|
عن علاقة الفكر الديني الإسلامي السائد اليوم بأخلاق المسلمين ..
الطيب طهوري
الحوار المتمدن-العدد: 7597 - 2023 / 4 / 30 - 22:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نشرت على صفحتي الفيسبوكية الفقرةَ التالية: (هكذا يبدو الأمر: كلما انتشرت مظاهر التدين أكثر ازدادت أخلاق الناس سوءا وصار فكرهم أكثر ضحالة..) أثارت الفقرة الكثير من التساؤلات..هناك من وافق على ما جاء فيها..هناك من عارض.. فيما يلي محاولة للإجابة عن بعض تلك التساؤلات: هكذا هي الأمور (واقعيا): - في كل حي جديد،يفكر الناس،اول ما يفكرون، في بناء مسجد..يكونون لذلك لجنة ويبحثون عن قطعة أرض لبناء مسجدهم..عدد المساجد في القرى والأحياء أكبر من عدد المتوسطات حتى.. الكثير من هذه تنشئ مدارس لتحفيظ القرآن الكريم..في المناسبات الدينية تقيم مسابقات تحفيظية... في الواقع ،لا شيء يتغير إيجابيا..يتواصل انخراط الناس في اللامبالاة..في النفاق..في الكذب والغش والاحتيال..يأتي رمضان،ولا نرى حتى حملات تنظيف للقرى والأحياء لاستقباله..الخ . إلخ.. - في الجامعات..تقام حملات للتحجيب..مسابقات دينية أيضا.. في الواقع الجامعي ،ومثله في باقي أطوار التعليم الاخرى،ينتشر الغش في مختلف الامتحانات ( من غشنا فليس منا)..يزداد غياب الطلبة والتلاميذ عن دروسهم المقررة..حدث أن حضر تلميذ واحد في المدرج..لا تقام حملات تحارب ذلك الغش وذلك التسيب.. - عدد المعتمرين والحجاج يزداد دائما..في المقابل يزداد عدد الأسر الفقيرة التي تضطر البعض منها إلى بيع شرفها حتى لتعيش..تزداد البطالة..يزداد ضياع الشباب في اليأس واستهلاك المخدرات كنوع من الهروب من حال اليأس تلك..لا يفكر أولئك المعتمرون والحجاج في إنشاء لجان لجمع أموال العمرات والحج وتوجيهها نحو الاستثمار الذي ينتج الثروة ويشغل الشباب ويخرجهم من يأسهم وضياعهم ويحمي الأسر من بيع شرفها،وهو الافيد للمجتمع جماعات وأفرادا.. لكننا،للأسف،نفتقد هذا التفكير الاقتصادي الاجتماعي المفيد والمغير إيجابيا..ماذا (مثلا) لو جمعت تلك الأموال ووجهت لإنشاء قنوات من البحر الى المناطق الداخلية تنقل مياهه إلى مصانع تحلية لها تستعمل لسقي الحقول أوقات الجفاف.. مؤكد أن هذا المشروع سيشغل الكثير من الشباب ويعطيهم الأمل في الحياة ويحقق للجزائر أرباحا كبيرة..هناك قاعدة فقهية تقول : (حيث تكون المصلحة فثم شرع الله).. والمصلحة هنا عامة..والمصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة.. - في سبعينيات القرن الماضي كان تدين الناس في مجتمعنا الجزائري،مثلا، وربما في المجتمعات العربية والإسلامية الاخرى،بسيطا..أخلاق الناس كانت أحسن بكثير مما هي عليه الآن في واقع هذا التدين المفرط..علاقة الناس بعملهم ووقتهم كانت أفضل بكثير..ببعضهم كانت أحسن..بالقانون.. إلخ.. النتيجة 1: هناك إفراط في التدين..في المقابل..هناك ازدياد في سوء الأخلاق..هل سبب ذلك السوء هو ذاك التدين المفرط؟.. واقع الحال يقول: الفرد عندنا صار يتحرك في حياته وفق فكرة الخلاص الذاتي..يقوم بكل ما يمكن أن يخرجه من فقره أو يدخله في زمرة الأغنياء ،أو يحافظ على غناه،شرعيا كان ما يقوم به أو غير شرعي..(لا يختلف المسؤولون،الذين هم أبناء المجتمع المتدين جنسا وثقافة عن مجتمعهم..هم أيضا يعملون كل شيء،شرعيا كان أو غير شرعي، للمحافظة على مناصبهم التي يتعاملون معها في الغالب باعتبارها مناصب ريعية غنيمية) ..