ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1715 - 2006 / 10 / 26 - 11:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد يبلغ الأستبداد بأمة العراق ان يحول ميلها الطبيعي والحضاري من طلب الترقي الذي ناضل من أجله العراقيون الوطنيون التقدميون منذ اكثر من 73سنة ولا زالوا.......الى طلب التسفل حين يحتل قيادته ذوي العقول المعممة والعشائرية التي تريد تخدير العقول البسيطة من شعبنا بالخرافة والكذب والرياء والطائفية المقية تحت ستار الدين والتأسلم واذا ألزمت بالحرية تشقي وربما تفنى كما تفنى البهائم الأهلية اذا أطلق سراحها وعندئذ يصير الأستبداد كالعلق يطيب له المقام على المتصاص دم أمة العراق فلا ينفك عنها حتى تموت ويموت هو بموتها ......هل تريدون موت أمة العراق......أقول ليمت المتأسلمون ومرجعياتهم هؤلاء الذين يعيثون في العراق فسادا وليحيى العراقيون أحرارا
الأستبداد بسبب الدكتاتورية القومجية العربجية والطائفية البغيضة
ورأس الفتنة الاحتلال ومصالحه على حساب الشعوب العراقية والاحداث التي يمر بها الوطن لم يعد بالأمكان السكوت عنها
((كولوها بصراحة ))
او على اللاعبين بنيرانها وحيث اني لا أخشى احدا ولا املك اموالا اخشى ضياعها ولا تمويلا اخاف عليه من الانقطاع ولا احتاج لعلاقات بذوي نفوذ اخشى خسارة منافعها ولا املك سوى ريشتي وقلمي واوراقي وحريتي التي اصر على تفعيلها بشجاعة لا تهاب احدا ولا تستأذن احدا...........تربية رباني عليها أهلي العظام والفكر التقدمي لأبناء فهد وثقتي بأنني صاحب نصيب في تراب هذا الوطن سأخذه حيا او ميتا لهذا جميعا سنلقي كلمتنا كما اسلفنا بكل كتاباتي ولا اخشى لومة لائم شخص او هيئة او مؤسسة
سوى مستقبل يعيش فيه ابنائي زمنا أفضل مما عشت ومصلحة وطن حر فدرالي هو فوق كل المصالح وفوق جميع الشخوص والمرجعيات مهما كانت تسميتها؟؟؟وفوق كل المقامات واغلى من كل القباب المقدسة ان تهديم الكعبة حجر حجر أهون من سفك دم أنسان .....تفنى الشعوب ويبقى العراق خالدا.........أنتظروني
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