جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 7587 - 2023 / 4 / 20 - 23:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدين ام قراطيه هو الاسم او لنقل الوصف التفصيلى للديموقراطيه سيئه الحظ و السمعه بالعالم العربى والاسلامى
منذ قبل ثورة 1919 بمصر قام المفكر المعروف واستاذ الاساتذه احمد لطفى السيد بمحاوله للترشح عن دائرته التى نشا فيها ليصبح عضوا بالبرلمان وكان استاذ جامعى ويراس الجامعه المصريه و مفكرا ليبراليا حرا
فاشاع رجال الدين وقتها انه ديموقراطى والعياذ بالله و يدعو الى شيوع الفحشاء و تبادل النساء
فسقط طبعا سقوطا ذريعا
استخدم نفس الحيله مشايخ الدين والعسكر الحكام لتسفيه والحط من الديموقراطيه والعلمانيه وهى السلاح الوحيد الفعال للنهوض من قاع المجرور الذى وضعونا فيه من الخليج الى المحيط ليسهل لهم امتطاء ظهورنا و جلدنا
طبقا لمبدا وان زنا وان سرق فهو ولى امرك ولا تستطيع الخروج عليه اصلا والا فشخك نصفين .
كما فعلوا سابقا بام قرفه مستخدمين جمالا تجرى عكس بعضا وهى بالثمانين من العمر وشيخه قبيلتها لمجرد انها اوضحت حقيقه من هجته بالكلام
و بالشعر فرد عليها باقذر عقاب سمعت به المسكونه وقتها ليسمع الباقيين ويسكتهم
الدين ام قراطيه يجب استخدامها ضد من يستخدمها حاليا فيجب محاربتهم بنفس اسلحتهم وفضح كل تصرفاتهم
لن تفلح دوله دينها وديدنها الدين ام قراطيه لانها تدمر كل جسور الخلاص من الارهاب والافلاس العمدى فتستعدى وتشوه الديموقراطيه والعلمانيه و تسخفها وهى الانقاذ الوحيد
وما يحدث بالسودان جريمه تحتاج تحويل كل عسكر السودان لمحاكمه دوليه والقبض عليهم دوليا ووضعهم بنفس قفص قرود البشير فهم قروده ومساعديه ويسيرون على نهجه
نحن باليوم السادس للقتال و ما وصلنا من مأسى تشيب القرعان تحتاج وقفه دوليه واعلان صريح من الامم المتحدة بتحويل المتصارعين السودانيين لمحكمه الجرائم الانسانيه والقتل العمد للمدنيين الابرياء
هذا نفسه يجب ان يكون مصير حتمى لكل من يحكم اى بلد بتحالف عسكر ومشايخ
قلبى مع السودان شعبه لم يحتفل لا بعيد القيامه لمسيحييه ولا بعيد الفطر لمسلميه بل يموت جوعا وعطشا وقتلا متعمدا بالشوارع
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