|
في مواجهة تزوير تاريخ الشرق الأدنى القديم
نبهان خريشه
الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 17:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
النقوش والآثارالتي أخبرتنا عن مصر وعلاقتها بأرض كنعان (فلسطين)، خلال عصورموغلة في القدم، لم يرد فيها أي ذكر لليهود أوالعبرانيين أو بني إسرائيل، أخذا بعين الإعتباران قدماء المصريين، كانوا قد سجلوا كل شاردة وواردة من أنشطتهم السياسية والعسكرية والمعيشية، بالإضافة لتسجيل الشعوب التي كانت لهم علاقات صداقة اوعداء معها، ما يدل على أن صمتها عن ذكرهم ليس لإغفال وجودهم، وانما لعدم وجودهم أصلاً في مصروفلسطين، خلال تلك الحقب الزمنية من التاريخ. والسؤال المطروح : لماذا لم يسجل المصريون القدماء حادثة غرق ملكهم وجيشه، أثناء مطاردتهم لـ 600 الف يهودي، خرجوا من مصرإلى سيناء بقيادة النبي موسى، بحسب سفر الخروج، في حين سجلوا أحداثاً اقل اهمية بكثيرمن هذا الحدث الكبير ؟!
حبكة فليكوفسكي إن إدعاءات الصهيونيه بأن أسلاف اليهود الغابرين في التاريخ هم من بنوا الأهرامات، وأنهم من دشنوا ثقافات مناطق سوريا والعراق واليمن منذ فجر التاريخ، ليست أكثرمن أساطير، تماما كمغامرات يشوع بن نون ومملكة داود وسليمان، الوارد ذكرها في التوراة والتناخ. لكن الصهيوني "إيمانويل فليكوفسكي" في محاولة منه لتأسيس ما يسمى بـ "القومية الإسرائيلية"، في كتابه (عصور في فوضى) الصادرعام 1952، جمع وصنف به ما وصفه بقرائن وشواهد ودلائل، وبراهين على صحة السردية التوراتية لوجود اليهود في مصروخروجهم منها، مستخدما أسلوبا علميا متقن التزوير.. وتشكل أسطورة الخروج من مصر، وانشقاق البحروإبتلاعه لـ "فرعون" وجيشة محوركتاب فليكوفسكي، إذ يذهب إلى أن الخروج اليهودي من مصر، حدث في فترة شهدت فيها أحداثا جساما، ومن هذه النقطة أسس موطئ قدم لقبائل بني إسرائيل في التاريخ في مصر وفلسطين، بتسويغه لأحداث الخروج، والتي ينجو فيها شعب إسرائيل، ويغرق المصريون وفرعونهم، في محاولة منه لتحويل الأسطورة إلى وقائع حية فاعلة. ويلف فليكوفسكي نظريته التلفيقية بطابع علمي، بإدعائه أن خطأ قد وقع في تأريخ التاريخ المصري القديم، حيث توقف هذا التاريخ في فترة نهاية الأسرة الثانية عشرة في الدولة الوسطى، مع دخول الهكسوس إلى مصر، ولأن هؤلاء الغزاة كانوا بدوا "برابرة"، لا يعرفون معنى الحضارة أو حتى الكتابة، فقد حطموا حضارة مصر، لذلك لم يتم تدوين أي شيء طوال فترة الاحتلال الهكسوسي، الذي وقع بينما كان بنو إسرائيل في طريقهم لشبه جزيرة سيناء هربا من عبودية االفراعنة، ما لم يسمح بتدوين تلك الأحداث. لكن ما كشف تزوير وتضليل فليكوفسكي، هو أن المؤرخين وصلوا نهاية الأسرة الثانية عشرة وهي آخرأُسرالدولة الوسطى(1788 ق.م)، ببداية الأسرة الثامنة عشرة، أُولى أُسر الدولة الحديثة بعد التحرر من الهكسوس (1580ق.