|
بشرى أقليش : التنصيص على ترسيخ حق التواجد للآخر المختلف عنا دينا وعقيدة وفق ما يرتئيه باعتباره إنسانا مفكرا ومريدا.
عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)
الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 22:09
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
يمكن تلخيص المشروع الفكر للباحثة الدكتورة بشرى أقليش د بشرى من منطلق أن " ليس من الحداثة أن نظل حبيسي تراث مليء بالتناقضات، لدرجة أننا أصبحنا بحاجة لآليات ومناهج خاصة ، لفهم هذا الكم من الاجتهادات والمعارف الدينية التي ورثناها عمن ادعوا قدرتهم على فك شفرات الخطاب الرباني ، ليظل السؤال ماذا بعد الماضي؟" هذا في وقت تضيف بشرى أقليش تواجه فيه الأمة العربية والإسلامية تحديات كبرى . من بينها إبراز مدى قدرتها على استشراف المستقبل والصمود أمام سيل العولمة الجارف. من هنا تحديدا تحضر إشكالية التراث بقوة في المشروع البحثي للدكتورة أقليش لتحضر معها حقيقة أخرى تتمثل في "عجز الفكر العربي عن التحرر من قيود الماضي ومعطياته المتناقضة في كثير من الأحيان " إلى ذلك ،يشكل المنجز الفكري القيم للدكتورة بشرى أقليش القائم على المؤلفات الثلاث (قيم الحداثة في القرآن الكريم 2018 ) الإسلام السياسي ودولة الخلافة 2018) ( الحداثة ونقد نظم المعرفة في الثقافة العربية الإسلامية 2021 ( فضلا عن العديد من الحوارات والمقالات الأكاديمية المنشورة في مختلف المواقع والمجلات ، هرما فلسفيا ثلاثيا متناسق الأبعاد ، وناظما فكريا ومنهجيا بالغ التركيز والكثافة في أفق تخصيب إشعاعي للفكر التنويري والتحديث الحضاري وفق مقاربة علمية مكتملة الأركان ،بتحليل علمي ومنهجية بحثية عالية الدقة .
من زاوية ثانية ، يمكن اعتبار المشروع ،واحدا من أهم المقاربات الجريئة في الريبيرتوار النحتي الفلسفي للدكتورة بشرى أقليش أستاذة مادة الفلسفة ،والأستاذة الزائرة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس ، وخريجة ماستر “تحالف الحضارات وحوار الديانات بين الفكر الغربي والفكر العربي الإسلامي” ورئيسة منتدى تحالف الحضارات وحوار الديانات بالمغرب. تلك المبادرة الأكاديمية ذات البعد الحضاري والإنساني والأخلاقي التي أطلقها الأستاذ الدكتور يونس لوليدي واختار لها عنوان “حوار الثقافات في الثقافة العربية الإسلامية”.
وتعتبر المبادرة ضرورة فكرية وحضارية جاءت حسب منشئها، استجابة لمتطلبات العصر، لتشكل أرضية خصبة لغرس الفكر النقدي، وزرع روح التعايش والتسامح وتقبل الاختلاف، كما شكلت من زاوية أخرى ،دعوة صريحة للحوار السلمي والتعارف الثقافي والديني، ونبذ التطرف وخطاب الكراهية، وهو ما ينسجم وروح دعوات المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة من خلال لجنة تحالف الحضارات التي تم إحداثها سنة 2007م.
إن ميازة وتفرد منجز بشرى أقليش عضو المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان ورئيسة المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني فرع المغرب ، ليس لأنه اتخذ موضوع الإسلام كرسالة كونية تحمل مقومات الحداثة التي طالما استهوت الأمة كنمط عيش وتفكير ينتصر للإنسان بالدرجة الأولى، بل لأنه أكد بما لا يدعو مجالا للشك، أن أي تأويل إيديولوجي لخطاب الله تعالى ولرسالته الكونية ،لا يعدو أن يكون تلك الشرارة من الكراهية الكفيلة بعزل الإسلام والمسلمين . من هنا التنصيص على ترسيخ حق التواجد للآخر المختلف عنا دينا وعقيدة وذلك وفق ما يرتئيه، باعتباره إنسانا مفكرا ومريدا. و تنبهت الباحثة في منجزها الفكري والفلسفي ،إلى أبرز العوامل التي جعلت الإرهاب ينتصر في صفوف الشباب المسلم ، وهو ما رصده الدكتور لوليدي في تقديمه ، مشيرة إلى ما عرفه العالم الإسلامي طيلة عقود من هزائم سياسية ، ووضعيات اقتصادية صعبة ،وأنظمة حكم متسلطة ، وفساد سياسي ، وتفريط في حقوق الإنسان ، ونسب امية عالية ..وإذا كان المسلمون يشكلون حوالي خمس سكان العالم ، فإن أكثر من نصف هذا الخمس يعيش في بؤس شديد، هذه الوضعية المزرية للعالم الإسلامي ،جعلت الشباب يفقد الأمل في حكامه، وفي إمكانية تقدم بلدانهم والعيش الكريم فيها ، مما غذى لديهم التطرف بدعوى إحياء أمجاد الأمة الإسلامية وجعلها سيدة العالم من جديد " مقدمة الكتاب "
تقول الدكتورة بشرى أقليش في مؤلفها الموسوم ب «قيم الحداثة في القرآن الكريم " طبعة 2018، إذا كنا فعلا نحمل سبل الخلاص الديني والفكري والاقتصادي والسياسي والأخلاقي للعالم، كما ادعى منظرونا الدينيون، فعلينا أن ننفض غبار التشدد عن تمثلاتنا للرسالة المحمدية، وتضيف " وأن نبرز للعالم بأفهامنا " وعقولنا المفكرة «قبل أحزمتنا الناسفة، أن الإسلام وسيلة الإنسان للتواصل مع واقعه، بل مع الوجود كله.
والحقيقة أن الباحثة اقليش لم تقف عند تناول القرآن الكريم في علاقته بقيم الحداثة من زاوية سرد المعطيات، وإيراد الشهادات ،وتصنيف المصادر والمراجع فحسب ،بل لأنها أضافت جرعة عالية من الجرأة والموضوعية في بسط الإشكاليات وخططت بذكاء الباحثة المستنيرة إلى تسليط الضوء على الجوانب المعتمة للأفهام الدينية التقليدية ، مايؤكد امتلاك الباحثة بشرى اقليش لوعي نقدي في بعده الأكاديمي ،ينهل من علم النفس وحوار الحضارات..إذ أشارت إى أنه مقابل حداثة الإسلام عموما ، وقيم الحداثة في القرآن الكريم خصوصا، نجد ضيق أفق عدد من المتدينين الذين نصبوا أنفسهم ناطقين باسم الله وباسم الإسلام .وبالاعتقاد الخاطئ بامتلاك الحقيقة المطلقة ،وبالركون الى التراث الإسلامي في غير محاولة لإعادة قراءته ولتنقيته من الشوائب ولجعله قادرا على مسايرة تطور الحياة.
وجاء في مقدمة عالمة خص بها الأكاديمي والجامعي ذ الدكتور يونس لوليدي الكتاب " قد يبدو من السهل إعطاء تعريف للإرهاب ،إلا أنه منذ سنة 1988 أحصى الباحثان - أليكس شميت -وألبير لوكمان - أكثر من مئة تعريف للإرهاب . علما بأنه لا تعريف من هذه التعريفات استطاع أن يفرض نفسه على الساحة الديبلوماسية ، كما أن المجتمع الدولي لم يتفق على مفهوم موحد للإرهاب .ومع ذلك يضيف ذ يونس لوليدي "اجتهدت الباحثة الدكتورة بشرى اقليش لتقديم تصورها عن الإرهاب ، حيث ترى أن الإرهاب عنف جسدي ونفسي يمارس على الآخرين باسم أيديولوجية معينة ، تحرمهم حقهم في الحياة والسلامة والاختلاف . فإذا كان الإسلام يعلم الناس كيف يعيشون في تناغم مع الإرادة الإلاهية ويعلمهم أن لا إكراه في الدين، وأن الإيمان قضية شخصية، فإن الإسلاموية تهدف إلى إقامة نظام سياسي جديد تحت غطاء الدين لا ولاء فيه إلا إلى الجماعة ولأميرها (مهما اختلفت تسمياتهم) وهكذا ذهبت الدكتورة اقلي الى ذلك، فلإسلاموية هي تسييس لمبادئ الإسلام.
وبرأي الدكتورة دائما " فإنه ليس من الحداثة أن نظل حبيسي تراث مليء بالتناقضان لدرجة أننا أصبحنا بحاجة لآليات ومناهج خاصة ، لفهم هذا الكم من الاجتهادات والمعارف الدينية التي ورثناها عمن ادعوا قدرتهم على فك شفرات الخطاب الرباني ، ليظل السؤال ماذا بعد الماضي ؟ لأن الما بعد هو سلاح الغرب الحداثي وما بعد الحداثي . فمن الموضوعية إذن أن نقرأ أيضا أن مابعد واحدة تحكمنا كاتجاهات فكرية ومشاريع نهضوية . إنها ما بعد الرسول الكريم " وكل ما نعيشه هو ما قبل النهوض ،إنه زمن التعثر الفكري والسياسي والديني والاقتصادي . لذا فلا مجال لربط نهضتنا بالماضي ، ومن ثم الإقرار بأن العولمة التي تتحدي المسلمين اليوم ، إنما هي صناعة إسلامية بامتياز. يتضمن فهرس الكتاب الذي صدر عن مطبعة أنفوبرانت بفاس 126 صفحة من القطع المتوسط مزدان بلوحة غلاف للفنانة التشكيلية فاطمة طهوري تقديما بقلم الدكتور يونس لوليدي –تمهيد – الفكر الأصولي من الجهاد إلى الإرهاب –الإسلام والحرية الدينية – القرآن الكريم والحداثة –أفق الحوار بين الأنا المسلمة والآخر –البعد الكوني للقرآن – الإيمان والعقل "
إن تجربة البحث والتنقيب عند أقليش لا تتوقف. فهي دائمة البحث والسؤال عن المعارف والقيم وأنماط تشكلها . حريصة على نفض الغبار عن المتداول من الموروث وتنقية شوائبه على ضوء الحداثة والمدنية أشد الحرص . ما يجعل الاعتقاد بنضج منجزها الفكري كمشروع متواصل واستراتيجي . فالزائر لصفحاتها على السوشل ميديا سيجد ما يسند حقا هذا الاعتقاد إلى درجة اليقين . فلأقليش عمليات حفر وتبئير بالغة التكثيف ، آبار وروافد وجريان معرفي لا ينقطع من الخوض في إشكالات معرفية وفلسفية. فهي حاضرة باستمرار، مسيرة لقاءات فكرية وميسرة ندوات تواصلية ومدبرة لمنتديات حوارية على امتداد خريطة الوطن العربي في حوار لا يهادن حول قضايا الفكر وانشغالاته المعرفية. فهي بذلك تؤكد ذاتها جسرا واصلا ومتواصلا بين العديد من المفكرين والأكاديميين المغاربة والعرب المهتمين بموضوعات الحضارات البشرية وحوار الديانات حول إشكالية التراث والحداثة وسؤال العقل والنقل في الفكر الإسلامي. وبرأي د بشرى، فإن الإشكال دائما ليس في الدين ولا في أية منظومة أخلاقية، إنما في الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على البشرية باسم هذا المعتقد أو ذاك." وتضيف شارحة العلاقة بين الأخلاق والدين. ذلك أن المنظومة الأخلاقية ليست سوى مجموعة قواعد تهذب السلوك، والدين كذلك له نفس المسعى. ومن هنا نلامس هذا التلاقي أو التكامل بين الدين والأخلاق." لهذا تدعو في سجالها العقلاني إلى ضرورة التمييز والإيمان بالبعد المثالي للقيم الأخلاقية والدينية. لتخلص في الأخير ألا تعارض بين الدين والقيم الأخلاقية، حيث تؤكد مرجعية الدين الإسلامي على ذلك، بقول النبي الكريم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". أما بخصوص مشكلة تجاوز ثنائية كفر- إيمان، في الحوار مع الآخر وكيف نحقق هذا التجاوز فعليا؟ فتقر د بشرى في كتاباتها أو حواراتها المنشورة إن الطبيعة الخيرة في الإنسان لا ولن تتنافى مع القيم النبيلة التي تتوحد عندها كل الأديان والمعتقدات. وهو ما تنضجه فكرة استيعاب كونية الرسالة المحمدية، وتكاملها مع باقي الديانات السماوية، وأيضا باقي المعتقدات " وفي السياق ذاته تقدم إسنادات حكيمة من القرآن الكريم على مستوى التأسيس لثقافة الاختلاف حيث يقول عز وجل (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين)."الروم، الآية:22. (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)."هود، الآية:118. لتخلص الباحثة إلى أن " الإختلاف إرادة الله في الكون. كما أن "الدين براء من كل أشكال الوصاية الدينية التي تعتبر مجرد إيديولوجية للإسلام السياسي، ومبررا لثنائية كفر-إيمان. ولئن كانت حرية الإنسان قيمة من أبرز القيم العليا، فإنها أيضا مقصدا من أهم مقاصد الشريعة. تضيف د بشرى. وعلى صعيد آخر، ترى الباحثة أن لا مجال لفتح الباب أمام ذهنية التكفير التي تهدد أركان التعايش السلمي بين أتباع مختلف الديانات والمعتقدات. لإن الإيمان سيرورة وجود، وجدلية كفر أيضا جدلية وجود. لكن الخطير أن تقطع مع إنسانيتك، وترى في نفسك الإيمان وترى في الآخر الكفر." فالسلوك البشري يبقى بشريا، في حين الدين كقيم ومبادئ وقواعد، يبقى دينا. " وتتوقف د بشرى عند منطق الوصاية والأوصياء، وهو منطق تضيف الباحثة يحول دون حوار إنساني بناء يقربنا، وتقريب منظومتنا الدينية من الآخر. ما تعتبره يتنافى وجوهر الدين الإسلامي، القائم على الحوار والكلمة الطيبة والإيمان بحق الآخر في التواجد والعيش وفق ما يراه هو مناسبا." مؤكدة في السياق ذاته الحاجة إلى فقه يصل الواقعي بالمثالي، ويصل المبادئ الدينية بالحياة العامة المليئة بالمتناقضات والتي جعلت أغلب المسلمين مسلمين بالانتماء فقط، للآن غياب فقه الواقع، يجعل من الشخصية المسلمة شخصية فصامية - عاجزة عن محاورة احتياجاتها الدنيوية والروحية. ما يجعل السلوك منافيا للمبدأ الديني." وتقدم الباحثة إشكالية التراث في ارتباطه بما هو ديني، ليحظى بقدسية حالت دون إخضاعه للمساءلة. قدس التراث- خاصة الديني- تقدست معه كل الأحداث والمعطيات التاريخية، التي جعلت المسلمين عاجزين عن استثمار الإنتاجات الفكرية-الدينية الماضية لأجل خلق واقع متفاعل والتطلع إلى مستقبل زاهر، قادر على منحنا حضورا حضاريا قويا. " في مقابل هذا الانجراف الحضاري تقر الباحثة أن النقد ونقد النقد استنزفنا أو استنزف القوى المفكرة. في حين المطلوب الاستمرارية لأجل التقدم على مستوى رصد المشاكل وأيضا على مستوى تقديم أطارح ورؤى جديدة." وفيما يتعلق الخطاب الديني المطروح في الإعلام والمنابر الدينية بصفة عامة، تقر الباحثة صراحة بضرورة مراجعته. وعند توقفها عند التجربة المغربية، أكدت الباحثة أنها تبقى تجربة رائدة. والفضل في ذلك يعود إلى الثوابت الدينية للملكة التي ساهمت في التأسيس لهوية دينية تمثل الإسلام الحقيقي بمبادئه السمحة. وكما تعلمون تستند هويتنا الدينية على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، وتصوف الجنيد. وهذا ما جعل الشخصية المغربية بحمولتها الدينية منسجمة مع الواقع. نزد على هذا كله الإصلاحات المهمة التي نهجها المغرب برعاية أمير المؤمنين "الملك محمد السادس"، خاصة بعد تدفق الفكر المتطرف، وأحداث"16 ماي"، وهو فكر دخيل على الثقافة والشعب المغربيين. حيث ستعتمد المملكة مجموعة مشاريع أبرزها سيرتبط بالعالم الرقمي، ولنا أن نقف عند جهود الرابطة المحمدية، التي عمدت إلى إطلاق برامج رقمية لأجل حماية كل فئات المجتمع وخاصة الأطفال والشباب من خطر التطرف، خاصة في العالم الرقمي. ولا يساور ها أدنى شك في أن التقدم التكنولوجي اليوم قد ساعد في إخراج المعرفة من حقل التداول النخبوي. حيث باتت المعلومة تصل بأكثر من طريقة في زمن قياسي تبقى الحاجة ضرورية احترازيا لإعمال آليات الضبط والتنقيح والمراقبة، وإبداع طرق جديدة لتبسيط المعلومة وجعلها في متناول الجميع. وتدعو د بشرى أقليش إلى العمل بموضوعية على تجاوز أزمة استغلال الأمية من قبل بعض الإيديولوجيات الدينية التي تبدع في إنتاج خطابات العنف والكراهية والتطرف الديني."
