آدميا غير معصوم كالحربي والمرتدّ فله قتله، والأكل منه عند الشافعية، وبه قال القاضي من الحنابلة، واحتجوا بأنه لاحرمة له، فهو بمنزلة السباع. والله أعلم"( هل تقضي محكمة الدجيل والأنفال بأكل قبائل" كانيبال" مجاهل أفريقيا لجثث الأوباش صدام وأخوانه غير الأشقاء وطبان وبرزان وسبعاوي؟!)، وما يحيط هذه الكتب من نفاق التقية السلفية السعودية لأسيادها في قبلتها واشنطن وكعبتها البيت الأبيض الأميركي، أشبه ما يكون بنفاق شيخ الإسلام نابليون بونابرت لدى حملته على مصر ونفاق الأميركي Webb الذي إعتنق الإسلام وسمى نفسه محمود( ميشيل يوسف عفلق مؤسس البعث سمى نفسه أحمد) وأصدر أول مجلة أميركية تعنى بالإسلام الذي وفد أقطاره الإسلامية أميركيون مثل Melville و Twain وأب الأدب الأميركي واشنطن Irving السفير في مدريد والمستشرق الأميركي الأول رالف والدو Emerson، الوهابية السعودية مفسدة في حكمها على عباد وبلاد ثرية ، أمراء وملوك السعودية يطلقون الأحكام الإسلامية بطريقة جائرة ظالمة مثيرة للإشمئزاز، فقطع الأيدي والأرجل بل قطع الرؤس تجري بناء على أحكام قضاة جهلة وبعد تحقيقات شرطة أميون. ففي كل يوم جمعة تجري في مدن المملكة المختلفة عمليات تنفيذ العقوبات لمن لاسند له من الأمراء أو من السفارات(الهامة)، بطريقة تدل على وحشية بالغة تسمح لأعداء الإسلام بوصفه بأبشع النعوت على رأي د. محمد الخطيب( إذا سرق الشريف في الجاهلية تركوه وإذا سرق الفقير أقاموا عليه الحد، وهو أسلوب حليف آل سعود السابق في العراق صدام المجرم خلال حملته الإيمانية المزعومة)، راجع صفحات من تاريخ الجزيرة العربية م. س( ص154) كنا نسمع عن الوهابية فهاجرنا الى الحجاز فإنهم أضرّ على الإسلام من كلّ شىء وقد شوّهوا سمعة الإسلام( الشيخ محمد مرعي، " المستبصرون" غلام أصغر البجبوري ص374-375)، وكتب الأستاذ محمد الكثيري في كتابه" السلفية بين أهل السنة والإمامية":" إنّ الفكر السلفي( وجهة نظر بدوية) في تاريخ الإسلام ولايمكنها أن تنشىء دولة أو تؤسس مدنية أو حضارة، ولا يعتقدون معتقدا ، إن المملكة العربية السعودية تسيّرها عقول سلفية لأنّ الأسرة السعودية لاعلاقة لها بالفكر السلفي، لاعلى مستوى الشكل ولاعلى مستوى المضمون"، وكتب دكسن في كتابه " الكويت وجاراتها":" إنّ أحدا من الذين عرفوا ابن سعود لايستطيع أن يتهمه شخصيا بالتعصب الوهابي، أو بالهيجان والإندفاع الديني الأعمى، الذي كان يحقن به أتباعه من الأخوان، فقد كان في المناسبات- وحسب ما يُلائم أغراضه- يتظاهر أمام أتباعه بأنّ له نفس نظرتهم( نقلآ عن حمزة الحسن م.س( ج2 ص138)، وفي "تاريخ العربية السعودية" يكتب فاسيليف في ص406:" كان لفيصل ثمانية أولاد بعث خمسة منهم للدراسة في المدارس والجامعات الأميركية واحدا الى أكسفورد وآخر الى كلية ساندهيرست العسكرية البريطانية". فالوهابية كبدعة باطنية منافقة تنتهج التقية في عدائها للإنسانية وللإسلام خاصة، وقد ناقشت" ناتانا ديلوج باس"مفسدة التزمت السعودي في كتابها الموسوم بعنوان" الإسلام الوهابي- من الإحياء والإصلاح الى الجهاد العالمي". بدء من سدّ مسارب النور والتجديد والإصلاح عندما إقتدى ابن سعود بالمغول بحرقه المكتبة العربية التي تضمّ60 ألف كتاب نادر في العلم والتاريخ مع40 ألف مخطوط نادر تضمن معاهدات أسلافه الأعراب طغاة قريش في الجاهلية مع مواطنيهم اليهود في شبه جزيرة العرب وتحديدا خيبر، والإرهاب الوهابي العالمي المستشري الذي إنطلق من خرائب مضارب قبيلة الدروع في مثلث بلدات"الدرعية" في وادي حنيف(وحي البجيرتي، وحي طريف) عند القطيف من شبه جزيرة العرب، وكانت بلدة واحدة عندما كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى بين عامي1744- 1818م، وكان سقوطها بسقوط قصر عبدالله بن سعود(1814- 1818م) النجل البكر لسعود، الذي بويع بوفاة والده العود(الأمير، الكبير) سنة1814م، وكان ناظر الحرم النبوي في المدينة المنورة" إسماعيل آغا". سعود بن محمد بن مقرن الذي تولى إمارة الدرعية سنة1720م وتوفي في مثل هذه الأيام ليلة عيد الفطر سنة1725م ليتولى زيد بن مرخان لمدة ناهزت العامين أعقبه سنة1727م الأمير محمد بن سعود. وكان سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا بن محمد علي باشا حاكم مصر عبر سورية، في عهد الخليفة العثماني محمود الثاني الذي نقل الى المدرسة المحمودية المقابلة لباب السلام في المدينة المنورة، كتب الدرعية التي إقتصرت على المذاهب السنية الأربعة31 كتاب مخطوط في فقه أبي حنيفة النعمان تلميذ إمام المذهب الجعفري جعفر الصادق(رض) على مدى السنتين الأخيرتين من تفقهه والقائل قولته الشهيرة" لولا السنتان لهلك النعمان". 28 كتابا في التصوّف. 16 كتابا في فقه الإمام مالك. 20 كتابا في فقه الإمام الشافعي. 35 مؤلفا في فقه الإمام أحمد بن حنبل، مع كتب في التراث والأدب الإسلاميين مثل مقامات الحريري وكتب فكرية إسلامية تجاوزت 67 كتابا مثل تفسير ابن كثير والبغوي والبيضاوي والكواكبي وغيرهم( هتلر وماوتسي تونج ومعمر القذافي أيضا أحرقوا الكتب في الساحات العامة ليبقى نهجهم الأحادي المغلق) . وقد دعا عضو هيئة كبار وعاظ سلاطين آل سعود المعني بالإقتصاد الإسلامي(عبدالله بن منيع) لحوار ديني سعودي بين كل المذاهب والفرق، في وقت تنادى فيه فقهاء للتقريب بين المذاهب الإسلامية والى حوار الحضارات لمواجهة البدعة الوهابية والإرهاب السلفي السعودي الذي بلغ عبر كهوف تورا بورا الظلامية بؤرة الإشعاع الحضاري مهد الحضارات والأديان والسماحة والمدنية والتجديد والتطوير والإصلاح المؤاتية ورياح وروح العصر، في مواجهة خطوط الدفاع الأولى في العراق والشام بعد بوار بضاعة البعث الإبن الضال المضل ، خروجا على حتى فقه أحد رفاق العقيدة ( أبنا كلّ من؛ "حنبل" أحمد، والأندلسي حزم)، سجين مُرّاكش شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم الحرّني الحنبلي" ابن تيمية"(ت728هـ) الذي يقول في كتاب" منهاج السنة":" الرافضة يُعطلون المساجد التي أمر الله أن يُرفع ويُذكر فيها إسمه، فلا يُصلون فيها جمعة ولاجماعة وليس لها عندهم كبيرحرمة، وإن صلوا فيها صلوا وحدانا( الواقع خلاف ذلك، هنا العراق وهناك جامعة طهران ومساجدهما)، ويُعظمون المشاهد المبنية على القبور، فيعكفون عليها مشابهة للمشركين ويحجون إليها كما يحجّ الحاجّ الى البيت العتيق، ومنهم من يجعل الحجّ إليها أعظم من الحجّ الى الكعبة، بل يسبّون من لايستغني بالحجّ إليها عن الحجّ الذي فرضه الله على عباده، ومن لايستغني بها عن الجمعة والجماعة، وهذا من جنس النصارى والمشركين"(ج1ص131)، " الرافضة يُعمرون المشاهد التي حرّم الله ورسوله بناؤها، يجعلونها بمنزلة دور الأوثان، ومنهم من يجعل زيارتها كالحجّ كما صنف المفيد كتابا سمّاه" مناسك حجّ المشاهد" وفيه من الكذب والشرك ما هو من جنس شرك النصارى وكذبهم(ج2ص39)." إنّ العلماء كلهم متفقون على إنّ الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة، حتى أنّ أصحاب الصحيح كالبخاري لم يرو عن أحد من قدماء الشيعة مثل عاصم بن ضمرة، والحارث الأعور، وعبدالله بن سلمه وأمثالهم، مع أنّ هؤلاء من خيار الشيعة(ج1ص15)،" قد وضع بعض الكذابين تفسيرا مُفترى بأنّ هذه