|
القوى المؤثرة على الأستراتيجية الأمريكية في العراق
أبو حيدر المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد انهيار الأتحاد السوفيتي كقوه عظمى وأنتهاء القطبين الى ساسية القطب الواحد لصالح الأداره الأمريكيه بدأ البحث عن من هو العدو القادم للقوى العظمى والغرب وبالنظر لتزايد أعداد المسلمين في الدول الغربية ووصولهم الى بعض المراكز القيادية في الدول التي يقومون فيها وهناك قوى أخرى منافسة كاالصين بدا ناقوس الخطر واضح لهذه الأدارة وبدأ المحافظون الجدد في الأداره الأمريكيه في عملية طبخ طبخه في مخابرات البنتاجون بقيادة وزير الدفاع الحالي دونالد رامسفلد وكانو يطلقون على أنفسهم (العصبه) حيث بعضهم قدم مذكرات أستراجية لشارون لنسف العرب من الوجود والبعض الأخر يرى أن الدول الأسلامية في حالة ضعف يرثى لها يمكن تمرير المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد بمساعدة الكيان الصهيوني بترهيب الدول التي لاتسير مع هذا المشروع فقد أخذت تظغط هذه المجموعة على الحرب على العراق قبل أحداث 11 ستنمبر وقد قدمت هذة المجموعة الى الأداره الأمريكية أن العالم الأسلامي في حالة ضعف يمكن السيطره علية وعلى ثرواته والخوف من سيطرة شعوب المنطقة على ثرواتها كما هو الحال في العراق ولتنفيذ هذا المشروع لابد من شعارات ترفعها الأدارة الأمريكيه فرفعت شعار الديمقراطيه وكان هذا الشعار حسب هذه الأداره تكون على نوعين 1-ديمقراطية مئه بالمئه مع السياسه الأمريكيه كما هو في لبنان ولكن دخول بعض القوى مثل حزب الله في الحكومة حال دون أن يكون لبنان النموذج الديمقراطي في الشرق الأوسط وكذالك الحال في العراق 2-حكومات دكتاتوريه مئه بالمئه مع السياسة الأمريكية كما هو في دول الخليج ومصر وليبيا ودول المغرب وحصل الأحتلال للعراق ودخول قوات التحالف وفي هذا الوقت لن تكن هناك أستراجية واضحة الى الأدارة الأمريكه لأدارة هذا البلد فقد تم تعين جي جاكنر وكان يتبع سياسة أبعاد القوى الأسلاميه والأعتماد على الخط الثاني في حزب البعث والبقاء على الجيش والأمن والمخابرات وكذالك الأعتماد على القوى العلمانية في المعارضة العراقية ( اياد علاوي –أحمد الجلبي )مع تدريب القوات المواليه لهم في الأدرن والولايات الأمريكيه فالذي حصل هو رفض الشارع العراقي وأظهار الهوية الأسلاميه بالشكل الذي عكس هذا الواقع من خلال أربعينية زيارة الأمام الحسين وكانت هذه الأشاره الواضحة الى الأداره الأمريكية والدول المجاوره ذات الأغلبية السنيه وبدأت التدخل السافر في الشأن العراقي ومن قبل هذه الدول و بريمرالمسؤول على الحركات الأسلامية وبدات أعمال العنف القوى المؤثره في الساحة العراقية 1-المليشيات *قوات البيشمركه تاسست في زمن النظام السابق وأصبحت بعد ذالك قوات معارضة *قوات بدر تاسست داخل الجمهورية الأسلاميه الأيرانيه *جيش المهدي جيش عقائدي تأسس بعد سقوط النظام المقاومة تنقسم ( المقاومه ) الى قسمين 1-من وجهة النظر الشيعية بعيدا عن التفاصيل *النظره الأولى من قبل هذا الطرف يرى الأستفاده من هذا الوضع للحصول على مكاسب وبالطرق السلمية من قبيل الأحزاب الأسلامية في الأتلاف وموقف المرجيعية ( السيد السيستاني ) *النظره الثانية من قبل هذا الطرف يرى المقاومة المسلحة وهذامرتبط مع المشروع الأقليمي لأفشال المشروع الأمريكي في الشرق الأوسط مهما تكن النتائج 2-المقاومه من وجهة النظر السنية لقد أحصت بعض الدراسات ما يقارب 29 تنظيمنا مثلما فعلت دراسة الدكتور رفعت السيد المنشورة في جريدة العرب اللندنية تنقسم هذه المقاومةالى قسمين وهي في الغالب تتكون من البعثين بنسبة 60% الى 80% وبعض هذه الفصائل ظهرت بصوره مؤقتة كلتي ظهرت بعد مقتل عدي وقصي والقسم الأخر سميت بأسماء تنظيمات حزب البعث والقسم الأخر بأسماء المناطق التي ظهرت فيها 1- مقاومه تسمى( وطنية ) وحملت هذة الأسماء *قيادة المقاومة والتحرير *جيش محمد *كتائب الفاروق *الحرس الجمهوري *جيش القدس *جيش الراشدين *كتائب الحسين *جيش المجاهدين *جيش الفاتحين *عصائب أهل العراق *سرية حطين *فرقة المدينة النورة *مجاهدوا الفلوجة *مجاهدو حديثة *حركة الجهاد *جيش محمد الثاني *فدائيو صدام وهناك أسماء أخرى ظهرت وأختفت سريعا هناك عددة اسباب لوجود هذة المقاومة 1-قبل سقوط صدام أعد البعثين فصائل لضرب الخطوط الخلفية للقوه المهاجمة 2-وضع مخازن للأسلحة في عدة مناطق للأستفادة منها في عملية أرباك للواقع السياسي الجديد 3-وجود تمويل مالي وأعلامي من الأراضي المجاوره وتم التنسيق مع بعض الدول في زمن النظام السابق 4-حل الجيش السابق 5-قانون أجتثاث البعث 6-وجود قوى أقلمية تريد أفشال المشروع الأمريكي 7- أغلب المناطق السنية كانت مستفادة من النظام السابق والقسم الأخر تنتمي الى قبائل عشائرية أحست بالذل بعد أنهيار الجيش العراقي وفقد المميزات لهم 8-تصرفات القوات المحتلة 9-أحتجاز عدد من المشتبة بهم وحجزهم لفترات طويلة مع الأرهابين سهل عملية تجنيدهم وأنخراطهم بالعمليات السلحة 10-الأستفادة من المتطوعين الأجانب وقضية فلسطين لتجنيد المقاتلين 11-الفتاوى التي أصدرتها مجموعة من علماء العراق قبل أشهر من الحرب في دولة الأمارات والتي أوجبت مقاتلة المعتدين في حالة دخولهم الى الأراضي العراقية 12-البيانات والنداءات التي ظهرت على وجهات المساجد وفي الشوارع تحث على الجهاد وعلى حرمة التعامل مع الأجنبي 2- مقاومة عقائدية وهي تتكون من المقاتلين الأجانب بأستظافة بعثية • تنظيم القاعدة بلاد الرافدين • *جيش أنصار السنة • *حركة أنصار الأسلام (كردية ) • *جند الأسلام هناك بعض الأمور التي ساعدة هذة التنظيمات • طبيعة المذهب السني السائد في هذة المناطق • كثرة الجوامع والنشأة الدينية التي أتبعها النظام السابق بعد غزو الكويت والتي ألتجا اليها صدام في مواجهة المحتلين وهناك بعض المشاكل التي واجهة هذة التنظيمات *غياب واجهة سياسية موحده *عدم وجود قيادات ميدانية او سياسية معروفة *عدم بلورة برنامج سياسي واضح قبل الشروع في العمليات المسلحة كما أن هناك عدة عوامل لها تأثير على السياسة الأمريكية منها الأتهامات السنية الى الشيعة ساعدة على أرباك الواقع العراقي وأستغلالة من عدة جهات ومنها *أن الشيعة هم من دعا القوات الأجنبية لغزو العراق وذالك لأنهم شاركو في مؤتمرات متعددة وذهب بعضهم الى واشنطن ولا أعتقد أن الشيعة أرادو دخول القوات الأجنبية رغم أنهم كانوا يتمنون الخلاص من صدام بأي ثمن والذي جاء بالقوات الأجنبية هو صدام والدول العربية منذ الثمانينات حيث دعوا القوات الأمريكية لحماية ناقلات النفط في ذالك الوقت *أن المرجعية الشيعية تسكت عما يحصل الى السنة فالمتابع الى موقف المرجعية في النجف يرى خلاف ذالك *أن الشيعة عندما يحاربون البعثين أنما يقصدون أهل السنه وأن اهل السنة هم المستهدفون من قانون اجتثاث البعث وهذا يؤيد بعض الأراء التي تتهم بعض القوى المحسوبة على السنة التي دخلت الى العملية السياسية تسعى الى أفشال الحكومة من الداخل مع التنسيق مع المسلحين وهذا ما نراه من مواقفهم المعارضة لكل القرارات والأجراءات المتخذة من قبل الحكومة *أن الشيعة يرفضون المقاومة ولا أدري اي مقاومة التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء في الشوارع والمساجد والمدارس ! كذالك الحالة الأجتماعية التي طرات على الشخصية العراقية من حروب ومخلفاتها أثرت على الحالة النفسية للشريحة واسعة من العراقين وأصبح يبحث للتعويض على ما مر علية في الفترة الماضية باسرع وقت فظهرت على شكل فساد أداري وعمالة الى دول أخرى والربح السريع بأي ثمن وعدم فهم كلمة وطن والمواطنة أي ( الأنانية ) كل هذه الأمور لها تأثير على المشروع الأمريكي التي ليس لها هدف غير التواجد في المنطقة والأستلاء على ثرواتها ومحاربة الدول التي لاتسير في نهجها بغض النظر عن الخسائر مستخدمة التضليل الأعلامي واستخدام أسلوب الفوضى الخلاقة في التعمل مع العراقين ومحاولة مسك العصى من المنتصف فكلنا نعرف أن امريكا هي التي دعمت صدام ونظامه وهي التي ساعدة على أنشاء القاعدة في أفغانستان وهي التي فتحت الحدود العراقية الى الأجانب والعرب للمقاتلتهم داخل الأراضي العراقية وهي التي درب بعض المليشيات واستخدامها في أثارت الفوضى لأبتزاز بعض القوى في الساحة العراقية كما هو الهجوم الذي حصل على حسينية المصطفى وهي التي تسخدم الورقة الكردية للتدخل في الشؤون الداخلية
#أبو_حيدر_المالكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|