لقمانيات (2)

محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)

الحوار المتمدن-العدد: 7601 - 2023 / 5 / 4 - 15:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

21- الحقيقة المطلقة في ما يتعلق بماهية الخالق والغاية من الخلق لم يعرفها العقل البشري بعد. وما أقوله ليس أكثرمن حقيقة نسبية ( اجتهاد) أقرب إلى المنطق والعلم منه إلى الأسطورة .
الملك لقمان.
22- إذا كان العقل البشري يعتقد أنه اكتشف كل الطاقات التي تقوم عليها عملية الخلق ، فهو على خطأ .
الملك لقمان
23- ليس بالضرورة أن تكون الطاقة العقلانية للخالق أو العقل الطاقوي له على علاقة بالطاقات المكتشفة الناظمة للكون ، فطاقة الخالق طاقة مختلفة بالتأكيد لم يكتشفها العلم بعد ، وليس من السهل اكتشافها.
الملك لقمان
24- حين يتوصل العلم إلى معرفة ماهية الطاقة العقلانية القائمة بالخلق يكون قد بدأ يمسك بزمام الحقيقة شبه المطلقة.
الملك لقمان
25- لولا الخلق لما عُرف الخالق! ولولا الخالق لما وجد الخلق!
26- المادية الروحية أو الصوفية الحديثة هي الطريق الثالث في الفلسفة التي لا تتنكر لوجود خالق أو قائم بالخلق بغض النظر إن كان يقبل ألوهية أو لا يقبل ، وتتبع نهج العلم والمنطق والبرهان الفلسفيين قدر الامكان!
الملك لقمان
27- كن مع الخالق في مفهومه المطلق كخير وجمال ومحبة وعدل وتجنب المفاهيم المقولبة التي تبتعد عن ذلك ، تكون قد قاربت الصواب.
الملك لقمان
28- الوجود مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك، لذلك قلنا إن الخالق طاقة عقلانية لم يكتشفها العلم بعد، تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما، وبذلك لا يكون شيئ مهما كان خارج الذات الخالقة ، وبمفهوم ديني خارج الذات الإلهية . وبهذا صدق بعض المتصوفة حين قالوا " ليس في الوجود إلا الله وتجلياته " أي أننا أمام خالق تتجلى نفسه بنفسه لنفسه !!!
الملك لقمان
29- تجليات (الخلق) من تجليات الخالق وكلما كان تجلي (المخلوق) فعل خيركان الأقرب إلى ما يريده الخالق، وكلما كان فعل شر كان الأبعد عمّا يريده.
الملك لقمان
30- الإنسان مخيّر وليس مسيّراً لأن الخالق في حاجة إلى عقله ليبني الحضارة،
ولو أن الخالق أقصر عقل الإنسان على عمل محدد وفهم محدد وقدرة محددة كما هي الحال مع النحل مثلا، لما كان هناك حضارة متطورة .
الملك لقمان

#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات