كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 1709 - 2006 / 10 / 20 - 06:11
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
تحول برنامج ( الحكومات) التي تبثه قناة الشرقية العراقية الى حقيقة واقعة وهذه قصة حقيقة يعيشها آخر عراقي هو محمد صكار في جزيرة منقطعة في أعالي البحار الجنوبية- الرجل يكاد يجن من الوحدة.
نص الترجمة
جزيرة صغيرة تقبع جنوب خط الاستواء، تبلغ مساحتها ثمانية أميال مربعة ، وهي قطعة من الأرض تمثل برأس دبوس على الخريطة ، بعيدا في جنة البحار الجنوبية. في الوقت الذي تبدو فيه الحياة قاسية لسكنتها الـ11,000، فهي أقسى وأصلب للرجل الذي يعد اللاجئ الأكثر وحدة في العالم. إنها جزيرة نورو. وباعتبارها منجما للفوسفات، لم يتبقى الكثير من الارض في هذه الجزيرة ، التي تعتبر اصغر جمهوريات العالم.
العراقي محمد صكار كان أحد اللاجئين الـ1,500 من الشرق الأوسط وأفغانستان الذين أرسل إلى نورو كجزء من الحل الاسترالي لمشكلة ألاجئين سمي "حلّ المحيط الهادي، "وهي السياسة التي ابتكرتها كانبيرا لحل مشكلة طالبي اللجوء الذين يحالون الوصول الى شواطئها بإرسالهم إلى جيرانها الفقراء. هؤلاء اللاجئون كان قد تم اعتراضهم من قبل سفن البحرية الحربية الملكية الأسترالية بين عامي 2001 - 2002 وأرسلوا أمّا إلى نورو أو مانوس ، جزر متباعدة على حد سواء كما في بابوا غيني الجديدة. الأغلبية الواسعة لطالبي اللجوء أمّا منحوا الإقامة واستقرت في بلدان أخرى أو أعيدوا إلى أوطانهم. حتى فترة قريبة، بقي عراقيان فقط هما محمد صكار ولاجئ عراقي آخر اسمه محمد فيصل.
لكن محمد فيصل حاول الانتحار واخلي في الشهر الماضي إلى مستشفى في Brisbane، أستراليا. وترك خلفه محمد صكار وهو مسلم شيعي من النجف في العراق، كآخر لاجئ في جزيرة نورو. ويشعر الآن بالوحده ومكتئب جدا، طبقا لمحامي حقوق الإنسان.
وانشأ موقع على شبكة الانترنت لتوثيق سجنه،, الذي يتضمّن صور مخيّم اللاجئين المهجور. http://www.leftonnauru.com/
http://www.csmonitor.com/2006/1018/p01s03-woap.htm
القصة فيها تفاصيل كثيرة سنترجمها لاحقا..... واع
واع- ترجمة- كهلان القيسي
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