تدهور خطير

عبد اللطيف بن سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 08:23
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تدهور خطير في المنظومة التربوية في تونس
وفوضى عارمة في مناهجها المتبعة

على مرأى ومسمع من الجميع، من الدولة بكاملها ومن الحكومة الموقرة بجميع وزارائها وحتى من الشعب الكريم الذي لم يعد له حول ولا قوة أمام ما صار يتعرض له من المصائب المختلفة في هذه المرحلة المتردية في جميع المجالات تتحطم هكذا منظومتنا التربوية وتخضع وتستسلم لخدع بعض المستغلين في القطاع العمومي والمخادعين والمستغلين والمتربصين بنا في القطاع الخاص :
- هؤلاء يلعبون بمصائر تلامذتنا ونتائجهم بدفعهم عنوة إلى الدروس الخصوصية لابتزاز أوليائهم وذلك مع الموافقة العجيبة والغريبة من وزارة الإشراف

- وهؤلاء يستغلون فرصة هروب بعض الأولياء من التعليم العمومي إليهم لينهبوا أموالهم بالرفع المطرد من ثمن الدروس عندهم وكأنما الولي قد صار اليوم يعيش بين السنديان والمطرقة .

- ومن يقدر على التعليم الخاص في بلادنا ؟
إما البرجوازية التونسية أو الموظفون الكبارفي القطاع العام وفي القطاع الخاص الذين قد صاروا مضطرين على صرف القسط الأكبر من مرتباتهم على تعليم أبنائهم وهكذا تصبح هذه المنظومة التربوية والتعليمية هنا وهناك وبالا على المجتمع تربويا واقتصاديا واجتماعيا في الآن نفسه .

- أما الفوضى في المناهج المتبعة فذلك راجع إلى عدم مراجعة البرامج المعمول بها منذ زمان بعيد وعدم التفكير في تطويرها إذ أن بعض المواد تبدو قد فقدت مع الزمن صلاحيتها أو تخلفت عن موعدها وعفا عليها الزمن ولا نزال نعمل بها تحت ضغط بعض التوجهات السياسية التي لا تزال مهيمنة على العقلية التونسية رغم استبعادنا لها شكلا منذ مدة والإبقاء عليها مضمونا وكم تعددت الدعوات من المفكرين والخبراء لإضافة بعض المواد الضرورية لتطوير المجتمع والخروج به من مأزق الأباطيل و الترهات والمواضعات البالية المتخلفة لنا عن العهود البائدة في مثل التربية الحضارية والتربية الجنسية والمزيد من تطوير التربية الرياضية بإضافة بعض الرياضات الحديثة المطورة للجسم والنفس في الآن نفسه .

#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات