|
ذكريات مسن في الثمانين(2 )
محمد حسين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 09:15
المحور:
سيرة ذاتية
أكتب هذه الكلمات اليوم بعد سبعين سنة من الأحداث .. وقد أصبحت علي يقين أن الإنقلابات العسكرية .. وبال علي الأمم .. تقوم بتعويقها وتحرفها عن طريق التنمية و التقدم وتجهض تطوير حياة ديموقراطية يتبادل فيها الناس السلطة سلميا و يتمتعون داخلها بالحرية و الأمان . فمع سيادة فكر العسكر ..غير مكتمل الخبرة أو التعليم .. و تجاربهم الفاشلة غير المدروسة لإدارة الدولة..يزيد شقاء الناس و تخلفهم وبعدهم عن حلم الأنعتاق .. ويقر في روعهم أن من قاموا بالإنقلاب ليسوا منهم بقدر ما أصبحوا ضباط لجيش محتل ينهب الناس و يوزع الغنائم فيما بينهم . في الحقيقة لا أجد الأن مبررا لضباط الجيش أن ينقلبوا علي الملك .. فكل ما نادوا به في بيانهم الأول و أهدافهم الستة ((القضاء على الاستعمار، القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال، القضاء على الإقطاع، إقامة جيش وطني، إقامة عدالة اجتماعية، إقامة حياة ديمقراطية سليمة.)) نكسوا به و عندما نقارنه بما يحدث اليوم نجد أن الحساب النهائي لأهداف هذا الإنقلاب المعلنة كان أقرب للفشل منه للتحقق . لم أكن أعرف هذا عام 1956 .. لقد كنت من دراويش الناصرية.. أدافع عن تصرفات و قرارات الثوار ..وأراهم ملائكة ضحت بحياتها و إستقرارها .. و عرضت نفسها للإعدام في سبيل رفعة الوطن ..و أتكلم عن الإنضباط العسكرى الذى في صالح الناس( و الأتحاد والنظام و العمل ) في مواجهة فوضي الأحزاب . إنضممت للقوة الضاربة المؤيدة للزعيم ..دون أن يطلب مني .. بعد 26 أكتوبر 1954 و محاولة إغتياله أثناء إلقاء خطاب له في ميدان المنشية بالإسكندرية.. بدأت مراقبا ثم متعاطفا ثم هاويا ثم محترفا. و مع أنه في كل مرة أصابني اليأس و الإحباط ..من تناقض ما أراه مع ما أسمع إلا أنني إستمريت كأحد الأبناء المنومون الذين يرفضون أن يصيب والدهم سوء .. كنت أراقب الحملات التى أطلقها الثوار لجمع الأموال لتسليح الجيش ، وكيف كانت تتحرك عرباتهم فى زفة إعلامية تذيع أغنية عبد الوهاب ((زود جيش أوطانك واتبرع لسلاحه .. )) وكانت النساء من فرط الحماس ، يخلعن مصاغهن ويسلمنه لمسئولى الحملة ، والرجال والشباب يقدمون كل ما يقدرون عليه ، حتى الأطفال لقد أعطيتهم ((الحصالة )) التى كنت (( أحوّش )) فيها مصروفى لسنوات سابقة وكنت راضيا .. و لكن عندما علمت أن اغلب ما جمع من تبرعات لشراء السلاح قد تسرب لصاحب نصيبه و ما بقي لم يكف لشراء مدفع ،توقفت عن المشاركة فى حملات الثورة .. معونة الشتاء .. منظمة التحرير .. وبالخصوص أى نشاط يتصل بجمع التبرعات ..و لكنني لم أدين العسكر و حكمهم . عندما بدأ العدوان الثلاثى ، تحولت من مراقب إلي درجة المتعاطف ، فاشتريت من وكالة البلح خوذة وانضممت الى الدفاع المدنى المرتبك الذى لا يعرف لنفسه دور أو ماذا عليه ان يقوم به ، عدا الحركة فى الشوارع ليلا مطالبا السكان باطفاء الانوار أثناء الغارات ..