أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي














المزيد.....


رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7574 - 2023 / 4 / 7 - 16:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اطلاعك سيدي على صفحتي ونشوتك "بالاكتشاف العظيم" من أنني علماني فهذا ما لاأخفيه بل وأعتز به وأسعى الى اقناع العالم كله بجدوى العلمانية التي تقطع الطريق على كل المتاجرين بالدين واستغلاله للوصاية على أخلاقنا ومعتقداتنا الدينية.فلا تحاولوا خلط الأوراق بايهام الناس بأن العلمانية مرادفة للكفر كعادة منطقكم التكفيري.فأنا بقدر ما أنني مسلم وممارس لشعائري الدينية بدأ بالحرص على الصلوات والصوم - وهذا شأني ولايخص أحدا غيري وقد سقته على سبيل التوضيح فقط -والأهم المعاملة الطيبة والشريفة انطلاقا من المسؤولية في الحياة والالتزامات اليومية بنبذ الاتكالية والجبرية والشعوذة التي تسئ الى جوهر الدين الاسلامي السمح وتنزهه عن كل أكاذيب المتاجرين به ومن يلوث طهره وشرفه التاريخي وقدسيته المنتشية بقتل الأبرياء والتحريض على خنق أنفاسهم بمشروع سياسي متخلف قروسطي لايمث بصلة الى الدين.أنه بقدر ما يشجع العمالة لأعداء الامة وأعداء الاسلام من صهاينة وأمبريالية أمريكية بتمويل من أمراء النفط.بقدرما أشيد بالعلمانية وأدافع عنها لأنها لاتتعارض مع جوهر الاسلام الذي يسعى الى سعادة الفرد والمجتمع.بل وتقطع الطريق على الاسلام السياسي الذي أسست له الامبريالية لكي تحكم به رقاب أمة عجزت عن السيطرة عليها بشكل مباشرفاختارت من يقوم بهذه المهمه نيابة عنها بشرخ صفوفها وتفكيك وحدتها لتسهيل ادارة الاستغلال بكل ارتياح مقابل مساعدات لاتختلف عن منطق السعاية تضر بالانسان والاقتصاد أكثر مما تحقق نهضة مستقلة بكد مواطنيها وحكوماتها . فيكفي ضمان تأبيد عملائها على المناصب والعروش الى الأزل ضدا على الديموقراطية والعيش الرغيد والكرامة الانسانية للمواطن.ولا غرابة أن نجد المنطق والسلوك الخوانجي يثير كل النعرات الاثنية والطائفية والدينية لزرع البلبلة بين الناس واذكاء روح الاقتتال.
العلمانية يا سيدي تضع حدا للصراع المزعوم الذي أسسه الاستعمار التقليدي ويسعى الى تعميقه وتجذيره الاستعمار الجديد بين أفراد امتنا في عدةأشكال:السنة/الشيعة.المسلمين/ الأقباط. العرب/الأمازيغ.الدروز /المارونيين.الهندوس/ السيخ..........وقس على ذلك لنكتشف أن الجماعات الدينية المتسترة وراء ما يسمى بتطبيق الشريعة الاسلامية تسعى بكل ما تملك لتكملة هذا المشروع بكل الجرائم من زرع بذور الشقاق بين المواطنين على اختلافهم على حساب المواطنة والوطن.فيفضلون السلطة على حقن الدماء والصراع والاقتتال على التلاحم والوحدة الوطنية.......لأن النصابين لايمكنهم اللعب على المكشوف بل يتخفون دائما وراء الأضاليل وليس أضر من الافتراء والكذب على كلام الله والرسول فقط من أجل إغراض دنيوية دنيئة لتجد أحيانا كلامهم حقا لينكشف بعد حين أنه لايراد به الا الباطل. وهذا ما يحدث الان للشعوب العربية بداية من مصر. فعلا تؤرقكم العلمانية لأنها تنزع الحجر الأساسي من بنيانكم الأساسي في تغليط الناس وتجهيلهم وحشو ادمغتهم بالشعوذة والكذب والافتراء لالشئ الا لأنكم لاتقدرون على اقناعهم بالحجة الواقعية والمنطق العلمي والجوهر الديني الذي لايتعارض مع العقل البشري في صنع سعادة الانسان وتحرره من الخزعبلات ومفاهيم التخلف والاستعباد الذي لايختلف مع المشيئة الالهية في أرقى معانيها وسمو أغراضها وأهدافها.سيدي الفاضل أرى أنك لم تناقش ما ورد في مقالي غير التجائك الى المفاهيم التكفيرية وكأنك تظن أن هذه الأساليب لازالت صالحة الان.كما هو الحال لما يجرى الان من تهديد لأمن مصر باسم الشرعية المزعومة.لم تناقش المقال فيما يخص العديد من الاشكاليات التي تعرض لها.فأذكرك ببعضها لعلها تثنيك عن المنهج التكفيري الذي تعمدون اليه كحصان طروادة للتستر على الحقائق الواقعية والحجج المنطقية.ما هو ردك على أكذوبة أن جبريل عليه السلام ملاك القرآن صلى في مسجد رابعة العدوية وبارك كل خطوات الفتنة واصطياد المواطنين بواسطة قناصة مختصين في الاجرام والقتل قبل أن يضع الجيش الوطني المصري حدا لهدا. ماذا عن استئثار الرئيس المخلوع بكل السلط وتوزيعها على العشيرة والأهل والمريدين اسوة بعثمان بن عفان - الفترة التي أسست للفتنة الساسية في العالم الاسلامي- مما استدعى الثورة ضده ومحاولة تصحيح الأوضاع . ماردك عن الاستهتار بالمسؤولية في التعامل المحتقر للقضاء المصري في محاولة لضرب استقلاليته التي يشهد له بها التاريخ المصري . فلم يستكن يوما لأي كان . وكان دائما في طليعة المؤسسات التي لم تهادن ولم تخضع يوما للتطويع من جميع الحكام الذين تداولوا على مصر.ما ردك عن تحويل الاعلام المصري الى مجرد تحريض للتكفير والانتقام ونشر العداوة والتجهيل والشعوذة والسحر.ما رأيك في تراجع الاقتصاد المصري في عهد الاخوان والعمالة لاسرائل وأمريكا . ما رأيك في قطع العلاقة مع سوريا لشن الخناق على المقاومة ارضاء وخدمة للصهيونية . في حين أن كل الدول العربية لم تجرؤ على ذلك حتى قبل هزيمة المرتزقة وحلفائكم في الخليج . ما رأيك في الاف قطع السلاح بما فيها مدافع اسقاط الطائرات التي أدخلها الأخوان عبر ليبيا وصحراء النقب من اسرائيل.ما رأيك في سد معبر رفح واغراق الانفاق بالمياه العادمة خدمة لاسرائيل في السعي الى تشديد الخناق على الفلسطينيين..... هذا فقط نموذج للرد على محاولة الهروب الى الأمام بالمنطق التكفيري.لصد النقاش عن أهدافه. فحاول يا سيدي مناقشة ماورد في المقال من أفكار ولا يهمك ان كانت علمانية أو كافرة أو شيعية أو سنية أو مسيحية أو كافرة. فهادا ليس شأنك لاأنت ولا شيوخك فلم يختاركم الحق سبحانه وكلاء له في الدنيا قبل الاخرة. ولم يصطفيكم الرسول الأعظم ليجعلكم أوصياء على أعناقنا.ولنا عودة للموضوع انشاء الله والسلام عليكم.
الجديدة في : 04/07/2013



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...
- ديمقراطية الواجهة بين تسيير الشأن العام ودور الاطفاء للأحزاب ...
- مدينة وادزم بين التوظيف القبلي والبيرقراطية النقابية
- مرثية الزمن الداعر
- الخصوصية حديث حق يراد به التضليل
- كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها
- بين طموح المثقف الزائف وانتهازية البرجوازية الصغرى
- تشبثنا بالمدرسة العمومية يصب في شريان المشروع المجتمعي المتح ...


المزيد.....




- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي