أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!














المزيد.....

الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 20:19
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


هوية الاحوال المدنية او اية هوية تعريفية اخرى من المستندات الرسمية التي اضفى عليها القانون في كل دول العالم اهمية كبرى وجرّم اتلافها او التلاعب بها او استعمالها بما يخالف القانون بأي شكل من الاشكال ، وتنظر محاكم التحقيق والجنح في العراق يوميا عشرات الشكاوى الجزائية التي تقام من الزوجات على ازواجهن كونهم قد يحتفظوا بهوية الزوجة والاطفال عنده رغم الخلافات التي حصلت بينهما وترك الزوجة لدار الزوجية ، الا ان الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا ومسكوت عنها هو ما ترتكبه مفارز الشرطة والمرور في السيطرات المنصوبة على الشوارع بين مسافة واخرى وربما يستحق العراق جائزة نوبل للسيطرات لانه اكثر بلد فيه سيطرات تمارس الروتين اليومي والسؤال الخالد " منين جاي او وين رايح "!!
حيث ان اسهل اجراء يمكن ان يتخذه رجل الشرطة او المرور في العراق هو ان يطلب منك هويتك التعريفية و اوراق السيارة ومن ثم من السهل جدا ان يحتفظ بها و يطلب منك مراجعة المديرية او الدائرة الفلانية هذا اذا ما تشدد اكثر وحجز حتى السيارة !
ولا ادري هل يدري رجل الشرطة او شرطي المرور المكلفين بتنفيذ القوانين ان قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل قد عاقب بموجب المادة (٤٥١ ) مثل هذه الافعال واعتبرها جناية تصل عقوبتها السجن خمس عشرة سنة ،"مع عدم الاخلال بأية عقوبة اشد ينص عليها القانون يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة من اغتصب بالقوة او الاكراه او التهديد سندا او محررا او توقيعا او ختما او بصمة ابهام او حمل اخر بإحدى الوسائل المذكورة على الغاء شيء من ذلك او اتلافه او تعديله او على التوقيع على بياض"
نعم انها جناية تشدد القانون في عقوبتها الا انها ترتكب جهارا نهارا ويوميا لان المواطن العراقي لا زال غير مؤمنا بالقانون ولم يمتلك ثقافة اللجوء اليه والمطالبة بتطبيقه وانما يلجأ الى العلاقات والعشائر والاحزاب في حال سحبت منه هويته او مستمسكاته الرسمية الاخرى كي يتوسطوا له عند رجل المرور او الشرطة ويعتذر منهما و يشكرهما عند استلامه اياها منهم مصداقا للمثل الشعبي الدارج " وكت خله الحرامي يحلف المبيوك والمبيوك يتعذر!!
من اولى بالاعتذار ممن هل من خالف القانون وارتكب جناية ام من كانت ضحية هذه الجريمة ، هذه جزء من حقوق المواطن العراقي المهدورة بسبب جهله بأحكام قوانين بلده وعدم قدرته على اثارة تطبيقها للأسباب التي تقدم ذكرها وفق منطق " يله بقت على هاي فاتحة وخسرانه بقت عليه واني شعليه !!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون العراقي لا يعاقب على الاساءة الى الله ويعاقب على الا ...
- العدالة في العقوبة نصف الحل
- جميعنا يجب ان نقرأ القانون
- فن القضاء
- هل حظر الفيس بوك مباح دائما ؟
- انه من عاصمة الثقافة العربية بيروت
- الما رضى بجزة رضى بجزة و خروف
- سراب فيسبوكي
- استخدام اللغة القانونية
- محكمة التمييز تعلمنا قراءة ملف القضية
- عن المحكمة الاتحادية اقول
- مجرد تساؤل
- انه بلد المتناقضات فعلا
- شارع عصي على الدولة
- عبدالحسين شعبان الحزبي الذي لم يفقد عقله
- لماذا ندفع اموال دونما خدمة؟؟ أننا في العراق !!
- تعنيف الرجال
- وشروه بثمن بخس
- هل ان رئيس مجلس الوزراء المكلف ملزم بتقديم وزارته خلال £ ...
- لماذا المرأة العراقية التي تعيش خارج العراق اغلى من التي تعي ...


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - الجريمة التي ترتكب بحق العراقيين يوميا !!