أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كاظم فنجان الحمامي - الآفاق الزرقاء عند محمود وهبة














المزيد.....

الآفاق الزرقاء عند محمود وهبة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 02:50
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


كثر الحديث هذه الأيام عن الأستاذ الدكتور محمود أحمد محمد وهبة، وآراءه التخصصية في مجال المال والاقتصاد، واعتراضاته على رهن أصول مصر، ومقترحاته العملية لانتشالها من تداعيات أزمتها الاقتصادية. وقد جلبت انتباهي مشاريعه في مجال الاقتصاد الأزرق (الاقتصاد البحري)، ومحاولاته الجادة لتحقيق نقلة نوعية وتاريخية كاملة وشاملة في مصر، فهو يرى انها ليست دوله صحراويه أو زراعيه فقط، بل انها دولة بحرية بإمتياز وهذا هو الأهم. فاخترت التعمق في دراسات هذا الرجل ومشاهدة لقاءاته المتلفزة، والتعرف على أفكاره ومقترحاته باعتباره من كبار اساتذة جامعة نيويورك، ومستشاراً سابقاً للشيخ راشد في الامارات العربيه، والرئيس السادات بمصر، والملك خالد بالسعودية. وله باع طويل في إدارة الشركات الاستثمارية. .
وربما دفعني عملي البحري والملاحي نحو تحليل رؤيته للاقتصاد الأزرق. فهو يرى ان اطلالة مصر على البحر الأبيض المتوسط واطلالتها على إمتداد البحر الاحمر وتفرعاته في خليج السويس والعقبة، بسواحل يزيد طولها على 2936 كم، تسمح لها بتوليد الكهرباء من الشمس والرياح في الواجهات البحرية، ويسمح بالتوطين والبناء باكتفاء ذاتي، ويضمن توفير فرص العمل في مجالات عديدة ومتشعبة وبكثافة عالية، ويتيح لها فرص المشاركة في التجارة البحرية الدولية باسطول وطني يجوب الآفاق الزرقاء، ويفسح لها المجال لبناء السفن واصلاحها، وبناء المراسي والمرافئ للسفن واليخوت، وربطها بطرق النقل والمواصلات، والارتباط بسلاسل التخزين والتوريد والتعبئه والتغليف والتوزيع، وتفعيل مشاريع الصناعات الكبري والمتوسطة والصغرى، وبناء محطات تحلية المياه، والتوسع في مشاريع التنقيب عن الغاز والبترول والمعادن البحرية، والمباشرة بزراعة الاعشاب البحرية لإنتاج العلف الحيواني. وتنشيط أسطول صيد الاسماك، وفتح المزارع اللازمة لتربية المحار، والتوجه نحو السواحل لتخفيض الضفط السكاني في المدن، والاستفادة من الهواء المنعش والمناخ الصحي. .
بلا ادنى شك ان توجه مصر والبلدان العربية الاخرى نحو السواحل هو الضمانة الاكيدة لبناء تجمعات سكانية واسعة ونظيفة، خالية تماما من الملوثات والنفايات. .
اللافت للنظر ان جمهورية مصر العربية ظلت تعتمد على نهر النيل في معظم مشاريعها، ولم تستفد من تجارب البلدان الخليجية التي ليست لديها أنهار ودلتاوت كبيرة كالنيل والفرات ودجلة وشط العرب، ومع ذلك ليست لدى الامارات أزمة في المياه اللازمة لارواء أكبر غابات النخيل في الوطن العربي، فكل مياه السقي تأتيها من البحر ومن مشاريعها الزرقاء في التحلية والتصفية، وهكذا الحال بالنسبة للكويت وقطر والبحرين والسعودية، ليست لهذه البلدان أية أنهار أو جداول أو سواقي أو أهوار أو بحيرات عذبة، ومع ذلك تراها تنتعش زراعياً وصناعياً وتجارياً بوتيرة متصاعدة ومتسارعة. وبناء عليه فأن مصر ينبغي أن تتوجه بكل قوتها الآن نحو تفعيل المشاريع البحرية المستقبلية وبكل الاساليب الاستثمارية لتحقيق اعلى الموارد واعلى المكاسب والخروج من الازمات المتلاحقة. ولها في مشاريع البلدان الخليجية رؤية واضحة لا تحتاج إلى دراسة الجدوى الاقتصادية لأي مشروع من مشاريع الآفاق الزرقاء. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس هذا الشافعي الذي نعرفه
- مفهوم الغزو: بين البداوة والفقه المنحرف
- ربيع عربي - ربيع عبري
- دفعة لندن: منغصات بعد مدفع الإفطار
- دواعش موديل 1920
- بريطانيا تختار ديمقراطية العقلاء
- ماذا لو كانت الفتاة عربية ؟
- ألغام في طريق الديمقراطية
- كتاب: محرك رفع السرية
- قنبلة في مستنقع الكراهية
- سن التقاعد بين العراق وفرنسا
- ثغرة في كتاب محاضرات في العقيدة
- تاريخ الجهاد بين مرحلتين متناقضتين
- ثقوب في الفقه الدموي
- أنظمة على سرير الاحتضار
- الاستتابة والقتل عند ابن تيمية
- تظاهرات كاربونية حول العالم
- صورة (يزيد) في استوديوهات التاريخ
- الصحابة الذين قتلوا الصحابة
- آلاف الفضائيات للتشهير فقط


المزيد.....




- اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص ...
- وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على ...
- يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024 ...
- المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا ...
- جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد ...
- الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
- أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و ...
- زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
- حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص ...
- ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - كاظم فنجان الحمامي - الآفاق الزرقاء عند محمود وهبة