أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام فضيل - قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟














المزيد.....

قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 10:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


رئاسة البرلمان العراقي صاحب التصويت الكارتوني ‘ الذي شرع لتقسيم العراق ‘ وصاحب ديمقراطية القندرة ‘ يصدر توصية ‘ للحكومة يأمرها بمعاقبة الاعلام ‘ الذي لايصفق ‘ لنظرية ديمقراطية ( القندرة )‘ ومشاريع التقسيم والاستثمار المشبوه .
وهؤلاء هم العوائل التي اعتمدتهم الولايات المتحدة قبل مؤتمر لندن وبعده ‘ ولقصر نظرهم ‘ ان كان عندهم نظر بالاساس ( لان من لم يحترم الشهداء والمناضلين وان كانو خصوم له ‘ لايملك النظر ) ‘ ما زالوا يحلمون باستبعاد الشعب ‘ مثل ما حاول النظام البائد ؟ واخذ حلمهم بالتسلط ‘ يكبر ‘ بعد ان نجحوا ‘ بسرقة المليارات من اموال الشعب ‘ وبعد ان شاركوا بزرع الحقد الطائفي والقومي العنصري العدائي (هم شركاء‘ لان صاحب المشروع المحافظين الجدد ) ‘ بين ابناء الشعب ‘ من خلال نشر الفوضى والارهاب ‘ارهاب القتل والسرقات والمحسوبية ‘ والارتزاق ‘ وتسفيه ‘ كلمة المواطنة بالوقت الذي صارت هذه الكلمة تحترم على مستوى االقارات وليس البلد وحسب( مثلما اوروبا الان الاتحاد الاوروبي كله يطالب باطلاق سراح البلغاريات المدانات قضائيا في ليبيا ) ‘ وهؤلاء منعتهم الولايات المتحدة من الدخول الى العراق دون اذن من جنودها كي لايدعوا بالوطنية فيما بعد اذا ما طلب منهم شيئ ما ‘ وامتثلو عكس تحالف الشمال في افغانستان عندما منعتهم من دخول كابل قبلها ولكنهم لم يمتثلوا ودخلوا قبلها ‘الى عاصمتهم بعد ان هزمت طالبان ‘
ولكن هذه العوائل بالرغم من انها كانت تتحدث عن دغول وغاندي وعمر المختار ... قبلت الامتثال لاوامر جنود الاحتلال حتى في التعيانات في مؤسسات الدولة ؟‘ وها هم يحاولون ان يبيضون اموال السرقات التي فاقت كل التصور ‘ فيقدمون بعضا من الحرامية المعتمدين على انهم اللص الاكبر ‘ وهذا اسلوب ‘ متبع من قبل كل الانظمة الفاسدة ‘ واوضحها الانظمة العربية العفنة ‘ والنظام البائد اكثر من استخدم هذا الاسلوب ‘ وهم يقلدون هذه الانظمة بطريقة الاستنساخ ‘ دون ان ينتبهو ‘ ان من يسطر على العراق الامريكان ‘ والامريكيون ‘ في بلدهم حريات ‘ وقانون ‘ يسمح لهم بكشف ‘ كل العيوب مهما كانت صغيرة وتبدو كانها تافهة ‘ مثل ان الرئيس رغان كان يتمدد بجانب زوجته ويتغطى معها باللحاف ويشاهد التلفزيون وافلام الكابوي ‘وصعودا الى مناقشات قرار شن الحروب ‘ مرورا بالعلاقات الجنسية .
وبالتالي ‘ فهم لايترددون بكشف ‘ ما تفعله هذه العوائل ‘ واذا كانت التغطية باللحاف مع الزوجة تنشر فما بالك بمشروع تقسيم ونهب وتدمير ‘ بلد مثل العراق؟ ذات الحضارة الممتدة الى الاف السنين ؟
مثل هكذا قصص ستكون مثيرة ومغرية لكل شعوب العالم ‘ خاصة اذا كانت الولايات المتحدة الامريكية التي تديرها وتوزع الادوار ‘ وهي التي تحرك العالم بوقع خطاها ؟ وعليه سيكون من المستحل حجبها ‘ من قبل العوائل التي عينت رئاسة البرلمان صاحب ديمقراطية القندرة .
واخيرا ‘ سواء كتمتم على انفاس الاعلام العراقي والعربي ‘ من خلال الغلق او قتل الصحفيين ‘ وملئتو العراق ‘ باعلامكم العائلي الطائفي ‘ القومي المتطرف ‘ الذي ينشر ثقافة التقسيم والكراهية ‘ سوف لن يستمع له سواكم ‘ ومن سيفضح مشاريعكم الطائفية التقسمية ‘هم ‘ الوطنيين والاعلام الغربي ‘ الذي يتابع ما تفعله القوى الاقوى في العالم في كل المجالات ‘ ولايمكن لاصحاب نظرية ديمقراطية القندرة ومشاريع التقسيم ان يمرروا مثل هذه المشاريع التي تهم الشعب كله حاضرا ومستقبلا ‘ وستسمعون عكس ما يبشر به اعلامكم العائلي ‘ فالعالم كله في العراق الان ‘ لانه الحدث الابرز في كل المعمورة ‘ حيث تتقاطع وتتصارع فوق ارضه السياسة والاقتصاد والمشاريع الكبرى التي سيتقررمن خلالها مصير دول كثيرة .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة التقسيم يتبادلون التهاني بعد تمريرهم الخطوة الاولى لبنا ...
- الديوانية والنضال ورغبة الجيش بقتل شبابها ؟
- السعادة بين الزوجين.. متى تبدء.. واين تنتهي ؟
- دعاة التقسيم يريدون تسليم العراق وقتل العمال
- ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟
- الرئيس جلال يهين البرلمان بطلبه من الاحتلال الاقامة الدائمة ...
- العاصفة ستمر وعندها سوف لن يسامحكم لا الشعب والتاريخ
- عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - سلام فضيل - قادة التقسيم ونظرية ديمقراطية (القندرة ) غاضبون من الاعلام ؟