أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه














المزيد.....

للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 18:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غالبا ما يشتهر كاتب أو شهيد ويديع صيته بشكل كبير ليعرفه الخاص والعام.مباشرة بعد تعرضه للتضييق والارهاب والتصفية بسبب أفكاره المتنورة والثورية. فيتهافت القراء على كتاباته انطلاقا من الصفة الحيوية لقاعدة أن "كل ممنوع مرغوب "خصوصا اذا كانت كتاباته لاذعة ومنطقية ومقنعة وتعتمد الحجة التاريخية والتحليل العلمي. وهكذا يصيرمنطق المصادرة للرأي ضد رغبة الجلاد.فالشهيد فرج فوذة انتشر صيته في العالم العربي بشكل لم يسبق له مثيل مباشرة بعد انتشار خبر اغتياله فتهافت القراء على كتاباته القيمة في مناهضة الفكر الظلامي حتى لمن لم يسبق له أن سمع به. لتتحول الرصاصة التي أصابته الى ترسانة أسلحة فكرية قوية وفعالة أصابت الفكر الرجعي في مقتل ليخلد ويخلد رايه الثاقب الى الأبد.نفس الشئ حدث بالنسبة إلى الأديب الراحل نجيب محفوظ في رواية "أولاد حارتنا" التي صدرت منذ عشرات السنين ولم تحظ بالصيت الذي حظيت به قبل الاعتداء الشنيع على مؤلفها . كرد فعل إجرامي على ما يعتقد خفافيش الظلام أنها تتضمن ما يسئ الى الاسلام والمسلمين .نتذكر أيضا أن محاكمات الباحث الاسلامي نصر حامد أبو زيد . وتطليق زوجته وتهجيره قسرا الى أمستردام . لم يمنع انتشار دراساته القيمة انتشار النار في الهشيم .والقائمة تطول لتشمل الفنان مارسيل خليفة ومحاكمته بسبب أغنية "أنا يوسف يا أبي" للشاعر محمود درويش.مرورا بالشهداء حسين مروة ومهدي عامل وعبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي و شكري بلعيد والابراهيمي وعمر بنجلون وناجي العلي...........والقائمة تطول.فمجرم الفكر والحضارة والرأي والرؤية المتفائلة التواقة الى تحرير العالم من الظلم والاستبداد والقهر والجهل..... ينقلب عليه سحره مهما صادر واغتال وأرهب. يجرني الحديث لما أحرزت عليه صحيفة شارلي إيبدو من مبيعات فاقت كل التصورات لتتجاوز السبعة ملاين نسخة للعدد الأول لما بعد حادث الاعتداء الذي أدناه واستنكرناه من باب تقديس حرية الراي والتعبير مهما كان اختلافنا معه. بحيث أنها لم تكن تتجاوز الثلاثين ألف نسخة الى السبعين في السنة في أحسن الأحوال.بل أنها توقفت عن النشر مرات عديدية خصوصا في 2005 الى درجة أنها اقتربت من الافلاس. بسبب خسارتها المتواصلة نظرا لرداءة رسومها من الناحية الفنية. ولخطها اليميني المعادي لحوار الحضارات والسلم وكونها تزكي النعرات الاثنية وتأليبها للرأي العام ضد المهاجرين العرب والمسلمين والأقليات من ذوي الأصول الملونة.ولم تحقق مبيعات فعلية الا بعد نشرها للرسومات التي تراهن على زعيق الفاشية الدينية سليلة الاختراق المخابرات الصهيونية والامبريالية الغربية . وغوغائية الظلاميين المدجنين والملغمين باسلام العجائز للوهابية الدخيلة على الاسلام والمسلمين . المغذية لسيادة عقلية القطيع والتبعية بدون ادراك الأستغلال الانتهازي لتلك الرسوم التافهة فنا ومضمونا.لتحقق أرباحا خيالية تغطي بها العجز المالي وتحصد تأييد الرأي العام في إدكاء مفضوح لروح العنصرية بين أبناء المجتمع الفرنسي نفسه. نفس البلادة التي تستغلها الأمبريالية العالمية لاستغلالنا بواسطة نشر الفكر التدميري للحضارة وتشجيع الاقتتال الطائفي والاثني ......في جميع بقاع العالم لتسهيل نهبها وادارة استغلالها بكل أريحية ناهيك عن تجارة السلاح لمن هيأتهم للاقتتال والتطاحن .لتنعم شعوبها بالديموقراطية المزيفة .وحقوق الانسان الملغومة عن طريق سرقة فائض القيمة للشعوب المضطهدة مسلوبة الارادة ضحية سياسة التفقير والتجهيل من طرف الطبقة السائدة في أوطانها تابعة وخادمة المحور الأمبريالي . وعلاقة بغوغائية وسذاجة مسلمينا السطحيين. أستحضر حادثة لمقلب كانت تستعمله نسوة حينا انتقاما من احدى جاراتهن استغلالا لسذاجتها وجهلها وسوء نيتها وتشكيكها الى درجة الشجار مع الجميع......وانتقاما منها ونكاية بها وإمعانا في السخرية منها ونكاية بها .تلجأ بعضهن الى رش باب منزلها بالملون الغذائي وبعض المواد الأخرى خلسة وبتآمر نسوة الزقاق. لتزيد من ريبة الضحية مستفزة اعتقادها الكبير بالسحر والشعودة فتعمد الى تنظيف الزقاق بكامله مستعملة كل مواد التنظيف مصحوبا بوابل من الغضب مترجما بكل أنواع السباب والقذف . بينما تقبع الجارات في بيوتهن غارقات في الضحك انتظارا لجلسة مفعمة بالتعاليق الساخرة بعد مرور العاصفة .مع الانتشاء بنظافة المحيط السكني بدون مجهود أو عناء .وانطلاقا هذا وذاك ندرك أن الامبريالية العالمية والصهيونية تنتعش بغبائنا. شعارها : أنا أستبلد العرب والمسلمين . للإمعان في استغلالهم ونهب خيرات بلدانهم .إذن فأنا موجود.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...
- ديمقراطية الواجهة بين تسيير الشأن العام ودور الاطفاء للأحزاب ...
- مدينة وادزم بين التوظيف القبلي والبيرقراطية النقابية
- مرثية الزمن الداعر
- الخصوصية حديث حق يراد به التضليل
- كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها
- بين طموح المثقف الزائف وانتهازية البرجوازية الصغرى
- تشبثنا بالمدرسة العمومية يصب في شريان المشروع المجتمعي المتح ...
- التغيير بين التصور والسلوك اليومي -للمناضل العربي-


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه