أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح















المزيد.....

شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 20:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدخول شهر رمضان , شهر الصيام.. تكثر مسلسلات التمثيل التليفزيوني , الدرامي والتاريخي وغيرها
وفي شهر رمضان الذي سيبدأ بعد يومين أو ثلاثة .. سيكون هناك مسلسلان من نوع آخر .. كانا شغالين من قبل رمضان وقد لا ينقطع عرضهما طوال رمضان .. لأن الحكومة وأجهزتها ومسؤوليها لم يشبعوا بعد من طول عرضهما . ولا خجلوا من طول استنكار الخلق بالداخل وبالخارج والرأي الانساني العالمي كله , من سؤ عرض هذين المسلسلين .. انهما مسلسل قضايا انسانية يتم التعامل معها بطرق لا انسانية بالمرة ..
قضايا تتعلق بحقوق الانسان .. وأزمة قلوب الحكام المحتاجة للرحمة وللانسانية
من تلك القضايا الكثيرة قضيتان شهيرتان هما : الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح ..
القضيتان هما رمز لكيفية تعمد المسؤولين الاستمتاع بعمل فضيحة لوطنهم أمام دول العالم ..
1 - قضية الطفل شنودة :
وهي القضية الأحدث من قضية علاء عبد الفتاح - هي اعتداء علي أمن وأمان طفل مسكين عمره 4 سنوات , وانتزاعه من بين والديه بالتبني - أسرة غير مسلمة - بمزاعم عقائدية - اسلامية - تارة , وبذرائع وحجج المكائد الطائفية تارة ..
تارة , بزعم أن التبني غير معترف به في الاسلام - وبالتالي في قانون ودستور يسيران حسب توجه الاسلام ..
وتلك فضيحة ,, فكيف لدين يزعم انه دين للرحمة , وكيف لنبي ادعي انه نبي للرحمة , أن يمنع التبني .. !؟
وحكاية منع التبني في الاسلام وبالتحديد في دستوره - القرآن - سببها تزبيط التشريعات حسب أمور تتعلق بعلاقات العنتيل العربي " محمد صلعم " بالنساء .. زوجة دارت حولها الأقاويل بعد موقف مريب وفضيحة , وأراد أن يبرئها لكونها الزوجة الأحب الي قلبه من دون باقي فريق زوجاته اللائي لم يعدل بينهن - مخالفة لقرآنه ! - .. فيؤلف لها آية لهذا الغرض - لتبرأتها !
امرأة هي زوجة ابنه بالتبني , فجأة وقرت في قلبه واشتهاها , فأخبر زوجها الذي أبدي استعداده لتطليقها ليتزوجها محمد - أبوه بالتبني - ! فرأي محمد ضرورة عمل آية تلغي التبني من أساسه , ليتسني له الزواج من زوجة ابنه بالتبني - بعد تطليقها .. !!
( ترزي قوانين .. تعلم منه كل ترزية القوانين المصريين المشهورين في عصرنا هذا ) !
المهم أن الطفل المسكين إنتزع من أحضان أبويه بالتبني وألقي به في دار للأيتام - واستعدادات دور الأيتام في بلد شرق أوسطي , هي أرقي بقليل من استعدادات الشوارع العامة في احتضان وتربية الأطفال المشردين .. ! ؟
انتزاع الطفل شنودة من أحضان أمينة تم رفعه للقضاء .. وظل القضاء قرابة 9 شهور يفكر ثم يفكر .. بينما الدنيا كلها تتحدث عن مأساة طفل تم الاعتداء الغاشم علي طفولته الآمنة وزلزلة أمنه وحياته , في مصر ..
و رئيس الجمهورية ألم يخبره مستشاروه بأن بلده يتعرض لفضيحة عالمية بسبب مأساة ذاك الطفل ؟.. يبدو أن البعض أخبروه , ولم يتحرك بكلمة واحدة ليوقف المهزلة.. لأنه لا يتدخل في أحكام القضاء الا للعفو عن المليارديرات , كالملياردير مستأجر قاتل المطربة السورية , وقرار عفو رئاسي عن القاتل ! .. وتدخلات مماثلة للسيد الرئيس .. لا علاقة لها بالانسانيات مع غير الميارديرات وربما الجواسيس أيضاً - تبادل - فيعطف عليهم بعفو رئاسي
ولا القضاء أسرع بالحكم لصالح الطفل ولوقف الفضيحة وانهاء المهزلة
منذ شهرين تقريباً قرأت ان القضاء قد أرجأ الحكم في القضية ..
اندهشت وقلت ربما القاضي حيران ومحتار , والقضية لغز صعب وهو يحاول حله .. وربما هو يكثر من صلاة الاستخارة ليلهمه الله بحل وبحكم في القضية العويصة. والله لم يسعفه بعد .. وفي انتظار .. !!
وأخيراً وجد القاضي حلاً غريباً يذكرنا بما قاله الشاعر المتنبي عن مصر , منذ ألف سنة :
كم بمصر من مضحكات ** ولكنه ضحك كالبكاء
كان حكم القاضي : ان موضوع القضية خارج اختصاص المحكمة .. ! بعد كل تلك الشهور .. انه اكتشاف .. !
يبدو ان القاضي , قد استعان بالممثل الاذاعي " رأفت فهيم " الذي ظل لسنوات يضحك الشعب وهو يمثل دور الموظف الحكومي البيروقراطي - أبو التعقيدات المكتبية والتعالي علي الجمهور - المزحلاقاتي .. الذي اعتدنا الضحك عند سماعه يقول : فوت علينا بكرة يا سيد ..
وفي النهاية بعد كذا بكرة , يقول له : الموضوع دا موش من اختصاصنا يا سيد .. مع السلامة يا محترم .. - ويطرده بالقول : اتفضل يا خويا شوف مصلحتك ..
وهكذا فعل سيادة القاضي حكم بالقول : القضية خارج اختصاص المحكمة .. .. !
علماً بأن شيخ الأزهر كان قد أدلي بحديث لصالح تسليم الطفل شنودة لحضن والديه اللذان ربياه ..
جريدة المصري اليوم 25-12-2022 :
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2776655

قال لي أحد معارفي : لا تلوم القاضي , فلا القاضي ولا وزير القضاء - وزير العدل - ولا أي وزير , ولا رئيس الوزراء يملك سلطة الحكم في شيء . انهم كلهم مجرد سكرتارية عند الرئيس الجنرال العسكري , انها دولة عسكرية بوليسية استخباراتية ..
مشكلة الطفل المسكين كان يمكن حلها في نفس يوم وقوعها لو كانت العلاقة بين رئيس الدولة وبين البابا .. هي صحيح كما نري في أجهزة الاعلام . زيارات وتهنئة وقبلات وزغاريد فرحاً بزيارته للكنيسة للتهنئة بعيد المسيحيين .. لو لم يكن ذلك مجرد حركات أمام الشعب .. وأمام العالم لايهام الجميع بأن الرئيس ضد الطائفية وضد الاضطهاد بسبب اختلاف الدين .. وضد عمليات ارهاب وذبح وقتل , وحرق معابد غير اسلامية !
وما كان يمكن أن تستمر قضية ذاك الطفل ليوم واحد لو صح أن علاقة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة هي علاقة ودية وأخوية بحق , وليس تمثيل في تمثيل أما كاميرات الاعلام .. ولو كانت العلاقة بين شيخ الأزهر وبين رئيس الجمهورية - الجنرال العسكري - هي بحق كما نري عند لقائهما بوجوه هاشة بشة .. ودية وأخوية وانسانية , وتعاون حقيقي بن المؤسستين - الرئاسية والدينية - لأجل الصالح العام .. وليست تمثيلاً وتدجيلاً علي الرأي العام المحلي والعالمي ..
لأمكن حل القضية فور وقوعها :
تليفون يرن في مكتب شيخ الأزهر
سكرتير الشيخ : يا فضيلة الشيخ , البابا تواضروس معك ع الخط
شيخ الأزهر : أهلا يا جناب البابا
البابا : أهلاً يا فضيلة الشيخ
( وبعد السلام والتحية والسؤال عن الصحة .. )
البابا : فضيلة الشيخ .. توجد مشكلة بسيطة وموش بسيطة , أردت اخطار فضيلتكم بها حرصاً علي عدم تعكر الأجواء بين الطائفتين بسبب صغائر يفتعلها الصغار
شيخ الأزهر : خير .. تفضل يا جناب البابا ..
لبابا : طفل صغيراسمه شنودة ( يشرح له ما حدث )
شيخ الازهر : ( بحزن وتأثر يبدو في صوته ) لا .. حرام .. طفلك 4 سنوات عايش ومستقر .. كيف نبهدله ونزلزل حياته .. لا دي فعلاً تصرفات صغيرة لا يفعلها سوي صغار لتعكير النفوس بين الأشقاء واختلاق مشاكل .. طيب اديني فرصة أقل من ساعة وأرد عليك
البابا : شكراً أخي فضيلة الشيخ ..
علي الفور يدق الجرس في مكتب الوزير
سكرتير الوزير : يا معالي الوزير .. معك فضيلة شيخ الأهر
الوزير : أهلاً يافضيلة الشيخ
( بعد التحية والسلام وتبادل السؤال عن الصحة )
شيخ الأزهر : يا معالي الوزير , توجد مشكلة بسيط وحلها بسيط عند جنابك . ولا نريد تركها تكبر وتسيء لسمعة الحكومة في الداخل والخارج
الوزير : تحت أمر فضيلة الشيخ .. خير .. اتفضل
شيخ الأزهر : يوجد طفل اسمه شنودة .. اتصل بي البابا , وحكي لي عن مأساته الانسانية ( ويحكي له ما حدث )
الوزير : شيء مؤسف . هذه تصرفات غلط .. ولن نسمح بها . ولن نتسامح مع من تسببوا فيها , هذا اعتداء علي أمن طفل صغير . ستظل عقدة في حياة المسكين , طوال ما هو عايش .. ! شيء محزن .. .. ويوجد ناس قاعدين مخصوص يتلقفوا أشياء من هذا النوع لعمل فتن وضغائن وحرائق طائفية .. لكن لن نعديها لهم بسلام , طيب يا فضيلة الشيخ .. أقل من نصف ساعة , أكون أبلغتك بحل المشكلة
شيخ الأهر : شكراً لجناب الوزير
الوزير يتحدث مع أحد مرؤوسيه في التليفون : ايه حكاية الطفل شنودة ؟ ويستمع الرد في دقيقتين
الوزير بحزم شديد : أنا عايز سيارة تقوم حالاً تاخد الطفل , وتوصله صاغ سليم لنفس المكان اللي جابوه منه .. معلوم ؟؟
الوزير يسمع صوت من يكلمه علي التليفون . يصيح في أحد مساعديه . فيحضر , فيقول له - والوزير ما يزال علي الخط - سيارة تطلع حالاً وترجع الطفل شنودة .. صاغ سليم .. , لأهله الذين جيء به من عندهم , لأن معالي الوزير معي علي التليفون . .. فيجيبه المساعد - و يسمعه الوزير - : أمر سعادتك . وأمر سعادة الوزير . حالاً يا أفندم .. كما أمرت سعادتك
وينتهي الموضوع ...

