أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - لبيب سلطان - في رحيل الاخ الصديق ابراهيم الحريري















المزيد.....


في رحيل الاخ الصديق ابراهيم الحريري


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 7566 - 2023 / 3 / 30 - 04:50
المحور: سيرة ذاتية
    


ينتمي الاستاذ ابراهيم الحريري ،ابو فادي، لجيل الوطنيين العراقيين الذين كونت الحياة ثقافتهم ، واثرت تجاربها في تكوين مفاهيمهم فيها وانحيازهم لمفاهيم العدالة والحرية والتقدم والتمرد على الرجعية بكل اشكالها الاجتماعية اوالدينية او القومية ،هي دفعتهم للتعرف والقراءة والاطلاع على الثقافة الانسانية وانحازوا للتحرر وللماركسية تحديدا كونهم وجدوا الغليل فيها وامنوا بها كونهم يؤمنون انه فيها سبيلا لضرب الرجعية وسبيلا لتحقيق الحرية والعدالة ونصرة القضية الوطنية العراقية. وفي حياتي تعرفت على العديد مثل ابو فادي ، صنعتهم الحياة نفسها وليست المعاهد الاكاديمية.
تعرفت على ابراهيم في شهر شباط عام 1991 ومن خلال مكالمة هاتفية لابداء التضامن معه في الاضراب عن الطعام ضد قصف قوات التحالف للمدن العراقية ،ثم تحول الاضراب للمطالبة بحماية المنتفضين خلال انتفاضة اذار عام 1991 وكنا نتهاتف يوميا تقريبا، وانا اعمل في غابة غرب اوتاوا اسمها جوك ريفر في مركز بحوث تابع لوكالة الطاقة الذرية الكندية ، ومن هذه الغابة اتصل معه واخرين في تورنتو واوتاوا نتداول الاخبار وكيف لنا برفع صوت جاليتنا في كندا لنصرة الانتفاضة ودفع التحالف لحمايتهم للقضاء على الجلاد، ولم التق بابراهيم شخصيا الا بعد ثلاثة اشهر بعد قراري بالاستقالة من عملي والانتقال الى تورونتو في حزيران عام 1991، حيث تكونت مجموعة جيدة من مثقفي جاليتنا وبدأنا العمل في مركز الجمعية العراقية الكندية في تجميع طاقاتنا وتكوين لوبي وطني عراقي استطاع انجازوخلال سنوات حضور متميز لدى المجتمع والحكومة الكندية واستطعنا الوصول لعشرات النواب الكنديين وحتى العديد من اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي موضحين وطالبين حماية شعبنا من انتقام الديكتاتور ونصرة الشعب العراقي للتخلص منهةبدلا من فرض حصار اقتصادي يؤذي الشعب ولا يمس الجلاد، اي بقلب المعادلة، او ما كانوا يدعونه زمن اولبرايت سياسة الاحتواء المتبادل ،اي ابقاء صدام ضعيفا ككلب حراسة امام اية الله واضعاف كليهما، واضعين الشعب العراقي ليكون ضحية ، هو الذي يدفع الثمن من تجويع وتشريد ، ولم نستطع قلب المعادلة ودفعهم لتبني التخلص من الديكتاتور الا بعد سنوات بجهود طائلة .بذلناها نحن الوطنين العراقيين في كندا او في الولايات المتحدة خصوصا بجهود الدكتور احمد الجلبي والدكتور كنعان مكية والسيدة رند الرحيم وغيرهم وتجلى باصدار قانون تحرير العراق من الكونغرس عام 1998وتخفيف الحصار عن الشعب ودفعهم لتبني التخلص من الديكتاتور بدل حصار الشعب العراقي وتجويعه.
كان ابو فادي خلال التسعينات مثل الدينامو يدفع الجميع ويتابع الجميع لمتابعة قضية لاجئي رفحا وتمكنا اخيرا بدفع وزارة الهجرة الكندية والامريكية لزيارتهم وتبني جلب اغلبهم، قرابة 25 الف منهم لكندا واميركا من مجموعى ثلاثين الفا، واستصدرنا منهم ايضا قرار القبول الفوري لطلبات اللجوء من العراقيين في حالة تبنينا لاستقبالهم. وفي مرات عديدة يتصل بي ابو فادي الساعة الثانية او الثالثة بعد منتصف الليل ان عائلة عراقية وصلت ودبر لهم شقة فارغة ويطلب بطانيات ومخاديد وادوات منزل ، ويحضر بسيارة مع اي من الدكتور حسن العطار اوالدكتور هيثم الحسني اوالاخ حسن مشكور واخرين من ناشطي جليتنا يجمعون ما يستطيعون. " ، وحتى استجرنا شقة واثثناها فيما بعد لاستقبال اللاجئين،و كنا في كل عدة ايام نجمع من كل منا 100 دولار ونعطيها لابو فادي لتغطية احتياجات العوائل او الافراد من قدموا للجوء لكندا لمدة يومين او ثلاثة ليتسنى للسلطات اكما معاملتهم والتكفل بمصروفهم، وكان ابو فادي هو المنظم الفعلي على الارض للقيام بامورهم خلال هذه الايام القليلة ونحن نساعده . ولكن اذكر قبل استئجار شقة خاصة، اتصل ابو فادي ليلا وكانت اخر عائلة وصلت مساء ذلك اليوم وزارني بشبحهه الليلي يجمع مايتمكن لوصول عائلة مع طفلين . ذهب اليهم معه محملين ببطانيات وملابس وجمعنا 300 دولار مصرف ورجعنا للنوم . وكالعادة قام ابو فادي باعانتهم خلال الايام الاولى بما فيها توفير الوجبات لهم والقيام بالمراجعات ، ولم نسمعه يشتكي يوما . فاجئنا يومها ورأيناه زعلانا ومشتكيا " بالله شايفين هيج ناس؟ سالناه مالموضوع ابو فادي ؟ اجاب انه جلب لهذه العائلة ثلاثة وجبات في اليوم الاول وملأ الثلاجة بالمواد الغذائية ، وفي اليوم التالي لم يحضر الغداء كون في الثلاجة كل مايريدون للطبخ ، وعندما جلب لهم وجبة حارة للعشاء اخذ ابو العائلة يوجه له اتهامات " اي، تاخذون فلوس من الحكومة الكندية وتبلعوها " ورفض توضيح ابو فادي "هاي كلها من تبرعات وجهود جماعتنا العراقيين حتى يدعموكم، ليش تنكرون الجميل " . "ابو فادي انت مو تقول ان المناضل لا ينتظر شكرا من احد؟ واجاب بروحهه الفكاهية الحاضرة دوما داخله ومعه " لا أخي هاي المقولة غلط " ، " ومالصحيحة ؟، "المناضل حتى لو ينضرب بالقندرة يبقى مناضل " ، شلون يصير ابو فادي ؟، ويجيب " لعد مدا تشوف امامك " مشيرا الى نفسه . نضحك معه وكلنا يعلم ان الامر فعلا مسألة داخلية وقرار داخلي وموقف رغم القمع من السلطات ونكران الجميل من الحثالات.
في المجال الثقافي كان ابو فادي دينامو ايضا. كنا ننظم في جمعيتنا اسبوعيا امسيات ثقافية واجتماعية ونجمع منها بنفس الوقت مبلغ يصل الى قرابة الف او الفي دولار شهريا، وكان ابوفادي يستخدمها لدعوة شخصيات ثقافية عراقية وعربية جمعت كل الجاليات العربية حولنا وكسبنا مؤازرتها ضد النظام الصدامي. قام بالاتصال ونظم دعوات وزيارة لتورونتو لشخصيات ثقافية بارزة واقام الندوات للشاعر مظفر النواب، بلند الحيدري، عبد المعطي حجازي وغيرهم الكثيرين ومنه اصبحت الجالية العراقية مركز الثقل الثقافي والسياسي لكل الجالية العربية ويحضرون بالمئات لفعالياتنا في التسعينيات.
استطعنا كمستقلين تكوين هيئة التنسيق بين الفعاليات العراقية وجمعنا الجميع من لايجتمع الشيوعيين والدعوة الاسلامية ، البارتي والاتحاد الوطني مع التركمان ، الاشوريين والكلدان ، لتكوين لوبي ضاغط على الحكومتين الكندية والامريكية لصالح قضية شعبنا للتخلص من الديكتاتورية ، وكان ابو فادي دوما نشيطا في جمعيتنا المستقلة التي تقود هذه الهيئة وتنظم اعمالها وفعالياتها. والامر الذي فاجئني اول مرة التقيه بعد كندا عام 2014 في بغداد انه دعاني للقاءه في جريدة الحزب الشيوعي طريق الشعب في مقرها على ابو نؤاس ، قلت له " ابو فادي طوال سنوات كندا كنت اعتقد انت مثلنا مستقل ، اثاري طلعت شيوعي ؟ اجابني " مولانا يمكنك اعتباري هم شيوعي وهم مستقل ، شنو رأيك" فضحكت وقلت له " فعلا ، والا كيف افسر عشر سنوات نعمل معا في كندا ولم يخطر في ذهني يوما غير انه مستقل حقا في طرح افكاره ومشاريعه، انه ذو ثقافة حياتية جعلت منه متفتحا ومنه اللقاء وطنيا مع المستقلين الوطنيين الكثر من امثالي في تورونتو.
