أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شفان شيخ علو -  ضحايا الأنفال في القلوب














المزيد.....

 ضحايا الأنفال في القلوب


شفان شيخ علو

الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 22:24
المحور: القضية الكردية
    


 
بالأمس كانت الذكرى الخامسة والثلاثون لضحايا الأنفال الكورد، في حملات همجية، رهيبة، شنها النظام العراقي الصدامي العنصري ضد قرانا الكوردية، ضد أهلنا الكورد، وضد كل ما هو كوردي، في محاولة لكسر شوكة الكورد، وإخضاع شعب بكامله لسلطة حاكم العراق البغيضة.
آلاف القرى دمّرت، إلى جانب آلاف من الضحايا، مئات الألوف من المصابين والمجروحين في قلوبهم على وقع هذه الحملات، وفي سنة 1988، لكن الذي حدث، هو النهاية العادلة التي انقبر بها نظام صدام حسين وأعوانه، هو أن الإنسان الكوردي بقي صامداً بروحه، باسمه، بدمه، بتاريخه، بعزة نفسه، وتاريخه، والذين كانوا يعدُون بعضهم البعض من العروبيين والبعثيين العفلقيين ومن معهم، انتهوا شر نهاية، وهو انتقام التاريخ، انتقام عدالة التاريخ، والحق والحرية .
إنهم ضحايانا من الأبطال الكورد، الكبار والصغار، الرجال والنساء، إنه الدم الكوردي المسفوك دائماً دفاعاً عن الحرية والعدالة، عن الحق والكرامة، عن الأرض، عن السماء، عن كل شبر من التراب الكوردي، عن التاريخ الكوردي، والجغرافيا الكوردية . ضحايانا الذين نقتدي بهم، وهم علامة سمو الإنسان الكوردي، ورمز الشهامة، والفخار، والبأس الشجاعة والبسالة .
ليس " 14 " نيسان من كل عام، وحده، مخصص لذكرى ضحايا الأنفال، وللتذكير دائماً بجرائم حكم البعث، وفظائعه، والذين لا زالوا يترنمون بأمجاده المزيفة داخل العراق وخارجه، إن ضحايا الأنفال وشهداءنا الكورد على مر التاريخ أحياء في قلوبنا، في وجداننا، دائماً وأبداً. سوى أن يوم " 14 " نيسان من كل عام، هو لإستعادة تلك اللحظات الفظيعة لضحايانا، وجرائم البعثيين، والتذكير بأن أعداء الكورد مازالوا موجودين، وأن علينا أن نبقى يقظين، لئلا تواتي هؤلاء القتلة الفرصة ليعيدوا جريمتهم، أو لينالوا منا حيث نكون، وفي غفلة وغدراً.
تخصيص يوم من كل عام، كمناسبة لهذا الموضوع، لكي نتعلم أكثر كيف يتصرف أعداؤنا، وكيف يفكرون، وكيف يتعاملون مع الآخرين، ومعنا بالذات، وماذا يقولون ويكتبون عنا، دون أن ننسى أولئك الذي يقرّون بجرائم الماضي، والذين ينتقمون حكم البعث البغيض، ويظهرون حبهم وتقديرهم للشعب الكوردي وحقه في نيل حريته، وحتى تقرير مصيره .
وفي هذا اليوم، نتعرف على ما تحقق من مكاسب في هذا المجال، وتعريف العالم أجمع بقضيتنا، ولكي يسمعوا صوتنا، نزيد لهم تأكيداً على أننا لن نتراجع عن حقنا المشروع في ذلك .
ذلك إخلاص لدماء شهدائنا الأبطال وضحايا الأنفال، وعهد علينا نلتزم به، في طريقنا الطويل، طريق الصمود، والحرية، والكرامة، والاعتراف بحق الشعب الكوردي في بناء كيان سياسي مستقل له.
 



#شفان_شيخ_علو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوتا الإيزيدية وأهل الحل والعقد في البلاد!!!
- الإيزيدية باقية - نداء، نداء -
- نوروزنا الكوردي
- وكيف لا نتذكر مجزرة حلبجة؟
- تقنين فدائي صدام…وخوفنا المشروع
- حكومة الاقليم…وحرية الافراد والمعتقدات
- المجرم حتى العظم: الفريق عمر وهبي باشا
- مهلاً يا أصحاب القوانين
- مرحبا آذار
- الطبيعة تعلّمنا
- تقدير واجب
- لمنكوبي زلزال قهرمان مرش
- الشعب والدولار-6-
- الشعب والدولار-4-
- الشعب والدولار-5-
- الشعب والدولار-2-
- الشعب والدولار-3-
- من ألإيزيدية الى الكوردية6
- من الإيزيدية إلى الكوردية5
- ما الإيزيدية الى الكوردية4


المزيد.....




- عاجل | حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أس ...
- عضوان بالكونغرس يهددان الأمم المتحدة بعقوبات بحال التحقيق ضد ...
- مقتل صحفي مع أسرته بقصف على خانيونس استمرار لنهج إسرائيل في ...
- يونيسف: استشهاد ما لا يقل عن 322 قاصرا في غزة منذ استئناف ال ...
- الاحتلال يفرج عن مصطفى شتا بعد اعتقال إداري دام عاماً ونصف ف ...
- 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
- إسبانيا.. عمليات تفتيش واعتقال ضد متهمين على صلة بحزب الله
- اليمن مفخرة حقوق الإنسان (2من3)
- قوانين جديدة تخص طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم
- الأونروا: تعمد إضرام النار بمقرنا في القدس تحريض مستمر


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شفان شيخ علو -  ضحايا الأنفال في القلوب