أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن خليل غريب - الحلقة السابعة من دراسة الديموقراطية والعلمانية: المسألة العلمانية من وجهة نظر قومية (7/ 9)















المزيد.....

الحلقة السابعة من دراسة الديموقراطية والعلمانية: المسألة العلمانية من وجهة نظر قومية (7/ 9)


حسن خليل غريب

الحوار المتمدن-العدد: 7570 - 2023 / 4 / 3 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن التيارات القومية العربية تدعو ليس إلى القومية كنظرية فكرية فحسب، وإنما إلى تحقيقها في عمل سياسي وجغرافي أيضاً، فحزب البعث كأحد أهم تلك التيارات، مثلاً، يعتقد:«بأن الشعور القومي الذي يربط الفرد بأمته ربطاً وثيقاً هو شعور مقدَّس... والفكرة القومية... هي إرادة الشعب العربي في أن يتحرر ويتوحد وأن تعطى له فرصة تحقيق الشخصية العربية في التاريخ، وأن يتعاون مع سائر الأمم على كل ما يضمن للإنسانية سيرها القويم إلى الخير والرفاهية». ولهذا فإن «الرابطة القومية هي الرابطة الوحيدة القائمة في الدولة العربية التي تكفل الانسجام بين المواطنين وانصهارهم في بوتقة واحدة، وتكافح العصبيات المذهبية والطائفية والقبلية والعرقية والإقليمية». أما كيف ينظر هذا التيار إلى علاقة العروبة بالإسلام؟
إن الإسلام هو محطة كبرى في التاريخ العربي، انتقل بالعرب من التعددية القبلية والدينية إلى الوحدة السياسية والدينية، وورث من تاريخ العرب كل ما اتسمت به الشخصية العربية من قيم.
لم تشهد بواكير الدعوة الإسلامية، وحتى مرحلة متقدمة من العصر الأموي، تعقيدات في العلاقة بين العروبة والإسلام؛ ويعود ذلك إلى أسباب عدة منها:
-لما كانت المسألة القومية ليست بالوضوح النظري الموجودة عليه في هذا العصر، لذا لم يكن مطلوباً من المسلمين الأوائل تحديد موقف منها في أثناء التبشير بالدعوة الإسلامية.
-في عهد متأخر عن العصر الأموي، وبفعل الفتوحات الإسلامية، وانضمام مجتمعات كثيرة غير عربية إلى الإسلام، وانفتاح العرب على حضارة تلك الشعوب والمجتمعات، حملت كلها مشاكل جديدة لم يكن يواجهها المسلمون في المراحل الأولى، السبب الذي دفع بهم إلى الاهتمام بتفسير القرآن في محاولات للحصول على إجابات عما طرحته الحضارات الأخرى.
إن هذا الواقع كان العامل الأساسي الذي أسهم في تفتيت السلطة السياسية، فدخلت المذاهب والفرق الدينية في صراع على السلطة مما أدى إلى تشرذمها وتفتيتها، وساد عصر الدويلات الطائفية في الدولة الإسلامية ردحاً طويلاً من الزمن، وكانت من أهم نتائجه فتح الطريق أمام التدخل الخارجي والاستقواء بغير العرب لتدعم كل دويلة سلطتها وتحميها. وفي النهاية انتقلت السلطة السياسية في الدولة الإسلامية إلى أيدي غير العرب. فكانت الدولة الإسلامية مصدراً لارتكاب أخطاء فادحة حيث سادت مفاهيم التمييز بين مكوناتها الاجتماعية. وبهذا أثبتت الدولة الدينية فشلها في توحيد تلك المكونات. واستمرت على هذا الحال حتى أواخر القرن التاسع عشر عندما أخذت مبادئ جديدة تتسرب من أوروبا، وكان من أهمها الدعوة إلى دولة لا دينية، أي دولة مدنية تقوم بتوحيد تشريعاتها وقوانينها لكي تضمن مبادئ العدالة والمساواة بين شتى مكونات المجتمع الأوروبي. وهذا ما عُرف بالمبادئ العلمانية، أي المبادئ الوضعية التي تنظر إلى المواطن بغض النظر عن انتمائه الديني والمذهبي.