م)، ولم يتركوا للأُسر من الثالثة عشرة إلى السابعة عشرة سوى نحو مائتي عام قسمت على خمس أسر مصرية وهكسوسية. وفي محاولته لــ "ملائمة قدم أسطورة الخروج لتتناسب مع حذاء التاريخ" وضع فليكوفسكي جداول زمنية تاريخية تتفق مع أساطير التوراة، وإثبات أن سلسلة البلاءات التي حلت بمصركالدم في النيل،والطاعون وانهيار البيوت والضفادع ..الخ ، قبل خروج اليهود منها قد وقع فعلا، وذلك بالإرتكاز على "بردية لايدن"، التي عثر عليها في (منف)، في المنطقة المحيطة بهرمِ سقارة، وأودعت بمتحف لايدن في هولندا. وبردية "لايدن" هذه، كانت مثار جدل بين المؤرخين وعلماء الآثار، بين من إعتبرأن ما سجل فيها ليس الاعملا فلسفيا، فيما رأى أخرون بأنها مجموعة من الأحاجي والأغاز، وذهب آخرون الى أنها نبوءة حول أوقات شدة كانت مصرستقبل عليها، لكن فليكوفسكي "لوى عنقها"، واعتبرها دليلا على بلاءات متعددة الأشكال ضربت مصر، في الأيام التي سبقت خروج اليهود منها، ما يتطابق مع نصوص التوراة، وخاصة سفر الخروج على حد تعبيره، وهنا بعض منها: - بلاء الدم في النيل: جاء في سفر الخروج: "وحفر جميع المصريين حول النهرِ لأجلِ ماء ليشربوا؛ لأنهم لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر .. مات السمك الذي بالنهر وأنتن"... في حين جاء البردية "عاف الناس شرب الماء .. هذه مياهنا، وهذه سعادتنا، فماذا سنفعل بعد الآن؟ … الكل حطام" - بلاء البَرَدْ : يقول سفر الخروج بهذا البلاء: "فضرب البَرَدْ في كل أرضِ مصر، جميعَ ما في الحقل من الناس والبهائم، وضرب البَرَدْ جميعَ عشب الحقل، وكسر جميع شجرِ الحق" .. في حين أن البردية قالت " لا فاكهة ولا محاصيل موجودة".. - بلاء الطاعون: ينص سفر الخروج: " يد الرب تكون على مواشيهم التي في الحقل، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم … سيفتك بها طاعون … جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل … ينزل عليهم البرد فيموتون" .. الا أن البردية تكتفي بالقول " كل الحيوانات قلوبها تنتحب … والماشية تئن" - بلاء إنهيارالبيوت: جاء في البردية : " أحقا كل أبناء الأمراء سحقَت أجسادهم في الحوائط؟ .. أحقا تشرد أبناء الأمراء في الطرقات؟.. النواح في كل أنحاء البلاد يختلط بالنحيب". وهنا يعقب فليكوفسكي على ما نصت عليه البردية بهذا الشأن بالقول "إن موتَ كل هذا العدد في ليلة واحدة، وفي ذات الساعة من منتصف الليل لا يمكن تفسيره الا بأن كارثة طبيعية ضربت أرض مصر" فليكوفسكي يواصل "لوي عنق" البردية، بتفسيرها بما يتفق ونصوص سفر الخروج بالقول، إن البردية قد تضمنت تمرد السكان، وفرار البؤساء والمساكين من العبيد (اليهود)، واختفاء الملك في ظروف غامضة (الغرق بالبحر) !!، مرجعا ذلك الى "أن زلازل متتابعة وظواهر طبيعية أخرى، قد اجتاحت أرض مصر، صاحبها أكثر من بلاء، ما تسبب بهلاك الإنسان والحيوان والنبات، وأتلف كل مصادر الحياة … ونظر المصريون إلى ذلك كله على أنه من فعلِ رب العبيد (اليهود) … وأسرع العبيد الفارون باتجاه حدود الدولة (سيناء)، يسبقهم عمود سحاب نهارا ليهديهم في الطريق، وعمود من نار ليلا " !!!