الآية" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يُقيمون الصلاة ويُأتون الزكاة وهم راكعون" نزلت في علي لما تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل(ج1ص156، قال الخليفة الثاني عمر:" تصدقت بأكثر من مائة خاتم عسى أن ينزل بي قرآنا كعلي بن أب طالب الذي تصدّق بخاتم واحد وهو راكع فأنزل الله به آية الولاية- علي كرّم الله وجهه لم يكفر كي يؤمن)،" الرافضي لايمكنه أن يثبت إيمان علي وعدالته وأنه من أهل الجنة فضلآ عن إمامته إن لم يثبت ذلك لأبي بكر وعمر وعثمان وإلآ متى أراد إثبات ذلك لعلي وحده لم تساعده الأدلة، كما أنّ النصراني إذا أراد إثبات نبوّة المسيح دون محمد لم تساعده الأدلة"(ج1ص162)،" الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته ولايمكنهم ذلك إلآ إذا صاروا من أهل السنة، فإن أحتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده فقد تواتر ذلك عن إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهم وجهادهم الكفار"( ج 1ص163)،" غير واحد من شيوخ الرافضة مثل هذا الإمامي( العلآمة الحلي) يقولون أنهم كانوا على الحقّ وأنّ الصدّيق قاتلهم بغير حقّ( ج2ص102)،" ذكر( العلآمة الحلي) أشياء من الكذب تدلّ على جهل ناقلها مثل قوله: نزل في حقهم( يعني آل بيت النبي الكريم) سورة" هل أتى( ج2ص117)،" إيجاد مودة أهل البيت بقوله تعالى" قل لا أسألكم عليه أجرا إلآ المودة في القرب" غلط( ج2 ص118)، لكنه يعود في ج 35 ص 201:" كلّ من آمن بالله ورسوله محمد(ص) حتى لو كان فيه بدع خير من الكفار اليهود والنصارى"!، ابن تيمية الذ أطلق إسمه على جامع أم الطبول ببغداد، يصف ابن المطهر الحلي بإبن المنجس كما كانت الجاهلية تصف الرسول الكريم محمد مذمّما!، وأنصار ابن تيمية يصفون النجف الأشرف بالنجف الأنجس!. الى م وحتى متى / أعاتب في حب هذا الفتى/ وهل زُوّجت فاطم من غيره؟/ وفي غيره هل أتى هل أتى؟!( الإمام الشافعي). وقد دعا المفكر القطري د. عبد الحميد الأنصاري الى إزالة القدسية عن تاريخ الصحابة وعموم التاريخ الإسلامي، لأنه تاريخ بشر يُصيبون فلهم في الآخرة من الله أجران ويخطئون فلهم أجر، ومن ثمّ نبذ التعصّب الطائفي بين المسلمين. روى( الحلي)؛ علي مع الحقّ والحقّ يدور حيث دار من أظهر الكذب(ج1ص167/168). فإذا كان الخلاف دبّ بين العشرة المبشرة بالجنة من صحابة النبي فقد ذبّ فريق عن فريق وضدّ آخر. فهل القاتل والمقتول كلاهما في الجنة أم النار؟!، وابن تيمية يقول:" علي شن الحروب في البصرة"!. أنفال بسر بن أرطأة إجتثت ما يربو على30 ألف ممن شايع سنة آل بيت محمد ذكورا وإناثا، ولا يدعو أحد منهم اليوم على أساس الإنتقام الى إجتثاث الوهابيةWahabification وبتسويق وتسويغ ضمن لعبة دولية عُرفت بالحرب الباردة، نقول لايواجه البدعة الباطنية الوهابية المحدثة في الإسلام إلآ الفهم الواعي لأصل إرث هذا العصر، مثل بعض المفردات والعناوين المقابلة الناقضة لحدث الإفساد، أتحفنا بها وعاظ سلاطين السوء بعد سقيفة بني ساعدة والإختلاف في إرث نبي الإسلام محمد(ص)، وفي سيرته وصحة مماته من عدمها، ممن شقوا عصا العباد وإستحدثوا بالتعاون مع السلاجقة الأتراك" فيدرالية" البلاد ( الذي أعاد العراق الى التقسيم الإداري الفارسي 12 إقليما كما يروي ياقوت الحموي والمسعودي وكتاب الخراج لقدامة بن جعفر وكتاب ابن خردابه" المسالك والممالك")، نهجهم العقيدي " الماتريدي" كونهم من مريدي أبي منصور محمد بن محمود ( إمام الهدى) المولود في نيسابور حيث نشأ، حنفي المذهب تلقى الفقه والأصول وعلم الكلام على نصر بن يحيى البلخي. ومن آثار