أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - لالتسليم الاسلحة...!














المزيد.....

لالتسليم الاسلحة...!


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 508 - 2003 / 6 / 4 - 13:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لالتسليم الاسلحة...!
      كلنا نعرف ان فلول الطغمة الفاشية مازالوا مدججين بأسلحة مختلفة ولهم مشاجب سرية وهم غير مستعدين لتسليمه وان رئيس و مصصم جمهورية القبور الجماعية، مازال كعهده المقبور يوجيه النداءات"الوطنية"لمحاربة قوات الاحتلال الامريكية بعد ان حول هو و حزبه و حكومته صحراء و براري العراق و كوردستان الى حمامات الدم. وأضافة الى ذلك حيث يوجد مجاميع اجرامية تحاول أستغلال الاوضاع الحالية لعمليات السطو والقتل. في هذا الوقت أصدرت حكومة و جيش بكتل، هاليبرتون و كيلوج براون المحتلة قرارا بتسليم العراقيين لاسلحتهم، أذ أنهم يعملون على قدم و ساق بأسم المحافظة على الامن و بدعوى اعادة الاستقرار من أجل خلع الاسلحة حتى من قوى المعارضة التي تملك بعض الاسلحة الخفيفة للدفاع عن نفسها!
  ان الذين سيدفعون ثمن هذا القرار في المحصلة الاخيرة بالدرجة الاولى هم القوى التقدمية و العلمانية واليسارية وكل القوى التي لاتحمل السلاح من اجل سلطة دكتاتورية عسكرية او فاشية أو تيوقراطية بل من أجل الدفاع عن وجودها ورد الارهاب و قطع الطريق عن بقايا الحرس القومي. ان تجريد هذة القوى يعني أفساح المجال أمام القوى السوداء وفي مقدمتهم فلول الفاشية الذين سينشطون بأسم حزبهم أو باسماء اخرى أو بالعمل تحت لافتات الاحزاب الاخرى، ناهيكم عن مسألة عودة بعضهم الى وظائفهم تحت يافطة"المؤهلات العلمية"، "أصحاب الخبرات التقنية"،"عناصر غير مؤذية"، "عناصر لم يرتكبوا جرائم"،" العمل لصالح المعارضة"...الخ.
لقد أثبتت جميع برامج و مشاريع قوات الاحتلال حتى هذه اللحظة على العمل من اجل مسخ انساننا وكرامتنا و قطع الطريق على كل الخطوات و الجهود التي تتسم حتى بالحد الادنى من المواقف و القرارات الوطنية والمستقلة و التقدمية. كما وانهم يتراجعون خطوة فخطوة عن"وعودهم"البراقة ويستغلون الحالة المابعد الفاشية، لابرام الاتفاقيات و البروتوكولات الواحدة بعد الاخر من قبل شركاتهم(بكتل، هاليبرتون، كيلوج براون...الخ) دون علم أكثرية الشعب العراقي. لقد نهب الفاشيين أقتصادنا خلال 35عاما وتم تسخيره لخدمة عسكرة البلادو شن الحروب وبذلك حول أحد أغنى دول العالم بالنفط الى بلد يأن تحت وطاة الديون بمليارات الدولارات والان جاءت بعض من أسياده المجرمين لنهبنا مباشرة وتحت حكم دكتاتوري عسكري لايخفي قمعها لأي صوت تطالب باعلان الحكومة الانتقالية. أنهم وببساطة يريدون ان يجعلوا المواطنين العراقيين في بلدهم موظفين أستشاريين"للسيد الامريكي" و لاغيرها! انة حقا نموذجا أمريكيا"رائعا" لدمقرطة العراق!
ان التلكؤ في العمل من أجل خروج قوات الاحتلال أو أعلان النضال من أجل طرده، سيؤدي الى أضعاف البديل الديمقراطي و العلماني و التقدمي و تقوية مواقع القوى الارهابية! ولهذا
- لا لتسليم الاسلحة من الشعب المقاوم!
- لا لحكومة بكتل و شركائه!   
سلام عبدالله
[email protected]

 



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !
- الحوار المتمدن: محطة اليسار نحو العالم الجديد!
- أجل أن سلطة البعث هو سلطة الفاشية من النوع الخاص!
- أرسلوا الطالباني الى أقرب مصح عقلي!
- الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- أقتلوا أسباب الدعارة! أيها السيد الفرطوسي : لاتلطغ يدك بدماء ...
- الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين
- عقم و خطورة نهج التسامح مع أبطال القتل الجماعي!
- الى صوت الفقراء و الغرباء…صوت الجبل الكردي ونخيل الرافدين ال ...
- نحو أشهار السلاح الاقوى لسحق بقايا الفلول الفاشية البعثية وا ...
- عمال العراق في مواجهة التحديات الكبرى


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - لالتسليم الاسلحة...!