سلسلة الدعاية الاسلامية وعظماء الغرب 20 انتوني فلو ، Antony Flee 1923- 2010)

رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 06:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

سلسلة الدعاية الاسلامية وعظماء الغرب 20
انتوني فلو ، Antony Flee 1923- 2010) :
أنطوني جيرارد نيوتن فلو فيلسوف بريطاني، اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان. كان فلو طوال حياته ملحدا وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله ، غير أنه وفي آخر حياته ألف كتابا نسخ كل كتبه السابقة وقد تجاوزت ثلاثين كتابًا تدور حول فكرة الإلحاد، بعنوان: هنالك إله THERE IS A GOD. وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يعد من أهم منظري الإلحاد في العالم، تميز فلو بعلميته في الطرح و استشهاده بقوانين الطبيعة لأثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة ثم أعلن ما يعد صدمة قوية في وسط الفكر الإلحادي في العالم تحوله إلى الفكر الربوبي.
ولا بد من الإشارة الى أن آنتوني فلو لم يشهر إسلامهُ أبداً بل هي كذبة يتداولها بعضهم لأسباب دعائية ، ومهما بحثنا لم نجد مصدر حقيقي لهذه المعلومة. في الحقيقة أن آنتوني فلو في كتابهِ (هناك إله) لم يتطرق لله الإبراهيمي أساساً، بل لإله الربوبيين الذي لا يتدخل في الكون الذي خلقهُ. والربوبية هي مذهب لاديني لا تؤمن بالمعجزات والانبياء، بل ترفض كلياً فكرة الوحي وأن تسخر من فكرة أن خالق الكون سيحتاج لأنبياء وكتب ومعجزات كي يخاطب البشر. بعبارة أخرى، الربوبيين لا يؤمنون بالأديان الابراهيمية الثلاثة (اليهودية والمسيحية والاسلام)؛ لذلك عندما سأل آنتوني فلو عن الله الابراهيمي وعن الاسلام بشكل خاص في مقابلة لهُ في كانون الاول 2004 قال : " الإله الذي أتحدث عنه هو ليس إله المسيحية وبعيد كل البعد عن إله الإسلام "
وقد كتب عن القرآن الكريم ما نصه :
“To read the Quran is a penance rather than a pleasure “
وترجمتها : ” قراءة القراّن عقوبة وليست متعة “
ينظر :

Antony Flew and Gary Habermas- My Pilgrimage from Atheism to Theism Philosophia Christi ،the journal of the Evangelical Philosophical Society. ، Winter 200

#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات