طريق الحرير الصيني وطريق الأسمال العراقي

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7558 - 2023 / 3 / 22 - 22:19
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

ليس شرطاً أن يبقى لـ "دودة القزّ" دورها القديم في تحديد طرق التجارة.
لنَشُقَّ الطرقَ الخاصّة بنا، وستأتي"دودةُ المصالح"من كلّ مكان، وتسلكها.
وعلى جانبي هذه الطرق، سينمو كلّ شيء، و ليسَ أوراقَ"التوتِ البريّ"فقط.. وسيُنتَجُ بالقرب منها كُلّ شيء، وليس"الحرير" فقط.
لماذا نموتُ ونحيا ونعيشُ ونعتاشُ ونتطفّلُ، على حياة الآخرين، وطرقهم، وموانئهم، ومصالحهم.. بل وحتّى على فتات موائدهم، ونفاياتهم، و"سكرابهم"، وبضائعهم المغشوشة؟
آن الأوان لكي لا نكونَ"رهينةً" لكلّ هذه "العناوين".
ليس "طريق الحرير"الصيني طريقاً "مُقدّساً"،على جميع البلدان أن تسلكهُ، للدخول إلى"الجنّة".
من لديه الإمكانات المادية والبشرية الكافية.
من لديهِ "رؤية" ورغبة في أن يكون لبلدهِ شأنٌ وقيمةٌ ونفوذٌ بين الأمم..
من لديهِ كلّ ذلك..
ليشقَّ "طريقَهُ" بنفسه.
عندها لن تكونَ الأسمالُ و"البالات" من نصيب الفقراء المُهمّشين.. ويكون "الحرير" حكراً على"المحظوظينَ" وحدهم.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات