أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طلاب شيوعيون - رسالة الطلاب الشيوعيون اللبنانين المفصولين الى قيادة حزبهم: ما جرى نتاج الصيغة المركزية الصارمة ورفض التعدد!!














المزيد.....

رسالة الطلاب الشيوعيون اللبنانين المفصولين الى قيادة حزبهم: ما جرى نتاج الصيغة المركزية الصارمة ورفض التعدد!!


طلاب شيوعيون

الحوار المتمدن-العدد: 507 - 2003 / 6 / 3 - 15:59
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


رسالة الطلاب الشيوعيون اللبنانين المفصولين الى قيادة حزبهم:

ما جرى نتاج الصيغة المركزية الصارمة ورفض التعدد!!

   رغم أننا مستغربون من رغبتكم المستجدة والملحاحة في معرفة طبيعة العلاقات والتشابكات القائمة داخل قطاع الشباب والطلاب، وهو أمر قديم يعود لما قبل المؤتمر الثامن وأثناء تحضيره وبقي مستمراً بعد انعقاده، ولكن استغرابنا لن يحول دون تلبية حاجتكم المستجدة لمزيد من المعرفة حول قضايا هذا القطاع ومشاكله وما تولد عنها من مضاعفات.
   لا يخفاكم الأمر اننا بذلنا جهوداً استثنائية لمحاولة الوصول لمحصلات عقلانية نحن والرفاق الآخرون في القطاع، خاصة وأننا واياهم لدينا قراءات متباينة ومختلفة لمجمل السياسة المتبعة في هذا القطاع ولطبيعة العلاقات السائدة داخله. ولما لم نوفق نحن وآخرون قبلنا في الوصول إلى القواسم المشتركة السياسية المنشودة والتي يصعب الآن استعراضها تفصيلاً، حاولنا أن نقول لهم إن هناك اختلافا في الرؤية بيننا وبينكم ولكن ذلك لا يجوز أن يحول دون قبول الاختلاف وقبول تعدد الآراء والاجتهادات، خاصة وأن الحالة الطلابية غنية كل يوم بالمبادرات وهي تشهد تحولات متسارعة يساراً ويميناً وهذا يفترض بنا أن نكون على قدر كبير من المرونة والتسامح وقدرة المواكبة والتكيف. ولا يخفى عليكم أننا في هذا كنا نحاول جادين تجاوز التجربة المرة التي تعرضنا لها أثناء التحضير للمؤتمر الثامن وما نتج عنه من خسائر فادحة أصابت اليسار في الصميم.
من المؤسف أن نقول لكم إننا لم نلمس من قيادة القطاع، والمفترض انكم على علم بممارساتها، لم نلمس سوى مزيد من التشدد والعصبوية والعقلية الأوامرية التي لا ترضى بأقل من الطاعة شبه العسكرية وربما أكثر وهي جاهزة دوماً للتصنيف والتهميش ونفي الرأي الآخر والشخص الآخر والسعي بكل الوسائل لإلغائه، وهم ربما يعتقدون أنهم بقيامهم بمثل هذا السلوك يكونون أمناء للنظام الداخلي ومصلحة الحزب.
إننا على علم، وان بشكل عام، بمشاكل الحزب وأزمته المتمادية ولكن ثقوا أن العقلية التي تتحكم بقطاع الطلاب ربما هي الأكثر عصبية وانغلاقاً في الحزب قاطبة، حتى انه وصل الأمر بهم ومنذ سنوات لتحويل اتحاد الشباب الديموقراطي إلى منظمة مقفلة شبه عسكرية. ونحن نسألكم بكل محبة كيف يمكن لمثل هذا المنطق أن يعمل في أوساط الجامعات وأوساط الشباب، وهي أوساط معروف عنها اندفاعها وحبها للحرية وحبها للمبادرة وخاصة تعلقها بالتجديد وكسر التقليد والسائد، ولولا هذه الصفات لفقدت أولاً أحقية انتسابها لعمر الشباب ولأوساط التحصيل العلمي وعالم الابتكار. بعد المحاولات المتكررة أسقط في يدنا وكنا دوماً نسأل عن دور القيادة في رعاية مثل هذا الواقع.
صراحة كنا أمام خيار من اثنين، إما أن نبادر ونخلق وقائع جديدة وإما نرتمي في أحضان اليأس والانكفاء والانصراف إلى عالم اللاالتزام، وفضلنا خوض مغامرة الاختلاف واحسسنا أن واجبنا الوطني والأخلاقي والعمري والحزبي هو في الإقدام وعدم التسليم بالأمر الواقع والجمود وقلنا لا بد من خوض غمار خيار إصلاح الواقع من داخله مجدداً رغم الصدمات القديمة. طبعاً جوبهت جهودنا دوماً بالرفض والعرقلة والاتهامات والتصنيف ولكننا تحملنا ذلك ومضينا إلى أن وصل الأمر بالمكلفين قيادة هذا القطاع رفض وجودنا بكامله عبر قرارات إدارية، وحضرنا حفلة <<المحاكمة>> حيث شهدنا حفلة مدبرة مليئة بالتعبئة والعصبية وربما أكثر من ذلك، والسبب لم يكن أكثر من اختلاف في الرأي حول اجتهاد اجتهدناه بضرورة احياء يوم الاستقلال مع قوى أخرى يسارية وغير يسارية.
ونحن على علم واضح بأن قيادة الحزب تحالفت أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة انتخابية مع العديد من هذه الأوساط، وحتى اللحظة نحن مقتنعون بصوابية مسلكنا السياسي الحواري وصوابية الأعمال المشتركة، ولكن ما العمل تجاه حالة القطاع وهو مصر على رفض كل ما هو مختلف ويعتبر ذلك نوعاً من خرق "الديسيبلين" ونوعاً من الانحراف السياسي. وكان ما كان...
ما جرى ليس سبباً إنما هو نتيجة الصيغة المركزية الصارمة المعتمدة نتيجة غياب الديموقراطية، نتيجة رفض الآخر، ورفض التنوع والتعدد.
نحن اليوم، وبالأمس كان المهندسون والنقابيون وأطباء ومقاومون، وغداً غيرنا وغيرهم إذا لم تبادروا ونبادر لمواكبة موجبات التطور والعصرنة.

طلاب شيوعيون
الرفاق المفصولين:
(كنج حمادة- عمر حرقوص- بسام ناصر الدين- حسام ناصيف)

 

 

 



#طلاب_شيوعيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان ما بين سقوط بعث العراق وهيمنة بعث سوريا
- وزعا مقالاً منشوراً فاعتقلا!
- المؤتمر - الانتخابي - في النبطية
- كتاب مفتوح
- من يتظاهر ضد من؟
- كتاب مفتوح
- مقالات حول الحزب الشيوعي اللبناني
- الدفاع عن الحريات الاكاديمية والنقابية واستقلال الجامعة وموا ...
- بيان
- بيان
- هنيئاً للمشروع الأمني وأجهزته، هنيئاً لدولة القانون والمؤس ...
- لم يكن القمع يوما غريبا عن ادوات الانظمة المستبدة


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طلاب شيوعيون - رسالة الطلاب الشيوعيون اللبنانين المفصولين الى قيادة حزبهم: ما جرى نتاج الصيغة المركزية الصارمة ورفض التعدد!!