فكان جهد بدون عائد بعد نهاية العدوان أصبحت هاويا ، تطوعت مع فرق التعمير وذهبت لبورسعيد التى دمرتها الحرب ، وهناك عانينا الأمرّين ، تركونا بدون طعام أو ماء ولكل مجموعة خيمة مهلهلة تشاركنا فيها فئران جبلية ضخمة بدون عمل مثمر إلا نقل بعض غلقان التراب. بعد تخرجي إنضممت كمحترف لصفوف جيش الثوار ... لنهزم في اليمن ويمثل بنا في سيناء .و أبدأ مرحلة الإفاقة .. من حالة التنويم المغناطيسي التي عشتها . الحياة في كلية الهندسة .. تخالف تلك التي عشتها في مدارس الإبتدائي و الثانوى ..فالابواب مفتوحة و عليك أن تزاحم 500 طالبة و طالب لتجد مكانا .. في مدرج ( ج )المخصص لدفعة إعدادى .. المشكلة التي واجهتني بالإضافة إلي الإزدحام ..أن الدراسة باللغة الإنجليزية .. و الأستاذ يتكلم بسرعة و غير مسموح بالأسئلة .. فإرتبكت في البداية . ثم إكتشفت أن نفس المحاضرات .. تلقي بعد الظهر لطلبة زملاء لنا .. من خريجي مدارس فنون وصنايع أى ( مهندس ب و ج ) حسب تصنيف النقابة.. فأصبحت احضر المحاضرة معهم ..و أسمعها بذلك مرتين .. لتثبت في ذهني .. عدا محضرات ( Calculus ) التفاضل و التكامل التي كان يدرسها لنا الدكتور شفيق دوس .. ويتكلم بسرعة ..و يكتب بخط مخربش علي السبورة و يوزع علينا مذكرات مكتوبة باليد و مطبوعة بشكل غير مقروء . إنقطعنا عن الدراسة مع الغزو الثلاثي لمصر ..و تفرغت لمتابعة النضال الوطني من خلال الإذاعة و أغانيها ..و الجرائد .. متصورا أن اهالي بورسعيد قد قاوموا القوات المعادية ..و قهروها .. و أن الجيش قد أوقف الإسرائيلين في سيناء .. و أهتف مع من يهتف بحماس .. ((حنحارب حنحارب .. كل الناس حتحارب .. مش خايفين .. م الجايين بالملايين )) . بعد أن توقف القتال .. ورحل المعتدون .. فهمونا في أكبر حملة تعمية و تضليل .. أن عبد الحكيم عامر إنتصر علي ثلاث دول ..و أنهي وجود إمبراطوريتين ..و بذلك عاد الجيش للسيطرة والتحكم..وأصبح أكثر تدخلا في حياة المدنيين في إمتحان نهاية العام .. رسبت في الكيمياء.. لانني عندما إستلمت ورقة الأسئلة تبخرت كل المعلومات من رأسي .. و لم يبق إلا غنوة لفايزة أحمد (( ناداني الليل .. ورحت معاه .. و فرجني فرجني علي دنياة )) .. أغلق عيني ..و الغنوة لا تتركني .. أغنيها بصوت منخفض و هي متحكمة في راسي .. النهاية سلمت الورقة فارغة .. و قعدت علي السلم الخارجي أغني . العلم الثاني كان الميكانيكا (الإستاتيكا ).. عندما قرأت الأسئلة عرفت أنني سأحلها بسهولة ..إلا مسألة (الجراف) .. فقلت لنفسي .. أخلصها الأول أضمن الإمتياز و إنشغلت في الرسم حتي قال المراقب فاضل ربع ساعة .. و بالطبع رسبت . العلم الثالث كان الإنجليزى ..كتيب صغير تقرأه ليلة الإمتحان .. و لكن لسوء حظي أنني عثرت في هذه الليلة علي كتاب لنهرو دونه لإبنته أنديرا .. عن تاريخ العالم .... بدأت أتصفحة .. و صفحة تجر صفحة بقت الساعة الثانية صباحا .. فنمت دون أن أقرا الملزمة ..و رسبت .. بل قد أكون الوحيد اللي رسب في هذا العلم . اسرتي إندهشت .. ((محمد سقط و حيعيد السنة )).. إزاى .. كنت حزينا ومنزعجا لا أسامح نفسي فقد رسبت بسبب تسرعي ..و سوء تصرفي ..و كدت أوافق أبي أن أنتقل لكلية أسهل .. لولا عمتي سعاد شخطت فينا .. و قالت م كل الناس بتسقط هل سابوا التعليم . لقد كان أمامي وقت فراغ طويل .. أجازة إعدادى .. ثم السنة التالية بأكملها باجازتها .. فالعلوم التي سأعيد فيها لا تحتاج لجهد.. خالي أنيس كان متعاقدا مع بياع الجرائد يرميلة من تحت عقب الباب كل الجرائد و المجلات ..و الكتب التي تصدر في مصر .. و كان لا يقرا معظم الكتب و تراكم عنده كمية كبيرة منها.. فلما عرف برغبتي في القراءة أحضرها لي ..عشرات من الكتب المتنوعة المواضيع ملأت بها مكتبتي . منها كتاب للدكتور محمد عثمان نجاتي بعنوان علم النفس في حياتنا اليومية .. عرفت منه أنني مصاب .. بعقدة نقص ((شعور الإنسان بالعجز العضويّ أو الاجتماعيّ أو النفسي بطريقة تؤثّر على سلوكه)) .. و أن هذا المرض يمكن علاجه بالإرادة ..و هكذا قررت أن أقلب الظرف غير المواتي لظرف مواتي فتغيرت حياتي بالكامل . (( علي أن اتقبل محمد كما هو .. وأركز علي الصفات الإيجابية في شخصيتي و العمل علي تطويرها .. وبناء الثقة تدريجيا و التعامل مع أشخاص داعمين .. )) و كان علي لعمل ذلك التعرف بعدد من الأصدقاء و الصديقات ( الداعمين ).. وعمل جروب مختلط للرحلات .. وأخر للندوات و تبادل المعلومات..و تطوير معرفتي بالقراءة و بالفنون الراقية و ممارسة العاب رياضية والخروج من قوقعة الذاتية المفرطة و التعالي التي زرعها مستر شتا داخلي منذ طفولتي . إتبعت المنهج الموصوف بدقة....إشتركت في نادى أمارس الملاكمة و إنضممت لفريق الكلية ..و في مكتبة الفن الحديث أيضا ..أسمع موسيقي و اشاهد لوحات و تماثيل في معارضها . و حضرت كل حفلات دار الأوبرا ( لم تكن قد أحرقت بعد ) و ذهبت في رحلات للهرم و دار الأثار و المقطم و القناطر الخيرية و حديقة الحيوان و الأسماك. لحظي الجيد أنني بدأت رحلة القراءة بكتاب سلامة موسي (( فن الحب و الحياة )) فكان دليلي الذى سرت على نهجه لمدة نصف قرن . سلامة موسي أرشد أن يقوم الشخص منا بالتثقيف الذاتي و يدرس في مجالات عديدة و ضمنها في الأتي :- أولا : ((أن يعرف التركيب الطبيعى للعالم الذى نعيش فيه .. اى يدرس الطبيعيات والفلكيات ويعرف المواد والعناصر التى تتألف منها الأرض والشمس وسائر النجوم فنحن والشمس والنجوم سواء فى المواد والعناصر..)) الشرط الثانى : ((أن تعرف أى حيوان أنت من بين الاف الملايين من الحيوانات المنقرضة و المتواجدة .. والى اى أسرة فيها تنتمى ، بكلمة اخرى دراسة تطور الأحياء خلال المليار سنة الماضية.)). الشرط الثالث : ((دراسة الحركات الكبرى فى التاريخ البشرى ، مثل اكتشاف المصريين للزراعة – إيجاد الدين والحكومة – والتقويم - واختراع المطبعة والآلات - واكتشاف مكونات الذرة - وكل ما وجه تاريخ البشروجهة اخرى او زاد سرعته او فتح ميادين جديدة للفهم.)) الشرط الرابع : ((أن يعرف النظم التى يعيش فيها ، أى نظام المجتمع ونظم الحكم وكيف يتزوج الناس وكيف يتصرفون بالثروة وكيف يوزعونها على الأفراد ، وما هى الطرق التى تتبع فى الارتزاق والتعلم وصيانة الصحة ؟.. ثم كيف يحكم الناس ، وكيف تحل المحاكم مشاكلهم ثم كيف تغيرت المجتمعات البشرية ،وما هى الأسباب الأصلية التى تجعل احدى الأمم راكدة آسنة ، فى حين أن الأخرى ناهضة متقدمة )) الشرط الخامس : ((أن يعرف أسس القيم البشرية وهذا يجب أن يحمله على درس الأديان والفلسفات قديمها وحديثها ، شرقها وغربها أى يجب أن يعرف ديانة المصريين القدماء وكيف تصوروا النعيم والجحيم ، ومبلغ ما فهموه من معنى العدل ، وكذلك ديانات الصين والهند واليونان ، الى ظهور الأديان التوحيدية الكبرى .. وقريب من الأديان فى الاتجاه هو الفلسفات التى حاولت بالتعقل ، ما حاولته الأديان بالوحى . هذه الفلسفات يجب أن نناقشها بعقل مفتوح من سقراط وأرسطو الى جيمس ديوى وسارتر)) الشرط السادس والأخير : ((هو أن يدرس الرجل المثقف البلاغة البشرية أى الأدب والموسيقى والفنون الجميلة، لأن الحياة البليغة تقتضى الاحساس العميق والتصور الجميل ، بحيث نستلهم من الأدباء والفنانين أسلوبا يرقى بنا الى أن نحيا الحياة الفنية.)) بدأت في صيف 1957 رحلة الثقافة و لم تتوقف حتي الأن ....أسير علي درب المعلم ..لاأهتم بما يدور حولي و يتناقله الكبار همسا من تفشى الفساد والعشوائية والتخبط فى إدارة البلاد ، وأخطاء المديرين الضباط الفادحة . لقد كانوا يتكلمون أمامنا عن مجوهرات الأسرة المالكة التى صودرت ثم هربت ثم ضبطت معروضة للبيع فى مزادات الخارج . وكانوا يقصون كيف أن لجان المصادرة كانت تأخذ السجاد الفاخر المصادر وتضع مكانه سجادا باليا من بيوتهم وفازات ( سيفر) من القصور وتحل محلها أخرى مقلدة .. وأن السجاد والأثاث والفازات الأصلية موجودة فى منازل الضباط بمرور الوقت بدأ الناس يضجون من تداخلات الضباط في حياتهم .. فقد بدأت جماعتهم تطفو على السطح طاردة الوزراء والمديرين والمهندسين والمعلمين ، والقضاة رافعين شعار (( أهل الثقة بدلا من أهل الخبرة )) ومبشرين بأسلوب ثورى فى الادارة والعمل ، بدأ بضرب السنهورى باشا بالحذاء فى عقر دار العدالة ، وتحديد إقامة النحاس باشا لأنه خطب بعد صلاة الجمعة فى جماهير الأسكندرية ، ومحاكمة سراج الدين باشا محاكمة هزلية ، و إعدام طفلين (خميس و البقرى ) في كفر الدوار ..وقلب الضابط كمال الدين حسين نظام التعليم ظهرا على عقب بعد أن أصبح وزيرا للتربية و للتعليم .. بكلمات أخرى ..أسس المنقلبون المصريون لاسلوب حكم جديد مبني علي الكذب و التآمر و خداع الجماهير وترويعها .. فمظاهرة عمال النقل الذين نادوا بسقوط الديموقراطية في مارس 1954 كان مفجريها قد تم رشوتهم بواسطة رجال عبد الناصر لاستخدامهم ضد محمد نجيب اول رئيس لمصر . ((28 مارس 1954 خرجت أغرب مظاهرات في التاريخ تهتف بسقوط الديمقراطية والأحزاب المدنية ، ودارت المظاهرات حول البرلمان والقصر الجمهوري ومجلس الدولة وكررت هتافاتها ومنها «لا أحزاب ولا برلمان»، ووصلت الخطة السوداء ذروتها ، عندما اشترت مجموعة عبد الناصر صاوي أحمد صاوي رئيس اتحاد عمال النقل .... وقد اعترف الصاوي لاحقا بأنه حصل علي مبلغ 4 آلاف جنيه مقابل تدبير هذه المظاهرات و اسفرت تلك المظاهرات عن الغاء كل ترتيبات الانتقال الديموقراطي للسلطة في مصر ..)) والضباط المعارضون الملتفون حول خالد محي الدين تم إما سجنهم او طردهم من الجيش او تحويلهم لوظائف مدنية ومحمد نجيب نفسه سٌجن في فيلا بالمرج تحت حراسة همجية وظروف معيشية مذرية و باقي رجال الانقلاب تسربوا ( أو سربوا ) واحدا خلف الاخر من دوائر الضوء و النفوذ حتي لم يبق علي المداود الا ناصر و عامر ثم السادات . دوله ما بعد مارس 54 التي قامت علي ارض المحروسة تم استنساخها بعد ذلك في سوريا و العراق و ليبيا اليمن و تونس و السودان و الجزائر و الصومال .. دولة لها ملامح متكررة مبنية علي الوهية القائد ((بالروح بالدم نفديك يا فلان )) و تصوره هو نفسه انه هبة الاقدار لوطنه.. والقائد يلتف حوله بطانة من المنتفعين الذين لا رأى لهم الا ما ينطق به سيدهم .. و البطانة عمادها اجهزة الامن التي تزداد و تتوغل و تتغول حتي تتحكم في كل كبيرة و صغيرة .. ثم ان الزعيم يحول خزينة البلد الي عزبة ابوه، يعطي من يشاء و يحرم من يخالف .. مطبقا سيف المعز و ذهبه . اما المثل العليا و الاخلاق فموضوع مؤجل ليوم الحساب (كما قال نجم )لا يوجد مانع ان يرافق كبار الضباط او يتزوج راقصة اوفتاحة في كبارية و لا عيب في تدخين مخدرات مبلطج علي ثمنها ..او الحصول علي قصر او سكن من اجنبي عنوة او مغافلة الجمارك و الضرائب وتهريب البضائع ..او بيع تحف الاسرة المالكه المصادرة في اسواق اوروبا .. الضابط المنقلب مسموح له ان يفعل اى شيء و بمباركة من القيادة ما دام لا يخطط لانقلاب أخر.
#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذكريات مسن في الثمانين
-
كراتين الأحسان في إستاد القاهرة .
-
إنت من الأشرار يا علي
-
كفاية إنجازات إلهي يسعدكم
-
نعم .. إسرائيل هي العدو
-
إنتبهوا الإنقراض السادس قادم
-
أحزان (مارس ) سبعين سنة عساكر
-
عندما نغترب في بلدنا
-
تقدم و إرتداد الحركة النسوية عبر قرن
-
علم إستئناس الشعوب
-
تأملات في المسألة المصرية
-
متي نفتح جرح الهزيمة وننظفه
-
الحكام يأكلون الحصرم و الناس تضرس
-
متين دولار بس يابخيل !!
-
عندما فقدنا الإحساس بالجمال
-
وسرقوا تعبنا .. وجهدنا
-
الأسباب و الحلول في أزمة أم الدنيا
-
كانوا ألهه أم ريبوتات
-
عندما يصبح الدولار بثلاثين جنيها
-
ينايريات مصرية
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|