أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر..المأسي والطغيان ليس فقط في السودان بل كل الدول الاسلامية















المزيد.....


وجهة نظر..المأسي والطغيان ليس فقط في السودان بل كل الدول الاسلامية


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 21:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وجهة نظر(البؤس والظلم لا يخص السودان وحده بل غالبية الدول العربيةو الاسلامية التي تقاتل ذاتها).
د. المؤرخ حسن الزيدي
1.السودان ..مساحته مليوني كم وياتي في المرتبة السابعة عشر دوليا من حيث المساحة وسكانه 45 مليونا.
2.له تاريخ طويل يعاصر تاريخ مصر الفرعونية او فراعنة مصر .
3.خضع بين 1830حتى عام 1882للحكم المصري ثم خضع هو مصر إلى المملكة المتحدة حتى عام 1936ثم خضع لمصر حتى عام 1956.
4.فيه اعراق عديدة واديان عديدة أكبرها الاسلام
5.منذ استقلاله السياسي تسلط عليه بأسم الشريعة الإسلامية حكام رجعيون وطغاة وسراق .
6.في عام2011 انفصل عنه جنوبه ذي الغالية المسيحية لكنه هوالاخر ابتلي بحكام مسيحيين رحعيين وعملاء وسراق لم تنفع معهم استدعاء هم من قبل بابا الفاتيكان وقبل اروجلهم لكي يرحموا شعبهم فلم يستجيبوا له فعاش ولا يزال شعب السودان الجنوبي في بؤس مثل اخيه الشمالي .

7.في عام 2018 ثار الشعب السوداني الشمالي ضد الرىيس الجنرال الاخوانجي العميل والسارق عمر البشير الذي أمر قواته بالتصدي للثوارالذين استشهد منه عدة مأت في ظل صمت الأنظمة العربية جميعها.

8.في عام 2019تمكن عسكريون يدعون ويتظاهرون بالنزاهة أن يسرقوا من الثوار المدنيين ثورتهم وتصدر من العسكر الجنرال البرهان الذي وعد المدنيين بأنه سوف يجري انتخابات حرة ويعود الجيش إلى ثكناته لكنه لم يفعل بل تمكن أن يبعد العسكريين الذين يشك باخلاصهم له واحاط نفسه بضباط يحبون مثلهم السلطة والمال وامعنعوا واياه في اضطهاد القوى التقدمية

9.ثم ضهرت خلافات جديدة بين جنرالات السودان حول الانفراد بالسلطة كما حصل عام 1952بين من يطلق عليهم (الضباط الاحرار)في مصر حيث انفرد فيهاجمال عبد الناصر وازلامه .وكما حصل عام 1958في العراق عندما انفرد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم في السلطة وانتهى بالانقلاب عليه واعدامه عام 1963ومثلما حصل عام 1970عندما انفرد الجنرال الطيار حافظ الأسد وسجن كل رفاقه وبقي يحكم منفرداً حتى وفاته عام 2000 بعد أن سلم (السلطة الجمهورية البعثية) لولده الطبيب بشار الذي ابدع وتفنن في اضطهاد شعبه ولا يزال حيث تحولت سوريا قلب ىبلاد الشام لساحة صراعات اقليمية ودولية تتقاسمها اسراىيل وإيران وتركيا ومن خلفهما الولايات المتحدة وروسيا .ومثلما حصل عام 1969في ليبيا حيث وقع انقلاب قام بها من يطلق عليهم الضباط الاحرار ضد الملك السنوسي وانفرد بها العقيد الركن معمر القذافي حتى مقتله عام2011 .ومثلما حصل عام 1978عندما انفرد العقيد الركن علي صالح في السلطة في اليمن ومقتله عام 2017 ومثلما حصل عام 1992في تونسى حيث أن اللواء الشرطوي زين الدين ابن علي وهو (سيد امامي) سرقة السلطة من الرىيس اللبرالي والمعتدل أبو رقيبية الذي حكم هو الاخر بين 1992/1956 واستلم زين العابرين حتى اسقاطه عام 2011 وهروبه السعودية ليموت فيها مع بعض ملايينه التي سرقها هو وزوجته الحلاقة ولازالت تونس تعاني من محاولات الإسلاميين الهيمنة على السلطة .ومثلما حصل عام 2011 عندما سرق اللواء الركن السيسي السلطة الشرعية وادخل الرىيس الدكتور المهندس محمد حسني السجن ليتوف فيه فيما أخرج العميل والسارق المشير الطيار حسني مبارك الذي استبد بالسلطةبين 1981 /2010 ليتوفى عام 2020 في بيته دون حسيب ولاورقيب

10.في السودان الآن يتصارع الطاغية الفريق الاول عبد الرحمن البرهان الذي سلك سلوك المجرم المشيرعمر البشير الذي حكم بينو1989/ 2019 ولا يزال في السجن في محكمة لاهاي في هولندا ومعارضه الفريق محمد حمدان الملقب( حميدي) الذي يقود قوات الردع السريع التي يريد البرهان السيطرة عليها. ليهيمن على كل القوات المسلحة ليستمر بطغيانه وسرقة المال العام
11.فما يتعلق باسراىيل والولايات المتحدة فهما العنصران الهامان في السودان ( بلد الذهب) لانها مع المغلوب والغالب مع ترجيحات لمن يقدم خدمات اكثر في اضطهاده لشعبه ووطنه ومثقفيه وعلماىه وكوادره وسرقة امواله.

12.الجزائر ام المليون شهيد هي ليست فيتنام التي ضحت اكثر وانتصرت وتوحدت عام 1975والآن هي من الدول المتطوره في حين بقيت الجزاىر عرجاء ومريضة اجتماعيا رغم مساحتها الكبيرة وخيرانها العديدة وشعبها الذي يجيد معظمه الفرنسية افضل من العربية والامازيغية لانه تسلطت عليها اشخاص (وريثي مناضلين وشهداء ونزيهيين)لكن هؤلاء الاشخاص يفتقدون في غالبيتهم الوطنية والنزاهة حيث يناصبون العداء لجيرانهم فيماصارت تابعة فعلياً إلى فرنسا ثقافة واقتصاديا.

13.العراق تحكمة منذ عام 2003 مجموعة من العصابات الخائنة بأسم المضلومية الكردية والمضلومية الشيعية مع خونة وجبناء ومرتشين ممن يطلق عليهم ظلما السنة العرب.
14.لبنان الذي كان يسمى سويسرا الشرق حيث التعايش بين مسيحييه بكل اطيافهم ومدارسهم الروحية مع دروزه ومسلميه سنة وشيعة وتحول منذ وجود النظام العنصرية الطاىفي في ايران عام 1980 الى سجين وإلى صراعات وانهيار اقتصادي بأسم (المقاومة الكاذبة) التي تدعيها قوى شيعية تابعة إلى ايران فكرا وتمويلا وتسليحا.

15.اليمن ام وابو العرب. فيما صارضحية حكام عرب الخليج أهل النفط المولعين بالطائرات والعمارات والمبالغات والاسراف في كل ما هو غير منطقي وغير حضاري وخاصة النظام السعودية الوهابي الرجعي العميل التابع فكرا واقتصادا وتسليحا آلى الولايات المتحدة.

16.دولة فلسطين ولدت منذ عام 1948مريضة لان قادتها لم يستطيعوا حشد المقاومين الحقيقيين من اجلها فيما كثرفيها دعاة المقاومة الكاذبة التابعين إلى دول لها مصالحها وسياساتها فيتقاضون من هذه وتلك أموالا لحساباتهم الخاصة.
17..الدول العربية الأكثر استقرارا هما الاردن وسلطنة عمان لانهما يتصرفان بواقعية وموصوعية.

18.كما نلاحظ بأنه من المحزن والمؤلم والمبكي أن نعلم بانه ليس فقط والسودان يعاني من الطغاة والرجعيين والعملاء والسراق بل الغالية العظمى من الدول العربية والاسلامية في حين تدعي وتفاخر انظمتها باسلامها ومذاهبها وبرموزها التاريخية. .



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر. للناعقين من جميع الأطراف .فلسطين ليست اسلامية ولا ...
- للنعقين من جميع الأطراف. فلسطين ليست اسلامية ولا مسيحية ولا ...
- وجهة نظر ( تماثل الوضع الجغرافي والتاريخي والثقافي لكل من جم ...
- وجهة نظر.(عقلاء او حكماء فرنسا سوف يقولون كلمتهم في 2023.4.1 ...
- وجهة نظر(اغراأت ماكرون الاقتصادية لن تبررللرئيس الصيني شين ب ...
- وجهة نظر(حول مفهومي المبادئ والمصالح التي تتقدم في الغالب عل ...
- وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية
- وجهة مظر عن الذكرى ال 42 عاما لتجربة محو الأمية في العراق
- ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا
- مباريات كأس الخليج العربي/25حجمت دعاة العنصرية والطائفية
- وجهة نظر عن الولاء للوطن الام ووطن المهجر
- وجهة نظر عن مفهوم الاقليات
- الكاتبة الاميريكة البريطانية اليزابيث جيلسيا ماننك.تساهم باد ...
- بين3/7. 2022.11بابا الفاتيكان يزور مملكة البحرين.
- وجهة نظر.(بعض مبررات دعم الانتفاضة العراقية في 2022.10.25ضد ...
- وجهة نظر عن (المسألة العراقية .من وجهة نظرالكاتب الفرنسي بيي ...
- مقتدى الصدر يحاول انقاذ شيعة العراق من الجرائم والخيانات الت ...
- العلمانية في خطر في تونس
- وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر..المأسي والطغيان ليس فقط في السودان بل كل الدول الاسلامية