مزورون آخرون
ولم يكن فليكوفسكي الوحيد الذي حاول ملائمة أساطيرالتوراة لتتناسب مع مجريات التاريخ، إذ سبقه في ذلك المؤرخ اليهودي "هاينريش غراتس"، الذي عمل على صياغة القالب القومي لكتابة التاريخ اليهودي، بتأليفه في منتصف القرن التاسع عشركتاب (تاريخ اليهود من أقدم العصور حتى الوقت الحاضر)، وهو أول محاولة لإنتاج سردية تاريخية مزورة عن "الشعب اليهودي"، ليس بوصفهم جماعة دينية فحسب، بل بوصفهم "أمة" حديثة. وتضمنت هذه المقاربة الجديدة تأويلا حديثا لأسفار التوراة والتلمود، باعتبارها مصدرا تاريخيا، مع حذف بعض الجوانب ذات الطابع الإعجازي الأسطوري ... وأصبح عمل غراتس هذا، كتابا توجيهيا قوميا لمنظمة "أحباء صهيون"، التي كان أعضاؤها من رواد الحركة الصهيونية االأوائل. وهذا دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل وأحد مؤسسيها، وفي توظيفه للدين لتحقيق هدف الصهيونية في إستعمار فلسطين، رأى في اسفار التوراة والتلمود وثيقة تأسيسية لما سماه بــ "للأمة اليهودية في أرض إسرائيل"، فبالنسبة له وللحركة الصهيونية "العلمانية" كانت أسفار التوراة والتلمود، عنصرا أساسيا لتشكيل ما يسمى بــ "الروح القومية"، بالإضافة إلى أنه - برأيه- يعمل على خلق صلة مباشرة بين "إسرائيل القديمة ودولة إسرائيل الجديدة"، متجاوزا الإرث الديني الأصولي الأرثوذكسي... وقال "إن ما قمنا به على هذه الأرض، هو قفزة فوق التاريخ اليهودي، وإن الحياة في الدولة اليهودية الجديدة ليست استمراراً لحياة كراكوف أو وارسو، بل هي بداية جديدة ترتبط مباشرةً بالماضي البعيد ليشوع وداود والحشمونيين"!!
إضطهاد المعارضين: طومسون مثالا
العالِم اللاهوتي والمؤرخ توماس طومسون، دفع ثمنا غاليا لإخلاصه للحقيقة، حين كشف لا تأريخية التوراة وخرافيتها، فلفظته أميركا وحاصره التوراتيون، فطرِد من كرسيه كأستاذ جامعي، واضطرلاحقا للعمل دهاناً للبيوت لفترة. وطومسون كان قد تخرج بشهادته الأولى (بكالوريوس الآداب) من جامعة "دوكين" في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة في عام 1962، ودرس اللاهوت بجامعة "توبنغن"، ليكمل في عام 1971 أطروحته للدكتوراه بعنوان: (تاريخ الروايات البطريركية: البحث عن إبراهيم التاريخي)، الا أن اطروحته رفضت، من الأستاذ الذي قيمها، وهو الأب "جوزيف راتزينغر"، أستاذ علم اللاهوت الذي سيصبح في سنة 2005 بابا الفاتيكان "بنديكتوس السادس عشر"، حيث إعتبر أن الأطروحة غير مناسبة لعالم لاهوت كاثوليكي، ورغم ذلك نال طومسون لاحقا درجة الدكتوراة بإمتياز من جامعة "تمبل" في فيلادلفيا، بنفس الأطروحة التي رفضت سابقا. الصحافة الكاثوليكية المدعومه صهيونيا هاجمت طومسون وأطروحته، وأدى الجدل الذي أثارته في الأوساط الأكاديمية التوراتية الأمريكية، إلى منعه من الحصول على وظيفة في أي جامعة أميركية، فظل طومسون غير قادرعلى تأمين وظيفة له، في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية في الفترة يين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ومرة أخرى اضطر للعمل