أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - موظف بدرجة مُغتصب














المزيد.....

موظف بدرجة مُغتصب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7589 - 2023 / 4 / 22 - 08:23
المحور: حقوق الانسان
    


هذه الدرجة ليس لها وجود في السلم الوظيفي حتى في مدينة بومبي الايطالية (Pompeii): مدينة الزنا التي أهلكها الله وجعلها عبرة لمن يعتبر. وليس لها وجود حتى في أوكار العهر والدعارة، لكنها موجود في أقبية مديريات الأمن في السودان. .
أنا شخصيا لم أصدق ما تناقلته عنها منصات التواصل، وكنت أرى انها تهمة باطلة أو ملفقة يُراد منها التشويه والتسقيط، فقررت البحث بنفسي حتى قرأت ما نشرته جريدة (التيّار) السودانية التي سردت اعترافات المتهم السادس في قضية اغتيال المعلم (أحمد الخير)، وقد اعترف هذا المتهم السادس عندما كان يعمل بوظيفة (مُغتصب) في جهاز أمن السودان. وقرأت مقالة للدكتور (عثمان يس) منشورة على صفحات جريدة الراكوبة في 25/12/2021، ومقالة أخرى كتبها الدكتور (حامد برقو عبدالرحمن) منشورة على موقع Sudanile بتاريخ 2 / 10 / 2022. وكانت بعنوان: (في بريد شعبة القبائل بجهاز الأمن والمخابرات). ذكر فيها: ان الفريق أول صلاح قوش هو الذي أدخل وظيفة (المُغتصب) في جهاز الأمن السوداني، وهو الذي كان يدفع الأجور لموظفين يغتصبون السجناء والمعتقلين، وهو أول من أدخل مهنة الاغتصاب في الأجهزة الأمنية السودانية !؟!. .
أيعقل أن يصل الابتذال بالحكومات العربية إلى ممارسة الرذيلة ضد مواطنيها من اجل انتزاع اعترافاتهم بهذه الوسائل المقززة. .
حكومات وصل فيها القبح إلى اليوم الذي صارت تمارس فيه الفاحشة بأساليب قذرة، وبرواتب مجزية تدفعها لمن يرتكب الزنا والاغتصاب، وهي التي ماانفكت تتظاهر بالورع والتقوى والاستقامة. .
حكومات وأحزاب أنتجت لنا فصائل من الوحوش والجحوش إبتداءً من حمزة البسيوني وانتهاءً بصلاح قوش، مرورا بناظم گزار، وصلاح نصر، وصفوت اللاشريف، وكل السفلة والساديين والمجرمين الذي انتهكوا حرمة القيم الإنسانية في اقبيتهم المظلمة. وكانوا يتلقون الدعم والتشجيع من الطغاة والبغاة والمنحرفين. .
تتعاقب الثورات والانقلابات في العراق ومصر وسوريا والسودان واليمن، ولكل ثورة برنامجها الانتقامي والتعسفي، حتى وصل بهم السقوط والانحطاط إلى الاستعانة بالاشقياء وأرباب السوابق وشذاذ الآفاق وأبناء العاهرات، والذئاب البشرية الذين ابتكروا لنا أبشع أدوات القهر والقمع والترويع، وتفننوا في بناء مسالخ التعذيب وتقطيع الأطراف . .
ثم جاء (قوش) بفكرة الإعلان عن توظيف المغتصبين الرسميين ليؤدوا مهامهم المشينة أمام أنظار حكومته وتحت رعايتها وبإشرافها. .
ألا سحقاً لكل الحكومات التي تفننت في قهر مواطنيها وترويعهم. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد أسود في السودان
- يوم الفتك العظيم
- أوجاعنا بعد سن التقاعد
- سياسيون بلا مروءة
- كواكب مبعثرة فوق سطح الأرض
- ثغرات رخوة استغلتها المخابرات
- وأحذر من صديقك ألف مرة
- الإصلاح في ثلاث خطوات مستعارة
- بين انفعالات غوتيريش وصمت أبو الغيط
- قومٌ أُنتزعت من قلوبهم الرحمة
- السودان تحترق بنيران عساكرها
- نفوس تهوى الارهاب وتعشق الخراب
- مدافع الافطار بالذخيرة الحية
- الديانة المغامسية الجديدة
- البصرة المغربية أو البصرة الحمراء
- أهمية التنوع السياسي: جمهورية يلوستون إنموذجا
- مدراء أم أمراء أم سلاطين ؟
- هؤلاء تجاهلوا مواقف البصرة وتكبروا عليها
- ثقوب في جدار البيت الأبيض
- القطب البحري: مقبرة المركبات الفضائية


المزيد.....




- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم
- الأونروا: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس تحريض مستمر


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم فنجان الحمامي - موظف بدرجة مُغتصب