أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لخضر خلفاوي - *أفكار: نخب الغرب المختصة تدق ناقوس الخطر و تتباكى على ضحايا الإدمان للفيس !














المزيد.....

*أفكار: نخب الغرب المختصة تدق ناقوس الخطر و تتباكى على ضحايا الإدمان للفيس !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7554 - 2023 / 3 / 18 - 18:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


—-
*كتب: لخضر خلفاوي*
——-من مفكرتي الإلكترونية:

*الغرب متعوّد على خلق و ابتكار الآفات و السموم الثقافية العربية على مقاس تقاليدهم ثم يعملون على - عولمتها- و جعلها تجتاح كل الثقافات لكي يتطبع الآخر و ينساق و يُفتن بمكرهم التمسيخي للمجتمعات المحافظة ، هكذا كان و جبل و يظل سلوك ( الرجل الأبيض ) إزاء المجتمعات المحافظة على القيم ، فالمجتمعات المحافظة السليمة من الجرائم الأخلاقية تُزعج المجتمع الغربي " الإباحي " في كل شيء لأنه قايض الدين بالشهوات و الملذّات و الرغبات ..
*في الأشهر الفارطة نشرت قراءة تأملية ساخرة و تأريخية في الحروب التي كسبتها البشرية مذ فجرها و الحرب التي لا و لن تكسبها .. و أنا عندما أركّز بإسهاب من خلال فكري النّاقد على موضوع ما فإنه نادرا ما أُضيّع وقتي و أتلف - شعيراتي الدماغية - في مجال لا ينفع و لا يضر !.. أنا لا أراهن على ( الأحصنة الفاشلة الخاسرة )!…فقد ذكرت من خلال مختلف مقالات و نصوص مدى سقوط البشرية جمعاء و المجتمع الإسلامي العربي في فخ حرب لن ينتصر عليها أبدًا حتى قيام الساعة و هي الحرب التي ابتدعها و كرّسها العالم الغربي و هي ( الحياة البديلة الرقمية الافتراضية ) من خلال وسائطها المعروفة المشهورة ( المسعورة ) ك ( الفيس و مسنجره و الواتساب ، و غيرها من أدوات شيطانية سرقت و اختطفت إدراك و وعي و عقول كثيرا من الأفراد و حوّلتهم إلى قطعان تابعة تكنّ الولاء الأعمى بالاستخدام المكثف لهكذا وسائط تهديم و تمسيخ و تطبيع مع ( الإباحية بمفهومها الشامل ليس تحديدا بالمفهوم الضيق الجنسي و السلوكي الحميمي)…
*كما قلت في البدء ، هذا الغرب الذي كان سباقا في كل شيء سلبي الذي كان و مازال يستعمل ( التفوق العلمي و التكنولوجي المسوّق لنا كأداة لفرض فرضا الوجه الآخر لثقافته الإنحلالية ) .. و ها هو اليوم يُستنفر من قبل نخبه المثقفة و الباحثة في الطب و العلم النفسي و السلوكي و الاجتماعي و يدق ناقوس الخطر و يؤكد تأكيدًا بأن هكذا وسائط ( المسنجر ( الفيس ) و الواتس آب و غيرها اختلقت أمراضا نفسية بليغة الخطورة لدى مستخدميها و صار ( الإدمان ) آفة مضرة بالأفراد و الأسر و المجتمعات .. و صُنّف هذا - الإدمان المرضي على استعمال الفيس - بالمرض الخطير الذي حرّف علاقات المجتمعات العصرية .. بل الفاجعة تضيف هذه التقارير و الدراسات الأمريكية و الأوروبية أن ( الفيس و تطبيقه المسنجر ) ترأّس قائمة الأسباب التي تؤدي إلى كوارث و مشاكل و أزمات العلاقات من قطيعة و حروب بينية في الأسر و منه في المجتمع و عملت آفة استخدام ( الفيس و المسنجر ) على تفكيك الأسر و إحداث إرباك مستمر في المجتمعات حيث انتشار مدمني استخدام وسائل التواصل !
و وجه أصبع الاتهام من قبل المختصين و الباحثين المنتمين إلى العالم الغربي أن حصريا يحتل ( الفيس ) المرتبة الأولى قبل الفقر و غيره من حيث قائمة الأسباب التي تزرع الفتن و التفكك في قلب الأسر و منه المجتمع برمته !
هكذا هو ( الغرب اللاأخلاقي ) يصنع لنا دوما السمّ، يسممنا ثم يتباكى على ضحاياه و يقترح الترياق و الحلول بعد فوات الأوان !…
- رغم أن هكذا دراسات و بحوث تؤكد على تفشي الفساد و نسف ( التواصل ) الحقيقي في المجتمعات ؛ إلا أنّي لم استطع إرغام عقلي على هضم فكرة اعتبار أن ( الفيس و شيطانه المبين - المسنجر -) هو داء رقمي إلكتروني يصيب المستخدمين له بالإدمان الوخيم الضار الفتاك للحياة الواقعية بمجرد الاتصال مرة أو مرتين في فترة التجريب و الفضول … في رأيي كل (مدمن ) هو شخص مهيّأ مسبقا قبل ظهور الآفة و هو يعاني من فراغ عاطفي ، اجتماعي متجذر و متأصّل و درجة إدراكه العقلية دانية و واطية جدا و مستوى إيمانه منحط جدا بحيث يفرّ إلى استخدام التواصل عبر هكذا تطبيقات لساعات كاملة يوميا.. و إلى ساعات متأخرة من الليل ؛ فإذا ارتفعت درجة الإدراك -العقلي -التي لا يمكن أن ترتقي إلا بتحسين رصيدنا الاعتقادي الديني . لماذا أتحدث هنا عن ضرورة و طبيعة مستوى و جودة الإدراك العقلي و الديني مهم للتصدي لهكذا - إدمان إلكتروني - مشوّه لشخصيتنا و لكياننا ؛ لأنه بطرح الأسئلة العميقة و الصحيحة و قد تكون أسئلة جريئة و قاسية ك:
- ما قيمتي إذا قاطعت ( الفيس و المسنجر و هكذا وسائط عبثية ) واهمة بديلة في الافتراضات ؟
- هل ستستمر أو ستتوقف الحياة عند توقفي عن استهلاك هكذا وسائط تعبث بوقتي و بصحتي و بواجباتي الواقعية على أرض الواقع و تعزلني عن أهلي و مجتمعي ؟
- هل سينقطع الرزق و تتدهور صحتي و يختفي الأمل و تشرق الشمس من الغرب و يتوقف الغيث إذا كفرت بهكذا وسائل و وسائط السوء و اللهو و العبث بالنفس و الوقت الماديين في الحياة المادية ، و هل بخس أو عدم الوقوع في شراك الحياة البديلة سيؤثر على حياتي الحقيقية الملموسة ، أليس أوهن البيوت بيوت و غرف الشبكة العنكبوتية ؟!.
- ——
- *أفكار من مفكرتي الإلكترونية لهاتفي الذكي جدا!
- باريس الكبرى جنوبا ( 17/3/2023)



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أفكار : -الثامن 8 من مارس : عَيب المرأة السطحية المستمرّ !
- *كما ثيران -الكوريدا: ( مجموعة نصوص قصيرة من مفكرتي الإلكتر ...
- *أفكارPensées/Thoughts : معارك الأنا و وجود ال -هو- ! (من مف ...
- *انتشلتُ -أفلاطوني- من سوق ( البراغيث)!
- القَدّيس ضلال !
- *نصف العالم /*Un monde coupé en deux/ *A world cut in half!
- *حول تجربة الكتابة و صعاليكها: الخيمياء الشيطانبة التخريبية ...
- *-الكوغار- Cougar و الكَباب!
- *كلّنا متسوّلون!
- أفكار و رؤى « وجودية وجدانية » …
- *أصحاب النّار!
- نصوص قصيرة: خبز أمّي .. فيا داوود صلّ خلفي !
- *-أنا و طقوسي و - الزواحف الثديية الأَيرية الناطقة -!
- *انطباعات حول الكتابة: هوس القارئ بالكاتب أو القارئ الذي يقر ...
- *أفكار : (التّمَنْكِيحْ!)..الثقافة و الفنون ..الوزارة المنكو ...
- *كحل العين!
- -قراءة نقدية فنية: *أنتَ فنّان لا يكفي! .. كن مبدعا أو توقّف ...
- -قطَريّات ساخرة : أُمّة -قَحْبَشَريفَة- بامتياز !
- أمير- تاج - السرد العربي .. في زمن انتكاسة الأدب !
- * قراءة بحثية في ملف أفظع و أخطر الأوبئة عبر التاريخ : الإنس ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لخضر خلفاوي - *أفكار: نخب الغرب المختصة تدق ناقوس الخطر و تتباكى على ضحايا الإدمان للفيس !