أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!














المزيد.....

فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 16:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المجد والشموخ للقائد نيلسون مانديلا . زعيم العمق الانساني والقائد الصامد ضد كل البطش بالانسان الافريقي الذي رسم نهاية لمعاناة الانسانية من القهر والظلم العنصري منذ أن نشأت البورجوازية الأوروبية لتكدس الثروات على حساب الاستغلال والنهب لخيرات الشعوب حتى ولو أدى ذلك الى الابادة الجماعية للبشر في كل من افريقيا وأمريكا بدأ بالهنود الحمر وشعوب أدغال افريقيا.لم ينزع مانديلا الى اللهات وراء كل الاغراءات .ولا المساومات.لم يناور على شعبه ولم يهادن.فضل رطوبة الاسمنت في السجون وبطش السجانين وفتكهم العنصري .على أن يسير في ركاب الحاكم .فضل المرض والفقر والحاجة في قلعة الصمود التي توجته بطلا تاريخيا رغم أنف العتاة. خدم شعبه فكرمه شعبه.فبالرغم من وضعه الاجتماعي كمحامي. لم يلتفت أبدا الى الميل والنزوع الانتهازي والوصولي الذي يميز الطبقة الصغرى .فوظف مهنته وخبرته السياسية وصدقه النضالي. وبساطته ونكرانه للذات وحبه لقضية شعبه في التحرر والانعتاق.من أجل الخلود في التاريخ فخلد. رغم أنف رعاة الأبارتايد من الامبريالية الأمريكية والأوروبية بقيادة الانجليز الغارسة للنزعة العنصرية. واستعباد الانسان الافريقي على مر العصور.من أجل مراكمة الثروات وتحقيق الغزوات الاقتصادية والسياسية. والحملات الهمجية على جثت الانسان الافريقي ومعاناته وانتهاك كرامته وانسانيته.كان بامكان البطل مانديلا أن يصبح أحد رؤساء مجالس حقوق الانسان مثل الصبار عندنا في المغرب.أو يلتصق بزعامة "النقابة المؤسسة" مثل الاموي الى يوم يبعثون.أو أن يصبح رئيس دولة ل500سنة كما كان يتوهم مرسي أو الغنوشي بعده.كان بامكان مانديلا أن يبارك ما سمي بالعهد الجديد كقوادنا من أمثال السرفاتي ومحمد البصري وايت قدور وبنسعيد.......بعد سنين من النفي والضريبة .لكنه فضل الا يبيع تاريخه لكي لاينطبق عليه المثل"صام حتى عيا وفطر على جرادة"فأخلص للتاريخ فأنصفه التاريخ.لم يخدل شعبه فخلده شعبه.كان بامكانه أن يلتصق بكرسي الرئاسة الى الأبد ويورث أحفاده كما يفعل حكامنا.لكنه فضل أن يتوج امبراطورا للتضحية ونكران للذات ومعلمة تاريخية للنضال خدمة لشعبه ومن خلاله خدمة للانسانية جمعاء.فعزاء خالص لكل مناضل أممي خالص.وعزاء الفخرلكل شرفاء العالم فهذا هرم اخر يغادرنا ليتوج في التاريخ بعد لينين وماو وغيفارا وغاندي وسالفادور ايليندي وجمال عبد الناصر وباتريس لموموبا وحسين مروة ومهدي عامل وعبد الكريم الخطابي والمهدي بنبركة وعمر بنجلون وعبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي ومحمود بنونة وعبد السلام المودن وعبد الغني بوستة السرايري ومحمد بوكرين وياسر عرفات وجورج حبش أبوعلي مصطفى وناجي العلي وبابلو نيرودا وتشافيز وشكري بلعيد .......وقائمة العظماء طويلة بطول الزمن وطول تضحيات الشعوب والتاريخ أكبر شاهد. وحتما سيعري كل من يتستر وراء النضال لمباشرة عمالته للاستبداد بالتضليل والتحريف والقيام بدور رجل الاطفاء لاضفاء الشرعية على الاستبداد بجميع اشكاله الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
خريبكة في : 06/12/2013



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...
- ديمقراطية الواجهة بين تسيير الشأن العام ودور الاطفاء للأحزاب ...
- مدينة وادزم بين التوظيف القبلي والبيرقراطية النقابية
- مرثية الزمن الداعر
- الخصوصية حديث حق يراد به التضليل
- كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها
- بين طموح المثقف الزائف وانتهازية البرجوازية الصغرى
- تشبثنا بالمدرسة العمومية يصب في شريان المشروع المجتمعي المتح ...
- التغيير بين التصور والسلوك اليومي -للمناضل العربي-
- ديمقراطية الأغلبية المنثجة لفائض القيمة والتنظيم السياسي الب ...
- الأزمة السورية بين الصراع الدولي ومنطق المقاومة


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالرحيم قروي - فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!