أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر(اغراأت ماكرون الاقتصادية لن تبررللرئيس الصيني شين بينغ لتغيير تحالفه مع بوتين)














المزيد.....

وجهة نظر(اغراأت ماكرون الاقتصادية لن تبررللرئيس الصيني شين بينغ لتغيير تحالفه مع بوتين)


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


AL Zaidi Hassan historien et ancien diplomate
اولا- في عام 2019 زارالصين الرئيس الفرنسي ايمانوئيل ماكرون وهو الرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة التي بدأت في مايس 1958 والذي بدأت فترة رئاسته الاولى في مايس 2017 وصادفت ظهور (جائحة مرضية عالمية هي جائحة كورونا )وانتجت اوضاعا صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة عالميا واتهم الرئيس ترامب الصين على انها السبب فيها في وقت ظهرت الصين الممول الاكبر للوقاية الأولية منها (قطعة قماش لغطاء الانف والفم) حيث صارت الدول تتهافت عليها لتجهزها ببضعة ملايين منها.كما انها من الدول القليلة (مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا ) الذين انتجوا لقاحات للوقاية من هذه الجائحة التي لا زالت اثارها في عشرات الدول منها فرنسا التي اتخذ رئيسها ماكرون لمواجهتها اجراأت جذرية منها زيارة الصين لضمان توفير بعض المتطلبات العلاجية ووفرت حكومته لقاحات اميركية وبريطانية مجانية للمواطنين البالغين 65 عاما فما فوق ثم لمن بلغوا الخمسين ثم عممها للجميع .كما وافقت حكومته بالتنسيق مع المؤسسات المختصة اتباع مرونة واسعة في اساليب العمل فيما صار يعرف ب(العمل عن بعد) لكل الذين يمكنهم فعل ذلك شريطة الا يلحقوا اضرارا في مؤسساتهم التي تولت الدولة تعويضهم عما يلحق بهم من خسائر مما خلق استقرارا نفسيا واقتصاديا في فرنسا .
ثانيا في شباط 2022 واجه الرئيس الفرنسي باعتبار بلاده عضوا مؤسسا منذ عام 1957 في الاتحاد الاوربي الذي يضم 27 دولة وعضو مؤسسا منذ عام 1949 في حلف الأطلسي برئاسة الولايات المتحدة ويظم 31 دولة بمن فيهم مقدونيا انظمت في اذار 2022 وفنلندا التي انظمت في اب من نفس عام 2022 اي بعد الغزو الروسي الذي بدا في شباط 2022 الى جمهورية اوكرانيا التي هي ليست عضوا لا في الحلف ولا في الاتحاد الاوربي غير انها تلقت كل انواع الدعم الاميركي والاوربي لمواجهة الغزو الروسي مما جعلها وكأنها عضوا في المؤسستين على الرغم من ان ماكرون حاول لبعض الوقت ان يؤدي دور المفاوض المنحاز لأوكراينا مما اضهر روسيا وكأنها وحيدة في الميدان عدى دعم غير مباشر من قبل بيلاروسيا وبلغاريا وجورجيا وكوريا الشمالية وايران ودول افريقية وأوربية متباينة في مواقفها طبقا لمواقفها من الولايات المتحدة وفرنسا.
ثالثا- ظهر الرئيس الصيني شين بينج وكأنه الحليف الرئيس للرئيس بوتين ليحارب هوالاخر وبشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي تفرض على بلاده ايضا حصارا تقنيا وتجاريا. كما تمكن في 2023.3.23 وبالتنسيق مع بوتين لأن يكلف وزير خارجيته (السيد تشين قانغ ) ليجمع في بكين كل من فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية وحسين اميرعبد اللهيان وزير خارجية ايران ويوقع معهما على وثيقة تعهد كل منهما على اعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وايقاف حملات التشهير المتبادل وعدم تدخلهما في شؤون الاخر في شؤون الدول الاخرى(سوريا ولبنان والعراق واليمن )وان ينسقا مواقفهما في منظمة الاوبك مما اعطى للصين موقعا متميزا ليس فقط للدولتين بل لحلفائهما واصدقلئهما ويضمن للصين مصادرا نفطية مضمونة وبأسعار معقولة ويبعد ولو قليلا السعودية عن الولايات المتحدة التي تحتاج كثيرا المشتريات المليارية السعودية. اي ان الصين لا زالت تصيب عدة اهداف من الحرب الروسية الاوكرانية بما فيها اضعاف بوتين تجاه الرئيس الصيني
رابعا- في مايس 2022 فاز الرئيس ماكرون بفترة رأسية ثانية واخيرة لكنه لم يعد يملك هذه المرة الأغلبية في مجلس النواب ليمرر مشاريع قوانين غير ان حكومته برأسة مدام اليزابيث بورن استعملت المادة 49 من دستور عام 1958 لتمرير قوانين ليست طارئة ولا استثنائية بل قوانين هامة منها الميزانية المالية التي ارتفعت فيها حصة وزارة الجيش اكثر من ميزانيتي وزارتي التعليم والصحة وقانون رفع سن التقاعد من 62 الى 64 عاما)وهو قانون لاقى معارضة قوية من كل قوى اليسار في البرلمان والذين يشكلون الاغلبية مما برر اندلاع مظاهرات عارمة منذ شهر اذار في معظم قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والمواصلات والخدمات مع ارتفاع في اسعار البضائع والسلع الامر الذي يجعل ماكرون في موقف ضعيف في داخل بلاده.
خامسا ان اصرار الرئيس ماكرون على اصطحاب الدكتورة (اورسولا فن دير لاين) رئيسة المفوضية الاوربية مع 60 شخصية فرنسية زراعية وصناعية وتجارية وخدمية وسياسية والذهاب للصين في 2023.4.5في زيارة رسمية لمدة 3 ايام لن تساعده على اقناع الصيني الرئيس شين بتبديل موقفه الداعم الى بوتين لأنه سوف يطالب بدوره الرئيس ماكرون بعدم الخضوع للسياسيات الاميركية وإيقاف الدعم الهائل العسكري والمالي والمرتزقة الى اوكرانيا. وإذا لم يتنازل هذا فذالك هو الاخر لن يتنازل مما يعقد ويؤزم الوضع الاوربي والدولي.
د حسن الزيدي.



