أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟














المزيد.....

أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على ورق ابيض وفي قصر الصفا الابيض يطل على الحجيج ملابسهم بيضاء؟؟؟ كانت تواقيعهم بحبر اسود وقلب اسود وحجر اسود...؟؟؟ انتم فقط ملزمين بهذه الوثيقةالشنيعة صخم الوطن وجوهكم وهل هذه الورقة الخبيثة بكل من وقع عليها تصلح للشعب العراقي بكل اطيافه ام فقط للمتأسلمين ؟؟؟ وسوف تأكلها دودة الارض ولا يبقى منها حتى بأسمك اللهم سوف تأكلها ((دودتكم ))اليوم وغدا يا اولاد .....؟؟؟ انتم لا تمثلون سوى الطائفية والقتلة انتم حثالات الدين والدنيا وسوف يحاسبكم الشعب العراقي وهذه ورقتكم اعتراف كاملا بأنكم طائفيون مجرمون ارهابيون انتم حطب السعير في جهنم العراق يكوا بها من اوقدها على شعبنا ويقع فيها انشاء الوطن والشعبه
حبر اسود وقلب اسود وحجر اسود
وورقة فيها كل شيئ اسود أسمائكم وتواقيعكم وحتى ( البسملة )كانت سوداء انتم لا تمثلون الشعب انتم ادوات للاحتلال وللتفرقة وبمباركة أهل التفرقه وأهل الاحتلال والشعب المغلوب على عقله والمسير ببساطته وجهله من قبل عصابات التأسلم ومرجعياته الطائفية ((خل تفرح اليوم روحي ....؟؟؟)) فرحة لدول السور والاحتلال وللبعثفاشييون كل شيئ اسود ولقد تم تقسيم (الله) محاصصة وطائفيا في وثيقتهم هذه فآي اسلام ننشد؟؟؟ وعندنا 73 اسلاما حسب قول الرسول محمد ص ولدينا اكثر من 1000 حزب يدعي اسلاميته واحقيته في تمثيل الاسلام وهو الفرقة الناجية؟؟؟ وكلهم عن الصواب بعيد ولعصر الجاهلية يعيد واليكم هذه الحكاية الحقيقية وانا شاهد عليها قبل عقدين من الزمن وجل اصحابها احياء يرزقون
في قضاء الشامية وعند ناحية المهناوية من محافظة الديوانية كانت الحادثة مجلس عزاء للسادة المحانيه ((بيت المحنه )) ومن عادة اهل الفرات الاوسط وعشائر العراق في مناسباتهم ينصبون امام المضيف خيمة كبيرة ويرفعون علمهم كانت عشيرتين هم بالاصل
فخذين....... لعشيرة واحدة اختلفتا مابينهما فكلا خرج بعائلته وكون له حمولة اتسعت وكبرت واصبحت عشيرة نعم هما آل موسى وآل حمادي ...........آل حمادي وصلت سباقة لمجلس عزاء السادة وحين وصول آل موسى وشاهدوا آل حمادي جالسين قبلهم ومن عادةهم (الهوسه) حين الوصول للمكان تعبيرا عشائريا رائعا (هوسة ) آل موسى تفاخرا تقول (ثلث الرب طاع الموسانا) اي ان ثلث الله كان من حصة نبيه موسى ع لكونه كليمه وهم آل موسى ؟؟؟ الرجال يشكلون حلقة كبيرة تدك الارض باقدامهم والايادي ترفع انواع من البنادق ومنهم الرماية وصوت الرصاص يلعلع عاليا وهذه المجموعة من الرجال تسمى (حزام ) خرج السادة المحانية لستقبالهم عرفا وردا واستقبالا لكن آل حمادي وهم كما اسلفنا اولاد عم لآل موسى بينهما (صيحة )زعل ؟؟؟ خرج مهوالهم (الشاعر ) ونادى باعلى صوته .....ها اخوتي ها .... ونهض آل حمادي وشدت الزلم احزامهه والهوسة تدور(ثلثين الرب طاع الحمادي) هنا المقصود اعلاء التفاخر بأن ثلثين الله حصة (محمدص) لكونه حبيبه وخاتم انبيائه....وحمادي اسم مشتق من محمد فلهم الافضلية في الاثناء وقف احد كبار السادة المحانيه وهو سيد عزيز المحنه(والسادة يرجع نسبهم لمحمد ص)فهم اولى من الغير بهذا النسب وصاح بصوته الجهوري .....ها خوتي ها...... نهضت كل الرجال وشكلوا حلقة كبيرة وكانت (هوسة )سيد عزيزالمحنه ((احنه الظلينه بغير الله )) والآن وبعد وثيقة مكة السوداء وتقاسم الرب مابينهما محاصصة وطائفية تحت شعار الاسلام ما بقيّ للشعب العراقي؟؟؟ وكأن لسانه من الشمال للجنوب ومن شرقه الى غربه وبكل قوة صوته يقول ......احنه الظلينه بغير الله......نعم نحن العراقيون نعيش بدون الله...؟؟؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق خالدا
- آيات الله الصفوية وتحكمها بالمرجعية الشيعية
- الله يأمر بذبح العراقيين.......؟؟؟
- ياعشقنا...قراءة اولى لمشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي الج ...
- شكرا كاكا مسعود وشكرا
- حين قرأ حاتم الصكر ....حياة الايام.....نصوص الشعر في النثر
- الف رحمة على بواك الجفانه
- الى شلش العراقي ووجيه عباس مع اطيب التمنيات
- من عبق تموز وعنبر الشامية
- العراقي ....بين التنمية والحرية
- العراقي....بين أستبداد السلطة والحرية 3/3
- العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3
- العراقي ....بين ستبداد السلطة والحرية...1/3
- كلمة مفيدة.....التواصل الانساني
- كلمة مفيدة.....سنمضي
- هل يغفر لكم الله والتاريخ فتواكم حين قلتوا((الشيوعية كفرا وا ...
- يوم الشهيد العراقي الشيوعي/ عيد الحب وردة 14 فبراير/شباط
- دارميات عراقية شعبية.....روضة الحوارية/7
- أعتقلوا صورتي
- دارميات عراقية شعبية........المرأة المهظومة../5


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - أحنه الظلينه بغير الله....؟؟؟