الشعانين والفصح تمهيد لقيامة مجيدة

عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 15:01
المحور: المجتمع المدني
    

دخول الرّبّ يسوع المسيح الملوكيّ المتواضع إلى أورشليم قبل الفصح الأخير، فيه دعوة لحياتي ولحياة كلّ منّا، لنفتح أبواب قلوبنا وبيوتنا لنرحب به ربًا وسيدًا وملكًا على حياتنا، لنفرش أمامه ليس فقط ثيابنا وسعوف النخيل، بل بالأولى حياتنا برمتها وكلّ ثمين أمامه، لكي يُطهّر قلوبنا إلى التمام بعمل نعمته، كما أراد تطهير الهيكل الذي فقد قصد الله الأساسي منه، فحوله الأشرار وتجار الدين إلى مغارة لصوص وسوق تجاريّ.
حزن يسوع حتى الموت في بستان جثسييماني لأجل شرّ خطايانا وابتعادنا عنه إذ ضللنا الطريق، فقدم ذاته مخلصًا وفاديًا على الصليب من أجل التكفير عن خطايانا، لينال كلّ من يؤمن به حياة أبدية، فنقوم معه بقيامته المجيدة في حياة جديدة فيّاضة بالسلام والنعمة وبركات الآب السماوي وتعزيات الروح القدس، ورعاية وعناية ومعية وشفاعة الرّبّ يسوع المسيح، حمل الله رافع خطية العالم، المخلص القائم من بين الأموات، المنتصر على الموت والقبر، كيف لا وهو ربّ الحياة، بل هو أصل ومنبع كلّ نبضة منها.
ليضيء فيض نور قيامته حياتك وحياة كلّ من حولنا، من أجل نقلة نوعية لمجتمعنا وعالمنا، عبور مجيد من الخطية إلى البرّ، من الشرّ إلى الخير، من العبودية إلى الحرية، من الظلمة الدامسة إلى النور الحقيقيّ، من الموت إلى الحياة، من ملكوت ظلم وظلام إبليس، إلى ملكوت نعمة ومحبة الابن القدوس.
فصح مجيد… وقيامة مباركة.
كلّ عام وانتم بكلّ خير

#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات