أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ركانة حمور - يا خادم الحرمين هذا ما فعله مختطفي باسمك














المزيد.....

يا خادم الحرمين هذا ما فعله مختطفي باسمك


ركانة حمور

الحوار المتمدن-العدد: 1711 - 2006 / 10 / 22 - 11:44
المحور: حقوق الانسان
    


اختطافي الوحشي و انا بقميص النوم الذي تم يوم السبت 14/10/2006 اليوم الموافق الثالث و عشرين من رمضان الذي اهتمت به الكثير من المنظمات مشكورة و اذاعته قناة الجزيرة الفضائية و الذي تم بطريقة و حشية و ما تلاه من معاملة غير انسانية
ادعت السلطات انه باوامر من الملك عبد الله بن عبد العزيز و ذلك بادعائهم انه طلب من سفارة المملكة في سوريا ان تقوم بما يلزم لاسكاتي عن المطالبة بحقوقي
فتم هتك حرمة شهر رمضان و تم اختطافي من منزلي و انا صائمة بطريقة و حشية لا تقبلها الانسانية

لقد كانت هذه هي الحجة الواهية لسلطات الأمن الجنائي السوري لتبريرهم عملهم الإجرامي المتمثل باختطافي بقوة السلاح من وسط منزلي و أنا بقميص النوم تحت تهديد السلاح الذي تم شهره بوجهي و وجه أطفالي الصغار
و بعد أن فشلت خطتهم التي كانت مقررة لخطفي و تسليمي لأشقائي ليقوموا بتصفيتي فشلت خطتهم تلك بفضل الجهات التي علمت بخبري و نشرته إعلاميا و تدخل مسؤولين الذين تدخلوا لإنهاء جريمة اختطافي و رفضوا هذا العمل الخسيس من قبل أشقائي الذين قدموا الرشوة لمن يقوم باختطافي (على حسب ما صرح لي به احد المختطفين بعد ساعات من رميي في قبو الاعتقال حيث قال لي إذا أردت أن تعرفي سبب رميك هنا فالسبب هو أن ثمة من دفع لفوق حتى يرموك تحت و ما يعلم بك احد ) و ذلك جوابا على إصراري بالسؤال عن أمر اعتقالي فكان الجواب ان ورقتك بيضاء و هذا هو سبب ما تتعرضين له
و بعد احتجازي لمدة عشر ساعات بظروف مهينة و تعريضي لمحاولات ابتزاز و تهديد وووو
قام العميد بطرح فكرة بلهاء لتغطية اختطافي فقال ان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اشتكى للسفارة من كثرة إزعاجي المكذوب
و ذلك الإزعاج المزعوم هو أنني منذ أكثر من سنة و نصف أرسلت ملفين الى خادم الحرمين و إلى سمو ولي عهده احكي فيه عن التجاوزات التي تجري في وكالة الخطوط الجوية السعودية في سوريا و فضحت عمليات التزوير التي تمت لسلبي حقوقي من وكالة الخطوط الجوية السعودية بوصف والدي المرحوم كان وكيلا عاما للخطوط الجوية السعودية في سوريا و كنت قد كشفت شبكة فساد بين السفارة و أشقائي المستفيدين من كل هذه التجاوزات و التلاعبات و لكن هذه الملفات لم تصل الى اي من الملك او ولي عهده بل وصلت ليد أشقائي و قد وصلتني بعض الكتب المزورة لإسكاتي و منعي من معاودة المراسلة ثانية
كما و تم استدعائي من السفارة السعودية في دمشق و محاولة التلاعب علي من قبل عملاء أشقائي الذين يستفيدون من تغطية التلاعبات و قد تم منع زوجي من مرافقتي الى السفارة فأين الإسلام ...!؟
كما و ان حسابات والدي المصرفية في مصارف السعودية تم سلبها من قبل أشقائي بالتزوير و بالتعاون مع فاسدين و كذلك اختفى مكتب السياحة التابع لوالدي المرحوم حيث أن والدي المرحوم كان يملك مكتب سياحة في السعودية حيث يؤمن رعاية الحجيج و المعتمرين

و إزاء هذا الادعاء بعلاقة الملك و المملكة العربية السعودية و توريطهم من قبل السلطات السورية في عملية اختطافي الوحشية من منزلي و اعتقالي في ظروف وحشية مهينة في غيابات قبو السجن حيث الداخل مفقود فإنني أطالب الجهات السعودية و الملك عبد الله إعلان حقيقة الموقف مما جرى و انتهك حرمتي و حرمة منزلي في شهر رمضان المبارك و رميي في غيابة الأقبية العفنة للسجون و تعريضي للمهانة لمجرد أنني أطالب بحقوقي التي سلبني إياها الفساد و أشقائي
و انا لست الا ربة منزل تطالب بحقوقها الإرثية من والدها الذي هو واحدا من اكبر رموز المال في سوريا
و اطالب السلطات السعودية بفتح تحقيق سريع بما جرى لان ما جرى امر مشين فان كان ثمة من يتكلم بلسان الملك كذبا فهذا أمر يحتاج للكثير من التحقيق و معاقبة الفاعلين
فما جرى فعلة مشينة جدا لاسم المملكة و الملك اولا و لي ثانيا

و خشية من افتضاح كل تلك الاكاذيب تم منعي من اقامة قضية امام المحاكم السورية لان عرض القضية امام القضاء سيمكنني من طلب مستندات ستكون دليل اتهام بحق من قاموا بعملية اختطافي الذين لم يراعوا حرمة الله و لا القانون الذي اوجدوا اساسا لحامايته و ليس لخرقه لصالح من يدفع اكثر

دمتم بكل الخير و لست ادري ماذا ينتظرني ربما ........



#ركانة_حمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لي الله لن اطرق باب مسؤول بعد اليوم
- رسالة للسيد الرئيس بشار الأسد الموقر
- دعوة إلى السيد الرئيس لحضور مجلس العزاء بفقيد المواطنين الشر ...
- دمي ليس برخيص
- عفوا ايها الفساد
- حتى نتغنى بوطننا و نفخر بكوننا سوريون


المزيد.....




- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...
- محمد المناعي: اليوم العالمي للإعاقة فرصة لتعزيز حقوق ذوي الا ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام 3 مصريين وتكشف عن أسمائهم وما ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ركانة حمور - يا خادم الحرمين هذا ما فعله مختطفي باسمك