كمدرس في مدرسة ثانوية وكبواب عمارة حتى عام 1984. وعمل طومسون لاحقا في مشروع لليونسكو على أسماء الأماكن الفلسطينية، لكن المشروع توقف بسبب اتهامات التي وجهتها له الأوساط الصهيونية بأنه معاد للسامية، لإنتقاده سياسة "نزع التعريب" الإسرائيلية في فلسطين وفرض "العبرنة" بدلا منها. وكشف طومسون في مؤلفه (التاريخ المبكر لبني إسرائيل)، "أن الكثير من النصوص التي وجدت في عدة مناطق في شرق المتوسط، قُرأت بطريقة خاطئة وفسرت تفسيرا خاطئا متعمدا، لإيجاد تماثل بين نصوص أسفار العهد القديم والحضارات التي وجدت فيها، ما يؤكد أنه لا يمكن الإعتماد على التوراة كمرجع تاريخي". وفي كتابه (الماضي الخرافي: التـوراة والتاريخ) يؤكد طومسن، "أنه لم يتم العثور على دليل واحد في الحفريات، في اكثر من 300 موقع أثري في فلسطين، على أن أورشليم كانت عاصمة مملكة داوود وسليمان، كما لا توجد أدله على أن أي قوة سياسية مركزية موحدة هيمنت على فلسطين".
مدرارس فكرية مضادة
بالإرتكازعلى علم التأصيل "الإتيمولوجيا"، وهو العلم الذي يعنى بأصل الكلمات، من خلال دراسة تاريخها والتركيبات التي تندرج في سياقها، ومقارنة المتشابه منها في لغات تنتمي إلى عائلة لغوية واحدة، ظهرت مدرسة فكرية من باحثين ومؤرخين عرب، تطرح أن مناطق غرب شبة جزيرة العربية (عسير) وجنوب غربها (اليمن) هي مهد التوراة، وأن اليهود لم يكونوا أبدا في مصر و فلسطين، وأن المسرح الحقيقي لوجودهم هو عسير واليمن، بالإضافة الى أن الإستشراق الصهيوني التوراتي، أسقط جغرافية التوراة التاريخية على فلسطين لأهداف إستعمارية. المؤرخ اللبناتي الراحل د. كمال الصليبي، طرح في كتابه (التوراة جاءت من جزيرة العرب)، نظرية خطأ تحديد جغرافية الحدث التوراتي، وقال بأنه يجب إعادة النظر في الجغرافيا التاريخية للتوراة، حيث ثبت أن الأحداث التي وردت في اسفار التوراة والتلمود لم يكن مسرحها فلسطين، بل في منطقة عسير غرب الجزيرة العربية. وباستخدام علم "الإتيمولوجيا"، يلاحظ صليبي أن الأكثرية الساحقة من أسماء الأماكن الورادة في التوراة لا وجود لها في فلسطين، وأن القليل الموجود هناك لا يتطابق من ناحية الحدث، مع تلك المذكورة بالأسماء ذاتها في التوراة. وتوصل الباحث اللبناني فرج الله صالح ديب في كتابه (التوراة العربية وأورشليم اليمنية)، إلى أن مسرح الحوادث التي ورد ذكرها في التوراة لم يكن في فلسطين، ولا في الحجاز، وإنما في اليمن، وأن التوراة في الأصل هي عربية المنشأ، وأن مسرح قبائل وملوك التوراة كان في مجيط صنعاء. ويذهب ديب الى أن النبي هود واليهودية المنسوبة إليه كعشيرة هي نتاج يمني، وذلك من خلال ملاحقته لأصل المفردات الواردة في التوراة، وإجراء مقارنة اشتقاقية لأصولها اللغوية، التي تؤشر على أماكن وقبائل وجدت في اليمن. أما المؤرخ العراقي فاضل الربيعي، فيذهب في كتابه (فلسطين المتخيلة: أرض التوراة في اليمن القديم) أيضا إلى أن اليمن هي أرض التوراة، مستندا بذلك على قراءته للتوراة باللغة العبرية، وبالاعتماد على مؤلفات الهمداني، والمصادر