كنت التقيت امثال ابو فادي من كونت الحياة منهم مثقفين ووطنيين وغيورين، ليس اخرهم الصديق العزيز صباح بطناية في سان دياكو عندما انتقلت لها عام 1997 للعمل في جامعتها. كان صباح قد عمل صحفيا لجريدة الملاعب ثم الجمهورية في بغداد ، وهرب من النظام الصدامي لاميركا، وفتح مطعم بيتزا ، وكان يصرف ارباحه على اصدار مجلة ثقافية " المنبر الثقافي" ، يدفع بنا للكتابة فيها ويطبع خمسمائة نسخة كل شهرين يوزعها علينا وعلى الجالية مجانا . " دكتور بلكي تحجي وية صباح هالشهر ما دفعنا قسط العقاري لان الاخ طبع المجلة بدل العقاري ؟ قالت لي مرة زوجته " ما ينفع ، صباح مو من النوع المنفعي ، ومع هذا ساتكلم معه" ، وكان هو نفسه صباح من اكبر الممولين لنشاطات وندوات "منظمة المجتمع المدني العراقي " التي اسسناها في سان دياكوعام 1999، ومنها ندوات تكلف الاف الدولارات لاعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي او لدعوة سياسيين وطنيين عراقيين مثل الدكتور الجلبي او كنعان مكية ومفكرين وسياسيين عراقيين من اوربا كنا نمولها بطاقاتنا الداخلية. وتوفي صباح قبل خمسة سنوات ودفناه بدموع حارة ، واليوم ابو فادي، تماما مثله نجوما وطنية صنعت ثقافتها الحياة وفهم معناها والموقف منها ، وكلاهما صاغ ثقافته من ثقافة الحياة وانحيازه لقضاياها الضميرية العالية.
التقيت بامثالهم وانا في مطلع شبابي كان منهم ، ابو عدنان، الذي كان يدرب فريقنا لكرة القدم ونحن بسن 16 عاما او اقل واوصلنا لنيل لبطولة بغداد للفرق الناشة في ساحة العوينة وانتصرنا على فريق النجاح الذي كان يقوده اللاعب المحترف صاحب خزعل . كان ابو عدنان كردي فويلي واضح من لهجته وهو بالاصل من خانقين ، ويعمل اسطة براتب سخي في معمل احذية الشرق المشهور بتصدير احذيته الراقية الى انكلترا في الستينات، وتعلم القراءة والكتابة كما اخبرنا يوما في دورة لمحو الامية عام 1959 ، ثم تابع المسائية وحتى بدأ بقراءة الكتب والروايات، وكان يفتخر انه قرأ رواية الام لمكسيم غوركي ، وحتى سمى ابنه " بافل " حينما تزوج بعد اعوام من معلمة مثقفة تيمنا باسم بطل رواية الام. كان يتبرع باغلب مرتبه لتغطية كل مايحتاجه فريقنا من اناقة كانت تبهر الجميع ووكأننا فريق انكليزي وليس عراقي، وجعلنا شبه محترفين صغار ، يجبرنا ان نركض يوميا ساعتين في حر تموز " تغلبوهم بالفيتنس ، هم اكثر تجربة منكم ولكنكم اقوى منهم لانكم لاتتعبون مثلهم " .كان يستخدم علب الشخاط لتوضيح خططه ، وكان يأتي واحدا من المنطقة يداعبه " ابو عدنان احنا من منطقة برجوازية وكل هذولة الولد من عوائل برجوازية ، وفريق النجاح من مدينة الحرية ، يعني بروليتاريا ، شلون اتريد ننتصر عليهم؟ يجيبه ابو عدنان " لا احنا كلنا وطنيين ". بعد مجيئ البعثيين عام 1968 هاجم الامن مقر فريقنا وهددوا صاحب المقهى باغلاقه ، وفعلا توقف الفريق بتهمة ان ابو عدنان شيوعي . في عام 1973 كتب لي صديقي رسالة وانا ادرس في الخارج ان الامن قد اغتال ابو عدنان في ساحة الميدان وادعوا انها مسالة عشائرية عندما تجمع الناس دون ان يعرفه احد . يومها بكيت بحرارة لم ابكيها طول حياتي ، وهي نفس تلك الدموع الحارة التي خرجت على هؤلاء النجوم الناس البسطاء الذين صنعتهم الثقافة الضميرية للحياة ، وهم في العراق بالمئات وحتى الالوف من دمرهم واغتالهم رجال الامن الصدامي البعثي ، كل منا يعرف بعضا منهم ، ولهم جميعا محبتنا الابدية ، انهم ابطال ونجوم مدرسة الحياة .
د. لبيب سلطان
29/03/2023



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو خلق ثقافةعربية علمانية جديدة متحررة -2
- نحو خلق ثقافة عربية علمانية جديدة متحررة من العقائدية
- فهم الله وألدين والعلمانية اولى خطوات الاصلاح العلماني العرب ...
- العوامل الدولية في اخماد انتفاضة اذار 1991 الخالدةـ وفق دفات ...
- فهم الله اولى خطوات الاصلاح العلماني العربي-1
- باخموت ..المدينة الصغيرة التي دخلت التاريخ
- قراءات في مستقبل حرب بوتين على اوكرانيا -2
- قراءات في فهم حرب بوتين على اوكرانيا -1
- العلمانية النظرية وزيف العلمانية العربية -2
- العلمانية النظرية وزيف العلمانية العربية -1
- من ذاكرة طفل عن فاجعة 8 شباط 1963
- بحث في نجاح النظم الملكية وفشل الجمهورية في العالم العربي
- فهم حضارة الغرب لمواجهة الاصوليات الشعبوية ـ3
- فهم حضارة الغرب لمجابهة الاصوليات الشعبوية -2
- فهم حضارة الغرب لمجابهة الأصوليات الشعبوية-1
- الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-3
- الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع-2
- الحرب الروسية الاوكرانية من منظور أوسع مما معلن-1
- الأدلجة كأهم اسباب التخلف في العالم العربي
- حول نشأة المعتزلة والفكرالعقلي المشرقي الاول


المزيد.....




- تونس: هجوم بسكين على عنصر أمن نفذه شقيق مشتبه به في قضايا إر ...
- مقتل عنصري أمن في اشتباكات بحمص بين إدارة العمليات العسكرية ...
- نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- موزمبيق.. هروب آلاف السجناء وسط أعمال عنف
- الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق ...
- البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
- مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
- المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور) ...
- ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - لبيب سلطان - في رحيل الاخ الصديق ابراهيم الحريري