في المقابل..يتدين أكثر ليضمن الجنة وينجو من النار..هكذا يعتقد..يكثر من الاستغفار..يقول: الله غفور رحيم..يعتمر ويحج ليغسل عظامه..من الذنوب طبعا..يصوم عاشوراء ليغفر له ذنوب السنة التي مرت..وهكذا.. هكذا صار تدين الناس عندنا..لا للتعميم طبعا.. هل التدين وحده سبب ما نحن عليه وفيه ؟.. بالتأكيد،هناك عوامل كثيرة كثيرة..سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية.. النتيجة 2: يثبت الواقع أن التدين،مهما اشتد، يبقى عاجزا عن مواجهة سوء الحال التي نحن عليها..وربما يبررها.. النتيجة 3: لم يعد الفكر يشغل بال الناس..لأنه ،في تصورهم ما يوكلش خبز..لم يعودوا يقرأون المختلف ،لانهم صاروا أكثر تعصبا وأكثر عداء للفكر المختلف..و..الفكر النقدي عندهم مرفوض..المفكرون النقديون في تصورهم زنادقة وملاحدة وكفرة ومرتدون..وحتى الفن بمختلف أنواعه منبوذ منبوذ..أما الفلسفة ،باعتبارها أسئلة في الوجود وفي المجتمع وفي الدين ذاته ،فهي تكاد تكون محرمة..والمجتمع الذي تغيب فيه الأسئلة هو مجتمع الركود والتخلف،بامتياز.. هكذا ضيق التدين المفرط على الفكر..على الابداع..عاداهما وحاصرهما..وهكذا صيرهما عندنا فكرا ضحلا فعلا..وفنا معزولا،شبه مغيب.. النتيجة 4: كلما ضحل فكر المجتمع صار أقرب إلى الحيْونة..أي صارت الغريزة هي من تتحكم في أفراده تفكيرا وسلوكا.. النتيجة 5: هذا التدين المفرط وما يؤدى إليه من نتائج سلبية لا يخدم،في النهاية،الا أنظمة الفساد والاستبداد التي تحكم عالمنا العربي ،حيث هو من يهيئ الأرضية المناسبة / البيئة التي تسمح لها بالبقاء مطمئنة في سدة الحكم..ولهذا نراها تبارك هذا التدين وتهيئ المجال له لينتشر أكثر،وتجعل كل وسائلها ،وعلى رأسها إعلامها ،في خدمته.. -علق صديق: محاولة ربط سوء أخلاق الناس بالتدين مع جلب مبررات لا ترتبط بالمتدينين وحدهم تهرب من مواجهة الحقيقة، إذا كان المتدينين سلبياتهم فإن غير المتدينين سلبياتهم، و هنا لماذا ربطت أموال العمرة و الحج بالاستثمار،،، العمرة و الحج من شعائر الإسلام،،،،الأموال المنهوبة تضمن الاستثمار و أكثر.... لماذا محاولة إهانة الناس تحت غطاء الثقافة، و ضحالة الفكر و ربطها بالمتدينين،،،،، لا يحق لأحد أن يزعم أنه بمستوى ثقافي و فكر متنور لمجرد أنه غير متدين...... الضحالة ترتبط بعدم القدرة على فهم المختلف عنا، و قراءة الواقع بعين متبصرة غير منحازة..... لست ضد نقد بعض المظاهر الاجتماعية، لكن دون تحيز.... لماذا ربط التدين بالأنظمة الفاسدة، أظن أن الفساد ارتبط أكثر بغير المتدينين، الذين لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة....و خير دليل المحاكمات الحالية..... .. كلنا في الهم سواء. رددت عليه: التدين الذي أتحدث عنه ليس هو الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمره فقط..التدين الذي أقصده أكبر من ذلك ،انه مناخ عام يظهر في تفكير الناس الأحادي المنغلق المتعصب ونظرتهم إلى أمور الحياة ،قضاياها ومشاكلها وأزماتها ،بكيفية اتكالية تنتظر مجيئ حلولها من السماء بدل إعمال العقول تفكيرا وتدبرا وتخطيطا..الخ.. هل توجد طريقة تفرض استرجاع الأموال المنهوبة في إطار النظام الذي يحكمنا؟..هل نبقى في الانتظار حتى تُسترجع وشبابنا يقتله اليأس وتنخره من جراء ذلك المخدرات؟.. وإذا أمكننا استرجاعها فذاك خير..وزيادة الخير خيرين..
علق مرة ثانية: المعالجة للأوضاع الحالية تتجاوز الاقتراحات و الملاحظات التي نوردها في كل مرة.... يجب نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للفرد دون تخصيص النقد لجهة دون جهة أخرى.... الأمراض الاجتماعية المعروفة لدى العام و الخاص أخطر من تدين غير فعال و مسؤول، إنها المخدرات و ارتبط بها من فساد أودى بالشباب إلى فقدان الثقة بالنفس و ما ينجر عنها من هجرة و انحراف.... هذه المرة كان هذا ردي: اليأس العام يدفع بالناس عادة إلى الهروب،اما إلى التدين المفرط كوسيلة يعتقد أصحابها أنها ستضمن لهم الدخول إلى الجنة والتعويض فيها عما افتقدوه أو حرموا منه في دنياهم من متع..أو المخدرات كوسيلة تسكينية تريحهم ،مؤقتا من تعبهم النفسي وتنسيهم ما هم فيه ،هكذا يعيشون في الوهم..أو الحرقة هروباً إلى عالم ٱخر يعتقدون أنهم سيحققون فيه أحلامهم..طبعا،أسباب ذلك كثيرة،سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية..ضعف القدرة الشرائية أو انهيارها ،البطالة المتفشية ،الخوف من مجهول المستقبل ،فقدان الأمل ،سوداوية الأوضاع،كلها تؤدي بشبابنا إلى تلك الحالة الهروبية..من بين وسائل مواجهة تلك الوضعية لابد من خلق مناصب العمل بشكل مستمر،لابد من تحسين القدرة الشرائية للمواطنين،ولا يتم ذلك إلا بفتح المجال واسعا للاستثمار المنتج للثروة ،لابد من تحسين مستوى التعليم وجعله أكثر عقلانية بما يجعله يساهم في رفع مستوى وعي الناس وجعلهم يشعرون بمسؤوليتهم الاجتماعية العامة ويتحملونها ،لابد من نشر ثقافة الفن بما يحسن من مشاعر الناس ومخيلاتهم..ما الذي يمنعنا من تحقيق ذلك؟..ما الذي يجعلنا لا ننظم أنفسنا ونناضل سلميا من أجل تحقيقه ؟..ما دور الدين هنا؟..ما دور الأحزاب ومختلف تنظيمات المجتمع المدني ؟.. نحتاج إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية ،تماما كما طالب الحراك وناضل الحراكيون.. -علق من جديد: أرى أنك تركز على الدين و المتدينين و محاولة الانتقاص من. قيمتهم و قيمة ما يعتقدونه، و هذا شيء فيه من التجني و الاحتقار،،،، التدين الأمثل و المتبصر سبيل تنشئة سليمة لمجتمع متوازن،،،،، و ليس لأحد الحق في الحد من حريتهم،،،، هل المشكلة فقط في التدين، أرى أن المشاكل التي قدمتها من بطالة و فقدان الأمل لا تحل بالابتعاد عن الدين. الاعتقاد بالدين طبيعي أن يكون من ورائه ابتغاء رضوان الله و التقرب إليه، لتكون الجائزة الكبرى الدخول إلى الجنة،،،،، و هذا هو الأصل،،،، لماذا ينتقد المتدين على هذا العمل،،،،،، تدخل ليس له ما يبرره...... أجبته: يقول المفكر المصري سمير أمين: الشعب المتخلف ( عقليا) يفهم دينه فهما متخلفا.. ما بين قوسين من وضعي.. قياسا على ذلك يمكننا القول: الشعب المتقدم عقليا يفهم دينه فهما متقدما.. ..ما معنى فهما متخلفا وفهما متقدما؟.. عندما ينتظر المتدين ٱخرته لينال ما افتقده من متع في دنياه وهي من حقوقه المشروعة ،بدل أن ينظم نفسه مع أمثاله ويناضلوا سلميا معا من أجل نيلها في دنياهم هذه ،ويقفوا ضد المتسببين في حرمانهم منها..الانتظار ذلك يجعلهم يسكتون عن الظلم الذي لحقهم ويربون أبناءهم على أساس الرضوخ لواقع حال ذلك الظلم..هذا فهم متخلف للدين.. عندما تهيمن عليهم حال اللامبالاة بما يجري في واقعهم من سلوكات تضر بمجتمعهم،مثل انتشار الرشوة والتسيب في العمل وانتشار الأوساخ في الشوارع وانتشار المخدرات و..و ..الخ..هذا فهم متخلف للدين.. عندما تزداد المشاكل في حياتهم بشكل عام ولا يستعملون عقولهم في دراستها والبحث عن حلول عملية واقعية لها ،وينتظرون السماء لتحلها لهم..هذا فهم متخلف للدين.. عندما يتعاملون مع فكر الأسلاف وفقههم بطريقة ريعية ،حيث يبحثون عن حلول ما يواجههم من قضايا وأزمات في حاضرهم اليوم في ذلك الفكر وذلك الفقه الماضويين ،بدل إعمال عقولهم وإيجاد الحلول لها بأنفسهم..هذا فهم متخلف للدين... .......وهكذا.. نقيض كل ذلك هو الفهم المتقدم للدين.. ..ترى،كيف نجعل فهمنا للدين فهما متقدما ؟.. ببناء العقل..بناء العقل هو الأساس.. يبنى العقل بالمعرفة..بمطالعة الكتاب..الكتاب المتعدد المختلف أساسا..بنشر الفكر النقدي على نطاق واسع..بفتح المجال لحرية التفكير والتعبير والنقد..بنشر الفن بين الناشئة..الفن يؤنسن الناس اكثر..يزرع الفرح في نفوسهم..يوسع من عالم خيالهم..يوسع من نطاق حياتهم.. عندما تصير القراءة غذاء دائما للعقل مثلها مثل غذاء الجسد ،ونؤمن بذلك ونطبقه ترتقي معرفتنا..نمتلك القدرة على فهم الحياة أكثر..على التأمل والتفكير والتحليل والتخطيط والتنفيذ أكثر.. عندما يصير الفن في حياتنا غذاء روحيا دائما نتأنسن أكثر..تحيا ضمائرنا..نحب الحياة ونحميها ونحافظ على توازنها.. بالفكر والفن نبدع أكثر..نتأنسن ..نحسن من أدائنا في الحياة..نجعل حياتنا أنقى وأرقى وأجمل... لماذا لا نكون كذلك ؟.. هناك معيقات سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية تمنعنا من تحقيق ذلك..علينا أن نبرزها..أن نفككها..أن نناضل من أجل مواجهتها وإزالتها من طريقنا حتى نحقق مرادنا.. الحراك الشعبي أعطى الحل..بناء الدولة المدنية الديمقراطية..الدولة المدنية الديمقراطية هي التي تفتح المجال لشعبنا ليتكون تدريجيا على أساس المواطنة..المواطنة بكل أبعادها.. للأسف والألم الشديدين ،القصور العقلي لمجتمعنا وهيمنة الفهم المتخلف للدين جعلاه ( المجتمع) ينصاع بكل سهولة للقوى المتنفذة في بلادنا ويسير وفق إرادتها من خلال ما سمي بالنوفمبرية الباديسية.. هكذا راحت الدولة المدنية الديمقراطية في كيل الرمل.. وهكذا بقيت ديار لقمان وعثمان وأبي سفيان على حالها..
#الطيب_طهوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فتاة عين الفوارة..نحن..الصهاينة..والديمقراطية هناك وهنا
-
حدث في رمضان هذا
-
الفنون التشكيلية..ماهيتها وعلاقتها بالواقع
-
عن تراثنا والعولمة..أين نحن منهما؟
-
عن العقلية العربية
-
لماذا نحن هكذا؟
-
كيف تكون كاتبا مؤثرا؟
-
عن مثقفينا وكرة القدم
-
تمدين ودمقرطة المجتمعات المخرج الوحيد لمواجهة الأزمات
-
عن الجزائر الجديدة
-
أنظمة الحكم العربية خطر على شعوبها
-
كورونا..بين الرأسمالية والتعداد البشري المهول
-
عن حرية الإبداع ..عن مشاعر صائمي رمضان
-
في معنى الأخلاق..كيف هي عندنا؟..كيف هي عندهم؟
-
بيان مثقفين جزائريين
-
عن مصالح الرعايا..عن مصالح المواطنين
-
بين الدولة الدينية (الإسلامية) والدولة العلمانية
-
الوانتوثريست*..البطالة والفساد الأخلاقي
-
البنية ودلالات الأسماء في رواية-صخرة نيرموندا-
-
عن معيقات الحداثة في عالمنا العربي الإسلامي
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2024 على ا
...
-
الحلو صار يحبي .. استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد عل
...
-
خلى طفلك يستمتع باجمل الاغانى والاناشيد.. التردد الجديد لقنا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف مستوطنة مرغليوت بصل
...
-
غضب فرنسي من إسرائيل واستدعاء لسفيرها بعد اعتقال دركيين في إ
...
-
فتوى دينية من غزة تدين هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أك
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام في باريس تقرع مجددا لأول مرة منذ حري
...
-
البرلمان الألماني يصادق على قرار لحماية الحياة اليهودية
-
لأول مرة منذ حريق 2019.. شاهد أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع م
...
-
بعد خمس سنوات على الحريق... أجراس كاتدرائية نوتردام تقرع من
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|