كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 09:31
المحور:
سيرة ذاتية
على الرغم من انتمائي لنقابة الصحفيين، وعلى الرغم من نشاطاتي الصحافية والكتابية منذ ثمانينات القرن الماضي. وجدت نفسي مستهدفاً من الأبواق والمنصات والفضائيات العراقية، التي سجلت انتصاراتها ضدي في منازلات كثيرة. بدأتها منذ عام 2016 ولم تتوقف حتى تاريخ كتابة هذه المقالة. لقد تعددت الاسباب والدوافع في حين كان الاستهداف الشخصي هو النهج الذي سارت عليه بغاراتها اليومية المكثفة. .
أذكر ان بعض الصحف البغدادية، ومنها (النهار) لصاحبها حسن جمعة ظلت تخصص صفحتها الأولى للنيل مني وبلا انقطاع لسنوات متواصلة. وأذكر انني كسبت الدعوى القضائية ضد عقيل الشويلي صاحب جريدة (كل الاخبار). وربما كان نقيب الصحفيين في البصرة (صادق العلي) من أكثر الذين وجهوا مدافعهم ضدي قبل ترأسه النقابة عام 2021، وكانت للنقابة بقيادته وقفة احتجاجية مخصصة ضدي بتاريخ 2021/08/28 كان فيها (عبدالامير الديراوي) هو الخطيب الذي تطوع لقراءة الكلمة الاحتجاجية. .
أذكر أيضا ان قناة الشرقية كانت تتعامل معي وكأني زبونها الدائم، أو خصمها اللدود، وخصصت قناة (دجلة) معظم برامجها عام 2019 بضمنها البرنامج الرياضي لتشويه صورتي، واشتركت معها قناة (آسيا) في نشر خبر مصور منسوب إلى قناة تونسية لا وجود لها، ظهرت في الخبر مظاهرات مصرية عارمة في مدن السويس وبورسعيد تطالبني بإيقاف مشاريعي السكنية المزعومة التي ذكر الخبر ان قيمتها بلغت 30 مليار دولار، أي بمقدار ميزانية دولة الباكستان، فذهبت في اليوم التالي إلى وزارة الخارجية للتحري عن صحة الخبر، وكانت لي عدة لقاءات مع السفير المصري ببغداد حول هذه الاكاذيب التي لا يصدقها العقل ولا يقبلها المنطق. .
من كان يتصور ان تصل الاحقاد ببعضهم إلى تلفيق هذه الاتهامات وتسويقها إعلاميا وذلك بتوجيه من بعض الكيانات السياسية ؟. ثم اشتركت معظم القنوات المحسوبة على التحالف عام 2017 في حملة منظمة على خلفية رفضي تزويدهم بنحو 180 باجاً لدخول مطار بغداد. حتى قناة (آفاق) القريبة مني منعت عرض لقاء أجرته معي لبرنامجها الاقتصادي. .
في الوقت الذي اواصل فيه الكتابة في الشأن الوطني العراقي، وفي الوقت الذي اعتكف فيه على وضع اللمسات الأخيرة لمؤلفاتي المعنية بشؤون النقل، تواصل أبواق التشويه والتسقيط غاراتها المحمومة ضدي لإشباع رغباتها في الانتقام على طريقتها المعروفة. فتشويه السمعة وسيلة كل حاقد. .
كلمة أخيرة: يبقى المزيفون بحاجة ماسة إلى التلفيق والكذب . . انه إحدى شروط بقاءهم. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