الماتريدي؛" تأويل القرآن"، " الجدل"، " الأصول من أصول الدين"،" التوحيد والمقالات في علم الكلام"، ومحورها أن الله يدرك بالعقل، وهو ما ذهب إليه ابن رشد وعمانوئيل كانت وسواهما لاحقا، والأشاعرة نسبة الى أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري(ت 330هـ) ويُنسب الى أبي موسى الأشعري، وكان على مذهب المعتزلة في علم الكلام وتتلمذ على شيخهم أبو علي الجبائي، قال في مسجد في البصرة وعمره 40 سنة:" أنا كنتُ أقول بخلق القرآن وأنّ الله تعالى لايُرى بالإبصار، وأنا تائب مُقلع متصدّ للردّ على المعتزلة". يقول "محمد الغزالي" في " المسلمون وحوار الحضارات في العالم المعاصر":" قلت لأحد الحنابلة السلفيين إنني أتعلم من الغزالي وابن رشد ومن أبي حنيفة وابن تيمية، فنظر إليّ مستنكرا يحسب أني أؤيده وحده. علينا أن ندرس الجهد العقلي للبشر قاطبة فذاك يُعيننا على إحقاق الحقّ وإبطال الباطل حين تصدر بإسم الإسلام بعض الأفكار"، وحول خلق القرآن ، ثمة من يتحجج بتعابير قرآنية وردت في لغة العرب بداهة، مثل" وردة مثل الدهان" وتعود الى الجاهلية في المعلقات على الكعبة قبل تطهيرها من الأوثان، في شعر عنترة بن شداد العبسي:" أنا في الحرب العوان/ غير مجهول المكان/ فإذا نادى المنادي/ في دجى النقع يراني/ وحسامي مع قناتي/ لفعالي شاهدان/ إنني أطعن خصمي وهو يقظان الجنان/ خُلق الرمح لكفي والحسام الهندواني/ ومعي في المهد كانا فوق صدري يؤنساني/ وإذا ما الأرض صارت وردة مثل الجنان الخ. الملك الضليل إمرؤ القيس توفي سنة 540م(وُلد الرسول محمد(ص) في عام الفيل 570م) قال في الجاهلية أيضا:" إقتربت(دنت) الساعة وانشقّ القمر/ عن غزال صاد قلبي ونفر/ أحور قد حرت في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حور/ قلت إذا شقّ العذار خدّه دنت السعة وانشقّ القمر/ أقبل والعشاق من خلفه كأنهم من كلّ حدب ينسلون/ وجاء يوم العيد في زينته لمثل ذا فليعمل العاملون- عن كتاب" سنكلير تسدل"/ مصادر الإسلام-( سورة القمر- آية1" إقتربت الساعةُ وانشقّ القمر"). وأروع آيات القرآن الكريم تبدأ بسم الله وتنتهي بالناس( مفردة"الناس" تتكرر 234 مرّة. ومفردة الإنسان تتكرر 90 مرّة، وبشر 37 مرّة. عباد أكثر من مائة مرّة. بني آدم=8 مرّات( مذهب" والتر ليبمان " سنة1929م، الإنسانوية، المتجاوزة للربوبية نحو السعادة الإنسانية- موسوعة لالاند الفلسفية). ومن قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا. ولقد كرّمنا بني آدم. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر. ولو شاء ربك لآمن في الأرض كلهم جميعا. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين. إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا. إجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظن إثم. ولاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا. والإيمان على المذهب الأشعري تصديق بالجنان وإعتراف باللسان. وقد إنتشرّ في العراق ومصر الأيوبية وسورية وأقطار المغرب العربي. من أحياء المعادي الراقية في القاهرة جاء د. أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم"القاعدة" السلفي الوهابي ليلتقي رجلها الأول ومؤسسها الملياردير السعودي أسامة بن لادن القادم من دنيا الجنوب الفرنسي، كوت دي زور( الشواطىء الزرقاء) ومن العالم السفلي وإليه مرّ طيف ابن مدينة الزرقاء الأردنية أبو مصعب الزرقاوي الذي دعاه الطواهري الى دولة مسلمة على منهاج النبوّة في منطقة الشام ومصر وما جاورها من الجزيرة والعراق حيث كانت نهايته على أيدي رعاة الوهابية والبعث الأميركان الذين قلبوا ظهر المجن للوهابية بعد دفعها لمواجهة العصر السوفيتي، وللبعث بعد دفعه في سورية الى لبنان في عهد الأسد الأب ثم إخراجه في عهد الأسد الإبن، وبعد إستدراج البعث الى فخ الكويت في ذات السيناريو ، ونحن نسمع بدولة العراق الإسلامية في خمس محافظات عراقية، نتذكر الظواهري يمني الزرقاوي بدولة مركزها الشام ومصر، مشبها الدولة المنشودة بالطائر الذي جناحاه مصر والشام وقلبه فلسطين، راويا له في رسالة سبقت مصرعه بأن: الإمام السبط الحسين بن علي، وأمير المؤمنين عبدالله بن الزبير، وعبدالرحمن بن الأشعث وغيرهم من مريدي الإصلاح لم يبلغوا هدفهم المنشود، وهو اليوم المرحلة الأولى؛ إخراج الأميركان من العراق، لإقامة دولة الإسلام والدفاع عنها، يسلم كلّ جيل الراية لمن بعده حتى تقوم الساعة. ويرى الظواهري إنّ صحوة أهل السنة في العراق ضدّ الشيعة ما كانت لتكون بهذه القوّة والصلابة لولا خيانة الشيعة وتواطؤهم مع الأميركان في مقابل إستلام الشيعة للحكم. قائلآ؛ إننا لايجب أن نلقي بالجماهير قليلة العلم في البحر قبل أن نعلمها السباحة، مسترشدين بقول النبي(ص) لعمر؛ دعه لايتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. والمقارن بين سقوط كابل ومقاومة الفلوجة والرمادي والقائم وأخواتها الباسلات يرى فارقا واضحا، حتى تصلوا الى تنظيم كلّ الشرفاء والمخلصين في العراق. عدم إبراز الخلافات العقائدية كهذا ماتريدي وهذا أشعري وهذا سلفي، فقد يكون بدعة أو تقصير في جانب، ولكن قد يكون في الجهاد والقتال والبذل في سبيل الله. ويستشهد في الجهاد الأفغاني، أمير المؤمنين الملآ محمد عمر حفظه الله نفسه حنفي مقلد ماتريدي العقيدة. إنّ كثيرا من علماء الإسلام كالعزّ بن عبد السلام والنووي وابن حجر رحمهم الله كانوا أشاعرة. نور الدين بن زنكي وصلاح الدين الأيوبي كانوا أشاعرة، سيف الدين قطز وركن الدين بيبرس والناصر محمد بن قلاوون ومحمد الفاتح كانوا أشاعرة وماتريدية ، ووقعوا في أخطاء وذنوب وبدع، ومواقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الناصر محمد بن قلاوون وثناؤه عليه وتحريضه على الجهاد، مع ما أصاب الشيخ في عهده من محاكمات وسجن، مشهودة معروفة. لا أريد أن نكرر خطأ جميل الرحمن الذي قتل وتحطم تنظيمه، لأنه تناسى الحقائق على الأرض. الموقف من الشيعة؛ أنّ الشيعة تعاونوا مع الأميركان على غزو أفغانستان، وهو ما اعترف به رفسنجاني نفسه. وأهل البصيرة والعلم من المسلمين يعلمون مدى خطورة مذهب الرافضة الإثني عشرية على الإسلام والصدام بين أية دولة تقوم على منهاج النبوّة والشيعة أمر واقع لامحالة عاجلآ أم آجلآ. يتساءل كثير من المحبين لكن من العوام المسلمين عن سبب مهاجمتكم الشيعة، ويزداد هذا التساؤل حدّة إذا كان الهجوم على مسجد من مساجدهم، ويزداد أكثر إذا كان الهجوم على مرقد الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، مهما حاولت أن توضح فلن يقبله العوام، وسيظل النفور قائما. وستدور التساؤلات في أوساط المجاهدين وأهل الرأي عن صواب هذا الصدام مع الشيعة في هذا الوقت، أم أنّ بعض العمليات لاداعي لها؟ فلماذا هذا الهجوم على عوام الشيعة؟! بينما يجب علينا أن نخاطبهم بالدعوة والبيان؟ وهل يستطيع المجاهدون قتل كلّ الشيعة في العراق؟ وهل حاولت أية دولة إسلامية في التاريخ ذلك؟ ولماذا يقتل عوام الشيعة مع أنهم معذورون بالجهل؟ وما الخسارة التي كانت ستلحق بنا لو لم نهاجم الشيعة؟ وحتى إذا هاجمنا الشيعة للضرورة لماذا الإعلان عن هذا الأمر وإظهاره مما يضطرّ الإيرانيين الى إتخاذ مواقف مضادّة؟ إن كلامنا والإيرانيين في حاجة الى أن يكفّ كلّ منا أذاه عن الآخر في هذا الوقت الذي يستهدفنا فيه الأميركان؟ ولايغرنك ثناء بعض الشباب المتحمس ووصفهم لكم بشيخ الذباحين وما أشبه. إنّ أكثر من نصف هذه المعركة يدور في ميدان الإعلام، وأننا في معركة الإعلام في سباق على قلوب وعقول أمتنا. الحصاد المر- الأخوان المسلمون في ستين عاما- الطبعة الثانية1426هـ 2006م حرصتُ حذف كلّ العبارات الشديدة، أظهرت خطر الأخوان وخاصة في ظروف الحرب الصليبية الجديدة التي تشنّ على الأمة الإسلامية وتبيّن خطر الأخوان في إضعاف المقاومة الإسلامية للحملة الصليبية وأعوانها ولله الكمال وحده. ويختم الظواهري بوضعه الإجتماعي والإنساني قائلآ؛ رزقني الله سبحانه بإبنة أسميتها(نوار)، ونوار لغة: الظبية النافرة، إسم خالتي التي كانت لي أما ثانية. اخوكم المحبّ أبو محمد / السبت2 جمادي الثانية9 -1426 تموز(يوليو) 2005م( تنظيم القاعدة في العراق يكذب في بيان له بأنّ هذه الرسالة إدعاءات عارية عن الصحة ولا اساس لها، أعقب ذلك تمرّد الزرقاوي على قيادة ابن لادن والظواهري ومصرعه على أيدي رعاة القاعدة السابقين الأميركان!). وهذا يذكرنا بتعاون داعية الدرعية الداهية المارق الشيخ محمد بن عبد الوهاب(1703-1792م) مع وكيل الأنجلوساكسون ابن سعود، الشيخ الذي وفد الى الدرعية من العيينة بإتفاق مع أمير الدرعية محمد بن سعود للهيمنة على أقاليم نجد والحجاز والأحساء وفرض المذهب الوهابي الإرهابي بالسيف، وحسب ما أورد المؤرخ المستشرق مدير قسم البحوث والنشر لحساب شركة أرامكو" جورج رنتر" الذي قدّم أطروحة دكتوراه سنة 1948 لجامعة أميركية وكتب عن إمبراطورية مردوخ دولة التوحيد، وهو ابن قس بروستانتي في البحرية الأميركية، ينسب المناطق الحدودية الى أسرة آل سعود ويلحقها بدارة عبد العزيز آل سعود في الرياض. يؤرخ للدولة السعودية في القرن18م وقد أنس الى كتب أئمة الدعوة النجدية مثل العلآمة المؤرخ ابن غنام ومن ثمت لإبن بشر وصراع ابن سعود مع الدولة العثمانية لحساب الأنجلو ساكسون ليجيّر ذلك التوحيد لنسله بالسيف بدء من سلب عام المجاعة وتقسيم الغنائم وفق الشرع الإسلامي للأمير غُنم من مغرم مضارب الجوار وللعالم غُنم( بدء الجهاد بغير السداد) وصولآ الى الشيخ(عبدالوهاب بعينة، المتعاون ووكيل المستعمر القديم الأنجلو ساكسون ابن سعود الذي أوعز له الإنجليز ليهزم الأخوان المسلمين في منطقة السبلة في 29 آذار 1929م وليتفق عبد الإنجليز عبد العزيز آل سعود مع الحكم الملكي الهاشمي في العراق في عهد الإنتداب البريطاني، بعد أن دعا عبد العزيز حلفاء الأمس الأخوان في مثل هذه الأيام من تشرين الثاني1928م لإجتماع الرياض، لكفّ أيديهم عن غزو العراقيين الرافضة في ديارهم وعتباتهم المقدّسة، وهو الذي أسس لحاضنة وراعية حدث الإرهاب الذي تعهدته واشنطن حتى إشتدّ عوده وشبّ عن طوق السيطرة والتدجين وسياق التسويق. فعدّ مبادرة السعودية بإنقلاب حسني الزعيم في سورية، عملت على فرط أول وحدة عربية بين مصر وسورية، على حدّ قول رئيس تحرير صحيفة" القدس العربي" اللندنية في13 حزيران2005م، في كلمته التي دعا فيها لإزالة الأقنعة، تحت عنوان" المتأمركون السعوديون" بأنّ السعودية:" أيدت حرب الإنفصال في اليمن، وقاومت على مدى خمسين عاما مسيرة التحديث السياسي والثقافي والفني في العالمين العربي والإسلامي، وأنفقت أكثر من مئة مليار دولار في هذا الخصوص، على الأقل.. السعودية كانت منطلق العدوان والأكثر مساندة له(ضدّ العراق)، الفتن بين أبناء الأمة الواحدة يُعطي مبررا لأولئك الذين يطلبون بوضع هذه الأماكن