غني عن القول أن تحديث مفهوم الدولة في المنطقة العربية قد استقطب مجموعات نخبوية من المثقفين والمفكرين، وصولاً إلى تأسيس أحزاب سياسية، راحت تنحت في بنية الثقافة الشعبية التي كانت مشبعة أصلاً بالمفاهيم الدينية. وهذا السبب فتح بوابات الصراع بين التيارات التحديثية الجديدة والتيارات الدينية.
ولاستكمال البحث عن العلمانية في مناظير التيارات الإسلامية سنفرد هنا بحثاً آخر عن العلمانية في منظور التيارات القومية، آخذين المفهوم العماني عند حزب البعث أنموذجاً.
يقول الدكتور محمد شيا: «اجتمعت في دستور حزب البعث العربي الاشتراكي الذي أقره المؤتمر الأول التأسيسي في 4-6 عام 1947، كل الأركان العامة (النظرية) التي سمحت، بل ألزمت، بلوغ فكر علماني محدَّد. فالعقيدة التي تكوِّن قومية خالصة، وتتبنى تطلعات الطبقة الوسطى في التحديث، واشتراكية في المضمون، ثم لا تذكر في دستورها ونظامها الداخلي كلمة واحدة في الإسلام أو الدين عموماً، هذه العقيدة (النظرية) ستسمح حتما بقيام فكر علماني واضح ومحدَّد، وفي حدود تفوق أو تتجاوز ما بلغته الناصرية في هذا المضمار».
وإلى ماذا استند في البرهان على رؤيته؟
-ينص المبدأ الأول في دستور البعث على أن «الأمة العربية، وحدة ثقافية، وجميع الفوارق القائمة بين أبنائها عرضية زائلة تزول جميعها بيقظة الوجدان العربي».
-تنص المادة الثالثة: «حزب البعث العربي الاشتراكي قومي يؤمن بأن القومية حقيقة حيَّة خالدة وبأن الشعور الذي يربط الفرد بأمته ربطاً وثيقاً هو شعور مقدس».
-وفي المادة (13) يجعل الحزب الرابطة القومية الرابطة الوحيدة القائمة بين المواطنين: «الرابطة القومية هي الرابطة الوحيدة القائمة في الدولة العربية التي تكفل الانسجام بين المواطنين وانصهارهم في بوتقة واحدة وتكافح سائر العصبيات المذهبية والطائفية والقبلية والعرقية والإقليمية».
يقول محمد شيا: « إن جعل الرابطة القومية، والتعبير لقوميي الثلاثينات، الرابطة الوحيدة القائمة، هو نفي واضح لكل ما يتعارض أو لا ينسجم مع الرابطة القومية. وهو نفي الرابطة الدينية كأساس أو إطار جامع في الدولة العربية، وهو التعارض الأول والمبدئي بين المنظور القومي والمنظور الديني». وإذا حسبنا نحن أن التعارض بين المنظورين قائم فعلاً، فهذا لا يعني الوقوف موقفاً سلبياً من الدين، بل الموقف السلبي يطول أهداف حركات الإسلام السياسي التي تصر على إعادة بناء الدولة الدينية.
ومن أجل الدفاع عن اعتبار الرابطة القومية هي الرابطة الوحيدة، ينقل أمثلة عن ذلك من نصوص دستور الحزب:
-فالمادة العاشرة تعتبر أن: «العربي هو من كانت لغته العربية وعاش في الأرض العربية أو تطلع إلى الحياة فيها وآمن بانتسابه إلى الأمة العربية».
-والمادة الخامسة تنص على أن: «حزب البعث العربي الاشتراكي شعبي يؤمن بأن السيادة هي ملك الشعب وأنه وحده مصدر كل سلطة وقيادة وأن قيمة الدولة ناجمة عن انبثاقها من إرادة الجماهير، كما أن قدسيتها متوقفة على مدى حريتهم في اختيارها... ».
-والمادة 17، تنص على أن الحزب يعمل: «على تعميم الروح الشعبية (حكم الشعب) وجعلها حقيقة حية في الحياة الفردية ويسعى إلى وضع دستور للدولة يكفل للمواطنين العرب المساواة المطلقة أمام القانون والتعبير بملء الحرية عن إرادتهم... » .
-وعلى المستوى الاجتماعي يناضل البعث، كما ينصّ المنهاج، لتعميم العمل والعلم واحترام الأسرة والمرأة وخلق «ثقافة عامة للوطن العربي: قومية، عربية، حرة، تقدمية، شاملة، عميقة، وإنسانية في مراميها وتعميمها في جميع أوساط الشعب».
فالقومية الخالصة الجماهيرية والاشتراكية، هي بالضرورة علمانية. فالقومية الخالصة لا تكون إلاَّ بتجاوز الديني تحديداً، وهذا جانب مهم في العلمنة، التي تسعى من خلال الاشتراكية إلى التحديث والعقلنة والعصرنة والتنمية والتطوُّر. وهي كلها القاعدة التي تتخلَّلها العلمنة وتستند إليها.
يقول محمد شيا: « وليس من باب المصادفة في شيء أن يخلو دستور البعث ومنهاجه في مواده الثماني والأربعين من أية كلمة تتناول الدين (أو الإسلام) ما خلا إشارة واحدة لحظت المذهبية والطائفية كعاملين معيقين للرابطة القومية وللتوحُّد الوطني».
نصوص المؤتمرات القومية التي أكَّدت العلمانية
ولم تتراجع مؤتمرات الحزب المتلاحقة عن أي من هذه الاتجاهات، وإنما على العكس تماماً، فقد كانت الدعوة منصبةً دائماً على تعميق أطراف المثلث الذي ذكرناه، مما يشير بمقدار ما يعنينا إلى تجذير متزايد لعلمنة النظرية البعثية وتوفير مقدماتها وشروطها وأسبابها. فقد أشار بيان المؤتمر الثاني، في 6-9 نيسان عام 1950، إلى أن «على الحزب أن يزداد شدة في محاربة الرأسمالية والإقطاعية والرجعية وأن يدعو الجماهير العربية إلى التمسك بالاشتراكية العربية وبالاتجاه التقدمي».
وتوالت بياناته، قبل الوصول إلى السلطة، تحذر من خطر استغلال الدين من قبل الرجعيين وحلفائهم «فالحزب حرب على الطائفية والقطرية والعشائرية» على حد تعبير بيانه الصادر في 23 أيلول 1959. كذلك دعا المؤتمر الرابع، في آب عام 1960، وفي توصيته الرابعة إلى ما يلي: «يعتبر المؤتمر القومي الرابع الرجعية الدينية إحدى المخاطر الأساسية التي تهدد الانطلاقة التقدمية في المرحلة الحاضرة، ولذلك يوصي القيادة القومية:
1- علمانية الحزب، خاصة في الأقطار العربية التي تشوِّه فيها الطائفية العمل السياسي.
2- إبراز التناقضات بين مصالح الفئات الرجعية المتاجرة بالدين ومصالح الجماهير الشعبية.. ».
وتشير التوصية التاسعة إلى علمانية الحزب بالاسم والتحديد كما يلي: «وجدت القيادة بعد دراسة الوضع في لبنان أن الفكرة العربية تقترن في أذهان جزء من أبناء الشعب بالطائفية الإسلامية والتبعية للجمهورية العربية المتحدة، لذلك تقرر أن أفضل سبيل لتوضيح فكرتنا القومية هو شرح وإبراز مفهومها التقدمي العلماني... وعلى ذلك سيكون نضالنا في هذه المرحلة مُركَّزاً حول تأكيد علمانية حركتنا ومضمونها الاشتراكي لاستقطاب قاعدة شعبية لا طائفية من كل فئات الشعب وطبقاته». أما موقع الإسلام في هذا التفكير، فلم يرد فيه نص في دستور البعث على الإطلاق.

