كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)
الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 14:21
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
غبار اليورانيوم "المنضب"
ثبت علمياً بان لليورانيوم "المنضب"،ومختصره (DU)، يمتلك أطول عمر نصف ( 4.5 مليار سنة)[1]. ومن سماته أيضاً:عند إستخدام قذائفه فانها تخترق الهدف مهما كان مدرعاً وصلداً، وتحترق داخله، بدراجة حرارة عالية جدأ ( 3-6 اَلاف درجة مئوية)، ويتحول قرابة 70 % من الـ DU الى سحابة فوق الهدف ومن حوله، مؤلفة من غبار مشع دقيق جدا، يحتوي مليارات جزيئات اوكسيدات اليورانيوم Uranium Oxides [2]- أنظر الصورة تحت، حيث تخلف القذيفة الكبيرة المنفجرة المصنعة منه كيلوغراماً من الغبار. وتنتج قذيفة «الطلقة الفضية»Silver Bullet الواحدة، عيار 120 ملم ما بين 0.9 و3.1 كغم من الغبار. أما القذيفة المخصصة لتدمير الدبابات أو المدرعات فتنتج نحو 3 كغم من الغبار المشع، الذي يلوث مساحات كبيرة حول الهدف المضروب[3].
وكانت قد أُجريت دراسة تقييم المخاطر الصحية لمنطقة مكتظة بالسكان تبلغ مساحتها نحو 1200 كم2، وتشمل مدن صفوان والزبير وغرب البصرة، والتي تعرضت لجرعات إشعاعية عالية ناجمة عن التلوث باليورانيوم"المنضب". أوضحت نتائجها أن أهم مصدر للتعرض الإشعاعي في المنطقة هو استنشاق هباء اليورانيوم "المنضّب" وأكاسيده، خلال الأشهر الأولى من العمليات العسكرية لعام 1991. ووجدت قيمة الجرعات السنوية الفعالة الناتجة، التي تعرّضت لها القوات المسلحة العراقية في هذه المنطقة، 435 مللّي سيفَرت (mSv) [4]، و تعرّض السكان في مدينة صفوان لقرابة 167 mSv ، وفي مدينتي الزبير وغرب البصرة 435 mSv .
أما أعلى جرعة إشعاعية فعالة تم تلقيها، فقد نتجت من إعادة تعلّق وانبعاث اليورانيوم "المنضّب" وأكاسيده ونويدات سلسلة انحلاله من الدبابات المدمرة والتربة وغيرها من مواقع الآليات المدمرة جنوب وغرب البصرة والناصرية؛ وظل السكان في هذه المناطق يتلقون، مع كل عاصفة رملية وترابية جرعات إضافية من المناطق الملوثة بـ DU، متعرضين لجرعات إشعاعية تصل إلى نحو 200 مرة أعلى من الجرعة الإشعاعية السنوية التي يتلقاها الفرد في مكان طبيعي، والتي لا تتجاوز 2.4 mSv. وخلال للفترة 1991-1996 بلغ .إجمالي الجرعة السنوية التراكمية الفعالة 913.7 mSv لمنطقة صفوان، و515 mSv لمدينة الزبير وغرب مدينة البصرة[5].
أخطر طريقة للإضرار بالسكان المدنيين
يتكون غبار أوكسيد اليورانيوم من دقائق سيراميكية مجهرية قابلة للاستنشاق او الابتلاع، يبلغ حجمها اقل من 5 ميكرون(µm) [6] [7]. بل وتحتوي 44 % من أكاسيد اليورانيوم المتحررة دقائق بأحجام تقل عن 1 µm [8].
تعمل هذه الدقائق النانوية Nano-particles [9] وكانها غاز اكثر من كونها جسيمات دقيقة. ويمكن للغبار والأتربة المشبعة بالجزيئات المشعة الناجمة عن إنفجار قذائف الـ DU ان تبقى محمولة في الهواء لفترات زمنية طويلة.ويمكنها ان تنقل عند الإنفجار الى مسافة مئات الامتار في الهواء، فضلا عن ان الرياح يمكن ان تنقلها مئات الكيلومترات. هذا ما أعلنه أمام مؤتمر علمي دولي مكرس لأضرار الـ DU في لندن العالم البريطاني كوجهيل Rogers Coghill، وهو احد علماء البايولوجيا التجريبية، ويدير مركز ابحاث في ويلز[10].