المقدسة تحت إدارة تضمّ ممثلين عن كلّ الدول الإسلامية. المملكة الأميركية السعودية، أو يجعلونها ولاية أميركية تضاف الى الولايات الخمسين، ويُزيلون الأقنعة"، حلف السعودية- سورية- مصر وتحقق الحديث المنسوب للرسول(ص)" يجتمع بنو الأصفر والفرنجة ومصر في البيداء على رجل إسمه صادم ولايرجع منهم أحد. قيل متى يا رسول، قال؛ بين جمادي ورجب وترون العجب"، وهو توقع وقع قبل ربيع دمشق وشقيقتها بغداد، وفكّ عُرى ميثاق دمشق بين السعودية والبعث في مسقط رأسه سورية، وكانت الهزيمة حليف صدام على الدوام، وكان ذاك الإنفكاك لإسقاط توأمه في بغداد ثم العودة إليه بالتزامن ومؤتمر مكة في شهر رمضان المنصرم ميقات حجة العمرة لزعيم أخوان سورية البيانوني وعبد الحليم خدام، ميقات تتكاثر فيه في سماء سوريا، ولا سيما دمشق الشام غيوم القلق والتوتر الشعبي، على خلفية تراكمات شديدة التعقيد والخطورة، وهي تحمل ملامح صراع سياسي بلباس مذهبي، نتيجة سوء فهم القرآن والسنة ومعنى الإجماع وتدبر الآيات القرآنية مثل:" إني جاعل في الأرض خليفة"( البقرة 30)، " أخلفني في قومي" (الأعراف 142)، " وجعلناهم خلائف"(يونس 74)، فيما يخص خلافة الإنسان في الأرض، و" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين"( التوبة 122)، فيما يُفيد الطائفة لا الطائفية وهي مصدر صناعي في فقه اللغة ولغة الفقه، وفي تسييس الدين طوائف وشيع وأحزاب، مؤتمر الطائف في السعودية بالأمس حول طوائف الحرب الأهلية اللبنانية ومؤتمر مكة المكرمة في أواخر شهر رمضان المنصرم1427هـ حول بوادر الحرب الأهلية في العراق. " إن من شيعته لإبراهيم"( الصافات 83)، " هذا من شيعته وهذا من عدوّه "( القصص 15). و" لله الخلق والأمر"( الآية)،و" إنّ الحكم إلآ لله"، و " من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، الظالمون، الفاسقون"( ثلاثُ آيات متواترات في سورة المائدة) حول حاكمية الله التي كانت مصطلحات رسالة المفكر الهندي الباكستاني أبو الأعلى المودودي، الأربعة سنة 1949م(ت 1979م)، التي أوصلت صاحب" في ظلال القرآن "سيّد قطب الى السجن سنة1965م فالإعدام في مصر عصر عبدالناصر. واليوم لمواجهة الإرهاب العالمي يجب على النظام السوري صيانة حدوده وثغوره ، كي لايكون حاضنا ومرتعا ومعبرا لإحداث خلل في التوازنات المذهبية والسياسية القائمة، رغم الخلل القائم أصلاً، بسبب مسخ موروث القمع الأموي والعثماني والبعثي الغابر باسم القومية والعروبة التي كانت ردّ فعل سلبي على عواقب الإنقلاب العثماني الدستوري قبل قرن من الزمن سنة 1908م، مثلما كانت"المشروطة" في تركيا وإيران وقيام " مجلس المبعوثان" ليُمثل أعيان بغداد والبصرة والموصل العراق العثماني، عند دخول الدولة العثمانية حرب القرم ليضع Newman كتابه " تصويرات تاريخية: الترك وعلاقاتهم بأوربا" محرّضا فرنسا وبريطانيا للتدخل ضدّ المسلمين الأتراك البُداة كجنس أدنى من العرب ومن الأوربيين الكاثوليك. أما البروتستانت فهم منحرفون بريادتهم الألماني مارتن لوثر. وقد عاصرت Newman إمرأة علمانيةمتحررة ناقدة له هي الكاتبة هاريت Martihean. كان الشرق الأوسط الأدنى Orienda والشرق الأقصى Oceania مزرعة لآل عثمان، يسعى الأديب التركي الحائز على جائزة نوبل للعام الجاري2006م(أورهان باموق) ربطه بجسر على البسفور الى الغرب.. في مواجهة الهلال الشيعي الموصول بعهد كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان عندما كان سبّ الخليفة المعبّر عن الإسلام الثوري بوجه الإسلام الرسمي والسلفي الأميركي، وهو ما ينوّه لنا بذاك الحديث الشريف الذي رواه ُ أنس بن مالك مرفوعا الى النبي غير مقطوع:" من سبّ أحدا من أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ومن غابهم أو إنتقصهم فلا تواكلوه ولا تشاربوه، ولا تصلوا عليه( ميتا)". سبّ علي بن أبي طالب من على منبر رسول الله 80 حولآ، وظلّ الحال كما هو عليه حتى تنادى عقلاء المسلمين الى حوار وتقارب المذاهب ثم الأديان والحضارات بدل صراعها غير الحضاري الجافي المجافي لروح العصر في كلّ قطر وثغر ومصر، ما دام أهل السنة والجماعة يعتقدون بأركان الإسلام الخمسة: الشهادتين، الصلاة، الصيام، الحج، والزكاة. وبأركان الإيمان الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه. الشيعة زادوا على ذلك بتحديد وصاية نبيهم (صلى الله عليه وآله) لإبن عمه علي في حجة الوداع، غدير خم عند الجحفة مفترق طرق الحجيج الى العراق والشام، بصفته منه بمنزلة هارون من موسى إلآ لانبي بعده، وبقائم آل محمد الحجة على خلقه المهدي الغائب المنتظر(عج) على أساس منطقي بديهي بعدم الإيمان بالغائب عدم الإيمان بالغيب( الميتافيزيقيا)، وشروط ظهور الغائب البديل الشرعي لشروط ظهور الشيوعية( المادية)، يملأ الأرض قسطا وعدلآ كما مُلئت ظلما وجورا على أيدي أمثال ستالين في العصر السوفيتي!.

فشل النفس القومي العلماني للبعث في زمن الأسد الأب ورفيقه خصمه صدام السجين، في مرحلة ما سُمي بالصحوة الإسلامية والمدّ الإسلامي بين الثورة الشيعية الشعبية الإيرانية المنتصرة والإنتفاضة الشعبية الشعبانية المغدورة في آذار1991م في العراق، وأزمة البعث لدى حكمه في مسقط رأسه وتجدد ه في العراق، ببيان البراء والنبذ لصدام المجرم وعصابته الخائنة المتخاذلة، جاء في بيان البعث:"لانسمح أن يضع نفسه فوق الحزب ويتصرّف على هواه، فرصة حزبنا في البقاء والتجدد ، لبث الروح من جديد في جسد الحزب لتجديد حيويته وشبابه، بعد أن أصيب بالوهن والشيخوخة، ونقول بقوّة للمتشبثين بمواقعهم السابقة؛ كنا ننتظر من قيادة الحزب السابقة أن تتحلى بالشجاعة وتتحمل مسؤولية ما حصل وتعترف بفشلها لتحظى بجزء من إحترام الحزب والشعب.

خلال حكم الأسد الأب، إضطلع مفتي سوريا الراحل الشيخ أحمد كفتارو بإنشاء"معاهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم" لتدريس وحفظ القرآن الكريم في سوريا بما فيها المناطق العلوية على ساحل اللآذقية، رغم الإحتفاظ بتحالف إستراتيجي مع إيران وحصر تواجد الشيعة ومنهم الإيرانيون في مناطق العلويين حصرا، مع تحديد أساليب نشر الثورة الإسلامية الإيرانية في سوريا يوم كانت محميات الخليج مرعوبة من ظل عباءة الخميني، والتواجد الإيراني في سوريا آنذاك، وفي مراحل مختلفة، مثل إغلاق المعاهد والمؤسسات وحتى المستوصفات، المُمّولة إيرانياً، وكان حجم الأسد الأب وسطوته وقدرته على إدارة العلاقة مع إيران.. يحول دون فتح أي باب مناقشة وتجديد قبل تجديد الدولة والبعث في عهد خليفته الأسد الإبن.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرّة أخرى تعقيبا على كلمة رئيس تحرير القدس
- حول أدب باموك
- تعقيبا على كلمة رئيس تحرير صحيفة- القدس العربي- اللندنية الغ ...
- مبروك للأدب الملتزم بنوبل 2006م
- مبروك للأدب الملتزم نوبل2006م
- العلاقات السعودية- الإسرائيلية
- منع وجيهة الحويدر من السفر
- نقاد فيلم أيلول الأسود
- فيلم أيلول الأسود الأميركي
- إعتقال وجيهة إيذانا بمولد جبهة
- الحرية لمعتقلة الرأي وجيهة الحويدر
- أجوبة على أسئلة الحوارالمتمدن


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - التجديد والتطوير والإصلاح في دحر الإرهاب الوهابي العالمي