سورية ..والدول الضامنة،؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بالامس كان لي لقاء على قناه روناهي في شمال شرق سوريا للتحدث عن موضوع مؤتمر نواب الوزراء الخارجيه القادم في موسكو بين سوريا وتركيا وايران وروسيا هذا المؤتمر انما هو استكمال لما قامت به روسيا وشكلت ما يسمى باستانا و ثم سوتشي هذه الدول الثلاث التي سمت نفسها الدول الضامنه انما هي دول قاضمه للحقوق السوريه ارضا وشعبا وثروات وخيرات وفي كل مره وفي كل لقاء كنا نقول هذا الكلام بانه ليس هناك احتلال تركي واحد وانما هناك احتلال روسي وهناك احتلال ايراني في المنطقه منطقه شمال غرب سوريا هناك ثلاثه دول يعيثون فسادا في هذه الارض اضافه الى النظام السوري الساكت على الاحتلال التركي والساكت على انتهاك النظام الروسي للارض السوريه... المؤتمر القادم او الاجتماع القادم لنواب وزراء الخارجيه الاربعه انما هو في خانة تعويم النظام السوري وجعله يعيش اكثر واكثر ..هنا لابد من سؤال هام ما هو موقف للدول العربيه تجاه هذا الموضوع ولماذا تركوا سوريا لوحدها فريسه للاحتلال الروسي والتركي والايراني.. مؤتمر اسيتانا ومنذ بدايه الجلساته الاولى منذ سبع سنوات تقريبا والشعب السوري يعاني من تبعات هذه الاجتماعات لانه في عقب كل اجتماع في اسيتانا كان هناك تغيير في خارطه الملف السوري ولا يخفى على الجميع بان هناك تقاطع مصالح روسيه تركيه ايرانيه على الارض السوريه هناك تبادل مصالح ايضا بين تلك الدول الثلاث على على حساب الشعب السوري وعلى حساب الارض السوريه ومنها التغيير الديموغرافي الحاصل حاليا حيث نجد ان اغلب الاماكن العامه الرسميه في شمال غرب سوريا نجد عليها العلم التركي الى جانب علم الثوره او الائتلاف المناهض تركيا.. تركيا في هذا العام انما تتخلص من المعاهده التي كان مدتها 100 عام تمام التي وقع في عام 1923 و هي حاليا تسعى إلى أن تنفذ ميثاق الملي الذي ينادي بعوده الولايات العربية التي كانت تحت قبضه النظام العثماني الى الحضن التركي الحالي.... وبمجرد ان جلس النظام السوري الى جانب النظام التركي انما هو يعطيه شرعيه كامله باحتلاله الاراضي المحتله من قبل جيش الاحتلال التركي وبمباركه روسيه وايرانيه معا ...في خضم كل هذه الاحداث كان لابد من ان تكون للدول العربيه موقف واضح تماما من هذه الدول الثلاث موقف يتخذه مجلس الجامعه العربيه بان يناقش الدول الثلاث فيما تؤول اليه احداث الملف السوري اولا الحل الثاني ان يكون للمعارضه السوريه موقف موحد من خلال بناء جسم سياسي جديد ترتكز عليه المعارضه السوريه.. ولطالما ظل الوضع السوري هكذا بالنسبه للمعارضه بدون اتفاق ووجود عده منصات.. وعدد اراء واجندات دوليه هنا وهناك اذا فنحن امام اطاله عمر الأزمة السورية

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات