أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه !













المزيد.....

قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه !


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 7552 - 2023 / 3 / 16 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قس كاثوليكي يشهر اسلامه !!


هرمز كوهاري

بدءا من حق كل انسان ان يختار العقيدة التي يقتنع بها دون اكراه على الا تكون عقيدة عدوانية كالعقيدة الداعشية !!
وكما قال الشيخ السعداوي : الدين الوراثي ليس دينا! باعتبار ان الدين هو العقيدة التي يقتنع بها المؤمن دون اكراه ،وان الدين الوراثي يفرض على الطفل فرضا لكونه مسلوب الارادة .

ونأتي الى الخبر الذي افرح المسلمين وهو ان قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه علنا ودون اكراه. الخبر الذي افرح المسلمين وطبّلوا وزّمروا له ، الخبر الذي اعتبره المسلمون نصرا للاسلام بدليل ان هذا القس اختار الاسلام دون بقية الاديان الاخرى ! فهذا دليل ما بعده دليل بأن الدين الاسلامي هو دين الحق ،الذي ارتضاه الله للاسلام دينًا! ، وقد يقولون ايضا اذا الكاهن يقبل الاسلام دينًا فكم سيتبعه من رجال دين مسيحيون بل من عامة المسيحين المؤمنين!!، باشهار اسلامهم وخاصة لعدم وجود ( حد الردة ) !! في المسيحية ، وقد يقولون : وهل بعد هذا نحتاج الى الجدال والقيل والقال بان الدين الاسلامي هو اصدق واحق الاديان والايمان عند الله تعالى !!.

هذا ما يفكر به المسلم الجاهل الامي او المتعلم ظاهريا ولكنه لا يدرك مغزى هذا العمل او هذا الحدث الجلل ! قس كاثوليكي يشهر اسلامه ! واعتقد ان هذا القس لم يعمل الاّ ما اقتنع به دون اي قصد اخر، كأن يعطي درسا بليغا للمسلمين ،بأن المسيحية ليست كالاسلام اي ليست محمية بالسيف ! لماذا ؟ لانها لم تفرض بالسيف ،فما يفرض بالسيف يحمى بالسيف، نعم فرضت بالوراثة كبقية. الاديان. ولكن بالعصا لمن عصى في الصغر وبعد ذلك يأتي دور ( حد الردة ) وهنا نرجع الى قول الشيخ السعداوي بأن الدين المفروض على الانسان في الصغر او الكبر ليس دينا !!.
والغريب في الاسلام بالرغم انه نعمة ! الا ان هذه النعمة محمي او محروسة بسيف الردة !! وعادة النعم لم تكن الزامية او محمية لا بالسيف البتار ولا بالمگوار ! ، فتصور ان انسانا مدعو الى وليمة او الى حفلة ترفيهية وموسيقى وبباب الحفلة يقف حارسا يحمل مكوارا او سيفا بتارا يهدد بالقتل كل من يترك الحفلة الترفيهية او الوليمة ،الا يبدو الامر هذا مضحكا !!

وهنا لابد ان كل مسلم يسأل ويتسأل ان هذا القس ترك دينه دون خوف من ان مسيحيا يهدده بالقتل !!" كما في الاسلام " من ترك دينه فاقتلوه " . ولم يضطر ان يخف وجهه او يختفي عن الانظار او يهرب من منطقته بل من بلاده الى بلاد الكفار !! كما يفعل كل مسلم يترك نعمة الاسلام الى المسيحية ! والا يكون مصيره مجهولا بما فيه القتل. المحقق ، تنفيذا لمبدأ
حد الردة .

هنا نقول لكل فعل بشري بدني او فكري معيار وموازين وقياسات بما فيها والمعتقدات وحتى الاديان ،
اما الاديان معيارها او تقييمها هي الحرية التي يتمتع بها كل مؤمن بقاءه في دينه او تركه اما اذا كان الدين مفروضا عليه في البداية ثم محمية فيما بعد بالسيف انذاك تنتهي صفة الايمان اي القناعة او الاقتناع به وبالتالي صفة الدين والايمان ، وعندما يجد المسلم حرية الانتماء والبقاء في الاسلام انذاك يحق له ان يدعي ان الاسلام هو نعمة وليس نقمة .

ولكن لماذا لا تطلق حرية الخروج من الاسلام ما دام هو نعمة وليس نقمة ؟، وقد اجاب على هذا التساؤل الشيخ يوسف القرضاوي رئيس المجلس الاسلامي العالمي سابقا من خلال احدى شاشات اليوتيوب بالصوت والصورة فقال نصا وبكل وضوح :
[" لو الغينا حد الردة في الاسلام ينتهي الاسلام " ]!!
قالها دون ان ينتبه بانه شبه الاسلام بالسجن الكبير ، لان السجن هو المكان الوحيد الذي اذا الغيت الحراسة عليه ينتهي السجن .

===============.




#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ال…
- كم عدد المسلمين في العالم ؟!
- القوة الساحقة الماحقة …لغيير الوضع في العراق !!
- ارض المعركة
- سقوط الديمقراطية ..!
- المنفعة الحدية للحريات الديمقراطية ،والتطرف الاسلامي في اورو ...
- الدكتور علي الوردي يناقش الماركسية من خلال الدين
- الدكتور الوردي يناقش الماركسية من خلال المادية الديالكتيكية
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية / 5 الاشتراكية والشيوعية
- الدكتور علي الوردي. والماركسية /4 حول طبيعة الانسان ، والنمط ...
- الدكتور علي الوردي ..والماركسية - العامل الاقتصادي — وتطور ا ...
- الدكتور علي الوردي .. والماركسية
- الدكتور الوردي والماركسيون وثورة العشرين
- المسلمون ..وعقدة الاحباط العلمي
- البديل .. قبل التبديل
- حال العراق .. وحكاية البعير !!
- كيف يستقيم الظل والعود اعوج ؟ كيف تصلح الأوضاع والمفسدون في ...
- الاسلام .. وعقدة الشريعة الاسلامية /. 5
- اسلام تحت المجهر ..- من عادات البدو صنعوا لنا دينا -
- المسلمون .. وعقدة الخلافة / 4


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هرمز كوهاري - قسا كاثوليكيا اشهر اسلامه !