العربية القديمة. وتوصل الربيعي الى ان حادثة السبي البابلي، والحملات الأشورية، لم تكن في فلسطين أو بإتجاهها، وإنما كانت باتجاة الجزيرة العربية واليمن. وفي كتابه (القدس ليست أورشليم: مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطينِ) يؤكد أن القدس الفلسطينية ليست أورشليم التوراتية، ويفند في كتابه (أسطورة عبور الأردن وسقوط أريحا من اخترع هذا التاريخ)، مسرح الأحداث التي تخيلها واختلقها الاستشراقيون من التيار التوراتي وروجوا لها، ويتوصل الى أن بني إسرائيل لم يعبروا نهر الأردن، وأن يوشع بن نون لم يفتح أريحا الفلسطينية إطلاقا. إن اطروحات الباحثين العرب بهذا الشأن ليست بجديدة، فقد سبقهم العديد من المؤرخين والمستشرقين الغربيين، مثل المستشرقِ النمساوي"ألويس موسيل"، مؤلف كتاب(البتراء العربية)، والذي كتبه أثناء زيارته لمواقع التاريخ التوراتي، آملاً في أن يفهم التوراة من خلال الطبيعة التي ولدت فيها، ليصل الى نتيجة مفادها أن سيناء التوراتية ليست هي سيناء الحالية، وأن الآراء الشائعة حول موسى والديانة اليهودية ليست صحيحة. وذهب المستشرق "ديفيد مرجوليوث" في كتابه (العلاقات بين العرب وبني إسرائيل قبل ظهور الإسلام)، إلى أن الوطن الأصلي لبني إسرائيل كان في اليمنِ، الذي خرجت منه أمم كثيرة في أزمنة موغلة في القدم، ويستدل على رأيه هذا ببعض أدلة منها، أن عادات بني إسرائيل وأخلاقهم الاجتماعية في عصورهم الأولي كانت قريبة من أخلاق العرب في الجاهلية، وأن هناك شبهاً كبيرا بين بعض العادات الاجتماعية والأخلاق الدينية عند أهل سبأ وبني إسرائيل، ومنها أيضاً ووجود ألفاظ مشتركة بين اللهجتين السبئية والعبرية، وأن كثيراً من أسماء الأعلام العبرية القديمة كانت شائعة الاستعمال عند العرب في الجاهلية. أما المستشرق الألماني "هوغو ونكلر" فقد أكد في رسالته (مصري وملوخا ومعين)، أن "مصري" هي أرض عربية شمالية، ومصر المذكورة في التوراة هي في بلا العرب لا في أفريقيا، وأن عبــارة "هاكرهم مصريت" التي تعني هاجر المصرية، لا تعنى هاجرمن مصر المعروفة، بل من مصر العربية، أي من هذه المقاطعة التي نتحدث عنها "معن مصرن" وأن القصص الواردة في التوراة عن مصر وعن فرعون، هي قصص تخص هذه المقاطعة العربية، وملكها العربي. وكتب أستاذ الآثار في جامعة تل أبيب الدكتورزئيف هيرتسوغ في صحيفة هآرتس في 28 توفمير 1999 "إن الحفريات المكثفة في فلسطين خلال القرن العشرين قد أوصلتنا إلى نتائج محبطة... كل شيء مختلق، فنحن لم نعثر على أي شيء يتفق والرواية التوراتية، كما أن قصص الآباء في اسفار التوراة والتلمود هي مجرد أساطير... نحن لم ندخل مصر لنخرج منها، ولم نته في صحراء سيناء، ولم ندخل فلسطين بحملة عسكرية صاعقة".
#نبهان_خريشه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طريق أوسلو: المواقف الامريكية المبكره من منظمة التحرير الفلس
...
-
ماذا يعني ان يكون طالب اللجوء إلى أوروبا ليس أبيض البشره ؟!!
-
غربلة التراث
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|