أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه الاولى














المزيد.....

اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه الاولى


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 508 - 2003 / 6 / 4 - 13:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



أ.د.وليد ناجي الحيالي عضو المنظمه الوطنيه للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
لقد كانت الجامعه ومازالت مناراَ علمياَ يغدق بعطاءاته المعرفيه والمهنيه المتناميه التي أسهمت في نهوض المجتمعات وتقدمها،هذا ما افرزته التجارب التي قدمتها جامعات العالم ، وقد بلورت العديد من الجامعات في أوربا وأمريكا برامج توثق من خلالها صله الجامعه بالمجتمع عبر منهجيه الربط بين خططها الدراسيه وحاجات مجتمعها من القوى البشريه المتخصصه والمتوافقه مع احتياجات اسواق العمل.وذلك من خلال تنطيم برامج تدريبيه لطلبتها في مجال اختصاصهم، مؤمنه بأن التدريب عمليه مستمره خلال حياه الفرد، تبدأ منذ ولادته وتستمر حتى اخر حياته وفقاَ لاحتياجاته كفرد واحتياجاته كأحد اعضاء المجتمع.

ونظراَ لاهميه التدريب الميداني في رفع كفاءه اداء الكادر البشري وتطويره بعد التحاقه بالعمل، بهدف تزويده بالمعلومات والمعارف المختلفه التي تكسبه مهاره في اداء اعمال ذات مستوى اعلى في المستقبل، فقد استشعر الباحث هذه الاهميه على طلبه الجامعات وخصوصاَ في العراق الديمقراطي الذي ننشد بعد ان زال النظام الاحادي المتسلط على عموم ابناء العراق،الذي كان يدير دفته حفنه من المتخلفين فكرياَ ناهيك عن التخلف الاجتماعي لهذا الكم الذي لايفهم من الحياه سواء لغه التدمير،الذي طال جميع مرافق العراق وفي مقدمتها الجامعه. حينما قرر صدام حسين وادارته الحزبيه تبعيث الجامعه وربط كل برامجها وخططها بفكر البعث، وذلك منذ منتصف السبعينات حتى يومنا هذا. وعليه اضحى من الضروري التفكير في اعاده البناء الجامعي العراقي، ولعل الابرز بذلك المقررات والخطط الجامعيه،والاستاذ الجامعي الذي يعمل من اجل البحث العلمي وتطويره وليس من اجل ترسيخ افكار ومعتقدات حزباَ معينناَ، الذي كان للاسف هو السائد في عهد النظام البائد، وايظاَ كان معياراَ في عمليه التقييم العلمي وترقيياته للاساتذه.ناهيك عن المناصب العلميه الحساسه كرئيس الجامعه والعميد ومساعديه ورؤساء الاقسام العلميه فأنهم يعينون تعيناَ من قبل مايسمى بمجلس قياده الثوره، ولايتم هذا التعين قطعاَ الا بتوفر عنصر الولاء المطلق للقائد وافكار حزب البعث.بمعنى ان الكفاءه والمقدره العلميه ليس ضرورياَ كشرط اساس في عمليه التعين والاستمرار فيه.
ونظراَ لاهميه اعداد الطالب الجامعي في عراق الغد الذي سوف يزداد الطلب عليه في سوق العمل المستقبلي بالاضافه الى التوجه الذي من المتوقع ان يحدث للطلبه العرب للدراسه الخاصه في الجامات العراقيه لما يتمتع به العراق من سمعه علميه تاريخيه بالاضافه الى عوامل المفاضله  الاخرى  بين العراق وبلدان الجوار التي استثمرت اموال طائله في عمليه تاسيس الجامعات الخاصه دون ان تتوفر لديها المقومات التكنوقراطيه لتحقيق هذا الهدف وانما استغلت ظروف التسرب الهائل للعقول العراقيه من العراق على مدى 35 عاماَ كما هو حاصل في الجامعات الاردنيه تحديداَ والعديد من الجامعات الخليجيه والمغاربيه.حتى بلغ نسبه اعضاء الهيئه التدريسيه من العراقيين في بعض الجامعات الاردنيه نسبه 75% بالمقارنه مع الجنسيات الاخرى. الاانهم يتقاضون نصف مرتبات اقرانهم من الاساتذه استغلال لظروفهم الانسانيه بالعراق.
كل ماتقدم يدعونا كأكاديميين التفكير بشكل جدي الى دراسه التدهور الذي لحق بالجامعات العراقيه العريقه في جميع مناحيها .وخصوصاَ تقليص الفجوه بين الخطط الدراسيه للجامعات والتطبيق العملي.ونظراَ لكوني احد الاساتذه المتخصيين في المحاسبه والتحليل المالي واستاذاَ جامعيين لأكثر من عشرين عاماَ وخبيراَ في مجمع  لمحاسبين القانونيين العرب ،ولي 16 مؤلف في المحاسبه والتحليل المالي التي تدرس معظمها في العديد من الجامعات العربيه باضافه الى عشرات البحوث المحكمه والمنشوره في مجلات علميه معروفه. ساتناول جانب مهم من التعليم المحاسبي بالعراق.وهوتطوير مناهج وخطط التدريس المحاسبي للجامعات العراقيه.   



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اي نظام سياسي يريد العراقييون
- ثمن الغربه في الزمن العراقي المر
- أعاده الثروه البشريه المهاجره ومستقبل العراق
- اليات تحسين الوضع المعاشي للعراقين في المرحله الراهنه
- من المسوؤل عن عدم تشكيل الحكومه الموقته في العراق
- الشيخ زايد والكلمه الصادقه
- الاسقاط النفسي في الخطاب السياسي العربي
- أدب الآنحطاط السياسي
- غربه العراقي في الزمن المر
- نداء لانقاذ الشعب العراقي
- من أجل المجتمع المدني في العراق
- من صنع الدكتاتور
- الثقافة ومحاكمة الاخر
- صراع الاخوة الاعداء
- إغتيال المثقف
- مصادر الثقافه الذاتيه في ممارسات صدام حسين -الحلقه الاولى
- نداء من أجل الديمقراطية في زمن العولمة


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - اعاده بناء التعليم الجامعي في العراق بعد سقوط الطاغيه-الحلقه الاولى