أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالجواد سيد - رمضان كريم














المزيد.....

رمضان كريم


عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)


الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 04:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة رمضان ، بحثت عن أصل مباشر لصيام رمضان الإسلامى فى اليهودية ، إبنة عم محمد ، والمصدر الأصلى الذى أخذ منه معظم ديانته ، فلم أجد ، فإجتهدت حتى وجدت أنه قد أخذ من كل فيلم أغنية ، كعادته أيضاً ، وأنه قد صاغ شهر رمضانه من فصح اليهود وفصح المسيحيين وصيام الصابئة وعادات العرب، معظم المصادر الذى أخذ منها كل إسلامه ،،،
ربما نلاحظ أن فصح اليهود هو الإحتفال الكبير بعيد الهرب من مصر ، يسبقه نحو أسبوع من الصيام والإمتناع عن أكل الخبز المخمر حيث تقول الأسطورة أن إستعجال الهرب عند الفجر إضطرت شعب إسرائيل أو اليهود أن يأخذوا خبزهم قبل إختماره ، كما لوثوا جدرانهم بدم خروف حتى يتعرفوا على بعضهم البعض ، ومن ثم دخل الخروف فى شعائر عيد الفصح حيث ينتهى الإحتفال بالعيد بعد صيام الأيام السبعة بإجتماع الأسرة أو الأصحاب حول خروف مشوى إحياء لذكرى نجاح الهروب فى ذلك اليوم المرعب فى تاريخهم وسرقتهم لذهب ومتاع المصريين بأمر إلههم اللص يهوه ، فصح اليهود بهذا الشكل هو إذن إحتفال سياسى بإنتصار كبير تسبقه بعض أيام صيام عن الطعام ، ثم يختتم الإحتفال بالطعام وبالخروف المشوى، الخروف الذى لطخوا به جدران المصريين ،،،
وماذا عن فصح المسيحيين ، هل هو إحتفال بإنتصار سياسى أيضاً ، نعم هو إحتفال بإنتصار سياسى أيضاً ، إنتصارالمسيح وقيامته من الموت يطلع لسانه لأعدائه الرومان الذين قضوا على ثورته وأعدموه بعد فاصل من التعذيب الشديد ، إنتصار خيالى لكنه أصبح عقيدة وإيمان فأصبح حقيقة تستحق الإحتفال ، يسبق ذلك فترة صوم طويلة تبلغ خمسة وخمسين يوماً بطعام غير دسم ، يشبه الخبز اليهودى الغير مختمر، تنتهى بإحتفال القيامة ، وللصدفة العجيبة حول خروف أيضاً ، فقط أستبدل الخروف اليهودى النحيف بخروف إغريقى سمين ؟
وماذا عن صيام الصابئة ، أقدم العقائد التى أخذ منها محمد ، الواقع أننا لانعرف إذا كان صيامهم مرتبطاً بحادثة سياسية أم لا ، لكنهم يصومون بين ثلاثين وتسع وعشرين يوما فى السنة ، من مشرق الشمس إلى مغربها ، شهراً واحداً أو متفرقاً ، وتسمى بعض فرقهم الإحتفال بنهاية الصيام بعيد الفطر ، تماما بنفس التسمية التى يستخدمها المسلمون للإحتفال بنهاية صوم رمضان ، حيث تذبح فى نهايته الذبائح وتوزع الصدقات ،،،
أما عادات العرب القديمة ، فقد كان رمضان شهراً مقدساً لدى أحناف العرب الإبراهيميين ، ومنهم عبدالمطلب جد محمد، وزيد بن عمرو بن نفيل ، حيث كانوا يعتزلون فى غار حراء للعبادة والتحنث ، أى للتطهر، كما كان بالمصادفة هو الشهر الذى إنتصر فيه محمد على أقاربه القرشيين فى غزوة بدر ودفنهم فى القليب مثل الحيواناتب بأمر إلهه الغفور الرحيم ، فكان من الطبيعى أن يجعل منه شهر صوم المسلمين ، الإحتفال بذكرى إنتصار سياسى كبير تسبقه فترة صوم ، تقام فى نهايتها الولائم وتوزع الصدقات ، نفس الفكرة فى كل الأديان الإبراهيمية إنتصار سياسى كبير يتحول إلى مناسبة دينية مقدسة تحتفل بها الأجيال ،،،
وهكذا أخذ محمد صيام إسلامه من كل فيلم أغنية من تلك الأغانى القديمة المملة ، وعمل حجته نزول القرآن بينما كان الإحتفال بإنتصاره فى بدر وإحياء عادات العرب هو المقصود مثل إحتفالات فصح اليهود و فصح المسيحيين ، صاغه صياغة ماهرة بعقله الشبيه بالمطحنة، وشرعه بإسم إلهه المطواع الذى شرع له السبايا والغنائم وقتل الناس ، وفرضه على المسلمين الفقراء الذين يعانى معظمهم شظف العيش وقلة الطعام ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خيراً له وإن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون، شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر) تشريع قرآنى مثل الحال فى كل إسلامه الذى خدع به العالم على أنه وحى يوحى ، بينما كان تأليفاً ماهراً من كل فيلم أغنية من نفس الأغانى القديمة المملة، فحتى عنوانه ، الإسلام ، قد أخذه من شعر إمام الأحناف ، زيد بن عمرو بن نفيل ، والذى عاصره فى أخريات أيامه ، والقائل ،،،
وأسلمت وجهى لمن أسلمت له الأرض تحمل صخراً ثقالاً
دحاها فلما إستوت شدها سواء وأرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهى لمن أسلمت له المزن تحمل عزباً زلالا
إذ هى سيقت إلى بلدة أطاعت فصبت عليها سجالا
وأسلمت وجهى لمن أسلمت له الريح تصرف حالاً فحالا،،،



#عبدالجواد_سيد (هاشتاغ)       Abdelgawad_Sayed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد الجاسوس
- الجاسوسان
- الشرق الأوسط مابعد محمد والمحرمات الثلاث
- العصر الرومانى والثورة المسيحية - مقتطفات من الطبعة الثانية ...
- كأس العالم الإخوانجى ومصافحة الديكتاتور والجاسوس
- حراك نوفمبر بين مبارك والإخوان
- الجاسوس
- أركان الليبرالية الأربعة - ديموقراطية علمانية سلام حقوق إنسا ...
- إتحاد المتوسط- نحو تحالف دفاعى وعصر جديد
- أهمية تعزيز الديموقراطية فى المتوسط الجنوبى - المعهد الأوربى ...
- أهمية دعم وسائل الإعلام المستقلة فى الجوار الجنوبى-المعهدالأ ...
- إلى عبدالفتاح السيسى- مقتطفات من كتابى قصة مصر فى العصرالإسل ...
- نعم لترشيح الجيش لجمال مبارك، نبارك ونؤيد
- ترجمة تقرير موقع جافاج الإستخباراتى الإسرائيلى عن ضجر الجيش ...
- ترجمة تقرير موقع جافاج الإستخباراتى الإسرائيلى عن محاولة إغت ...
- تأملات فى فوز ماكرون
- الفاءات الثلاثة والدين والسياسة
- شركات الجيش ومقبرة فرعون
- معركة أوكرانيا بين الدولة الحديثة وحروب القياصرة وأمجاد الكن ...
- المصادر الأصلية للقرآن- وليم سان كلير تيسدال - الترجمة الكام ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالجواد سيد - رمضان كريم