أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف بن سالم - وما الأمس لذاكره بعيد














المزيد.....

وما الأمس لذاكره بعيد


عبد اللطيف بن سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7583 - 2023 / 4 / 16 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ترى أن هذا من باب توارد الخواطر أم أن أستاذنا الرئيس قيس سعيد قد اطلع سابقا على خواطري هذه فأخذ في تطبيقها في الواقع :
.
وهذه إضافة إلى هذه الكلمة المهمة التي تفضلت باستحضارها إلينا مشكورة هيئة الفايسبوك من ذاكرة عام 2014:
- هل سنصبح يوما كلنا إرهابيين ؟
- أليس لكل فعل في الحياة البشرية رد فعل من نوعه ؟
- أليس الإرهاب يُمارس علينا منذ زمن ؟
- أليس الفساد في تونس عملا إرهابيا ما دام يضر بالوطن والمواطنين ؟ ويحرمنا من العيش الكريم ؟
- وبانتشار الفساد في البلاد تنتشر الكراهية والحقد والبغضاء ويعم البلاء لأن هذه الحالات المزرية هي بمثابة الفيروسات أو المكروبات التي ستقضي علينا عاجلا أو آجلا
- الشعب التونسي اليوم مريض وهو في أشد الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى أطباء من نوع أطباء المجتمعات المريضة ( وكم ناديت في السابق إلى ضرورة تكوين مثل هؤلاء الأطباء ولكن لا حياة لمن تنادي )
وللعلم فإنه لدينا العديدُ من هؤلاء الأطباء الأكفاء ولكنهم مبعدون ...
من الذاكرة الفايسبوكية
وطني مُصاب بداء السكري
فهل من منقذ ؟
بسبب ما عاناه زمن النظام السابق من الغبن ومن المظالم المختلقة وما خلقه فيه من العناصر الفاسدة في المؤسسات وفي مختلف الهياكل الإدارية والتي لم تكن آنذاك موظفة على أساس الكفاءة اللازمة وإنما كانت منصٌبة فقط على أساس الولاء والتبعية ، وبسبب ما عاناه أيضا من النظام اللاحق من ترهاته وخبائاثه وتحيله على المجتمع الكريم الذي استثاق به وما خلفه فيه أيضا من العناصر الجاهلة المشبوهة والموظفة فقط ل " تحصين الثورة "والالتفاف عليها من كل جهة ولاقتسام الغنيمة بينهم أصحاب " الشرعية الانتخابية "وحدهم دون مبالاة بالشعب الذي كان معهم ينتظر صدقهم وإخلاصهم ومروءتهم ووعودهم ولكن كل المؤشرات دلت على أنه لا طائل من ورائهم ، وطني إذن مصاب بداء السكري وهو لا يدري ولابد لنا من خبير بحل الأزمات منقذ وإلا تأزمت الأوضاع وساءت الأحوال أكثر في المستقبل وتعرٌضت بلادنا لخطر الأوبئة وربما لخطر الحرب الأهلية التي لا تُبقي ولا تذر ، لواحة للبشر .
يقول الخبراء في هذا المرض العضال أنه ينتشر في كامل الجسم ويتخزٌن في مختلف أعضائه وأجزائه وبالخصوص في حواسه الخمسة ولمواجهته ومحاولة التخلص منه ولو على مراحل لابد من تحرير كل المواقع في الجسم من خلاياه الناشطة منها والنائمة بواسطة ما لدينا من المضادات الحيوية الفعالة وإلا استمر هذا الداء في الزيادة والتضخم وخرج عن السيطرة وعندئذ لم يعد ينفع العقار في ما أفسده الدهر .
هل من إمكانية للعلاج أو وجود الحل ؟
ما لم يبلغ بعدً وطني المرحلة المستعصية من المرض فالحلٌ إذن ممكن كما يبدو لي وهو في ضرورة انطلاق حملات تنظيف وتطهير لهياكلنا الإدارية المتعفنة من تلك العناصر المريضة عسانا نتقدم في النشاط والعمل كما شرعنا في ذلك بالفعل منذ مدة في ما عُرف لدينا ب ( الحملة ضد الفساد ) وذلك بتنظيف وتطهير كل من محيطنا الطبيعي ومحيطنا الاجتماعي من تلك المزابل والفضلات المتراكمة منذ مدة ومن تلك الطفيليات التي أصابت إداراتنا ومؤسساتنا الاقتصادية المختلفة .
هكذا في رأيي يمكن أن نحسٌن شيئا فشيئا من وضعنا الصحي ونستعيد عافيتنا في القريب العاجل وحتى لا نفشل بفعل حسن النية ومنح الثقة إلى من لا يستحقها مرة أخرى أو نستمرئ الفشل ونعتاد عليه إلى الأبد .



#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدهور خطير
- كلمات متقاربة
- زلزال تركيا سوريا
- هل من بشائر خير لتونس في المستقبل ؟
- وهل من منهجية صحيحة في مقاومة الإرهاب في بلادنا ؟
- أليس من الكلمات أيضا قنابل ؟
- الشيخ محمد الطالبي في موقف حذر
- في مقاومة الموت
- الرد على ما سمعناه في قناة االجزيرة :
- الكشف عن لعبة القدر :
- حول - الحرية - مرة أخرى
- - الله الأكبر -
- العيش المشترك
- - الجذع المشترك -
- من نحن ؟ وما كورونا؟
- تأملات فلسفية .
- راي في السياسة التونسية
- ما بين النهضة والنهضة
- الإعلام في تونس بين الماضي والحاضر
- مواضيع فقط للتفكير والتأمل :


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف بن سالم - وما الأمس لذاكره بعيد