2 - قضية علاء عبد الفتاح :
ويواصل الصديق حديثه قائلاَ : أنا أعرف واحد أمنجي .. يعني شغال في "جهاز أمن العسكر والأزهر والاسلام " .. سألته ذات مرة : لماذا لا تفرجوا عن " علاء عبد الفتاح " وتوقفوا مسلسل تلك الفضحية الحقوقية الدولية والمحلية ؟
فقال لي : كلام لك انت بس : احنا نستمتع .. لما منظمات عالمية حقوقية تهاتي وتصرخ .. احنا نشعر بأهميتنا . وبكرامة مصر . واذا حاول رئيس أو ملك التوسط للافراج عنه , زادت سعادتنا , ونحب أن نتدلل أكثر , دلال وبالحلال- حد الله بينا وبين الحرام .. وكلما زادت المناشدات والتوسلات لأجل الافراج عن علاء عبد الفتاح , كلما أحسسنا بالسعادة . ورفضنا الطلبات لنستمتع أكثر .. ولنؤكد كرامة مصر وعزة مصر - 7000 سنة حضارة .
قلت : هكذا ؟؟؟
قال : نعم : أكلمك بصراحة .. ونحن نحب العناد والمعاندة مع من يعاندنا . فكلما تحركت أمه وشقيقتاه .. للضغط علينا للافراج عنه . كلما زاد اصرارنا وعنادنا
قلت : واذا سكتت أمه وشقيقتاه .. هل ستفرجوا عنه ؟
الأمنجي : قد نفرج عنه .. ولكن حسب مزاجنا , وبمزاجنا , ليس بضغط من أحد . لا نقبل ضغوطاً من الخارج ولا من الداخل .
سألته : وسمعة مصر الخارج وسمعة النظام بالداخل وبالخارج ؟؟!
قال ( بشيء من التلعثم ) : ايه .. هيه .. ؟؟ نحن مصر ومصر نحن .. ومن يسيء الينا هو خائن وعميل ويعادي مصر . فنحن مصر . ونحن حراس وخدام أمن مصر .



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراء وكُتاب 1-3
- هوية تائهة يا أولاد الحلال
- زيادة الأجور هل تحل مشكلة الغلاء والجوع ؟
- الثأر عند الشعوب - و سد النهضة الاثيوبي
- أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح