أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - الصحافة بين المسؤولية والالتزام














المزيد.....

الصحافة بين المسؤولية والالتزام


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:18
المحور: الصحافة والاعلام
    


كشفت جلسة البرلمان العراقي حول اقرار قانون الاقاليم المنصوص عليه دستوريا والمستفتى عليه شعبيا, عن مدى الهوة بين الفصائل العراقية التي اطلق عليها مجازا بالقوى السياسية فهي متباينة بين الشرق والغرب بين سوريا والسعودية والاردن و ايران وتركيا و امريكا واسرائيل كلها كانت حاضرة في هذه الجلسة وكلها كانت تتحدث بلسان عربي مبين
وبغض النظر عن مالذي حدث وكيف حدث وعمن تنصل من عهوده ومن التزم بمواثيقه ما يهمنا كيف تعامل الاعلام العراقي اثناء وبعد الجلسة التاريخية
فصحيفة الزمان وقناة الشرقية اتهمت اربعة اعضاء بالخيانة ونشرت صورهم من على شاشتها وقالت تحت مانشيت عريض هولاء الذين غيروا مجرى التاريخ وتبعتها كل الصحف البعثية وذات التمويل الخليجي على رفض مشروع الفدرالية والتهكم منه وطرحه باعتباره مشروعا للقتل والانفصال
مثل هذه القناة وصحيفة الزمان المملوكة لسمسار عدي اتجهت قنوات اخرى القاسم بينهما عدم الحرفية والابتعاد عن الموضوعية والسبب كان واضحا لان التمويل لم يكن عراقيا بل كان من اجندة دول تريد الشر بهذا البلد تحت مسميات القومية والاسلام والى ما ذلك من اسطوانات يفترض انها ولت
قناة اخرى وصفت اقرار قانون الاقاليم بان اعضاء البرلمان الصفويون تمكنوا من اقراره
واضح جدا ان هذه اللهجة ذات بعد انفصالي والقصد منها تفتيت العراق فاذ كنا في الوقت وبعد كل هذه الدماء من اجل اسقاط الديكتاتورية نسمى نحن اهل العراق صفويون ترى لماذ تتشبثون انتم معنا

اذهبوا الى تركيا او السعودية ترسيخ فكرة الصفويين يعني ان العراق غير متجانس
وهكذا دابت الصحافة ومنها البصائر ودار السلام كلها تنفخ في زرع الفتنة الطائفية
مسؤولية هذه الصحف والقنوات الفضائية اما ناخبيها معروفة فهي يجب ان تتبنى كل طموحات ناخبيها وليس في هذا عيب بل هو المطلوب ولكن ماهي الطريقة
اليس الالتزام بقواعد الشرف والمهنة والصحافة في ابراز المظلمية او الدفاع عن الحقوق
الحرفية والمهنية في الاعلام لاتعني التحريض على قتل مفيد الجزائري وحميد مجيد موسى ,الالتزام يعني معرفة المواثيق والعهود التي تم الاتفاق عليها وليس التباكي عربيا والاستجداء من السعودية او الاردن العطف العربي الولاء يجب ان يكون عراقيا وليس سنيا
مشكلة العراق ان سنته او ممن نصبوا انفسهم زعماء السنةلم يتخلوا مقولة ان السنة العرب في السعودية والاردن وسوريا هم معنا
المنطق المقلوب هو الذي دعا هذه الصحيفة وتلك القناة بعد ان امنت العقوبة وساءت الادب الى المجاهرة بالسق جهارا نهارا من دون وازع او ضمير
خلخلة المجتمع العراقي وتصور هذه الصحيفة وتلك القناة بانها ممثلة للشعب هذه القناة التي تتهجم باستمرار على الحكومة وتظهرها و تلصق بها كل ماهو مشين هذه القناة حينما طالبها ممثلوا الشعب بالكف عن هذه المهاترات نسيت مسؤوليتها ونسيت التزامتها اتجاه العراق واتجاه العملية السياسية
فهناك عدد كبير من القراء وجه انتقادا حادا لصحيفة الزمان الذي نشرته مؤخرا وهي تحرض على قتل اعضاء البرلمان العراقي
وقد عبر القراء عن استيائهم مما نشرته تلك الصحيفة وقال بعضهم عندما يكون الناس على علم جيد بالحقائق يمكنهم حينئذ أن يثقوا في حكومتهم
"
ولم يكن الأمر يسيرا علينا وكذا بالنسبة للصحف الأخرى أن تنشر مقالات حول هذا الموضوع إلا أن التاريخ في كثير من المرات يعلمنا ويؤكد لنا أن المؤسسين الأوائل
للديمقراطية طالما يتعرضون الى مصاعب جمة
ليس ابرزها هذا الهجوم الذي تعرض له اعضاء القائمة العراقية وهم يمارسون حقهم الطبيعي في تحديد وجه العراق ترى هل فقدت
صحافتنا فقدت المسؤولية وفقد الالتزام



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاموال القذرة
- ماذا لو انسحب الديمقراطيون من العراق
- الطائفية و البرجوازية التحدي الجديد في العراق
- يوم في الطب العدلي
- صفية تعادل مية
- التصويت وحلق الشوارب
- وطن الارامل
- اغلاق صحيفة بدر...انقلاب على الديمقراطية
- اعلق عضويتي في البرلمان؟
- البطالة...20% من الاسر العراقية تحت مستوى خط الفقر
- هل حقا اعضاء البرلمان العراقي يستحقون هذا المبلغ الكبير
- اشكالات المعترضين على النظام الفدرالي
- ما بعد الحرب الاهلية في العراق
- ديوان الوقف الشيعي الى اين؟
- صورتان من بغداد وكفى؟
- لماذا يستهدفون المثقف
- انها اعتقال الطائي
- خوف الوزراء من الاعلام العراقي
- العراقية اخبارها بدون السين والفرات لا تلفظ الراء والبقية تا ...
- الانفال والمؤنفلين


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سعد البغدادي - الصحافة بين المسؤولية والالتزام