أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - إلى متى تبقى دمائنا ماء؟














المزيد.....

إلى متى تبقى دمائنا ماء؟


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 16:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتطلب تحرك دولي لحماية العلماء والنشطاء العراقيين إن ما يحدث في بلدي هو جريمة حرب ضد جميع اصحاب الكلمة الحرة والافكار العلمية، جميع عمليات الاغتيال والخطف والتحقيق بها اما تسجل ضد مجهول او خلاف عشائري، احياناً الجلادين يشنون حملة إعلامية من خلال التواصل الإجتماعي ضد المقتول للتغطية على جرائمهم وبالآخر المقتول يتحول إلى مذنب وخائن للعراق كما حدث لكثير من العلماء والنشطاء الاحرار، ان اغتيال احد رموز الفكر في التاريخ في كلية التربية جامعة الناصرية دكتور عقيل يبين السلطة الي نفذت عملية الاغتيال ان كانت عشائرية او ميلشاوية اكبر من الدولة وليس للدولة أي سلطة على مافيات الدم.

السؤال هو إلى متى تبقى دمائنا ماء امام السلطة ميلشاوية الذي لا يوقفها قانون الدولة والوازع الديني والأخلاقي؟ لم يبقى حلول لحماية الشعب العراقي من نفسه وعملية الاغتيال للدكتور وغيرها لم ينفذها العدو الكافر كما يدعون بخطاباتهم المزرية ولا احد خارج العراق بل جميع عمليات الاغتيال تنفذ من داخل العراق، صمت دولي مع تهاون كبير من المنظمات الدولية المكلفة بتوفير الحماية للعلماء والإعلاميين في كل مكان في العالم باعتبار العراق مستقر ودولة غنية، العراق اولاً متصدر دول العالم بالاضطهاد والاغتيالات ضد نشطاء الرأي وعلمائها، كابوس اسود ملبدة سماء بلدي بمافيات الموت والطامة الكبرى من نفس المجتمع العراقي ذات التوجه ميليشاوي و عشائري و متحزب تحت ظل هذه المافيات والنفايات المدعومة إيرانياً.


لا يوجد مُنقذ ولا يمكن انتظاره في ظل نسيج العنكبوت المتسمم في تطرف مقيت، مجتمع دائم التصفيق والتزام الصمت فيصبح عندهم الجاني بطل مجاهد والمجني عليه عميل وخائن هذا حال بلدي العراق، دماء كثيرة اراقة وامام انظار المجتمع الدولي كأنه حكم على الشعب العراقي بالإبادة الكاملة والسبب هناك حكومة ديمقراطية ويتغاضون ويغلقوا ابصارهم على جرائم الفساد ونهب ثروات العراق، لماذا العراقي منبوذ من كل العالم؟ حكومة العراق وسوريا حكومتين تحت الوصايا الإيرانية وآلية القتل والتصفيات الجسدية في العراق نفسها في سوريا، لو حدثت آلية القتل ضد النشطاء في سوريا لرأيت كل العالم يندد بالجريمة، الدليل عند اغتيال الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم تجد هناك آلاف المنظمات نددت بعملية الاغتيال من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وتوش وغيرها من المنظمات ولكن لم نشاهد اي تنديد وادانة لعمليات القتل التي تحدث بالعراق.

حكومة البحرين والسعودية التي يقطن مناطقها من الطائفة الشيعية لو تم محاكمة او محاسبة احد ابنائها على إنتهاك قانون الدولة لو جدنا علماء شيعة العراق وايران تندد وتتوعد بالانتقام، لكن في العراق عندما تخالف افكار الميليشيات والتيارات الإسلامية يتم قتلك بدم بارد وبالآخر التنديد بك بأنك تخدم الاستعمار الخارجي، هذا التخبط والازدواجية بأفكارهم الإجرامية نابع من مدرسة ولاية الفقيه التي تفتي بهدر الدم لكل فكر ينافي سياستها لذلك اصبح دم العراقيين مباح، لو عملنا بحث عن انتهاكات حقوق الإنسان في ايران لوجدت منظمة العفو الدولية متصدرة في التنديد ضد جرائم الملالي في حقوق الاطفال والمرأة وعلى كل حملة اعتقال او قتل او اعدام، لا اعرف هل المرأة في العراق تختلف عن المرأة في باقي الدول؟ لا اعرف هل دماء العراقيين ماء ودماء باقي الدول دماء؟ كم امرأة حُرقت وقتلت بدون ذنب؟ كم شاب عراقي نادى بالحرية وقُتل؟ لم نرى تنديد حقيقي بالجرائم وآلة القتل ضد الشعب العراقي، السؤال هل قانون حقوق الإنسان العالمي انحيازي وقابل للتجزئة ؟ اتمنى الرد من اهل الاختصاص.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولار وفساد حكومة العراق
- إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان
- ذنبي إني ناديت بالحرية
- انتماء الشعب العراقي للوطن
- بطولة خليجي 25  تخرج العراق من عنق الزجاجة
- كأس خليجي 25 والطيبة العراقية
- قطعة قماش حرير وقطعة خبز لفقير
- -صاعقة الخوف-.. قصة قصيرة
- الفرق بين الإنتماء للإنسانية وعدم الإنتماء
- ماذا يضيف العمل الإنساني للإنسان؟.. أهميته في حياتنا اليومية
- الخوف من الحرية
- فقراء العراق في عهد محمد شياع السوداني
- سيادة رئيس حكومة العراق المحترم
- على اطراف مدينتي
- ثقافة الديمقراطية في فكر الاحزاب السياسية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الرابع)
- متى تبيع الأمة العربية عذريتها لأجل الفقراء؟
- آهات تحت شعاع القمر  (الجزء الثالث)
- انهيار الحرية تحت حكم العبودية
- آهات تحت شعاع القمر (الجزء الثاني)


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - إلى متى تبقى دمائنا ماء؟