وفي الأخير نقتطف خلاصة المقال الذي نشرته الباحثة في موقعها الفرعي على الحوار المتمدن "الجذور التّاريخية لسؤال العنف ضد المرأة" لقد قطعت المنظمات الحقوقية وأيضا المنظمات النسوية، أشواطا مهمة في الرقي بالمرأة، بما فيها الجهود المغربية في هذا السياق، فإن هذا لا ينفي أن غالبية النساء لازلن تحت رحمة التمثيلات والرؤى الضيقة التي أبت إلا أن تقذف بالمرأة خارج إنسانيتها وفي المقابل سجنها في حدود أنوثتها. لهذا تقتضي مقاربة سؤال” المرأة والعنف” تجاوز التنظير إلى وضع استراتيجيات عمل وتدخل تأخذ بعين الاعتبار اختلاف البيئات المنتجة لهذا العنف، وكذا مراجعة كل الأطاريح والإنتاجات الفكرية والفقهية التي تساعد على تكريس ثقافة تفوق الرجل على المرأة. ولئن ارتبطت فلسفة حقوق الإنسان بتطور مبادئ وقيم الديمقراطية والعدالة والتسامح، فإنها اكتست طابع العالمية والشمولية لأنها دافعت عن كرامة الإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو ديانته أو عرقه أو مكانته الاجتماعية والاقتصادية"
#عزيز_باكوش (هاشتاغ)
Bakouch__Azziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرتفعات ويذرينج لإيميلي برونتي أو حينما يقسو الحب يدمر العاش
...
-
سأم المسافات- لجمال أماش أرساء لمرحلة عبور لافتة داخل القصيد
...
-
دوستوفسكي مقامر يبدع من أجل تسديد ديونه
-
مدن تقيم في نومي لإبراهيم ديب شعر بإرهاصات فلسفية
-
قصائد العشق والوطن ترنيمة عشق خالدة
-
يوم دراسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس خصص لإطلاق
...
-
مأساة قطع رأس ملكة سكتلندا ماري ستيوارت بتهمة التآمر على الع
...
-
تريد أن تسوق منتوجا إعلاميا. أختر له عنوانا فضائحيا
-
قصة الليالي البيضاء لدوتسوفسكي أو عندما يخلق شخصيات مثيرة لل
...
-
التلفزيون العربي سفاح العصر
-
الراهب الأسود لأنطوان تشيخوف ..هنئني يبدو أنني قد جننت !!
-
الميديا خيارات مربكة وعابثة بأقاليم النفس البشرية
-
حكاية رجل دخل المستشفى طبيبا وخرج منه مجنونا
-
الطائرات المسيرة الدرون صناعة التفوق
-
جلال حسني شعر يتهيب إمكانية البروز
-
فاطمة وهيدي في -قلوب ضالة- لا تشيد الجدران، بقدر ما تنحت نوا
...
-
رواية عبد الرحمان منيف -سباق المسافات الطويلة - أو حين ضاع ك
...
-
تكريم خمس شخصيات من عالم الثقافة والفن بتازة المغرب
-
المقهى والتلفزيون أية علاقة ؟
-
تقديم كتاب جماليات الموت في شعر محمود درويش للشاعر الدكتور ع
...
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|