أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....11














المزيد.....

هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....11


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 14:02
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


إهداء إلى:

ـ الرفاق المستمرين في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ الغاضبين على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بقيادة الكتابة الوطنية السابقة، قبل الاندماج القسري، بدون شروط.
ـ المجمدين لعضويتهم قبل الاندماج، من أجل استعادة عضويتهم، والمساهمة في تفعيله وطنيا، وإقليميا، وجهويا، في حزب الطيعة الديمقراطي الاشتراكي.

ـ كل المناضلين، الذين انساقوا مع الاندماج، لتوهمهم بأنه سيستمر بنفس هوية حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وبنفس تأثيره في الواقع، وبنفس أثره على الحياة العامة.

ـ من أجل استمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بنفس الهوية الاشتراكية العلمية، والعمالية، وبنفس الأيديولوجية المبنية على اساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية.

ـ من أجل جعل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي: حزبا ثوريا قويا.

ـ من أجل بناء مجتمع التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما خطط لذلك الشهيد عمر بنجلون.



التنظيم المغلق، بوابة بناء الحزب الثوري:

ونحن، عندما نرتبط بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساسها، فكرا، وممارسة، نرتبط، في نفس الوقت، بالتنظيم، أي التنظيم الخلوي المغلق، أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، حسب ادعاء البورجوازية الصغرى، التي لا تنسجم أبدا مع الاشتراكية، ومع أيديولوجية الطبقة العاملة.

والتنظيم المغلق، في نظرهم، هو التنظيم القائم على أساس مبدإ الخلية، أي التنظيم الخلوي: القطاعي، أو المختلط، إذا لم يتوفر القطاعي، على أساس ارتباط التنظيم الحزبي، بالقطاعات الاجتماعية العامة، والخاصة، في أفق إيجاد تنظيمات خلوية، خاصة بكل قطاع عام، أو خاص، بعد تشرب الاشتراكية العلمية، والاقتناع بها، وبعد تشرب أيديولوجية الطبقة العاملة، والاقتناع بها، من منطلق: أن الأيديولوجية، هي التعبير بواسطة الأفكار، عن مصلحة طبقة اجتماعية معينة، بما فيها المصالح الطبقية للطبقة العاملة، التي تقوم أيديولوجيتها على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، مما يجعل الحزب، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره حزبا للطبقة العاملة، أو حزبا ثوريا، في نفس الوقت، يناضل من أجل تحقيق الأهداف، التي وجد من أجلها، والتي حددها الشهيد عمر بنجلون، في المؤتمر الاستثنائي، سنة 1975، في التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.

ذلك، أن التنظيم الثوري، الذي هو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الذي يعتبر حزبا للطبقة العاملة، التي يسعى الحزب، إلى جعل الواقع الاجتماعي، والثقافي، والسياسي، بعد التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، في خدمتها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لجعل الطبقة العاملة، المنتجة للخيرات المادية، والمعنوية، التي ينظر إليها البورجوازيون الصغار، والبورجوازيات الصغيرات، التي أبت، واللواتي، والذين، أبين، وأبوا، إلا أن يتنكرن، ويتنكروا لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ولاقتناعه بالاشتراكية العلمية، وبالأيديولوجية القائمة عليها، ولاعتباره حزبا للطبقة العاملة، والقبول بالاندماج، في حزب لا يقتنع بالاشتراكية العلمية، ولا يسعى إلى بناء أيديولوجية الطبقة العاملة، باعتبارها أيديولوجية الحزب، ولا يحرص إلا على أن يسعى إلى تحقيق تطلعات البورجوازية الصغرى، التي اندمجت في حزب الاندماج من أجل ذلك.

ولذلك، فعلى المقتنعين بالاشتراكية العلمية، الذين يعتبرون أنفسهم أوفياء، لشهداء التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، ولحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ولمن فقدناهم، وهم يناضلون من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، وللعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في أفق بناء الحزب الثوري، الذي هو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، على درب التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، خاصة، وأن الحزب، ليس حزبا إصلاحيا بورجوازيا صغيرا، بقدر ما هو حزب يسعى إلى تغيير الواقع، بما يتناسب مع السعي إلى التغيير المنشود، القائم على التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، المبنية على التحليل الملموس، للواقع الملموس، وبمنهج اشتراكي علمي.

وعلى المناضلين الحزبيين، المتمسكين بالحزب، أن يحافظوا على حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، باعتباره مقتنعا بالاشتراكية العلمية، وباعتباره حزبا للطبقة العاملة، وباعتباره حزبا ثوريا، منذ 8 ماي 1983، الذي عرف اعتقال 34 مناضلا، وعرف في نفس الوقت، مجازاة اليمين الانتهازي، ب 34 برلمانيا.

فهل ترتاح البورجوازية الصغرى، في حزبها الجديد، الذي لا علاقة له لا بالاشتراكية العلمية، ولا بالطبقة العاملة، ولا بالسعي إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، بقدر ما له علاقة بتحقيق التطلعات الطبقية للبورجوازية الصغرى؟

وهل يعمل، فعلا، على تحقيق النضالات الطبقية للبورجوازية الصغرى، التي داست كل قيم النضال، على درب الشهيد عمر بنجلون، وعلى درب الفقيد أحمد بنجلون، وعلى درب الفقيد محمد بوكرين، وعلى درب الفقيد محمد بنراضي، وعلى درب الفقيد عرش بوبكر؟

فالشهداء، ومن فقدناهم، على درب التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، يجب أن يستمر تأثيرهم في الواقع المغربي، عن طريق الحرص على بناء الحزب الثوري، باعتباره حزبا للطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وباعتباره حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المانعون استمرار الرفاق...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....10
- الآمال في القلوب...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....9
- كنا نكذب وصرنا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....8
- هل يمر الليل دون التئام؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....7
- كنا نحلم فتبخر الحلم...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....6
- لقد كان ما كان بمقابل...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....5
- القائمون على العهد ضاعوا...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....4
- ألا فليشهد التاريخ...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....3
- ألا تسأل عنا؟...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....2
- لقد تألمت...
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....1


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمد الحنفي - هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟.....11