أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة














المزيد.....

هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 1712 - 2006 / 10 / 23 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



jيرفض بوش وادارته جميع المشاريع التي تطرح عليه سواء من الديموقراطيين او الجمهوريين بما في ذلك بوش الاب ووزيرخارحيته بيكر رغم انها جميعا لا تمس الهيمنة الامريكية على العراق وعلى ثرواته النفطية. فمشروع يبكر الذي جاء تحت شعار الانسحاب والاحتواء كنسخة مطورة لخطة بوش الاب لحماية نظام صدام بالحصار والاحتواءعلى ان يتم انسحاب 5% من القوات الامريكية كل شهر اي حتى عام 2010 كما يريد بوش وذلك لفسح المجال للادارة الامريكية وادواتها انجاز احكام هيمنتها السياسية والاقتصادية والعسكرية. فمشاريع قوانين الاستثمار لم توقع بعد من قبل البرلمان وقانون تنظيم العلافات بين قوات الاحتلال والقوات المسلحة العراقية الذي يجب ان يتضمن ليس فقط حق اقامة قواعد عسكرية لها كما وعد الطالباني بل واقامة قواعد أمنة لها, كما صرح حيدر العبادي عضو مجلس الامن الوطني العراقي قائلا ان المجلس لم يناقش خروج هذه الفوات من العراق بل تنظيم وجودها واجراء تعديلات على قرار مجلس الامن وتحديد قرار التمديد بموافقة البرلمان واختيار الحكومة اماكن أمنة لهذه القوات خارج المدن!! والاهم من كل ذلك بالنسبة للادارة الامريكية هو اخماد المقاومة العراقية وتركيع الشعب العراقي رغم فشل كل وسائل الابادة والافساد والتهجير وتشويه الوعي وكل محاولات سلب ثوريته. ان ما يرعب بوش ليس انتصار الديموقراطيين في الانتخابات التكميلية لان الديمقراطيين ليس اقل طموحا للهيمنة على العراق وثرواته النفطية وانما كل الرعب من تحويل العراق من مثل لتركيع شعوب العالم للهيمنة الامريكية الى مثل في امكانية قهرها . ويشارك الديموقراطيون الجمهوريون في هذا الرعب و يتضح ذلك في عدم تقديمهم لمشروع موحد لسحب القوات الامريكية من العراق ولا يمكن لشعبنا نسيان جرائم قواتهم ابان حكم كلنتن وقصفه باليورانيوم المنضب في عاصفة الصحراء ولا التزامهم بدعم كل جرائم اسرائيل واهدافها في انهاء العراق كدولة تشكل تهديدا لكيانها المصطنع لدعم الهيمنة الامريكية على المنطقة دع عنك جرائمها في فلسطين.
فهل يسحب اي من الحزبين الامريكيين قوات احتلالهم من العراق قبل ان يحكموا هيمنتهم عليه وهما يمثلان مصالح مختلف الشركات متعددة الجنسية التي تطمح للهيمنة على العالم وثرواته ولا سيما النفطية!! وهل يكرران تجربة امكن تجاوزها في عصر سابق للعولمة الراسمالية التي ضيقت الى حد كبير سبل حل تناقضات الراسمالية والخروج من أزماتها وساعدت تحت ضغط الاستغلال الفض وخطر الفناء توحيد شعوب العالم في عولمة انسانية لمواجهتها ومواجهة جرائمها بحق البشرية بالنضال لدعم شعوب العالم التي تقع ضحية لعدوانها ولا سيما نضالاتها ضد الحرب على العراق ومن اجل انهاء الاحتلال !!
وهل فقدت الادارة الامريكية الحالية وريثة الفاشية الهتلرية كل وسائل ومحاولات احباط مقاومة شعبنا وشعوب العالم بما فيها الشعب الامريكي للاحتلال ومنافسة الديموفراطيين لهم!!
ففي الاسبوع الماضي مرر بوش قانون تحدى به ليس الديموقراطيين فقط بل المحكمة العليا الامريكيةوجميع المواثيق والاعراف الدولية اثار ضجة عالمية ووصفته المنظمات العالمية لحقوق الانسان ومنظمات دولية حقوقية ومنظمة العفو الدولية بانه يؤسس لمناخ عالمي لانتهاك حقوق الانسان تحت ذريعة مكافحة الارهاب, ويعطي الشرعية لكل سجونه السرية ويعتبرها وسيلة لحماية الشعب الامريكي والعالم من الارهاب ويمنح الحصانة التامة لكل اجهزته العسكرية عن اية مساءلة عن جرائمهم بحق السجناء ويعطي الحق في اصدار حكم الاعدام على شهادات تؤخذ تحت التعذيب لخضوعهم الى قوانين عسكرية. وبذلك مهد لعدم تمكن الديموقراطيين حتى لو فازوا في الانتخابات ان يقفوا ضد قراراته بما فيها استمرار مخططاته سواء بالنسبة للعراق او غيره وهل بعد ايغاله في نهجه الفاشي ما يردعه عن اقتراف اية جريمة ضد شعبنا والبشرية من خلال تأزيمه للكثير من المشاكل الدولية لاشغال العالم والشعب الامريكي حتى عن الانتخابات , كا ثارة حرب جديدة او لقتراف جريمة كجريمة 11/سبتمبر او ارجاع اداته الضاربة التي كانت مرعبة للشعب العرافي ,حكم البعث, كما تروج قنواتهم الفضائية.
ان كل ذلك يدل على عمق الازمة العامة للراسمالية كنظام عالمي وعظمة الصراع العالمي بين عموم البشرية واعدائها اقطاب العولمة الراسمالية هذا الصراع الذي تبوأ فيه شعبنا مركز الصدارة ليس باختياره ولكن لما يملكه من ثروات بشرية تركت بصمات لاتمحى في تاريخ البشرية ومن ثروات وموقع استراتيجي. ان هذه المعركة ليست سهلة ومرت وستمر بانتصارات مؤقتة تجبر قوات الاحتلال على تقديم بعض التنازلات, وانكسارات مؤقتةواختراقات بل وشراء بعض القادة. ولكن مقاومة شعبنا, ستتمكن من خلالها تطوير نفسها بل وستمد العولمة الانسانية بتجاربها حتى يتحقق النصر لشعبنا ولعموم البشرية. ويتوقف انتصار شعبنا فيها بل وانتصار البشرية, على قوة مقاومة شعبنا وتطور مقاومته وتلاحمها مع مقاومة العولمة الانسانية ودعمها فضلا عن تلاحمها مع جماهير شعبنا وبالاستناد الى دعمه واحتضانه
لها . كما يتوقف على مدى انسانية برامجها ووضوح استراتيجيتها وتاكتيكاتها.
22/10/2006



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسئلة مفتوحة الى سيادة حميد مجيد
- مساهمة ارستقراطية الطبقة العاملة في خطة قوات الاحتلال قي افر ...
- مساهمة قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال في خطة قوات الاحتل ...
- تجيد قوات الاحتلال اختيار ادواتها
- يفتقر مشروع البرنامج والنظام الداخلي الى الهوية الوطنية والا ...
- شبح الشيوعية يقض مضاجع بوش
- لايمكن حماية شارع المتنبي وتطوير رسالته التاريخية في ظل الاح ...
- قيادة النضال الجماهيري ضد الاحتلال وجميع ادواته ، المحك الرئ ...
- مخاضات الحركة الشيوعية العراقية جزء من مخاضات الحركة الشيوعي ...
- الاستاذ توفيق التميمي
- شهداء الانفال والاجيال المقبلة تطالب باستخلاص دروسها
- الشعب العراقي يسير في طليعة المعركة الاستراتيجية الكبرى للبش ...
- لايمكن حماية النصر الا في تطويره
- الف تحية للفنان العراقي المبدع والموسيقار المناضل نصير شما
- الحروب الامبريالية تعمق تناقضات العولمة الراسمالية وتطور اصط ...
- هل يمكن ان يكون النصر اللبناني حاسما
- مسرحية الحرب الاهلية اداة لابادة العراقيين وترسيخ الاحتلال و ...
- التجربة العراقية اغناء لتجارب الشعوب والبشرية في نضالها المع ...
- الشعب اللبناني يقدم نقلة نوعية في العملية التاريخية لتحرير ا ...
- معركة واحدة من فلسطين الى العراق مرورا بلبنان


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - هل يكرر بوش هزيمة الامبريالية الامريمية في عصر العولمة