وتأكد علمياً وبما لا يقبل الشكل إنتقال غبار الـ DU الي عشرات ومئات الكيلومترات [11] [12] عبر الرياح والمياه الجارية. وتناقلت وكالات الأنباء تفاصيل تقرير لعلماء من دول البلقان كشفوا فيه وصول التلوث الأشعاعي الناجم عن قصف يوغسلافيا بأسلحة اليورانيوم خلال "حرب البلقان"(1994-1995 و 1999) الى بلغاريا وألبانيا والنمسا ورومانيا واليونان،وغيرها، التي تبعد عنها بمئات الكيلومترات.
والأدهى ان الغبار المشع وجد في الجو بعد 10 سنوات من حرب الخليج وفي مناطق بعيدة جداً..فقد كشف العالم البريطاني باسبي Chris Busby بقاء الغبار المشع الصادر عن اسلحة اليورانيوم في الجو 10 سنوات، وبمستويات خطيرة. وأوضح بان عينات الهواء التي اخذت في عام 2000 من ساحات معارك حرب الخليج أظهرت ان مستويات الجسيمات المعالجة بالطاقة الموجودة في هواء تلك المناطق تزيد بـ 10 أضعاف في مدينة البصرة و 20 ضعفاً في بغداد [13]. وفيما بعد، وجد باسبي ومورغان وصول الغبار المشع لحرب الخليج الى أوربا [14].
وإضافة الى عمر النصف ( 4.5 ميار سنة) للـ DU، فهذه هي اخطر طريقة- برأي العالمة الراحلة روزالي برتل- للاضرار بالسكان المدنيين في مناطق القتال [15].
الجزيء الواحد من DU يدمر جهاز المناعة بالكامل
أمام المؤتمر العلمي الدولي،الذي عقد في لندن عام 1999 وكرس للعلاقة بين اليورانيوم "المنضب" وانواع السرطان هناك، أكد عالم البايولوجيا التجريبية البريطاني كوجهيل العلاقة الوثيقة بين الـ DU وانواع السرطان في العراق، موضحاً بان جزيئاً واحداً من الـ DU يستقر في عقدة لمفاوية- أنظر الشكل التالي- كفيل بتدمير جهاز المناعة للمتعرض بالكامل، الامر الذي ينجم عنه انواع خطيرة من السرطان وتشوهات الاجنة، مبيناً ان العلاقة بين الاثنين قائمة ظاهرياً من الوجهة البيولوجية [16][17].
غبار اليورانيوم في الغدد اللمفاوية للصدر
وفسرت عالمة الأوبئة والإشعاع واطئ المستوى برتل بان الاضرار المحتملة لليورانيوم" المنضب في الجسم البشري: تنجم بعد استنشاق الهباء الجوي المشبع بجزيئاته النانوية، وعبورها للحاجز الدموي في الرئه، ومن هناك تكتسب مدخلا الي الخلايا ، وتنتج الجذور الحرة[18] ونتيجه لكون اليورانيوم "المنضب" معدن ثقيل، فان سميته تهاجم البروتين في الخلايا، والذي يقوم عادة بمحاربة الجذور الحرة، وبذا ينتج مزيد من هذه الجذور. وتخلق هذه الكمية من الجذور مجموعة من الضغوط المؤكسدة علي الجسم البشري، ويؤدي هذا الضغط الي فشل الانزيمات الوقائية، مما يترك خلايا الجسم عرضة للفيروسات والفطريات Mycoplasma وتسبب أضراراً لنظام الاتصالات الخلوية والحبيبات الفتيلية Mitochondria (جسم دقيق في السيتوبلازم- ك.م)[19].
تاَزر فعل السمية الكيميائية والأشعاعية
منذ نحو عقدين،كشف العلماء بان لليورانيوم "المنضب" سمية إشعاعية وكيمياوية، تعمل وتؤثر بايولوجياً في الجسم المتعرض له في اَن واحد.هذه الخاصية سميت تاَزر فعل Synergic effect السموم ،أي ان السميتين (الإشعاعية والكيمياوية) تتفاعلان في الجسمم معاً وتفعلان فعلهما في اَن واحد.
هذا الكشف، فند نتائج الدراسات الأمريكية السائدة،التي " جزمت" بان اياً من تأثيري الـ DU الكيمياوي والإشعاعي " لا يشكل" خطراً كبيراً، والتي شكك العلماء المستقلون بصحتها، مستندين الى حقيقة مفادها ان الخاصيتين (الكيمياوية والإشعاعية)، اذا ما إجتمعتا معا، فإن تأثيرهما يتعاظم ويلحق ضرراً بايولوجياً كبيراً. وأعلنت عالمة البايولوجيا الاشعاعية ميللر Alexandra C Miller:« لم ينظر احد نظرة معمقة الى المفعول المشترك للتأثيرين، ولإسهامهما المشترك في الخطر». ولم تكن ميللر الوحيدة في اعتقادها هذا.إذ أفادت العالمة موذرسيلCarmell Mothersill ، رئيسة مركز الاشعاع وعلم البيئة في معهد دبلن للتكنولوجيا، بان الفكرة القائلة بان الفعلين (الكيماوي والاشعاعي) يؤازران بعضهما البعض، هي فكرة معقولة، وتحظى بزخم متواصل. وأضافت:" لا يعرف المنظمون كيف يتعاملون معها، ولهذا يخفونها تحت السجادة»[20].
خاصية أخرى جديدة وخطيرة جداً
من أبرز المستجدات العلمية الهامة والأكثر خطورة هو إكتشاف خاصية جديدة لأشعة (ألفا) المنبعثة من الـ DU، لم تكن معروفة علمياً من قبل، ألا وهي ان الجزيء الواحد منها عندما يخترق خلية فان خطره يتعاظم. وان إشعاعه لا يتلف الخلية المتأثرة به مباشرة، فحسب، وإنما يؤثر على الخلية السليمة المجاورة لها، فتتلف هي الأخرى ، وهذه تؤثر على جارتها، و جارتها تؤثر على جارتها، وهكذا دواليك- وفق توضيح مكتشفة الخاصية العالمة ميللر [21].
وهذا عكس ما كان سائداً طبياً وبايولوجياً بان الأشعاع يدمر فقط الخلية المتعرضة له مباشرة، ولا يؤثر على الخلايا السليمة إذا كانت بعيدة عنه.
الخاصية الجديدة سميت Bystander effects. ترجمناها قبل نحو عقدين:" التأثيرات بالجيرة"، وكان المصطلح جديداً في الأدبيات العربية، بل وغير معروف للكثيرين، ولم نجد له مرادفاً بالعربية. لا نجزم بأن ترجمتنا له مرادف دقيق، لكنه يسهل إستيعاب العملية.
أول من نيه الى خاصية تأثير أشعة (الفا) للـ DU هي العالمة ميللر وفريقها من معهد بحوث البايولوجيا الاشعاعية التابع للقوات المسلحة الاميركية في بتسدا بولاية ميرلاند.وأكد علماء اَخرون خطورتها.وقدم العالمان موثرسيل وسيمور Colin B Seymour من مركز ساينت لوك لأبحاث السرطان، بدبلن، اعرضاً وافياً للأشعاع الحاث للـتأثيرات بالحيرة [23].
ويصف مصطلح الحاث للإشعاع Radiation-induced bystander effects الحالة التي تكون فيها الخلايا التي لم تتعرض مباشرة للإشعاع المؤين، وتتصرف كما لو أنها متعرضة، فتموت أو تُظهِر عدم استقرار كروموسومي Chromosomal instability ، وتشوهات جينية أخرى. وثمة أدلة قوية أيضاً لعملية تأثير كيميائية تنتقل من الخلية المعرضة للإشعاع إلى الخلايا المجاورة[24]. والخطر يهدد الجسم بكامله إرتباطاً بعمر النصف لليورانيوم المنضب الذي يتجاوز الـ 4 مليارات سنة.
وهكذا، فان خاصية التأثيرات بالجيرة هذه تهدد كامل جسم المتعرض لليورانيوم "المنضب"، التي لها عمر نصف ( المدة الزمنية اللازمة لتفقد 50 في المئة من نشاطها الأشعاعي) يتجاوز الـ 4 مليارات سنة.
أضرار بايولوجية خطيرة
كشف العلماء ان لأشعة (ألفا ) المنبعثة من DU دور كبير في تدمير الحامض النووي منقوص الأوكسجين (DNA)، وحدوث الطفرات الجينية والتشوهات الولادية والسرطانات في الخلايا التي تتعرض لها. الشكل التالي يوضح الإنقسام غير الطبيعي وتلف الـ DNA ونشوء أورام خبيثة:
فقد أكد عالم البايولوجيا التجريبية كوجهيل Roger Coghill، بان جزيئاً واحداً من الـDU يستقر في عقدة لمفاوية كفيل بتدمير جهاز المناعة بالكامل، وينجم عن ذلك انواع خطيرة من السرطانات وتشوهات الاجنة. وأثبتت دراسة للعالمة ميللر وفريقها بإن اَيونات اليورانيوم تقوم بتحويل بعض الخلايا الى أورام سرطانية، وتشبه مخاطر هذه السرطانات الى حد كبير تلك الناجمة عن المعادن الثقيلة[25]. وأثبت العالم الفنلندي بافرستوك Keith Baverstock (كان وقتها كبير خبراء الوقاية من الأشعاع لدى منظمة الصحة العالمية) ان استنشاق ذرات غبار الـ DU يولد آثارا سمية جينية على الـ DNA، وتنتشر الذرات من الرئة إلى أجزاء الجسم عن طريق الدم، وتتسبب بأضرار بالغة في الجهاز الليمفاوي والكلى ونخاع العظم [26][27].
دراسة العالم بافرستوك هذه تم منع نشرها من قبل WHO، وبسبب تواطئ المنظمة هذا ترك العمل فيها.
وأثبتت دراسة علمية للعالمة شرويدرHeike Schröder وفريقها من مركز البحوث والتكنولوجيا البيئية (UFT)، وجامعة بريمن، ليوبينر ستراس، كرست لتحليل أنحراف الكروموسومات Chromosome aberration analysis في دم قدامى المحاربين في حربي الخليج والبلقان، أن جزيئات DU يمكن أن تصل إلى كل جزء بالجسم البشرى، بما في ذلك السائل المنوي والبويضات مما يزيد من احتمالات الإصابة بمرض السرطان واتلاف الجينات [28].
وقامت عالمة السموم وايز Sandra S. Wise وفريقها بتعريض سليفات خلايا ليفية fibroblasts مأخوذة من قصبات هوائية بشرية مستنبتة، الى جسيمات اوكسيد اليورانيوم، كالموجودة فى غبار الـ DU، ووجدوا أنها سببت طفرات في كروموسومات الخلايا، وأفنت الخلايا نفسها، وزاد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة تراكيز الجسيمات التي تعرضت لها الخلايا البشرية، والتي أدت الى زيادة أثر السمية الجينية genotoxic. وتبين بأن التأثيرات السمية لجسيمات الـDU تسبب تكسير كروموسومات خلايا الرئة البشرية، وإستحثت induced تأثيراً سمياً خلوياً cytotoxic وكلاستوجينياً clastogenic (مسبباً تعطيل أو تكسير الكروموسومات) في الخلايا الرئوية للإنسان[29].
تفنيد لمزاعم سائدة بشأن أشعة (الفا)
الجديد في العلم، أيضاً، ان العديد من الدراسات العلمية الرصينة فندت مزاعم " عدم خطورة " أشعة (ألفا)، ومنها دراسة أجريت عام 1990 برعاية الجيش الأمريكي(مفارقة) ربطت السرطان باليورانيوم "المنضب"، وفندت "عدم خطورة أشعة (ألفا)"،نؤكدة: ليس هناك جرعة واطئة بحيث يكون إحتمال تأثيرها صفراً[30].وأكد العالم دوراكوفيتش بأنه ليس هناك جرعة اَمنة مهما كانت واطئة، وحتى أصغر جرعة (ألفا) داخل الجسم تمثل خطر إشعاع ناشط وعال [31].ونشرت مجلة The New Scientist تأكيدات علمية بأن لا وجود لحد أدنى من الإشعاع يمكن الجزم بأنه اَمن[32].
تأكيداً لما ورد،أكدت دراسة أجراها فريق من Saarland University في هامبورغ بألمانيا بان خطر الجرعات الصغيرة، والمقبولة طبيا حتى الآن، اخطر بكثير مما كان معتقدا.وقال الباحثون بان الجرعات الصغيرة من الأشعة لا تؤثر كثيرا على العوامل الوراثية في الخلايا كما تفعل الجرعات الكبيرة والقوية، لكن خطرها أكبر مما كان يعتقد سابقا وقال العالمان البيوفيزياويان لوبريش Marcus Lubrish وروثمان Kay Rothman، بان نتائج البحث تتطلب اعادة النظر بجميع الاجراءات والتعليمات السائدة حول التصوير الشعاعي في غرف الأشعة (33].
الهوامش
1- عمر النصف Half-Life هو المدة الزمنية اللازمة للنظير المشع كي يفقد فيها 50 في المئة من نشاطه الأشعاعي.
-2Bertell, R "Depleted Uranium: All the questions about DU and Gulf War Syndrome are not yet answered". International Journal of Health Service 36(3), 503-520, 2006.
3-Holdstock, D A GULF in Understanding, Depleted uranium has been blamed for ill-health in Gulf war and Kosovo veterans, but what are the risks and where do they lie?, Science & Public Affairs, February 2001
4- mSv = 1 millisievert (mSv) = 1000 mikriseivert
5-- سعاد ناجي العزاوي،تقدير مخاطر استخدام أسلحة اليورانيوم "المنضّب" في العراق - الجزء الأول، المجلة العربية للبحث العلمي،arsco.org ، مجلد 2020، العدد (1)، شباط 2020.
6- الميكرون ويرمز إليه بـ ( µm) يُعادل جزء من مليون من المتر.
7 -Bertell,R (2006)- Ibid.
8 - محمد الشيخلي،غبار اليورانيوم المشعّ يهدد العراق والخليج بكارثة بيئية،" البيئة والتنمية"،العدد 69، كانون1 ،2003
-9 nm =10-9 meter = 0,000 000 001 meter, أي ان 1 ملليمتر= مليون نانو
10- علماء يبحثون في لندن علاقة اليورانيوم "الناضب" بالوفيات في العراق،"الشرق الاوسط"، 2/8/ 1999.
11-Hindin, Rita Doug Brugge and Bindu Panikkar, "Teratogenicity of Depleted Uranium aerosols: A review from an epidemiological perspective ", Environmental Health: A Global Access Science Source 2005.
12-Bertell, R( 2006) - Ibid.
13-غبار اليورانيوم المنضب يبقى في الجو 10 سنوات،"البيان"الأماراتية،12/1/2001.
-14 Busby, C and S. Morgan, Did the Use of Uranium Weapons in Gulf War 2 Result in Contamination of Europe? Evidence from the Measurements of the Atomic Weapons Establishment Aldermaston, Aberystwyth, Green Audit, 2006
15-Bertell, R (2006) -Ibid..
16- اليورانيوم ا" تامنضب" يشوه الأجنة،"البيان" الأماراتية،1/8/1999
17- علماء يبحثون في لندن علاقة اليورانيوم "الناضب" بالوفيات في العراق،"الشرق الاوسط"، 2/8/ 1999.
18- الجذور الحرة (Free Radicals)، بوجودها يقع جسم الإنسان تحت عملية تسمى " الإجهاد المؤكسد"، التي تؤدي الى تضرر الجسم، من خلال:تلف الخلايا، تحطم البروتين،.مهاجمة الـ DNA، الخ.
-19Bertell, R( 2006) Depleted Uranium: All the questions about DU- Ibid.
20-Depleted uranium casts shadow over peace in Iraq ,by Duncan Graham-Rowe, with addi -tional reporting by Rob Edwards, The New Scientist Magazine, issue 2391, 15 April 2003
21-Depleted uranium casts shadow over peace in Iraq – Ibid.
22-Colin B. Seymour & Carmel Mothersill, OPINION Radiation-induced bystander effects - implications for cancer,Abstract: Perspectives: Nature Reviews Cancer 4, 158-164 (Feb 2004)
23-Mothersill C, Seymour C.B, Review: Radiation- induced bystander effects: past history and future perspectives. Journal of Radiation Research, 155:759-767, 2001
24-Colin B. Seymour & Carmel Mothersill, OPINION- Ibid.
25-Miller, A.C et al Transformation of Human Osteoblast Cells to the Tumorogenic Phenotype by Depleted Uranium-Uranyl Chloride Envirnmental Health Perspectives 106, August 1998.
-26Baverctock, K.C. Motherstill & M. Thorne, Radiological toxicity of DU, Repressed WHO Document, November 5, 2001, International Physicians for Prevention of Nuclear Wa
-27Presentation by Dr. Keith Baverstock about DU, toxicity and politics was given at the ICBUW conference in the European Parliament in Brussels, 23 June 2005.
28-Schröder, H et al Chromosome aberration analysis in peripheral lymphocytes of Gulf War and Balkans War veterans. Radiat. Prot. Dosim.Vol. 103,No 3, 2003, pp 211-219.
29-Wise, Sandra,S et al Particulate Depleted Uranium Is Cytotoxic and Clastogenic to Human Lung Cells, Chem. Res. Toxicol., 2007, 20 (5), pp 815–820.
30- رانيا المصري، الإعتداء على البيئة في العراق: النفايات المشعة والأمراض،" المستقبل العربي"، العدد 259 (9 / أيلول 2000
31-Durakovic, A Medical effects of Internal contamination with Uranium.Croatian Medical Journal,Vol.40, No 1, March 1999.
32- Risks of low-level radiation higher than thought, by Hazel Niur, The New Scientist Magazine, December 12,2001
33- المقادير القليلة من أشعة إكس أخطر على الجسم من العالية،برلين- «الشرق الأوسط»- 19/5/2003.
#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)
Al-muqdadi_Kadhim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