|
اقرؤوا هذه المقالة ثانية !
سهر العامري
الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:41
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
نشرتُ في الحوار المتمدن ، وفي مواقع أخرى ، وبتاريخ 24/1/2006 م مقالة بعنوان : نديم الجابري : الوزارة أم الموت والانسحاب ! تحدثت فيها عن عدم إمكانية الدكتور نديم الجابري ، سكرتير حزب الفضيلة وقتها ، في أن يصبح رئيسا للوزراء في العراق ، وكان ذلك قبل سنة تقريبا من الآن ، وقد فلت فيها أن إيران لن تسمح له بذلك ، وإن هو أصر على حقه في الترشيح لهذا المنصب ، فسيكون مصيره الموت حتما ، والعجيب في الأمر هو أن التهديد الإيراني بالموت كان قد نقله له السفير الإيراني في العراق بلسانه ، وفي دار الدكتور ، نديم الجابري ، والآن ، وفي هذا اليوم ، الخميس ، الواقع في 26/10/2006 م ، أي بعد مرور سنة تقريبا على كتابة مقالتي تلك ، يظهر الدكتور نديم الجابري نفسه ، ليتحدث عن ذلك صراحة بلسانه هو ، وليس بلسان غيره . فعن أية ديمقراطية يتحدث عبد العزيز الحكيم ، وغيره من الساسة في عراق اليوم ؟ وعلى أية فيدرالية بائسة ، ودستور ملفق يبكون ؟ وكيف يكون التدخل الإيراني الذي نفاه الحكيم غير ما مرة بعد ذلك ؟ هاكم اقرؤوا ما صرح به الدكتور ، نديم الجابري ، لبعض المصادر الخبرية ، وعلى النحو التالي : ( كشف سياسي عراقي معروف عن وجود تدخلات سافرة لاطراف خارجية في اختيار المسؤولين العراقيين وإقصاء الآخرين الذين ترى تلك الاطراف انهم لا يخدمون أجنداتها وأهدافها السياسية! وقال المستشار السياسي لحزب الفضيلة الدكتور نديم الجابري انه كان مصرا على ترشيح نفسه لرئاسة مجلس الوزراء وان فرصته كانت كبيرة ، لكنه تعرض لضغوط كبيرة من قوى داخلية واطراف خارجية مؤكدا ان الضغوط بلغت حدا دفع سفير احدى دول الجوار الى زيارتي في منزلي وهددني على نحو صريح بضرورة سحب ترشيحي لرئاسة مجلس الوزراء وإخلاء السبيل امام المرشحين الآخرين المنافسين له الذين رشحتهم قائمة الائتلاف! وقال الجابري ان مؤسس حزب الفضيلة الشيخ محمد علي اليعقوبي نصحه بسحب ترشيحه لان اصراره على الترشيح سيعرضه لخطر القتل او الاغتيال على ايدي قوى داخلية مدعومة من الخارج وان اية معارضة او افشال لأجندات تلك القوى يعد خطا احمر لا يسمح بتجاوزه! واشار الجابري الى ان الوضع السياسي في العراق يسير نحو التدهور بشكل سريع وليس هناك من يستطيع ايقاف حالة التداعي بسبب انشغال الساسة بمصالحهم الخاصة لافتا الى ان عراقيي الداخل هم القادرون على التعاطي بنحو سليم وواقعي مع مشكلات وازمات الواقع العراقي اما القادمون من الخارج فإنهم مازالوا بعيدين عن تفاصيل الحياة العراقية بكل جوانبها محذرا من احتمالات عودة البعثيين الى الحكم اذا ما انسحبت قوات الاحتلال من العراق موضحا ان حزب البعث عاد الى العمل السياسي في الساحة العراقية بسبب اجراءات الاقصاء والاجتثاث ويعد اليوم من اقوى الاحزاب من حيث القوة والفعل والتأثير! وافاد الجابري ان جلسة مجلس النواب التي اقر فيها قانون الاقاليم كانت غير دستورية وان هناك قناعة لدى معظم اعضاء المجلس بأن قرار الاقاليم قد مرر رغم عدم اكتمال النصاب وانه عبارة عن صفقة نفذتها قوى سياسية معروفة مؤكدا ان الامريكان حذروا القوى المؤيدة والمتحمسة للفيدرالية من طرح المشروع على مجلس النواب لكن تلك القوى قدمت المشروع مما اثار غضب الرئيس بوش وجعله يطلق تصريحات نارية ضد ما اسماه تقسيم العراق لافتا الى ان الفوضى التي حذر الامريكان من تفاقمها اذا ما طبقت الفيدرالية ستكون صناعة امريكية لافشال القوى التي ركبت مركب الفيدرالية وبالضد من رغبات واشنطن وأوامرها. )
نديم الجابري : الوزارة أم الموت والانسحاب! سهر العامري
تظل كتلة الائتلاف العراقي الموحد ( الشيعي ) هي الكتلة المؤهلة بحكم الدستور لترشيح شخص من بين الأحزاب ، والحركات المنطوية تحت جناحها ، وذلك من أجل تسنم منصب رئيس وزراء الحكومة القادمة في العراق ، وقد طرحت للآن أسماء ثلاثة أشخاص ممن يدور الجدل حولهم ، سواء أكان هذا الجدل داخل تلك الكتلة نفسها ، أم الكتلة الأخرى الفائزة في الانتخابات ، والتي ستلعب دورا حاسما في تنصيب أحد هؤلاء الثلاثة على اعتبار أن قائمة الائتلاف العراقي الموحد لم تحصل على أغلبية مطلقة في البرلمان العراقي الجديد ، فهي بحاجة الى عشرة مقاعد أخرى ، كي تبلغ تلك الأغلبية ، كما وانها لم تحز ، هي وحليفتها السابقة ، كتلة التحالف الكردستاني في الدورة السابقة للبرلمان العراقي المؤقت ، على أغلبية الثلثين ، تلك الأغلبية التي تمكنهما من حسم ما يعرض على البرلمان من مشاريع قوانين جديدة أو تعديل نصوص قوانين شرعت من قبل ، وهذا ما يجعل الائتلاف أو التحالف بحاجة الى أصوات كتل وأحزاب أخرى تربع ممثلوها على كراسي البرلمان الجديد بمباركة من خليل زادة ، السفير الأمريكي في العراقي ، وربان السفينة العراقية ، ومن قبله بابتهالات السيد بوش . الشخصيات الثلاثة هي كل من : إبراهيم الاشيقر ( الجعفري ) عن شق من حزب الدعوة ، عادل عبد المهدي عن المجلس الأعلى ، نديم الجابري عن حزب الفضيلة ، ويقال إن هناك مرشح رابع لم يظهر اسمه للان ، ولكن أشارت بعض المصادر الخبرية الى أنه : حسين الشهرستاني ، وهو قريب من السستاني . يحاول كل واحد من هؤلاء الثلاثة أو الأربعة الفوز بمنصب رئيس وزراء العراق ، ولهذا يطرح كل واحد منهم حججه في أنه هو المرشح الأفضل ، وهو الجدير بأن يصبح رئيسا للوزارة القادمة في العراق ، هذا في وقت ظهرت فيه بعض مقالات الرأي التي يقف وراءها في أغلب الأحيان جماعة الجعفري أو القريبون منه ، فهم حين يتحدثون عن نديم الجابري ، وحزب الفضيلة يقولون : إن حزب الفضيلة وسكرتيره العام هو من مواليد ما بعد تاريخ سقوط صدام ونظامه ، فهما ، والحال هذه ، لا يملكنا تاريخا كتاريخنا ، ويرد حزب الفضيلة على ذلك بالقول : إننا أبناء الداخل ، ولم نأت محمولين على ظهر دبابة أمريكية ، مثلما جاء الآخرون من خارج العراق ، ثم إننا من الأحزاب التي لها أنصار كثر ، ويشهد على ذلك عدد المقاعد التي فزنا فيها من ضمن قائمة الائتلاف ، والتي تفوق نسبتها نسبة أحزاب أخرى يضمها الائتلاف ذاته ، ويضيفون الى ذلك قولهم : إنهم عراقيون ـ عرب المحتد والهوية ، لا تربطنا أية صلة بإيران ، ولا نخضع لاملاءاتها في هذا الأمر الذي يخص العراق أو ذاك ، فمرجعية الحزب عند أية الله الشيخ محمد اليعقوبي ، وليس لدينا إيمان ، بعد ذلك ، بولاية الفقيه ، علي خامنئي ، مرشد الجمهورية الإيرانية ، مثلما هو عليه الحال بالنسبة للمجلس الأعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم ، هذا المجلس الذي عزت عليه هو ، وأحزاب شيعية أخرى ، المشاركة في تشيع جثمان جندي عراقي سقط شهيدا برصاص الجنود الإيرانيين ، المشاركين في تهرب النفط العراقي ، في شط العرب ، ذلك التشيع الذي شارك فيه أهل البصرة ، وبحشود كبيرة ، كان في مقدمة هذه الحشود محافظ البصرة( محمد مصبح الوائلي ونائب المحافظ وأعضاء مجلس المحافظة من أعضاء حزب الفضيلة فقط بينما رفض أعضاء من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية ومنظمة بدر المشاركة بالتشييع لانه ينتقد إيران . ) وقد بدأ التشيع ذاك من بناية المحافظة ، وكان البصريون يريدون من خلال مشاركتهم الواسعة في التشيع ذاك توجيه رسالة لإيران ، يعبرون فيها عن رفضهم للتصرفات الإيرانية الغير مسؤولة في مناطق الحدود المشتركة ، مثلما نقلت بعض وكالات الأنباء . هذه الحادثة تبرهن على عراقية ووطنية الناس في البصرة ، مثلما تشير الى الفرق البين بين تنظيمات تدعي أنها تمثل الشيعة في العراق ، بينما هي في حقيقة الأمر تعمل في العراق من أجل المصلحة الإيرانية ، وليس من أجل العراق وشعب العراق ، وهذه الحقيقة بدأت الناس تدركها في العراق شيئا فشيئا ، وربما لا يمر الوقت الكثير حتى تكتشف جموع كبير من العراقيين ، وخاصة الشيعة ، أن هؤلاء الذين يدعون الحديث بلسانهم ، ما هم إلا أوراق ضغط تريد من خلالهم إيران تقاسم المصالح في العراق مع قوات الاحتلال الأمريكي- الانجليزي فيه . وعلى أساس مما تقدم فإن إيران ستسعى جاهدة ، وبالتفاهم مع قوات الاحتلال الأمريكي ، على تنصيب رئيس وزراء الحكومة القادمة في العراق ، وبشرط رئيس واحد هو أن يكون الرئيس هذا من أصول غير عراقية ـ عربية ، وإن يكون مباركا ليس من الشعب العراقي ، وإنما مباركا من الولي الفقيه في إيران ، وبذا يكون ترشيح السيد نديم الجابري ، سكرتير حزب الفضيلة لمنصب رئيس الوزارة القادمة مناقضا للشرط الرئيس الذي تطرحه إيران ، وهو عدم عروبية العراقي . أما الثلاثة الآخرون فهم من الفئة التي ينطبق عليها الشرط الرئيس ذاك ، ولكن هناك تباينات بينهم ، فالجعفري مثلا أمضى تجربة في رئاسة الوزارة ، ولكن حكومته فشلت بأداء مهماتها من جميع الوجوه ، فالعراق في ظل تلك الحكومة ظل يهبط في كل يوم درجة في السلم نحو الهاوية ، رغم التبريرات الكثيرة التي حاول أنصار الجعفري أن يقدموها لأسباب الفشل ذلك ، والتي لا تقنع أيا من العراقيين الذين عود الجعفري البعض منهم على ( العيديات ) ، بعد أن كان صدام قد عودهم على ( المكارم ) ، وفي حركات لا تعدو كونها ضحك على ذقون الناس في العراق ، وإلا فما قيمة عيدية مقدارها مئة ألف دينار ، تشمل الموظفين دون سواهم ، والتي لا تعادل قي قيمتها غير قيمة شراء عشرة كيلوغرامات من السمك ؟ أما عادل عبد المهدي فيرى فيه جماعة الجعفري أنه ضعيف الإيمان ، فقد بدأ حياته السياسية بعثيا ، ثم انقلب شيوعيا ماويا ، ثم صارا رجلا بلحية يطوف في حضرة الولي الفقيه قبل أن تحمله الدبابة الأمريكية الى العراق ، أما حسين الشهرستاني الذي قفز اسمه للترشيح فجأة فهو من أعمدة البيت الإيراني ، وربما جاءت به إيران بدلا من الجعفري لفشل الأخير في مهماته الحكومية ، مثلما أسلفت ، وبدلا من عادل عبد المهدي الضعيف الإيمان ، وبدلا من نديم الجابري العراقي – العربي كذلك ، والذي لا ينطبق عليه الشرط الإيراني الرئيس ، ولهذا يتوجب عليه ، أي الجابري ، الانسحاب من منافسة تدير فصولها إيران ، وإلا سيكون الموت هو المصير الذي ينتظره على أيادي جند بدر الميامين ، أو على أيادي جهاز المخابرات الإيرانية ( اطلاعات ) العامل بنشاط تحت ظلال المدافع الأمريكية التي تطوف الشوارع من بلد الديمقراطية ، العراق الجديد. خلاصة القول أن السيد نديم الجابري ، سكرتير حزب الفضيلة ، يسعى بأرجله نحو القبر ، معتقدا أنه بترشيحه لمنصب رئيس الوزراء ، إنما يمارس حقا مشروعا ، وفقا للعبة الديمقراطية الجارية في العراق ، لكنه ( ربما ) نسى سياسة الكواليس التي تضع هذا الشخص ، وترفع ذاك ، وبعيدا عن كل القيم الأخلاقية ، وقريبا من قيم المصالح الدولية ، ولكنني مع هذا أتمنى للسيد الجابري أن يكون ربانا ماهرا لسفينة العراق التي تتقاذفها أمواج طوفان مصالح دول عديدة ، هذا إذا كنت أنا استطعت تكذيب ظنوني السوداء ، المتشائمة ، رغم أنني أحفظ القول الكريم ( إن بعض الظن إثم ) ، تلك الظنون التي منشؤها بعض الكتابات التي اطلعت عليها ، وبأقلام محسوبة على قائمة الائتلاف الموحد ، حيث أشارت تلك الأقلام الى أن الشيخ محمد اليعقوبي ، ومن بعده السيد نديم الجابري وحزب الفضيلة يمثلون جميعهم خروجا واضحا على الخط الشيعي الخاضع لمشيئة الدولة في إيران ، وهم بعد ذلك ظاهرة تفريق لصفوف الشيعة في العراق الذين يجب عليهم أن يتوحدوا تحت الوصاية الإيرانية ، هذه التهمة الخطيرة التي يسوقها خصوم الشيخ اليعقوبي ومن ثم خصوم حزب الفضيلة والسيد نديم الجابري تجعلني أظن تلك الظنون التي تحدثت عنها قبل قليل ، والساعات القادمة كفيلة بفضح ما طوي وخفي !
#سهر_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا : 4
-
الفيدرالية تصعد من وتائر الموت في العراق !
-
وأخيرا بصق بوش عليهم !
-
الفيدرالية شرذمت الكتل قبل أن تشرذم الوطن !
-
الشاعر الشيوعي يوسف أتيلا:3
-
العشائر العراقية ترفض الفدرالية الإيرانية !
-
*في الطريق الى الشماعية
-
المشهداني : سلاحنا القنادر
-
دولة أبو درع
-
( 2 ) József Attila : الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلا
-
المظلوم الذي صار ظالما !
-
هكذا تحدثت كيهان !
-
الشاعر الشيوعي ، يوسف أتيلأ ( Attila József ) - 1 -
-
هدية إيران للمالكي !
-
تبلور الصراع الطبقي في العراق !
-
للنشر والتوزيع ( Visionmedia ) فيشون ميديا
-
إيران تدق عطر منشم بين شيعة العراق *
-
إرهاصات الانتفاضة الشعبية القادمة في العراق !
-
وما أدرى العجم بالعرب !
-
الصفويون يهددون شيعة عرب البصرة بالرحيل عنها !
المزيد.....
-
ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا
...
-
أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية
...
-
مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا
...
-
مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف
...
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|