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر(حول مفهومي المبادئ والمصالح التي تتقدم في الغالب عل ...
- وجهة نظر عن زيارة لافروف للعراق للعراق غير مجدية
- وجهة مظر عن الذكرى ال 42 عاما لتجربة محو الأمية في العراق
- ندوة المنتدى الثقافي العراقي في فرنسا
- مباريات كأس الخليج العربي/25حجمت دعاة العنصرية والطائفية
- وجهة نظر عن الولاء للوطن الام ووطن المهجر
- وجهة نظر عن مفهوم الاقليات
- الكاتبة الاميريكة البريطانية اليزابيث جيلسيا ماننك.تساهم باد ...
- بين3/7. 2022.11بابا الفاتيكان يزور مملكة البحرين.
- وجهة نظر.(بعض مبررات دعم الانتفاضة العراقية في 2022.10.25ضد ...
- وجهة نظر عن (المسألة العراقية .من وجهة نظرالكاتب الفرنسي بيي ...
- مقتدى الصدر يحاول انقاذ شيعة العراق من الجرائم والخيانات الت ...
- العلمانية في خطر في تونس
- وجهة نظر.(نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر .نفوذ الجارتين ايران وتركية في العراق اخطر من نفوذ ...
- وجهة نظر (فلسفة الحروب. هي ليست اقدارا سماوية بل هي اضطرارا ...
- وجهة نظر .(مظاهر التخلف في الشرق العربي الإسلامي ليس فقط الا ...
- وجهة نظر. الشك التلقائي لغالبية الشعوب العربية والإسلامية با ...
- وجهة نظر عن (بعض أسباب تعثر وحدة اليمن وتنامي وحدتي فيتنام و ...
- الذكرى ال 18 لغزو العراق. هل هو تحرير ام غزو


المزيد.....




- وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما ...
- -معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
- الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
- بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن ...
- مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف ...
- مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا ...
- هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
- -الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال ...
- ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس ...
- بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر(اغراأت ماكرون الاقتصادية لن تبررللرئيس الصيني شين بينغ لتغيير تحالفه مع بوتين)