أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1














المزيد.....


قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 04:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




هيا نلوك معاً إحدي قضايانا التي لا تُحلّ ولا ينتهي حولها الجدل
هيا نمضغها معاً .. رغياً وثرثرة .. ولتّ عجن
هيا هيا .. نحن شعوب تهوي الفقاقيع , وفراغ أوقاتنا ممتد
والجدل اللانهائي دون فائدة , له عندنا فائدة : تسلِية
هيا نرغي هيا نثرثر
لإثراء الحوار ..
والحوار لأجل الحوار
ما أحلي أن ينتهي الحوار باتفاق علي لا شيء.. و نتفق علي ألا نتفق !
فالاتفاق معناه توقف الكلام .. فكيف نكون فرساناً بشيء آخر أو في شيء آخر بخلاف الكلام ؟
-------
قاسم أمين , أصدر كتابين عن حقوق المرأة , منذ 125 سنة . وحدثت ضجة كبري .. ولا يزال كل ما قاله كما هو . في كل يوم ومنذ 125 سنة . تجد من يكتبون ومن يتحاورون ومن يتشاتمون حول نفس ما قاله قاسم أمين . وحتي هذه الساعة لم يتفقوا علي شيء بعد.. !
ألم أقل لكم ان قضايا شعوب الآرابفون - الناطقين بالعربية - هي قضايا مستدامة .. ! لا تُحلّ ولا تتوقف عن الدوران .. !

طه حسين ألف كتاباً عام 1927 عنوانه " في الشعر الجاهلي " أحدث ضجة كبري .. ولا تغيير , ولا يزال الجدل حول قضية الكتاب صالحاً .
وكذلك الحال - قبله بعام - الشيخ علي عبد الرازق - عضو لجنة كبار العلماء , و من أشهر العائلات في زمانه - / أصدرعام 1926 كتابه " الاسلام وأصول الحكم " ونفس الشيء حدث كما كتاب طه حسين !
( بعد اضطهادهما وفصلهما من وظائفهما : تراجعا للخلف.. ولكنهما اشتهرا .. وتقدم كل منهما بعد الشهرة وصار : وزيراً .. ! لكن الرأي والفكر الحر بلا تقدم علي أرض الواقع ! )

كاتب مصري يعيش في الخارج - تخطي السبعين من عمره - كتب بالفيسبوك يوم 23-3-2023 موضوعاً عن ميعاد الصوم في شهر رمضان , وأنهاه بالقول :
" هذا المقال ليس للنقاش فقد جادلت في هذه القضية عشرات السنين ولم أعد قادرا على الحديث فيها " ..
- محمد عبد المجيد / أوسلو - النرويج
----- تعليق : عشرات السنين والرجل يجادل في قضية ولا يزال الحال كما هو !؟ وما زال يطرحها أيضاً .. !
ألم أقل لكم ان قضايا شعوب الآرابفون - الناطقين بالعربية - هي قضايا مستدامة .. متجددة ! - بالسلب لا بالايجاب - قضايا لا تُحلّ ولا تتوقف عن الدوران .. !

من يراجع عناوين مقالات الرجل الكافر - كاتب هذه السطور - المنشورة بهذا الموقع . سيجد عدداً منها عنوانه مسبوق بكلمة " كلاكيت " .. يعيد فيها نشر مقالات سبق له نشرها بنفس هذا الموقع منذ 15 سنة أو أكثر .. أو منذ 10 سنوات أو أكثر ! , عن قضايا لا تزال حية - ولامعة ! - ولم يطرأ عليها ثمة تغيير .. ! بلا حَلّ .. !
ألم أقل لكم ان قضايا شعوب الآرابفون - الناطقين بالعربية - هي قضايا مستدامة .. متجددة ! - بالسلب لا بالايجاب - قضايا لا تُحلّ ولا تتوقف عن الدوران .. !

----- في آخر مقال للدكتور طارق حجي . بعنوان " هوامش وخواطر (2)
المنشور بموقع الحوار المتمدن يوم 28-3-2023 . جاء فيه قوله : من مقال كتبته منذ عشرين سنة عن معاناة البهائية فى مِصْرَ / .... الخ ." .
تعليقنا : لوكانت المشكلة قد تم حلها , لما عاد للكتابة عنها .. ! عشرون عاماً والمعاناة كما هي والقضية باقية .. عشرون عاماً تناوب علي البلاد فيها 3 رؤساء ! : مبارك ومرسي والسيسي .. والمشكلة قائمة .. دائماً يكون السبب : الاسلام أو العروبة أو كلاهما .. ودائما يكون المتواطيء أو المتقاعس عن حل المشاكل : العسكر والاسلاميون ..
طارق حجي - اسم معروف محلياً وعالمياً - ليس فقط كمفكر .. بل بأكثر من صفة أخري .. ! يعني كان واجب ان هذه المشكلة قد تم حلها في غضون عشرين يوماً من تاريخ نشر مقاله عن مشكلة البهائيين : بالغاء خانة الديانة من البطاقة - الهَوِّية - وتسليم محفل البهائيين لأهله - كان " عبد الناصر " قد صادره ! - . فلماذا ؟ وكيف يتكلم " طارق حجي " في قضية منذ عشرين سنة .. ويمر عليها 3 رؤساء .. دونما حل !؟؟
---
منذ 30 سنة , بل أكثر - في مصر - وكبار المفكرين والكتاب والصحافيين يطالبون بمنع استخدام الميكروفونات في المساجد .. لوقف الزعيق الموجه لأدمغة المرضي والنائمين والأطفال الرُضّع .. ولكن ولا مسؤول قد اهتم بالقضية المثارة منذ 30 سنة وربما أكثر .. ربما لأن الميكروفون ورد في القرآن وفي الاحاديث الصحيحة , و عرفه بلال - مؤذن الرسول - ! بتوصية من النبي صلعم . ويبدو أن وجود الميكروفونات في المساجد . جاءت بالبخاري ومسلم , وذكرها ابن تيميه , والامام الشافعي , والامام الغزالي , وأبو الاعلي المودودي .. ! لذا فالميكروفانات هي ثابتة من ثوابت العقيدة الاسلامية.. !!
السعودية ألغت الميكروفونات من المساجد .. وهي الدولة التي ولدت محمد , وصنعت الاسلام .. !
ولكن الدول العرفونية - دول العربسلام . المعوربة والمؤسلمة أجدادهم بالسيف - تزايد علي بلد الاسلام - السعودية - ! لتبدو أكثر اسلاماً من مهد وعاصمة الاسلام ! , ليبدو فقهاؤها : الشعراوي والقرضاوي وطنطاوي وحويني , وبرهامي , وحسان , وغنيم , و , و الخ . - ... هم أكثر ايماناً , من أحفاد محمد وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي / .. باستخدام الميكروفونات في المساجد - !!!
--------
والي الحلقة الثانية
----------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابات أعجبتنا - 8
- شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح
- قراء وكُتاب 1-3
- هوية تائهة يا أولاد الحلال
- زيادة الأجور هل تحل مشكلة الغلاء والجوع ؟
- الثأر عند الشعوب - و سد النهضة الاثيوبي
- أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1