نصوص عفلق في تأكيد عروبة الإسلام وليس في أسلمة العروبة
غير أن أدبيات البعث الأخرى، وخصوصاً في كتابات ميشيل عفلق الأولى، تذهب مذهب القوميين عموماً في التفسير القومي للإسلام في استثماره كقوة دفع للروح العربية في التاريخ كما في تعبير ميشيل عفلق: «لنهجر اللفظ قليلاً ولنسمِّ الأشياء بأسمائها وصفاتها المميزة، فنستبدل بالقومية العروبة وبالدين الإسلام... فالإسلام في حقيقته الصافية نشأ عن قلب العروبة وأفصح عن عبقريتها أحسن إفصاح وساير تاريخها وامتزج بها في أمجد أدواره... ». فالإسلام في غالب ذكرياته عربي، كما يقول عفلق في خطاب له عشيَّة «المولد النبوي» عام 1943، إذ إن «الإسلام في جوهره، وحقيقته حركة عربية ويعني تجدد العروبة وتكاملها، ولأنه نزل في أرضهم ولغتهم ولأن الرسول عربي والأبطال الأوائل الذين ناضلوا من أجل الإسلام هم من العرب». وينتهي خطاب عفلق إلى تقرير الحقيقة التالية: «إن قوة الإسلام في هذه المرحلة قد بُعثت وظهرت بمظهر جديد هو القومية العربية».

مواقف قادة بعثيين من المسألة العلمانية
ولعل أكثر الكلام وضوحاً في علمنة البعث هو لشبلي العيسمي، أحد قادة حزب البعث في الخمسينات والستينات، حيث يقول في طبيعة المناقشات التي دارت في المؤتمر التأسيسي الأول عام 1947: «لقد حرص الحزب على أن يتميز عن الأحزاب التقليدية التي كانت قائمة في مرحلة الأربعينات، فأراد أن تكون عقيدته علمية ثورية وعلمانية عصرية مع عدم التنكر للقيم الروحية المرتبطة بتاريخ الأمة العربية وتراثها الحضاري».
وبعد، فإن قومية البعث الخالصة الكاملة، ثم مضمونها الاشتراكي العصري، قد قدَّما إطاراً لبروز علماني لا يمكن التنكر له، ويمكن اكتشافه والإشارة إليه على الدوام. إن الرابطة القومية في عقيدة البعث، وفي المستوى الحاد الذي بلغته، لم تترك مكاناً لأية رابطة غير قومية وللرابطة الدينية بالذات، وكما يقول العيسمي مرة أخرى: «إن الشعور القومي عند العرب نما... وغدا أكثر قوة وقدرة على تخطي الرابطة الدينية وتجاوزها».
علاقة البعث مع الحركات الدينية السياسية علاقة احتراب دائم بسبب علمانيته وفكره القومي:
ومما لا شك فيه أن جزءاً من موقف البعث العلماني هو الذي كان يقف باستمرار في التاريخ الدامي الطويل بين البعث والحركات الإسلامية وبخاصة «الإخوان» ، والذي بلغ ذروته في الصدامات الدموية التي حصلت في العام 1977 والذي يذهب مؤتمر البعث القطري السادس إلى أنه جزء من الهجوم الرجعي الإمبريالي الدائم ضد قومية البعث وتقدُّميته. يقول التقرير: «لقد اعتبر حزبنا منذ تأسيسه الحامي الحقيقي للقيم الإسلامية والمدافع عنها كتراث حضاري أصيل للأمة العربية، ورأى في الرجعية الدينية أخطر عدو لهذه القيم ولمضامينها الحقيقية، لأن هذه الرجعية كانت ولا تزال القوة الضاربة للإمبريالية والصهيونية التي هي العدو التاريخي الشرس اللدود للعروبة والقيم الإسلامية. فضلاً عن أن هذه الرجعية الدينية كانت ولا تزال الغطاء الإيديولوجي للرجعية الاجتماعية والسياسية التي تحاول التستر بالدين تضليلاً للجماهير عن حقيقتها المعادية لحرية هذه الجماهير وحقها في خيرات وطنها وفي حياة كريمة... ليس هذا بجديد على حزبنا الذي اصطدم بهذا التنظيم الرجعي العميل منذ تأسيس الحزب وقاتله في مختلف مراحل تطوُّر نضاله... بل إن حركة التحرر العربية بمختلف فصائلها اصطدمت بهذا التنظيم الرجعي العميل بخاصة ثورة 23 تموز / يوليو بقيادة جمال عبد الناصر».
ويتابع التقرير فيقول: «لقد اصطدم حزبنا بالإخوان المسلمين في الأربعينات عندما ناضل من أجل الجلاء... كما اصطدم به عبر نضاله ضد تحالف الإقطاع والبرجوازية التجارية... كما قاتله في مطلع الخمسينات من أجل وضع دستور قومي عربي تقدمي للقطر العربي السوري. وكذلك في النصف الثاني من الخمسينات إبَّان نضال الحزب ضد حلف بغداد والعدوان الثلاثي عام 1956 ومبدأ أيزنهاور 1957. كما قاتلهم كذلك في مرحلة الانفصال... وفي جميع هذه المراحل كان تنظيم الإخوان المسلمين رأس الحربة للرجعية الداخلية ولقوى التآمر الخارجي». وينتهي التقرير إلى «أننا نعلم حق العلم أننا لسنا وحدنا المعنيين بهجوم الرجعية الدينية بل جميع القوى التقدمية في العالم كله».
هذا الصراع الدموي الطويل بين البعث والإخوان المسلمين هو انعكاس طبيعي، شئنا أم أبينا، لموقف البعث الحاد في المسألة القومية وفي مسائل التحديث والتنمية (والعلمنة بالتالي) ولطبيعة تحالفاته وسياساته التي بدت على تناقض تام مع تنظيم الإخوان والتنظيمات التقليدية المشابهة.
علمنة البعث، إذن، لم تكن نصاً وكفى، وإنما كانت جزءاً من الأسباب التي قادت إلى مواجهات دامية مع الإسلاميين، تماماً كما كانت قوميته الخالصة سبباً في مواجهات مماثلة، وإن تكن قد ضعفت الآن، مع الشيوعيين.



#حسن_خليل_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد دولة وطنية ونرفض سلطة قبضايات الحارات الطائفية
- من العراق ابتدأت كوارث المنطقة الحالية وعلى أرض العراق ستنته ...
- إلى أصحاب الوساطات لوقف التصعيد بين السعودية وإيران:
- من الاستثمار في تنمية الميليشيات إلى استثمار عديدها في التنم ...
- وجهة نظر حول الاتفاق السعودي الإيراني
- دراسة عن المسألتين الديموقراطية والعلمانية: الحلقة السادسة ( ...
- الديموقراطية وتلازمها مع العلمانية الحلقة الخامسة: (5/ 9): ا ...
- الديموقراطية وتلازمها مع العلمانية. الحلقة الرابعة: (4/ 9): ...
- تلازم الديموقراطية والعلمانية: الحلقة الثالثة: (3/ 9): المس ...
- الحرية والديموقراطية مفهومان متكاملان ومتلازمان: -الحلقة الث ...
- آراء في المسألتين الديموقراطية والعلمانية: -الحلقة الأولى: ...
- تعريف بكتاب (في سبيل علاقة سليمة بين العروبة والإسلام) (الحل ...
- تعريف بكتاب (في سبيل علاقة سليمة بين العروبة والإسلام) (الحل ...
- مراجعة كتاب (في سبيل علاقة سليمة بين العروبة والإسلام) (الحل ...
- من بين حقول أشواك الاستيطان تنبت أزهار شهداء فلسطين
- عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية الحلقة الرابعة (4/ 4)
- عرض كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) الحلقة الثالثة (3/ 4 ...
- عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية (الحلقة الثانية (2/ 4)
- عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية (الحلقة الأولى 1/ 4)
- الطائفية السياسية النظام الذي يفترس أبناءه


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن خليل غريب - الحلقة السابعة من دراسة الديموقراطية والعلمانية: المسألة العلمانية من وجهة نظر قومية (7/ 9)