أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - اي نظام سياسي يريد العراقييون














المزيد.....

اي نظام سياسي يريد العراقييون


وليد الحيالي

الحوار المتمدن-العدد: 507 - 2003 / 6 / 3 - 15:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



د.وليد ناجي الحيالي/عضو المنظمه الوطنيه للمجتمع المدني وحقوق العراقيين.
من سمات الحريه والديمقراطيه التي تتمتع بها الشعوب في زمن الانعتاق من جبروت الدكتاتوريه والظلم، امتلاك المرء لارادته في التعبير عن معتقداته الفكريه عبر الوسائل والادوات المتاحه دون المساس بحريه وادميه الاخر اوأجبار  الغير على اعتناق مذهب معين اوممارسه فعل معين مخالفاَ لما يؤمن ويعتقد به ، وما يتم خلاف ذلك يدخل بشكل ما ضمن دائره الفكر الشمولي او يقترب منه اكثر من اقترابه من دائره الفكر الانساني.الذي يؤمن بحق الفرد في الفعل الديمقرطي.وبالتالي فأن الاحزاب والحركات السياسيه التي تحجب عن الاخرين حريه ممارسسه انشطتها بأي واسطه كانت ما دامت بعيده في طرحها عن العنف وبكل اشكاله والوانه فانها تكون احدى الحركات المناهضه للديمقراطيه يجب العمل على تحجيمها ووضعها في حاضنه  السياسيه المناسبه عن طريق الفعل الديمقراطي المنظم . فكيف يكون الامرمع حزب استلم السلطه في البلد و حرم العمل السياسي لأي  فكر كان باستثناء فكر وعقيده الحزب الحاكم. وعقوبه من يخالف ذلك هي بكل بساطه الاعدام. وبعد قافله مولفه من مئات الالاف من الشهداء ابناء الفراتين الابرار ومن مختلف الملل والنحل الدينيه والقوميه والمذهبيه والسياسيه. الذين نحروا على مذبح الحريه والانعتاق في زمن الحكم الشمولي الفريد والمختلف في شكله وفكره ونمطه ، عن كافه اشكال العنف والتميز والعنصريه والطائفيه التي عرفها العالم، في جميع ازمنته القديمه والمعاصره.
بعد كل هذه  الالم و الصعاب يطالعنا البعض بشعارات تدعوا الى انفراد هذا الحزب او الطائفه لتحكم  العراق. ويبدو ان .فلسفه هؤلاء تقوم على عقليتهم السجاليه التي تهدف الى اغتبال الحكمه و تسفيه وتكفير كل ما عداها من فكر او عقيده. وكأن العراقين لايصلح لهم الا الفكر الشمولي، وهم الذين انكوو بجحيم الدكتاتوريه على مدى خمسه وثلاثون عاماَ. وهل يعتقد هؤلاء باننا خرجنا من ظلمه لندخل ظلمه اخرى. ثم اليس العراق هو ملك لكل العراقيين بعربه وكرده وتركمانه واشوره وكلدانه، وبأسلامه شيعتاَ وسنتاَ ومسيحيين ويهود وصابئه ويزيدين . اليس هذا العراق، الم يناضل جميعهم من اجل الحريه، اليس من كان جميعهم مضطهدون .انا واثق ان الكل متيقين من صواب ودقه هذه الحقيقه. حقيقه ان العراق لكل العراقيين، ولا وجود للطائفيه والشلليه والحزبيه الضيقه ،في صنع قرار المستقبل ، والا فاننا سنعود الى ظلمهَ اخرى ربما تكون احلك من التي سبقتها.والسبب ان اجيال تربت على الفكر الشمولي ، مما يتطلب ان نذيقهم طعم جديد من الحريه والديمقراطيه ،لأجل اختيار شكل الحكم الذي يريدون.وانا واثق ان من يذوق طعم الديمقراطيه الحقه سوف لان يطلب غيرها.
نعم نريد الحريه، و نريد الديمقراطيه.ولانريد حزب او طائفه .لايفيد الا في تجميد الشعب،وتحويله الى وسيله نجاح فردي لتتحول السلطه بكل اجهزتها وربما بحزبها ادوات لمراقبه الجماهير، كما حدث ايام البعثيوالفاشينازيون.ليكونوا سنداَ لرجال الشرطه والمخابرات، وظيفتها مراقبه الجماهير لا لتأكد من انها تشارك في البناء والتطوير وصنع المستقبل الزاهر المجيد، وانما ليذكروهم دائماَ بأن السلطه تنتظر منهم الطاعه للنظام والخضوع لها.
كما لا نريد احزاب سياسيه يتصرف فيها قادتهم بأخلاقيه جندي برتبه عريف .كما حدث لقيادات حزب البعث  المقيت .عندما تصرفوا مع الشعب العراقي تصرف حزب قبلي، وحولو العراق كل العراق في خدمه القبيله بل العائله الحاكمه. كما اننا وبشكل قاطع واكيد لانريد تحويل الدوله العراقيه الى شركه منتفعين من الانتهازيين المسارعيين الى التمتع بالمنافع والمكاسب، ممن اصبحت الحزبيه بالنسبه اليهم الطريق الأقصر لتحقيق غايات انانيه. كما حدث في تجربه الحزب الواحد في بلدنا ، هذا الحزب الذي اعتقد انه يمتلك الحقيقه كلها، الحقيقه التي ينطق بها زعيمه.لا نريد لعراقنا بعد صوره ترفع لحاكم او لرئيس حزب اوطائفه.لا نريد لعراقنا بعد اليوم جماهير تهتف بروح بالدم نفديك يافلان.نريد بلداَ ترفع فيه صوره العراق وهتافات لبناء العراق وغناء للعراق.وعرق يسيل من اجل البناء. باستثناء من كان سبباَ بقتلنا ونفينا وسحقناوتخلفنا وتجويعنا.     



#وليد_الحيالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن الغربه في الزمن العراقي المر
- أعاده الثروه البشريه المهاجره ومستقبل العراق
- اليات تحسين الوضع المعاشي للعراقين في المرحله الراهنه
- من المسوؤل عن عدم تشكيل الحكومه الموقته في العراق
- الشيخ زايد والكلمه الصادقه
- الاسقاط النفسي في الخطاب السياسي العربي
- أدب الآنحطاط السياسي
- غربه العراقي في الزمن المر
- نداء لانقاذ الشعب العراقي
- من أجل المجتمع المدني في العراق
- من صنع الدكتاتور
- الثقافة ومحاكمة الاخر
- صراع الاخوة الاعداء
- إغتيال المثقف
- مصادر الثقافه الذاتيه في ممارسات صدام حسين -الحلقه الاولى
- نداء من أجل الديمقراطية في زمن العولمة


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وليد الحيالي - اي نظام سياسي يريد العراقييون