بعد ستة عقود من الفاشية والاحتلال: ما هو مصير العراق؟ (1-2)

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7566 - 2023 / 3 / 30 - 11:17
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

#كلمة_بالقلم_الأحمر :


🔻أربعون عاماً من الفاشية والمقابر الجماعية والحروب والدمار والحصار وملايين الشهداء والضحايا والمعتقلين والمغيبين والمهجرين …!

🔻عشرون عاماً من الحرب والغزو والاحتلال والقتل وحروب القاعدة وداعش المفبركة أمريكياً والتدمير الممنهج للصناعة والزراعة والتعليم والصحة والنهب العلني لنفط العراق على يد الشركات الاحتكارية الامبريالية ..!!

🔻عشرون عاماً من من إنتقام نظام الولي السفيه خامنئي من الشعب العراقي على يد مليشياته العميلة بقطع المياه لتصحير العراق وجعله مكباً للبضاعة الايرانية ونهب نفطه وسرقة أمواله بعشرات المليارات واغتيال العلماء والضباط والطيارين والاطباء في منافسة مع الكيان الصهيونى اللقيط في الانتقام من العراق وشعبه ..

🔻عشرون عاماً من الاعتداءات التركية الأوردغانية ونهب النفط العراقي وقطع المياه عنه لتصحيره وجعله مكباً للبضاعة التركية ..

🔻عشرون عاماً من مؤمرات آل سعود وآل الصباح ومشايخ الخليج ضد العراق أرضاً وشعباً..

🔻عشرون عاماً والعملاء والخونة ومليشياتهم وقطعانهم ومرتزقتهم من مؤتمر لندن 2002 ومجلس الحكم البريمري 2003..الذي ( ضم العملاء من الاسلاميين الشيعة والسنة والقوميين الاكراد العنصريين والجواسيس الليبرالچية والخونة زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري)

مروراً بجمعيتهم اللاوطنية ودستورهم الصهيوني الصنع وانتخاباتهم المفصلة على مقاس عمالتهم، الى حكوماتهم التخريبية الارهابية اللصوصية المتعاقبة ..

ينفذون أوامر أسيادهم في واشنطن وطهران وأنقرة والرياض والكويت وبقية مشايخ الخليج ..لتدمير وتفتيت العراق وإذلال شعبه ونهب ثرواته ..

🔻إذن، بعد أربعة عقود من حكم الفاشية العميلة والحروب والحصار ( 8 شباط 1963-9 نيسان 2003 ) وعقدين من الغزو والاحتلال وحكم المليشيات العميلة (9 نيسان 2003-9 نيسان 2023) ….
ما هو مصير العراق ..التفتيت المميت للشعب والوطن أم النهوض الجبار لعراق الحضارات والثورات والثروات والطاقات المادية والبشرية العظيمة ؟!

يتبع في القسم الثاني

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات