أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد النور إدريس - أفول الأصنام )2) قضية سقراط لفريدريك نيتشه















المزيد.....

أفول الأصنام )2) قضية سقراط لفريدريك نيتشه


عبد النور إدريس
كاتب

(Abdennour Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 1715 - 2006 / 10 / 26 - 11:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


-1-
لقد أنتج الحكماء، في كل الازمنة، نفس الأحكام عن الحياة :انها لا تساوي شيئا ،دائما وفي أي مكان نستمع الى نفس القولة تخرج من أفواههم،- قولة مملوءة بالشك،بالكآبة، بالاعياء من الحياة،ومقاومتها،سقراط ذاته، عند وفاته قال :”أن تحيى-هي أن تكون مريضا على الدوام:أنا مدين لأسليبيوس المخلّص” سقراط نفسه حصل له إشباع،- على ماذا يدل ذلك ؟علام يؤكد؟ فيما مضى ،كنا سنقول(- أوه ! لقد قلنا ذلك ، وبصوت مرتفع، ومتشائمونا في المقدمة!):” يجب أن يكون بداخل كل هذا شيء من الحقيقي!- فإجماع الحكماء يؤكد الحقيقة” هل يمكننا،اليوم كذلك، أن نقول بمثل هذا ؟هل نستطيع ذلك؟ “لابد وفي كل الحالات أن يكون ثمة علة ما”، هذا هو جوابنا: هؤلاء الحكماء من ضمن حكماء كل الأزمنة،لا بد أولا من النظر إليهم عن قرب! ربما لم يكونوا كذلك،ما داموا،ثابتين على أقدامهم،ربما كانوا متأخرين،متذبذبين،منحطين*؟ ربما تظهر الحكمة على الأرض مثل الغراب،يهيجه القليل من رائحة جيفة متفسخة؟…
- 2 -
إن وقاحة اعتبار الحكماء العظام أمثلة للإنحطاطفي اعتقادي الخاص هو بالضبط الحالة التي تكون فيها الأحكام المسبقة للمثقفين والاميين متعارضة بأكثر قوة معه:لقد تعرفت لدى سقراط وأفلاطون على أعراض للإنحطاط،على آليات الانحلال الاغريقي،الاغريقيون المزيفون،والمعادون لهم.(أصل التراجيديا،1872).
إن إجماع الحكماء هذا –الذي أفهمه دائما جيدا- لا يدل بثاتا على أنهم على حق،فيما يتشبثون به: إنه يدل بالاحرى على أن الحكماء أنفسهم،ومن ضمنهم جميعا يوجد توافق فزيولوجي يؤدي بهم إلى تبني نفس الموقف السلبي من الحياة،- دون الأخذ بشيء آخر.
إن الاحكام المسبقة عن الحياة ،معها أو ضدها لا يمكنها في آخر المطاف أن تكون حقيقة:فهي،ليس لها من قيمة سوى كونها أعراض- فهذه الاحكام في ذاتها ليست سوى حماقات – يجب إذن بذل المجهود لملامسة هذه الرقة المدهشة التي لا يمكن لقيمة الحياة أن تفضُل بدونها. ليس من طرف حي، لأنه جزء بل هو موضوع الخلاف، وليس حكما : ولا من طرف ميّت ،لسبب آخر.- من قبل أحد الفلاسفة، فالنظر الإشكالي لقيمة الحياة تبقى اعتراض ضده، علامة استفهام اتجاه حكمته، تأكيد لا حكمته(1)- كيف ذلك؟ وكل هؤلاء الحكماء العظام ليسوا فقط منحطين،لكنهم أيضا لم يكونوا حكماء؟- لكنني أعود الى قضية سقراط .
- 3-
ينتمي سقراط من حيث الأصل الى طبفة شعبية وضيعة: كان سقراط من وسط شعبي .
ونعرف، ونلاحض أيضا كم كان سمجا، لكن السماجة اعتراض في ذاتها ، وهي تقريبا مبرر للرفض بالنسبة للاغريق؟ هل كان سقراط اغريقيا عند نهاية الأمر؟ فالسماجة غالبا هي تعبير عن تهجين،معاق بسبب النمو وبالموازاة تبدو كعلامة على تطور عكسي.
فالانتروبولوجيون من دارسي الاجرام يقولون بأن المجرم النمطي سمج. ” قبيح الخلقة، قبيح للقلب “، لكن المجرم منحط.هل كان سقراط مجرما مميزا ؟ على الأقل هذا لايكون مناقضا لهذا الحكم البليغ للفراسي الذي بهر كل أصدقاء سقراط.
قال الغريب المار بأثينا والعارف بعلم الفراسة، أمام وجه سقراط بأنه وحش وبأنه ينطوي على أقيح العيوب والشهوات،وقد أجاب سقراط ببساطة:” أنت تعرفني جيدا سيدي!”-
- 4-
الاضطراب الذي يعترف به سقراط مع فوضى الغرائز ليست علامة وحيدة للانحطاط عنده:
إن تضخم ملكة المنطق وهذا الخبث المعاق هي ما يميزه، لاننسى أيضا هلوساته السمعية والتي كتبت تحت اسم “عفريت سقراط” تلقوا تأويلا دينيا.كل شيء لديه متضخم، ضفدعي كاريكاتوري ، وفي نفس الوقت الكل مملوء بالمضمرات ،بالفكار القبلية ، وبالما تحت أرضي .-
أحاول معرفة المزاج الذي انبثقت منه المعادلة السقراطية: عقل –فضيلة – سعادة: المعادلة الممكنة والاكثر غرابة، والتي تقابلها، على الخصوص ،كل غرائز قدماء الهلينيون.
- 5-
مع سقراط ، الذوق الاغريقي بجانب الديالكتيك :يحيل الى التساؤل حول ماذا يقع بالضبط؟
قبل كل شيء هو الذوق المميز الذي انتصر مع الديالكتيك يصل به الشعب الى معرفة ماهو تحت.
مع سقراط كذلك نعزل في أفضل المجتمعات الطرق الديالكتيكية: نأخذ بها في أسوأ الحالات، انها كانت مشبوهة .
لنحول مسار الشبيبة.كذلك نشك في كل من يقدم حقائقه بالطريقة نفسها.
فالاشياء المعقولة كالاشخاص المعقولين لا تخدم مبادئهم باليدي.
إنه خارج المعقول أن نتناول الطعام بخمسة أصابع. فالذي يحتاج الى البرهنة من أجل نضجه لايستحق أي اهتمام. من أجل ذلك حيث ما زالت السلطة يقضة، وحيث أننا لا”نعقل” الاشياء،لكن حيث نقودها نتقاد ،الجدلي هو نوع من الأراجوز :نضحك عليه ولا نأخذ بجديته.- سقراط تحول الى ذلك الأراجوز الذي أُخذ بجد:
ماذا وقع بالضبط .

- 6-
لا نختار الديالكتيك الا عندما لا نتوفر على وسائل أخرى. نعرف أننا بواسطته نوقظ الحذر ،وانه قليلا ما يقنع.لا يوجد هناك شيء يكون محوه أسهل من أثر الجدلي:تطبيق هذه الاجتماعات التي نتحدث فيها عن التأويل.
إنه ليس إلا سلاحَ من ليس له سلاح كل من يلتجئ الى الديالكتيك.
يجب أن تتمكن من انتزاع حقك،بالموازاة إننا لا نستعمل تلك الحقوق .من أجل ذلك كان اليهودمناطقة ،المعلم رونارت كان كذلك:كيف ذلك؟ سقراط أيضا هل كان كذلك؟
- 7-

هل كامت سخرية سقراط تعبيرا عن تمرد ما ؟ عن ضغينة شعبية؟ هل كان مقموعا،شراسته الخاصة عند طعنه من خنجر الجدل الشكلي؟هل كان يثأر من الكبار الذين كان يفتنهم؟
كجدلي بيدي أداة لاترحم ونستطيع بوساطتها القيام بالتسلط المشبوه لتحقيق الانتصار، الديالكتيكي يترك لخصمه البرهنة على لأأنه ليس غبيا : يحوله الى ساخط وفي نفس الوقت يحرمه من أي نجدة.
الديالكتيكي يشل ذكاء خصمه،ماذا؟
ألم يكن الخدل،عند سقراط، سوى شكل من أشكال الانتقام؟.
- 8-
لقد اهتممت بالكبفية التي جعلت سقراط مُبعَدا: ولا غنى عن تفسير الكيفية التي جعلته مدهشا.- هذه اولى الاسباب: لقد اكتشف ضربا جديدا من المصارعة وأصبح فيها المحارب الاول في الاوساط العليا لأثينا.
لقد فتن لملامسته غريزة الحرب لدى الهلينيين،- وقد أدخل تشكيلات جديدة في اللعب بالميدان بين الفتيان والشباب. كان سقراط كذلك أيروسيا كبيرا.
-9-
لكن سقراط توقع شيء آخر .لقد استنبطن أحاسيس نبلاء أثينا ، وفهم أن حالته، وخاصيتها لم تعد بعد حالة استثنائية .
نفس النوع من الانحطاط يتهيأ بصمت وفي كل مكان: أثينا القديمة كانت عند نهايتها .- وقد أدرك سقراط أن الكل أصبح بحاجة اليه ،بحاجة اعلاجه،لأسلوبه الشخصي لحفض النوع
كانت الغرائز تسبح في الفوضى ،في كل مكان، ةالانسان كان على وشك الوقوع في المغالات: هو الخطر الكوني.
“لقد أرادت الغرائز أن تلعب لعبة الاستبداد:يجب أن نخترع نقيضا للاستبداد للتغلب على هاته الغرائز..”
عندما كشف عالم الفراسة لسقراط ما كان عليه،مَعلَم لكل الشهوات السيئة،تلفظ الساخر الكبير بكلمة أعطت المفتاح لطبيعة شخصيته. “صحيح، قال ،غير أنّي أصبحت سيد الكل”.
كيف سيطر سقراط على نفسه ؟- حالته لم تكن في الحقيقة سوى الحالة القصوى ، التي تقفز للعيان مع البداية لتنتشر كحالة توتر عام:لم يعد أحد يتمالك نفسه: كانت الغرائز تنعرج ضد بعضها البعض إذا كان فاتنا بنفسه كحالة قصوى والتي كان قبحه الفضيع يعبّر عنها في نظر الكل: كان يفتن ، هذا مسلم به،لأنه كان جوابا ،حلا،مظهرا ،علاجا ضروريا في هذه الحالة،-

-10-
عندما نكون مجبرين على أن نجعل من العقل مستبدا .كما فعل سقراط.الخطر لا بد أن يكون
رفيعا كالاشياء الاخرى في مواجهة الاستبداد،من هناك تصورنا للحقيقة المتحررة،لا سقراط ولا “مرضاه”،- لهم الحرية في أن يكونوا عقلانيين- كانت هي الأمل الأخير للخلاص، إن التعصب الذي يضع رد الفعل الاغريقي في مجمله مرميا على الحقيقة،خائن للاحساس بالغربة: نحن في خطر، ليس لنا الا الاختيار : أو الغرف حتّى النخاع، أو نكون منطقيين حتّى العبث… إن أخلاقية الفلاسفة الاغريق منذ أفلاطون محددة باتولوجيا،كذلك تفضيلهم لحالات الجدل. إن المعادلة:”عقل= فضيلة = سعادة” تعني فقط : يجب تقليد سقراط وأن نقيم ضد الشهوات المعتمة نورا سرمديا- النهار الذي يكون نور العقل. يجب أن يكون المرأ حذرا،دقيقا،واضحا: كل تنازل لصالح الغرائز،لصالح اللاشعور،لا يقود إلا للهاوية.
-11-
لقد اهتممت بالكيفية التي جعلت سقراط يفتن: إنه يبدو كطبيب، كمنقد.أما يزال ضروريا أيضا إظهار الخطأ الذي يوجد في اعتقاده ب “عقلية مهما كان الثمن “؟- من جهة الفلاسفة والاخلاقيين يعتبر الاعتقاد بالانفلات من الانحطاط مجرد التحيز ضده،ليس في مقدورهم الهروب منه،إن ما يختارونه كوسيلة خلاص ،كعلاج،ليس سوى مظهرا من مظاهر الانحطاط- لا يفعلون سوى تغيير التعبير عن ذلك،دون القدرة بتاتا على إلغائه.
حالة سقراط تقوم على سوء فهم ، كل الأخلاقية الكاملة،بما فيها المسيحية تقوم على سوء فهم …إن الضوء الأكثر توهجا، العقلية مهما كان الثمن، الحياة الواضحة، الباردة، الحذرة، الواعية، المجردة من الغرائز.
فمقاومة الغرائز لم تكن سوى مرضا جديدا في حد ذاتها- ولم تكن أبدا العودة إلى «الفضيلة”،إلى الصحة والسعادة..
أن يرغم الإنسان على مقاومة غرائزه- تلك هي وصفة الانحطاط : ما دامت الحياة تأخذ منحى تصاعديا، فالسعادة تطابق الغريزة.
-12-
هل فهم ذلك من نفسه، هو الذي كان الأكثر دهاءا من بين كل أولائك الذين خدعوا أنفسهم؟ هل أسر لنفسه بذلك آخر المطاف في حكمته الجسورة اتجاه الحياة؟… لقد أراد سقراط أن ينهي حياته:- ليست أثينا، إنما هو من مد لنفسه كأس الشكران، لقد أجبر أثينا على أن تمدّها له…
“سقراط ليس طبيبا، همس لنفسه: وحده الموت هو الطبيب… أما سقراط فلم يكن إلا مريضا لزمن طويل…”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع: ال” عقل” في الفلسفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
- الاصابع تتجه نحو أوجين دوهرين كاتب “قيمة الحياة”- ن-ت.
ترجمة..عبد النور أدريس



#عبد_النور_إدريس (هاشتاغ)       Abdennour_Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى من أقاليم الصهيل المُستنوَق...
- تراتيل صوفية...
- عقلنة الجنون ... شعر
- دهشة مشروخة المطر...
- آليات الخطاب الديني
- الرواية – الأقصوصة : لا أدري....( عمل مشترك) بقلم عبد النور ...
- من أجل الانفلات من قبضة غولدمان
- لست أدري...شعر عبد النور إدريس
- الضوابط السوسيولوجية والقانونية للحضانة بمدونة الأسرة المغرب ...
- أنخابُ كائنٍ في العزلة ومدونة العشق لنور الدين محقق
- النشر الالكتروني العربي بين المصادرة وتحقيق الذات -العنف الس ...
- حصار… يوم مولد “طفل آذار”
- في ضيافة الرحيل(2)...شعر عبد النور إدريس
- في ضيافة الرحيل..شعر عبد النور إدريس
- النشر الإلكتروني والأدب التفاعلي من خلال رواية شات/ندوة - حو ...
- خمسة أصفار ملونة في استفحال مادة ذكر
- أفروديت الفصول
- أفول الأصنام -1- لفريدريك نيتشه، ترجمة : عبد النور إدريس
- الرواية – الأقصوصة : جداريات الماهُ(و)ة
- أفول الأصنام (1) لفريدريك نيتشه


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد النور إدريس - أفول الأصنام )2) قضية سقراط لفريدريك نيتشه